|
منتدى المصطلحات يهتم بالمصطلحـــــــــــات و معانيها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-06-2009, 10:28 PM | #11 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
الحمد لله رب العالمين أقدم شكري واحترامي إلى أبي عبد الله ، والأساتذة الذين أثروا الموضوع بعده ، حامدا الله على حظنا وهو العموميات ، وهي الأعراف ، والدين ، واللغة ، ولست مع محمد الحسني في قوله على العموميات : ويتساوى في إدراكها الجميع ، فلعله يقصد مجرد الأسماء ، وإلا فالأعراف تختلف فمنها المحمود الممدوح ، والمذموم غير المشروع ، والحمد لله غالب عاداتنا - إن كان يقصد السوقيين- وكثيرا من قبائل صحرائنا ، من هذا النوع الممدوح المحمود شرعا. وكذا أقول على اللغة ، فالحمد لله على اللغة العربية الفصحى التي منحناها الله اكتسابا بفضله تعالى ، وهي لغة القرآن والسنة – إعرابها ، وصرفها ، وبلاغتها بعلومها الثلاثة وغير ذلك من علومها الاثني عشر ، هذا مع عجز كثير من المسلمين عن إتقانها ، ولا أظنه يقصد مجرد اللهجات الدارجة، فهي التي يستوي فيها الجميع ، وكذا الدين فأين يستوي فيه إدراك الجميع ،وما هي فائدة العلم به ؟ والله سبحانه وتعالى يقول: ((هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)) ، وقال تعالى: ((أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)) وقال تعالى: (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) إلى غير ذلك من الآيات، ومثلها من الأحاديث النبوية. ثم ما نفع ذلك الإدراك للدين إذا أدى صاحبه إلى الإشراك بالله وعبادة غيره.قال تعالى(( إن الدين عند الله الإسلام))، (( ومن يبتغ غر الإسلام دينا فلن يقبل منه ، وهو في الآخرة من الخاسرين)) أقــول هــذا، وأنا أعترف له بتقصيرنا في جانب الهندسة والطيران، والطب وغيرها من العلوم النافعة . لكني غير آسف على الآداب العالمية ،التي منها ، الموسيقى ، والسمفونيات العالمية، ورقصات الباليه ، والسيرك ، والسينما، وغيرها .
وليعذرني الجميع ، فهذه ثقافتي. وتقبلوا خالص تحياتي . |
|||||||||
l
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 07-07-2009 الساعة 01:51 PM
سبب آخر: تصحيح كلمة
|
07-19-2009, 03:34 PM | #12 | |||||||||
|
كل الشكر للعلامة الشيخ اداس السوقي ، على تعليقه الرائع ، واستسمح فضيلته إن خالفته في الراي ، ووضحت له ما إعنيه ب (العموميات ) وذكر اللغة والدين ، فليس معنى ذلك أن العربية مثلا يجيدها الكل كلا وكلا ، ولا الدسن الإسلامي يعتنقه الكل ، كلا وكلا ، فكل ما قلته مقيد ب(النسبية ) فالوثنية بالنسبة للجاهلية من العموميات والمسيحية بالنسبة للمجتمع المسيحي منها والاسلام بالنسبة لنا من العموميات وهكذا .، ......... فالفرد الناشئ من المجتمع الإسلامي يكون الاسلام له من عموميات ثقافته التي لايحتاج إلى تعلمها ، وإنما يحتاج إلى تنقيتها ، وعلى هذا فقس كل ما قلته ....... واما الاداب العالمية التي لم تتأسف عليها فلا أقصد التي ذكرت ، وإنا التي يحصل العالم الاخر فيه على جوائز نوبل (المسرحية التمثيل ، الرواية ، القصة ، الصحافة ، المقالة ، ...... )
وعلى كل فلك الشكر الجزيل . |
|||||||||
|
07-19-2009, 07:51 PM | #13 | |||||||||
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
بسم الله الرحمن الرحيم فليسمح لي أخوي الفاضلين أداس السوقي ومحمد الحسني بمداخلة حول الثقافة بعمومها والتي عرفها البعض بمجموعة من الأشكال والمظاهر لمجتمع معين تشمل العادات، والممارسات، وقواعد ومعايير كيفيةالعيش والوجود، من ملابس، ودين، وطقوس و قواعد السلوك والمعتقدات. و من وجهة نظر أخرى، يمكن القول أن الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر. إذن الثقافة هي صورة المجتمع في زمن معين .لا ما ينبغي أن يكون عليه هذاالمجتمع ولنفترض أننا الآن ندرس حالة المجتمع السوقي فبماذا نصف حالته الثقافية كمجتمع صغير ضمن نسيج مجتمع أكبر له خصوصيته التي تميزه عن جميع المجتمعات الأخرى وأعني به المجتمع ألطارقي وإن تميزنا عنه ببعض الميزات بسبب الخصوصية التي تطبع المجتمعات الصحراوية وتعيق تماهيها في بعضها والمجتمع ألطارقي بالخصوص مازال لغزا للآخر حتى اليوم برغم كل وسائل الاتصال التي جعلت من العالم قرية صغيرة أما م نحتاجه من الثقافة فهو موضوع يجب أن نبحثه بكل جدية وشفافية حتى الأوعية الثقافية التي لا يأسف عنها أخي أداس إنما هي أوعية تعكس ما بداخلها إن وضعت فيها خيرا فخير وغير ذالك كذالك وأرجئ موضوع واقعنا والمأمول إلى موضوع مستقل للنقاش حوله
|
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 07-20-2009 الساعة 01:55 PM
|
07-20-2009, 10:46 AM | #14 |
مراقب القسم الإسلامي
|
أستاذي محمد الحسني وأبا عبد الله تقبلا معذرتي بعد تحيتي: فأنا بدوي تمدن ، وبقيت فيه بقايا. لكني لا زلت أجهل كيف تتفق بعض هذه الآداب العالمية - أعني المسرحية والتمثيل- مع الالتزام بالحنيفية السمحة، ولو اتفقت فكيف نستفيد منها، وأين منا جائزة نوبل ، فهي على الأقل تحتاج إلى أن ينسلخ المسلم تماما من دينه في موضوعه حتى يقبل ؛ لأن مجرد الاعتزاز بالدين يسمى عندهم إرهابا. ولو رجعنا إلى التمثيل والمسرحية - وهما عندي شيء واحد- فكيف تتفق فيهما مقاييسهم، والدين الإسلامي؟ فإن التمثيل المجرد من المخالفات الشرعية لا يمكن أن يكون على المقاييس المقبولة عالميا، لا في هولييود ولا في كان، بل ولا في العالم العربي، والإسلامي . وأنا معكما في الباقي. والحقيقة أن جميع الشيوخ المعتبرين في العالم الإسلامي حرموا التمثيل، ولو شذ بعض طلبة العلم فأجازه فبشروط مستحيلة الوقوع. وهذا كله مجرد نقاش قصدي منه الاستفادة منكم ، وتوضيح هذه الإشكالات. وتقبلا احتراماتي |
|
07-20-2009, 01:25 PM | #15 |
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
التمثيل هو تقمص الشخصيات الدرامية و محاولة محاكتها على أرض الواقع و تجسيد ملامح و صفات تلك الشخصيات وأبعادها المتباينة في الرواية أو المسرحية المكتوبة. حسب تعريف الموسوعة الحرة ويحسن بي أن أحيل أخي الشيخ أداس إلى رسالة الماجستير التي تقدم بها الشيخ محمد بن موسى بن مصطفى الدالي بعنوان : أحكام فن التمثيل في الفقه الإسلامي الناشر: مكتبة الرشد - الرياض سنة الطبع: ط1/ 1429هـ وحصلت على تقدير ممتاز، ثم طبعت عام 1429هـ في مجلد ضخم يقع في {861}صفحة ******** ***** ** لا يكاد يخلو بيت من تلفاز، فلقد غزى هذا الاختراع كل قطر وكل بيت – إلا ما ندر – ثم ازداد الأمر باختراع وسائل البث الحديثة من أقمار صناعية وما إلى ذلك، فأصبح هذا الجهاز مخزناً لمئات القنوات، غثها وسمينها – إن وجد فيها السمين – ومن جملة ما يعرض من فنون على تلك الشاشات فن التمثيل، الذي فرض نفسه بسائر ألوانه وأهدافه، وقد تنازع العلماء في حكمه، إنَّ كل هذه الأسباب وأسباب أخرى جعلت مؤلفنا يختار رسالته الجامعية في هذا المجال، فجاءت رسالته هذه لتضيف لنا بياناً كاملاً لغالب ما يتعلق بفن التمثيل مع بيان حكمه الإجمالي ومناقشة الأصول التي يدور عليها، مروراً على جزئيات التمثيل مع أحكامها، وغير ذلك من مباحث ماتعة، سيتعرف عليها القارئ في هذا التعريف إن شاء الله تعالى. كمدخل لهذه الرسالة، بدأ المؤلف بحكم اللهو في الشريعة الإسلامية، وحكم المزاح وحَدِّه في الشريعة الإسلامية. وبعدها جاء الباب الأول في (حقيقة التمثيل وحكمه)، فعرَّف التمثيل مع ترجيحه لتعريف مختار جامع، كما عرَّف الألفاظ ذات الصلة بالتمثيل كالتقليد والمحاكاة والتشخيص وغيرها، وبعدها أتى المؤلف بالآيات والأحاديث التي وردت بلفظ التمثيل أو ما له صلة بالتمثيل، مع نقله لتفاسير المفسرين وشروح العلماء لها. ثم عرَّفنا المؤلف بـ (نشأة التمثيل)، وأنها نشأت قبل الميلاد بقرون، أما عند العرب فلم يكن له ظهور لأسباب بيَّنها المؤلف في هذا المبحث، وأنَّ بداياته كانت متأخرة وشهدت نهضته – إن صح التعبير – في مصر في القرن التاسع عشر الميلادي. ولهذا التمثيل أهداف أجملها المؤلف في ستة أهداف، مع عدم إغفاله للأهداف السيئة والتي أجملها في خمسة أهداف. ولهذا التمثيل أنواعاً عرَّف بها المؤلف، بين تمثيليات محزنة أو مضحكة أو موسيقية، أو اجتماعية أو دينية أو تاريخية أو سياسية، وقد تتنوع بحسب العرض أيضا إلى مسرح أو سينما أو إذاعة أو تلفاز. وكما لهذا التمثيل من أنواع فله أيضا عناصر أفرد لها المؤلف أيضا مبحثاً صغيراً لينتقل بعدها إلى حكم التمثيل، فذكر أولا مصالح التمثيل ومفاسده، ثم (حكم التمثيل)، وهو مبحث مهم للغاية ذكر فيه المؤلف أدلة المجيزين من القرآن والسنة، ومناقشته لاستدلالاتهم بها، وكذلك الأمر لأدلة المحرمين مطلقاً، ليخلص الكاتب إلى ترجيح جواز التمثيل بضوابط سبعة، ذكرها في رسالته. كان هذا هو الحكم الإجمالي للتمثيل، أما (الأحكام التفصيلية للتمثيل) فهي في مبحث مستقل، كحكم تمثيل الذات الإلهية أو تمثيل الأنبياء أو الملائكة أو الصحابة أو الأئمة والعلماء أو القادة والزعماء أو القصص القرآني أو الأسطورات الخيالية، وحكم التمثيل للدعوة أو للإصلاح أو للتعليم، ثم حكم إنشاء معاهد خاصة لتعليم التمثيل، وأخيرا حكم اتخاذ التمثيل تجارة، كل هذه المباحث الماتعة بمناقشاتها وأدلتها وترجيحاته كانت من نصيب هذا الجزء الهام. أما ما يتعلق بالأشخاص الذين يقومون بالتمثيل وحكم ما يفعلونه، فقد بيَّن لنا المؤلف ما يتعلق من ذلك بأقوال الممثل كتلفظ الممثل المسلم بالكفر - من باب التمثيل - كسب الله تعالى أو سب القرآن أو الدين أو النبي أو الصحابة أو غيرها من ألفاظ الكفر المعروفة، أو تلفظ الكافر - من باب التمثيل - بالشهادتين، وكذلك حكم ما يقوم به الممثل من معاملات - من باب التمثيل - سواء كانت معاملات مالية أو زواج أو طلاق أو ادعاء نسب لغير آبائه أو الحلف أو تقليد الحيوانات وغيرها، وكذلك الأمر في أفعال الممثلين كأداء الممثل لدور الكافر أو العكس، والتزيي بزي الكفار أو التشبه بالنساء والعكس أو الرقص أو السخرية والابتذال وغيرها من الأمور الواقعة والموجودة في واقع التمثيل، لقد أخذ هذا الفصل حيزاً كبيراً لأهميته الكبيرة فهو من صلب الكتاب وأساسه فقد وقع في (320) صفحة تحمل في طياتها الكثير الكثير من الفوائد والفرائد، الجديرة بالاطلاع. وبما أن التمثيل ليس حكراً على الرجال، ودخل هذا المضمار النساء والأطفال، فقد خصص المؤلف فصلاً كاملاً في (أحكام المرأة والطفل في التمثيل)، فذكر حكم ظهور المرأة - شابة كانت أو عجوزاً - وحكم مشاهدة الرجال لها وحكم تمثيلها مع المرأة ومع محارمها وحكم الاختلاط في التمثيل، مرجحاً أيضا ما يراه صواباً في هذه المسائل. ثم جعل فصلاً في (أحكام الأموال في الأعمال التمثيلية)، وفصلاً في أحكام مواضع التمثيل ودور العرض ووسائله، كأخذ الأجرة على التمثيل أو زكاة تلك الأموال أو الأموال التي اكتسبها من تمثيل محرم ثم تاب، وغيرها من أحكام شرعية. لابد للتمثيل من أماكن خاصة، فلم ينس مؤلفنا جزاه الله خيراً أن يعرفنا بالأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الخصوص، كالتمثيل في المساجد أو المعابد والكنائس، وكذلك الأحكام المتعلقة بوسائل التمثيل كالوسائل المحرمة أصلاً وحكم التخلص منها، وحكم التصوير في الفيديو وحكم استعمال الأناشيد، ثم حكم ارتياد دور العرض - المسرح والسينما - لغرض مشاهدة التمثيليات. بعد كل تلك الفصول والمباحث القيمة، اختتم المؤلف الرسالة بخاتمة أشار فيها باختصار إلى ما توصل إليه من نتائج حصرها في خمسين نقطة. إن هذه الرسالة إضافة فريدة للمكتبة الإسلامية في بابها الهام، فجزى الله المؤلف خيراً على ما بذله من جهد، مذكرين القراء بأن مراجع هذا البحث زادت على الـ (420) مرجعاً، وليس الخبر كالمعاينة . منقـــــــــــــــول ***** *** * ولي عودة إنشاء الله فيما يتعلق برأي أهل الفن للفن نفسه والأهداف التي يأمل القائمن عليه بتحقيقها من خلال الفن وأعني به التمثيل |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 07-21-2009 الساعة 01:44 PM
|
07-21-2009, 01:49 AM | #16 |
|
[align=center]
وكفى الله المومنين القتال . لقد قال الاستاذ ابوعبد الله كل ما يستحقه الموضوع ، ولكني لا اوافق الشيخ اداس السوقي في رايه تجاه الجائزة ومستحقيها ، من وصفهم بالتجرد من مبادئهم ودينهم ، للغض من قيمة الأدب ، وأقول : إن للغرب سيفين استلهما علي رقبة الاسلام ، السيف التقني ، والفني ، والتقني ليس لدينا يدان تدفعان شرها ، واما الفني وهو الأشر الأخطر ، فلسنا بعاجزين كما الآخر ، فإذا صورونا بمسلسلاتهم ومسرحياتهم ، ورواياتهم في أبشع الصور تشويها لنا فلم لا نواجههم بنفس السلاح . فالحديد لا يفله سوى حديد آخر ، فنوصورهم كما صورونا ، ونحسن نحن صورتنا ، فكما تعرف اكثر مني الأدب أشد تأثيرا من أي مؤثر ، فهو يخاطب العقل والوجدان ، ويلامس الأحاسيس بهمساته الصائبة ، وهو فلسفة الحياة ، إلاأننا لا نستخدمه للاسف الشديد إلا في نظم الكلمات الغريبة ، وحشد المعاني الجميلة التي قيلت سلفا ، ثم نتغنى بتلك الموسيقى العذبة ، واما معالجة القضايا الساخنة ، وإرشاد الجيل القادم ، ونقد الرزائل ، ورثاء المنكوبين ، إلى حد التغيير من من مجرى السياسة ،......... الي اخره ..... كل ذلك ما لم نفعل . ثم إن كنا متحرجين من التمثيل فلم لا نكتب مسرحيات تقرأ فقط ??? . فلا فرق بين المرأية والمقروءة .غالبا . وإن من يقرأ مسرحيات توفيق الحكيم لكمن يشاهد الحركة ؛ ويعايش الحدث ماثلا امامه .وكأنه ينظر إلى الشخصيات تتحرك وتشعر ، وتضحك ، وتبكي...... من على شاشة حقيقية .ولا فرق . وتقبل تحياتي . |
|
07-22-2009, 11:48 AM | #17 |
مراقب القسم الإسلامي
|
إلى الأستاذ محمد الحسني تحياتي
بعد ما قرأت تعليقك لامست فيه أديبا عصريا أراد الابتعاد عن محيطه الأصلي مع نقد لاذع لماضيه كما دل عليه قوله:عن الأدب، إلاأننا لا نستخدمه للاسف الشديد إلا في نظم الكلمات الغريبة ، وحشد المعاني الجميلة التي قيلت سلفا ، ثم نتغنى بتلك الموسيقى العذبة ، واما معالجة القضايا الساخنة ، وإرشاد الجيل القادم ، ونقد الرزائل ، ورثاء المنكوبين ، إلى حد التغيير من من مجرى السياسة ،......... الي اخره ..... كل ذلك ما لم نفعل . ثم إن كنا متحرجين من التمثيل فلم لا نكتب مسرحيات تقرأ فقط ??? . فلا فرق بين المرأية والمقروءة .غالبا . وإن من يقرأ مسرحيات توفيق الحكيم لكمن يشاهد الحركة ؛ ويعايش الحدث ماثلا أمامه .وكأنه ينظر إلى الشخصيات تتحرك وتشعر ، وتضحك ، وتبكي...... من على شاشة حقيقية لكن رجوعا إلى توفيق الحكيم، ومن على شاكلته ، ومن هو فوقه - عالميا- كنجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب، فماذا عالجوا من القضايا الساخنة، والمعطوف عليها من إرشاد للجيل القادم، ونقد للرذائل. وما ذا غيرت مسرحياتهم المقروءة والمرئية؟ وأخيرا أقول : لقد حاول الآباء إرشاد الجيل القادم ، ونقدوا الرذائل بتلك الموسيقى العذبة التي انتقدها محمد الحسني، ولكن الإعجاب بالآخر ألبسها ثوبا آخر. .................................................. ................................ وأقول لأبي عبد الله عن كتاب الأستاذ محمد بن موسى بن مصطفى الدالي: أحكام فن التمثيل في الفقه الإسلامي، فإنني لم أر فيه إلا هذه المقدمة في الشبكة وقد بحثت عنه لتحميله ، فلم أجده. فلا أحكم عليه بشيء ، لكن لي رأيا قبل رؤيته، وهو: هل سلم له العلماء الذين حرموا التمثيل، واقتنعوا بأدلته، فيكون علينا التسليم للدليل. ولا أريد أن أسرد لك ما علمته من أقوال العلماء فيه. وتقبلا تحياتي أخوكما محمد أداس السوقي |
التعديل الأخير تم بواسطة أداس السوقي ; 07-26-2009 الساعة 10:33 AM
|
07-25-2009, 07:30 PM | #18 |
|
كلا والف كلا ، ومعاذ الله من نبذ المحيط الاصلي ، ـــ وعياذا بالله من تلك التي تستك منها المسامع ـــــ إنني لأحترم القديم والاصل والماضي والاجداد والسلف ، مع الاستفادة من الحديث والجديد والمعاصرة ، ـ مما فيه خير لنا ولا يتنافى مع المبادئ الإسلامية السامية ، ويتوافق، مع المقاصد الشرعية العامة ، ـــ
واما هذين المذكورين نجيب محفوظ توفيق الحكيم ـ مع اني لست محاميا لهم ولا مبررا ـ فاتفق معك في ذم نجيب محفوظ سلوكيا ودينيا ؛ لذا لم امثل به ، وأما توفيق الحكيم والمازني والرافعي فلا اوفق على انهم لم يعالجوا القضايا الكبييرة ، ولم يغيروا من مجرى حياة مصر ، ولم يكونوا نجوما يهتدى بهم فكريا ، في جميع الاصعدة ، وراجع كتاب توفيق الحكيم ( يقظة الفكر ) وكل كتبه .فما راء كمن سمعا .وراجع ( وحي القلم ) للرافعي و( النظرات ) للمنفاوطي ) تر كيف عايش ورثى المنكوبين ، وبرد مما يعانونه . وكيف نظر إلى المسلمين في جميع شؤنهم . واما معالجة الاجداد للقضايا ، مع الاحترام الشديد لك ارجو منك بعض الامثلة له ، وكيف ؟؟، افي الشعر او في النثر ، او في الإعلام الذي كان من نتائج الحداثة الكافرة ، او في المؤتمرات ، ا في الندوات ، والدورات ؟؟؟؟؟؟؟ .... او في ماذا ؟؟؟ ؟ ،وتقبل تحياتي واقدر كل التقدير لاصالتك ، فانت الاصيل الاصلي . واعتذر لحداثتي ، وعفوك أكبر منها مهمى بلغت من الطغيان . |
|
07-26-2009, 11:24 PM | #19 |
مراقب القسم الإسلامي
|
أستاذي الحسني بعد تحيتي
مع احترامي لك ولرأيك ، دعني أخالفك في بعض ما تراه. أما أولا ، فعبارة: او في الإعلام الذي كان من نتائج الحداثة الكافرة، لا أجد لها عندي محلا من الإعراب،لا أتذكر فيما كتبته ، وهو بعد في موقعه، أنني انتقدت الإعلام على أنه من نتائج الحداثة الكافرة. فإن كلمة الإعلام أعم من التمثيل والمسرحيات التي ذكرتها لا على أنها محرمة شرعا كقصة تعالج قضية ، وإنما من باب استحالة تمثيلها ميدانيا بالتوافق مع الشريعة، وأظن الواقع يشهد لي ، مع اعتقادي بأن الأستاذ قد شاهد بعض الأفلام والمسلسلات ، وأريد منه أن ياتي بمثال واحد يمكن استساغته شرعا. ثانيا: أما رثاء المنكوبين فينطبق عليه قول المتنبي: ............وهل تروق دفينا جودة الكفن. وأما كلمة: نظر إلى المسلمين في جميع شؤنهم . فلم أفهم معناها، وأظن أن الثلاثة تضيق جبابهم عنها، وذكرتني قول عمر رضي الله عنه لأبي عبيدة : لو غيرك قالها ، وأنا اقول : لو مثلت بغيرهم. وأما قولك: واما معالجة الاجداد للقضايا ، مع الاحترام الشديد لك ارجو منك بعض الامثلة له ، وكيف ؟؟، افي الشعر او في النثر ، او في الإعلام الذي كان من نتائج الحداثة الكافرة ، او في المؤتمرات ، ا في الندوات ، والدورات ؟؟؟؟؟؟؟ .... او في ماذا ؟؟؟ فبم أجيبك،؟؟؟ هل تنكر أن لهم دورات؟؟؟؟ وإن لم تكن بالكيفية التي عرفتها بها ، ألم يعالجوا قضايا، أرضهم؟ وإلا فما الذي كتبته عنهم في سيناريو ما بعد الاعتزال؟ ابن لهم دولة كمصر أو غيرها وهيء لهم قاعات، ثم انظر ما ذا يرجعون وتقبل خالص تحياتي |
|
08-08-2009, 02:00 PM | #20 |
مشرف منتدى الحوار الهادف
|
وعن الثقافة قال : إبن الجوزي في كتابه صيد الخاطر
فصل الحرص على الثقافة للفقيه أن يطالع من كل فن طرفا، من تاريخ وحديث ولغة وغير ذلك، فإن الفقه يجتاح إلى جميع العلوم، فليأخذ من كل شيء منها مهما. ولقد رأيت بعض الفقهاء يقول: اجتمع الشبلي وشريك القاضي فاستعجبت له كيف لا يدري بعد ما بينهما. وقال آخر في مناظرة: كانت الزوجية بين فاطمة وعلي رضي الله عنهما غير منقطعة الحكم، فلهذا غسلها. فقلت له: ويحك فقد تزوج أمامة بنت زينب، وهي ابنة أختها فانقطع. ورأيت في كتاب إحياء علوم الدين للغزالي من هذا ما يدهش من التخليط في الأحاديث والتواريخ، فجمعت من أغاليطه في كتاب. وقد ذكر في كتاب له سماه المستظهري وعرضه على المستظهر بالله: أن سليمان بن عبد الملك بعث إلى أبي حازم فقال له: ابعث لي من فطورك، فبعث إليه نخالة مقلوة فأفطر عليها، ثم جامع زوجته فجاءت بعبد العزيز، ثم ولد له عمر. وهذا تخليط قبيح، فإنه جعل عمر بن عبد العزيز بن سليمان بن عبد الملك، فجعل سليمان جده، وإنما هو ابن عمه. وقد ذكر أبو المعالي الجويني في أواخر كتاب الشامل في الأصول، قال: قد ذكرت طائفة من الثقات المعتنين بالبحث عن البواطن أن الحلاج والجبائي القرمطي وابن المقفع تواصل على قلب الدول وإفساد المملكة واستعطاف القلوب وارتياد كل منهم قطرا، فقطن الجبائي في الأحسا، وتوغل ابن المقفع في أطراف بلاد الترك، وقطن الحلاج ببغداد، فحكم عليه صاحباه بالهلكة والقصور عن بلوغ الأمنية لبعد أهل بغداد عن الانخداع، وتوفر فطنتهم وصدق فراستهم. قلت: ولو أن هذا الرجل أو من حكى عنه عرف التاريخ لعلم أن الحلاج لم يدرك ابن المقفع، فإن ابن المقفع أمر بقتله المنصور، فقتل في سنة أربع وأربعين ومائة. وأبو سعيد الجبائي القرمطي ظهر إلى سنة ست وثمانين ومائتين. والحلاج قتل سنة تسع وثلاثمائة. فزمان القرمطي والحلاج متقاربان؛ فأما ابن المقفع فكلا. فينبغي لكل ذي علم أن يلم بباقي العلوم، فيطالع منها طرفا؛ إذ لكل علم بعلم تعلق. وأقبح بمحدث يسأل عن حادثة فلا يدري، وقد شغله منها جمع طرق الأحاديث. وقبيح بالفقيه أن يقال له: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا؛ فلا يدري صحة الحديث ولا معناه. نسأل الله عز وجل همة عالية لا ترضى بالنقائص بمنه ولطفه. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|