|
المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-27-2014, 12:46 PM | #51 | |||||||||
|
سونزي الفيلسوف
الفيلسوف سونزي.
سونزي الفيلسوف كان سونزي يُعرَف باسم كوانغ، ولقبه النبيل هو كينغ. وكان من مواطني مدينة زاو خلال الفترة الأخيرة لحقبة الولايات المتحاربة (475--221 قبل الميلاد). كان مفكرًا ورجل دولة وكاتبًا رائدًا. في الخمسين من عمره. سافر سونزي ودرس في ولاية كي، ثم تولى التدريس لثلاث مرات في أكاديمية جيسكي، وهي إحدى أشهر الأكاديميات الفكرية في الصين القديمة. وقد منحه الملك إكسيانغ كي مرتبة الشرف كمعلّم. وفي نهاية الأمر تم الافتراء عليه في محكمة كي، والتي قام بعدها بالانسحاب إلى ولاية تشو حيث تم تعيينه قاضيًا على مدينة لانلنغ، وقد استقر هناك للكتابة ونشر تعالميه. وقد كان كلٌّ من لي زي (رئيس وزراء إمبراطور كين الأول) وهان فيزي (فيلسوف ذائع الصيت) من بين أتباعه الأكثر شهرة. ذات مرة سافر غربًا إلى كين، حيث نصح فان جو، رئيس الوزراء قائلاً: «لا تحكم البلاد بقبضة من حديد، أعطِ أوامر بسيطة ولكنها مدروسة جيدًا في الوقت نفسه، اصنعِ الإنجازات في أمور الدولة بلا جهد، فهذه هي مثاليات إدارة الدولة». الفكر والتاريخ كانت حقبة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد) وحقبة الولايات المتحاربة (475-221 قبل الميلاد) تشكلان العصر الذهبي للفكر الصيني القديم. في هاتين الحقبتين، ظهرت الكثير من المدارس الفكرية، بالإضافة إلى حكم وأمثال عدة حملت اللواحق الشرفية Zi، وتنافست مع بعضها، بما في ذلك المدرسة الحربية ومدرسة الطاوية، والكونفوشيوسية، والموهستية والمنطقيون، ومدرسة ين- يانغ؛ وكانت هذه المدارس بمثابة الكواكب والنجوم الرائعة التي تزيّن درب التبانة. لاحقًا، تجمّع ممثلو تلك المدارس في أكاديمية جيكسيا لولاية Qi، وكان حاكم تلك الولاية مستنيرًا اشتهر بزواجه من امرأةٍ قبيحة لكنها متقدة الذكاء. منح هذا الحاكم لمواطنيه السكن والمستلزمات، بالإضافة إلى المساعدات المالية الحكومية للخبراء والدارسين القادمين لإلقاء المحاضرات، ولم يستعلم عن خلفياتهم قط. وبالنسبة إلى أولئك الطامحين إلى مناصب رسمية، فقد عينهم الحاكم بتعيينهم في مناصب رسمية فخرية، وبنى لهم القصور ودفع لهم رواتب سخية. أما الذين لم يطمحوا إلى مثل هذه المناصب، فقد بقوا في مناصبهم كمستشارين. وكانت تلك الفترة هي الفترة التي {تم فيها افتتاح مئة مدرسة فكرية منافسة وأينعت فيها مئة زهرة}. من اقوال سونزي الفيلسوف يعم الرخاء الدول التي تحكمها حكومة رشيدة. *** • رحلة الألف ميل تتطلب كل خطوة منها. *** • اسأل عندما تواجه أمراً يتعدّى معرفتك، وادرس عندما تواجه ما يتعدّى قدراتك. **** • في الطبيعة وفي الذكاء لا يختلف الإنسان الغني عن الفقير. **** • الحاكم القدير يدرك جيداً كيف يقنع رعيته. ***** • المياه العميقة تجذب إليها الأسماك والسلاحف. *** • تتواجد الدولة بتواجد الدستور، وتزول بزواله. **** • مهما قربت المسافة، فلا يمكن لأحد الوصول إلى غايته إلا ببذل الجهد اللازم للسفر. **** • الناس جميعاً يتشاركون السمات نفسها. **** • إن دعم الشعب للجيش في الحرب أمر أساسي. *** • الذين ينتقدونني بإنصاف هم أساتذتي. *** • حتّى تُتوَّج كإمبراطور وتحمل على عاتقك ثروات البلد بأكملها... *** • حتّى تنجح في أن تكون أبًا لولد صريح، عليك ألا تعظه بآداب السلوك. **** • الموضوعية تولّد الوضوح والجهل إلى حدٍّ ما. *** • الشريف يدرس لتهذيب نفسه، والنذل (التافه) يدرس لتعظيم نفسه. **** عندما تُهَدّد الدولة لا يمكن لملكها أن يستكين ويهدأ، وعندما تنعم الدولة بالهدوء والسلام، يمكن لملكها وشعبها أن يستكينا ويعيشا بهدوء. |
|||||||||
|
03-26-2014, 09:50 PM | #52 |
|
مارتن لوثر كينغ جونيور
مارتن لوثر كينغ جونيور
ولد في 15 يناير عام 1929. . تم اغتياله في 4 أبريل 1968. هو زعيم أمريكي من أصول إفريقية، وناشط سياسي إنساني، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964 م حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها. اغتيل في الرابع من نيسان/أبريل عام 1968، اعتبر مارتن لوثر كنج من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان. أسس لوثر زعامة المسيحية الجنوبية ، وهي حركة هدفت إلى الحصول على الحقوق المدنية للزنوج الأمريكيين في المساواة ، وراح ضحية قضيته. رفض كينج العنف بكل أنواعه ، وكان بنفسه خير مثال لرفاقه وللكثيرين ممن تورطوا في صراع السود من خلال صبره ولطفه وحكمته وتحفظه حتى أنهم لم يؤيده قادة السود الحربيين ، وبدؤوا يتحدّونه عام 1965م . . من أقواله لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت. ***** الكراهية تشل الحياة، والحب يطلقها؛ والكراهية تربك الحياة، والحب ينسقها؛ والكراهية تظلم الحياة، والحب ينيرها. ***** لا تدع أحدا يجذبك لأسفل لدرجة أن تكرهه. **** تبدأ نهاية حياتنا في اليوم الذي نصمت فيه عن الأشياء ذات الأهمية. **** عندما تكون على حق لا يمكنك أن تتطرف بما يكفي، أما عندما تكون على باطل فلا يمكنك أن تكون محافظا بما يكفي. **** كل تقدم ثمين، وحل مشكلة ما يضعنا في مواجهة مشكلة أخرى. *** الظلم في مكان ما يمثل تهديدا للعدل في كل مكان. *** ليس من شيء في العالم كله أخطر من الجهل الصادق والغباء حي الضمير. **** أعترف لكم بأن المرء إذا لم يكتشف شيئا بإمكانه الموت دفاعا عنه، فهو غير جدير بالحياة. **** لقد تخطت قوتنا العلمية قوتنا الروحية، فنحن نملك صواريخ موجهة ورجالاً غير موجهين. **** ليس السلام هدفا بعيدا نسعى إليه، بل كذلك وسيلة نصل بها إلى هذا الهدف. **** التراجيديا الكبرى ليست الاضطهاد والعنف الذي يرتكبه الأشرار، بل صمت الأخيار على ذلك. *** الحب هو القوة الوحيدة القادرة على تحويل عدو إلى صديق. **** نحن لا نصنع التاريخ، بل التاريخ هو الذي يصنعنا. **** الشغب لغة من لا يُسمَعون. **** يجب أن تكون الوسيلة التي نستخدمها بنفس نقاء الغاية التي نسعى إليها. **** ليس المهم طول حياة المرء، بل جودتها. **** علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة، أو الفناء معاً كأغبياء. **** الإيمان هو أن تأخذ الخطوة الأولى حتى ولو لم تستطع رؤية الدرج كله. **** في النهاية لن نذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا. **** قد يكون صحيحا أن القانون لا يمكن أن يجعل شخصا يحبني، لكن بإمكانه منعه من إعدامي زورا، وهذا في اعتقادي في غاية الأهمية. |
|
04-30-2014, 08:34 PM | #53 |
|
حكم صينية
يقول المثل "إذا نبح كلب عجوز، فإنه يقدم نصيحة"
المسنون الذين يسيرون على طرقات أكثر، ويأكلون أطعمة أكثر، ويقرأون كتباً أكثر، لديهم خبرة أكثر، ويتمتعون بسعادة أكثر، ويعانون من مشقات أكثر، ويكونون ذوي خبرة ومعرفة مع تجربة حياة أكثر ثراء، إن هؤلاء العمالقة المثقفين الذين بزغوا في التاريخ الصيني تركوا وراءهم مقالاتهم المشهورة الخالدة، وهي التراث الحضاري المشترك للبشرية كلها. هكذا يبدأ كتاب "الحكماء يتكلمون" وهي سلسلة تتكون من مجموعة كتب، تضم أقوال حكماء الصين ومفكريها الذين نثروا في كلّ بقعة من بقاعها الشاسعة روائع الأقوال فسرت من جيل إلى جيل تحمل معها المعرفة والخبرة لتصبح تراثاً حضارياً مشتركاً للبشرية كلّها. هذا التراث العظيم جمعته دار صينية في سلسلة أصدرتها بلغتها الأصلية، وإذا بأهم الدور العالمية تتلقّفها وتترجمها إلى لغتها. وإلى العربية ترجمتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والدار العربية للعلوم ناشرون، فتعاونا على إصدار السلسلة باللغة العربية في خمسة أجزاء. تغطّي سلسلة "الحكماء يتكلّمون" فترة تدعى "الربيع والخريف" (481 _ 722 ق م) وفترة "الممالك المتحاربة" (221 ـ 475 ق م) من تاريخ الصين، وهما فترتان ذهبيتان للفكر الصيني القديم. خلال هاتين الفترتين بزغت مدارس فكرية عدة، وتشعّبت منها تيارات كثيرة، واقترنت أسماء مفكّريها باللاحقة اللفظية النبيلة "تسي" التي تشير الى مكانة أصحابها المرموقة. ومن هذه المدارس التي تألقت في ذلك الزمن: المدرسة الطاوية، والمدرسة الكونفوشيوسية، والمدرسة الموهية، والمدرسة المنطقية، والمدرسة الشرائعية، والمدرسة العسكرية، ومدرسة ين ويانغ، وغيرها من المدارس، التي اتفق ممثلوها فيما بعد وأنشأوا أكاديمية أطلقوا عليها اسم "جيشيا" في مملكة "تشي". وكان الأمير شيوان حاكم مملكة "تشي" رجلاً مستنيراً يحب العلم، وقد اشتهر بأنه تزوّج من امرأة قبيحة لكنها متقدة الذكاء، كانت تسانده وتهيئ له أجواء الاتصال بالمثقفين والخبراء والعلماء. وفّر الأمير جميع المقوّمات لإغراء هؤلاء بالبقاء في مملكته. فكلما كانوا يأتون لإلقاء المحاضرات وإقامة الندوات كان يخصص لهم الإقامة والطعام والمعونات الحكومية بدون أن يستفسر أبداً عن أصولهم وخلفياتهم. كان العلماء يتجادلون في ندوات. يكتبون الكتب لشرح وتفسير مبادئهم ومذاهبهم، دعا بعضهم إلى الخير، فيما دعا بعضهم إلى الاستقامة، ودعا غيرهم إلى الحرية المطلقة. لم يستمرّ هذا الوضع في مملكة "تشي" طويلاً لأنّ الممالك الأخرى كانت في حالة حرب دائمة. وعندما وحّد تشين شي هوانغ هذه الممالك خلال تبوُّئه العرش (206 ـ 221 ق م) وحكم الصين كأول امبراطور لها عيّن لي سي رئيساً للوزراء، وكان هذا الأخير متعصباً ومتزمتاً تجاه التيارات الفكرية والروحية فأمر بحرق الكتب كافةً مستثنياً منها كتب الطب والتنجيم وزراعة الأشجار. ودُمّرت بذلك كل مجموعات الشعر وكلاسيكيات المدارس الفكرية المتعددة. وحذا الامبراطور وو الذي تسلم العرش (88 – 140 ق م) حذو سابقيه، لكنه اتخذ الكونفوشيوسية مذهباً رسمياً للدولة واعتبر المدارس الأخرى كالطاوية والشرائعية مذاهب منشقة ومهرطقة. وسعياً لمواصلة بقائها بعد عمليات اكتساح تعرّضت لها، اتخذت بعض المدارس الفكرية غير الكونفوشيوسية، أشكالاً متجددة فحفظت بذلك أعمالاً كلاسيكية مهمة بقيت متوافرة حتى أيامنا تلك، وتحتوي هذه الأعمال على أقوال حكيمة ورؤى ثاقبة مفعمة بالذكاء والدهاء، وقد قام الناشر بجمع تلك الشذرات من الحكم والأقوال التي قالها الحكماء القدامى المنتمون الى مذاهب مختلفة، ونستعرض في ما يأتي أبرز أقوال هؤلاء الحكماء المشاهير في الحياة والحكم والحرب والدولة. - إذا كان المرء يحب غيره ولا يبادل بمثل هذا الحب فعليه ان يحاسب نفسه ليتأكد إن كان له قلب رحيم أم لا. - ادرس بتوسع واشرح بدقة. - من لا يخجل من تأخره فكيف له أن يدرك تقدم غيره؟. - الدولة التي لا تثق بالرجال الأكفاء والأفاضل لا تجد من يخدمها. - في الزمن القديم كانت اخطاء الحاكم مثل كسوف الشمس وخسوف القمر. - حُكم دولة عظيمة يشبه قلي سمكة صغيرة. - لا كارثة أعظم من الاستخفاف بالعدوّ. - إذا كان الناس لا يخشون الموت، فما الفائدة من محاولة تخويفهم به؟. - إذا انحنيت فأنت بذلك تصبح مستقيماً. - الحكيم يعرف نفسه، ولكنه لا يُظهر نفسه. - تعامل مع الأمور قبل أن تحدث، وعالج الأمور قبل أن تبدا بالاضطراب. - الكلمات المخلصة لا تكون رقيقة، والكلمات الرقيقة لا تكون مخلصة. - الذي يعرف الآخرين حكيم، والذي يعرف نفسه مستنير. - لا تدلّل من تحبّ. - لا تقلق من عدم وجود الوظيفة، بل من عدم وجود القدرة. - لا تتراجع عن الحقّ حتى ولو كنت تواجه أستاذك. - الحرفيّ يحضّر أدواته قبل أن يبدأ عمله. - عدم تصحيح الخطأ هو خطأ حقيقي. - إذا كنت مغرماً بالتعلم فأنت تدنو من المعرفة. - لا تفرض على الآخرين ما لا تفرضه على نفسك. - قليل الأقوال سريع الأفعال. - إذا كان تصرّف الحاكم سليماً، أطاعه عامة الشعب من دون أن يصدر إليهم الأوامر. - الرحمة هي روح الإنسان، والعدالة هي طريقه. - لا يخالف المثقف العدالة إذا كان فقيراً، ولا ينحرف عن الطريق القويمة إذا احتلّ مكانة رفيعة. - الشفقة هي أوّل الرحمة. - محاسبة النفس بإخلاص مسّرة كبرى. - الثقة الكاملة بأقوال كتّاب التاريخ، أسوأ من عدم وجود كتّاب. - حبّ الوالدين رحمة. - لن تعرف ثقل شيء ما طالما أنك لم تزنه. - لا ينجز المرء عملاً إلا إذا ترك بعض الأعمال. - الذي سرق صنارة يحكم عليه بالإعدام، في حين أن الذي يغتصب السلطة يصبح أميراً. - البحر الواسع لا يفيض إذا صبّت فيه المياه، ولا يجفّ إذا أخذتها منه. - لا أحد يرى صورته في المياه الجارية بل يراها في المياه الراكدة. - العاقل لا يتكبّر أمام غيره بمنزلته العالية حتى وإن كان ملكاً. - إذا كنت تعرف كلاً من عدوك ونفسك فإنك لن تنهزم في أي قتال. - يكمن الخير في إخضاع العدوّ دون قتال. - يجب شنّ هجمات مباغتة على مواقع لا تحرس خلال مناسبات غير متوقعة. - يسعى الماهر في قيادة القتال إلى كسب زمام المبادرة لتجنب الوضع السلبي. - من مبادئ الحرب الأساسية: إخضاع مملكة العدو كلها خير من احتلالها بعد هزيمتها. - معاملة الجنود بلطف مفرط من قبل القائد تمنعه من أمرهم ومن قيادتهم. - من يكون ماهراً في الهجوم، لا يترك مجالاً لعدوه ليعرف كيفية الدفاع. - يجب معرفة ظروف العدوّ مقدّماً. - لا يجوز لملك شنّ حرب نتيجة لحظة غضب. - الحاكم الرحيم لا يخالفه أحد. - إذا اعتبر الملك سعادة الجماهير بمثابة سعادة له، اعتبرت الجماهير سعادته بمثابة سعادة لها. - المرء لا يتعرض لإهانة الغير ما لم يفتح للغير طريق إهانته. - من يطوع غيره بالقوة لن يقتنع أحد به، وإنما سيخضع له بسبب الضعف، أما من يطوع غيره بالأخلاق السامية فسيرضى به الناس تماماً. - الدولة مستقرة ما دام الملك مستقيما في حكمها. منقووووووووووووول |
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
|
05-07-2014, 08:00 PM | #54 |
|
امبروز بيرس
امبروز بيرس
الكاتب الساخر امبروز بيرس هو صحافي وكاتب قصص قصيرة ولد في اوهايو سنة 1842 وتوفي سنة 1914 شارك في الحرب الاهلية تعود جذور فكرة قاموس الشيطان عندما كان امبروز بيرس كاتب عمود في مجلة اسمها رسالة الأخبار (نيوز ليتير)وهي مجلة مختصة بالنقد الساخر ثم أصبح رئيس تحريرها وهي تصدر في سان فرانسيسكو. كما كتب لمجلة ماجازين فن بين عامي (1872-1875) حيث كتب ثلاثة كتب منهم: (خيوط العنكبوت والجمجمة الفارغة) عام 1874 ومن أشهر اعماله التهكمية كتاب الساحر عام 1906 وقاموس الشيطان عام 1911. ومن أقواله المشهورة الأناني: شخص وقح يهتم بنفسه أكثر من اهتمامه بي. الغيور: من يخاف فقدان شيء لا يُفقَدُ إلا حين لا يعود هناك معنىً للاحتفاظ به. اليانصيب: ضريبة يدفعها من لا يجيد الحساب. لا جديد في الدنيا:، لكن هناك الكثير من الأشياء القديمة التي لا نعرفها. المخ: أداة نظن أننا نفكر بها. الممل: شخص يتكلم عندما تريد منه أن يستمع. المصائب نوعان: حظ عاثر يصيبنا وحظ حسن يصيب الآخرين. الحب: جنون مؤقت علاجه الزواج. الكل مجانين:، لكن من يستطيع تحليل أوهامه يسمى فيلسوفا. الإيمان: تصديق بلا دليل لما قاله شخص بلا علم عن أشياء لا مثيل لها. الموت :ليس النهاية، فما زال هناك توزيع التركة. المحامي: شخص بارع في التحايل على القانون. الفلسفة: اتجاه يحتوي على طرق كثيرة تؤدي من لاشيء إلى لاشيء. الزواج: وضع أو حالة مجتمعية تتكون من سيد وسيدة واثنين من العبيد، ما يجعل المجموع الكلي اثنين. الصداقة: سفينة تنسع لشخصين إذا كان الجو صحوا، ولشخص واحد فقط إذا كان سيئا. السياسة: إدارة الشؤون العامة بما يخدم المصلحة الخاصة. الجبان: من يفكر بساقيه وقت الضرورة المُلِحَّة. |
|
05-07-2014, 09:09 PM | #55 |
|
أبو الطيب المتنبي
أبو الطيب المتنبي
هو أحمدُ بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي المولد، ولد سنة 303 هـ ،نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لا لانتماء لهم. عاش أفضل ايام حياته واكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان أحد أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ويقولون عنه بانه شاعر اناني ويظهر ذلك في اشعاره. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره وعمره 9 سنوات. اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً. صاحب كبرياء وشجاع وطموح ومحب للمغامرات. وكان في شعره يعتز بعروبته، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني. شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غير العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبي الطيب، وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن شيء يلح عليه في ذهنه، أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه بعض اصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في دهوك فلم يستمع له وإنما أجابه ً: أبا عبد الإله معاذ أني. إلى أن انتهى به الأمر إلى السجن. ما كل ما يتمناه المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ==== أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ ... وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتابُ ===== إذا كانتِ النُفوسُ كِباراً ... تَعِبَتْ في مُرادِها الأَجسامُ ==== لم أرَ في عُيوبِ الناس شَيئاً ... كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ ==== ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ ==== على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم ==== فطعم الموت فى أمر حقير ... كطعم الموت فى أمر عظيم ==== من لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الاسباب و الموت واحد أ==== أنا الغريق فما خوفي من البلل؟ أ==== عش عزيزا أو مت وأنت كريم ... بين طعن القنا وخفق البنود ==== لا بقومي شُرّفت بل شُرّفوا بي ... وبنفسي فخرت لا بجدودي ==== لا تَعذُل المُشتاقَ في أَشواقِهِ ... حتّى يَكُونَ حَشاكَ في أَحشائِه ==== لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم ... الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ ==== أَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ ... وأَغَيظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ ==== إذا لم يكن من الموت بد ... فمن العجز أن تموت جبانا ===== بِذا قَضَتِ الأَيَّامُ ما بينَ أَهلِها ... مَصائِبُ قَومٍ عِنْدَ قَومٍ فَوائِدُ ==== في تَعبٍ مَن يَحسُدُ الشَمسَ نُورَها ... ويَجهَدُ أَنْ يَأتي لَها بِضَرِيبِ ==== خذ ما تَراه ودَع شَيئاً سمِعتَ بهِ ... في طَلعة البدرِ ما يُغنِيكَ عن زُحَلِ ==== مَا عَاقَني غَيرُ خَوْفِ الوُشاةِ ... وَإنّ الوِشاياتِ طُرْقُ الكَذِبْ ==== إذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل ==== إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأهون ما يمر به الوحول ==== إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ==== إِذا رَأيتَ نُيُوبَ اللّيثِ بارِزَةً ... فَلا تَظُنَّنَ أَنَّ اللَيثَ يَبْتَسِمُ ==== إذا غامَرْتَ في شرف مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم ==== أُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ ... وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ === أَحلَى الهَوَى ما شكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ ... وفي الهَجْرِ فَهوَ الدَّهْرَ يَرجُو ويتَّقِي ==== مَا قُلتُ للبَدْرِ أنتَ اللُّجَينُ ... وَما قُلتُ للشمسِ أنتِ الذّهَبْ ==== ما ماضي الشبابِ بمستَردٍّ ... وَلا يَوم يمُر بمستعادِ ==== مَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ ... يَجد مُرّاً به الماءَ الزُّلالا ==== يخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانهُ ... فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ إذا عَبا ==== لَستُ أُبالي بَعْدَ إِدراكِيَ العُلَى ... أَكانَ تُراثاً ما تَناوَلتُ أم كَسْبا === أبداً تسترد ما تهب الدنيا ... فيا ليت جودها كان بخلا === آلة العيش صحة وشباب ... فإذا ولَّيا عن المرء ولى === تريدين لقيان المعالي رخيصة ... لابد دون الشهد من إبر النحل |
|
05-28-2014, 09:12 PM | #56 |
|
رد: الحكمة ضالة المؤمن.
منسيوس
ولد وتوفي على الأرجح في الفترة ما بين 372 – 289 قبل الميلاد هو فيلسوف كوفوشي في الصين القديم. الميلاد: 372 ق.م الوفاة: 289 ق.م ومن أشهر أقواله العظيم هو الرجل الذي لم يفقد قلبه الطفولي. **** إن الناس هم أهم عناصر الأمة والدولة، وإن الملك أقل هذه العناصر شأنا. ***** ليس ثمة حرب عادلة. **** كل واجب مسؤولية، ولكن مسؤولية الفرد هي منبع كل المسؤوليات. ***** الصداقة عقل واحد في جسدين. **** الأصدقاء هم الإخوة الذين لم ينعم الرب بهم علينا. ** من يهتم بنفسه العليا يصبح رجلا عظيما، أما من يهتم بنفسه السفلي فيصبح رجل وضيعا. *** لا يمكن لمن انحنى أن يقوم بتقويم الآخرين. *** يجب أن يستقر المرء على ما لا يجب فعله، وعندها سيكون بالإمكان فعل ما يجب فعله بحماس. |
|
10-07-2015, 08:45 PM | #57 |
|
رد: الحكمة ضالة المؤمن.
إميل سيوران (1911-1995) ولد في قرية رازيناري، إحدى قرى ترانسيلفانيا الرومانية. نشأ في مناخ لا يمكن إلا أن يجذر لديه روح المفارقة التي طبعت كتاباته فيما بعد. فقد كان والده قساً أرثوذكسياً بالقرية، وكانت أمه لا تخفي سوء ظنها بكل ما يتعلق بالدين واللاهوت, إلا أنه وبالرغم من عيشه تحت ظل هذا التناقض الغريب إلا أنه ظل يحمل عن طفولته انطباعاً فردوسيا, فقد عاش تلك الفترة على إيقاع الطبيعة متمليا الخضرة ومنصتا إلى حكاوى الرعاة. قام بتأليف 15 كتابا إلى جانب المخطوطات التي عثر عليها بعد وفاته.
اضطر للرحيل سنة 1921 إلى سيبيو المدينة المجاورة ،حيث المعهد الثانوي، وحيث أصبح والده رئيس الكنيسة. اضطر ثانية للرحيل إلى بوخارست لدراسة الفسلفة وهنالك عرف لأول مره أول عوراض المرض الذي سيرافقه كثيرا وهو الأرق.و قد عانى من جراء ذلك كثيراً حتى فكر في الانتحار، على أنه سرعان ما حول ليالي الأرق تلك إلى وسيلة للمعرفة. كان في سن الثانية والعشرين وقتئذ. وألف وقتها كتابه الأولى على ذرى اليأس الذي نشر عام 1934. بعد سيبيو انتقل إلى برلين حيث أقام فترة للدراسة ثم تفرغ لتدريس الفلسفة بمعهد براسلوف، نشر العديد من المقالات وبالإضافة لكتابه الثاني (كتاب الخدع) باللغة الرومانية أيضا، إلا أنه في نهاية 1937 وقبل صدور كتابه (دموع وقديسين) تحصل على منحه من معهد بوخاريست الفرنسي وارتحل على الفور وقتها. سنة 1947 عرض مخطوط كتابة (رسالة في التحلل) على دار غاليمار للنشر فقبلت الدار نشره إلا أنه استعاد المخطوط وأعاد الاشتغال على الكتاب، ولم ينشره إلا بعد سنتين. وقوبل الكتاب بحفاوة نقدية إلا أن التوزيع كان محدوداً جدا. وظلت تلك حال كتبه طوال 30 عاماً، ربما لأنه كان نقيض سارتر سيد المشهد وقتها. ثم مالبث الأمر أن تغير لنقيضه سنة 1965 حيث صدر كتاب (رسالة في التحلل) ضمن سلسة كتب الجيب ذات الانتشار الواسع. ظل سيوران يمتنع عن الجمهور ويرفض الجوائز ويبتعد عن وسائل الإعلام مكتفيا بالكتابة. إلا أن هناك أمر أثر في كتابات سيوران وفي حياته وفي نظرته للعالم وعلاقته مع الآخرين، وقابله أغلب التكتم والإنكار وهو علاقته بالفاشيّه وبـ هتلر شخصيا. كان في الثانية والعشرين وقتئذ وقد برر مواقفه في أكثر من مناسبة، بالطيش وعدم النضج. إلا أن نصوصه التي نشرت بعد موته تشير إلى غير ذلك. توفي سيوران بعد أربعة وثمانين عاما بباريس إثر مرض عضال. و قد ظلت ترجماته للعربية محتشمة أو غير قادره على إيصاله بالشكل الملائم، وهي في الأغلب مقتطفات في المجلات والصحف، فيما عدا (توقيعات) الذي ضم مختارات من ثلاثة كتب لشيوران. و كتاب (المياة كلها بلون الغرق) أول كتاب ترجم للعربية كاملا. مقتبسات لكل عائلة فلسفتها. أحد أولاد عمومتي الذي مات في سن مبكرة كتب لي مرة "كل شيء سيبقى كما كان وسيظل بالتأكيد مستقبلا كما هو إلى أن يأتي الزمن الذي يتوقف فيه عن الوجود." بينما ختمت أمي رسالتها الأخيرة لي قائلةً "بغض النظر عمّا يقوم به الإنسان فسيأتي اليوم الذي يندم فيه على ما قام به عاجلا أم آجلا." إن هذين الرسالتين العائليتين لا تتيحان لي إمكانية الشعور بأي قدر من الفخر، لأن عبء الندم الثقيل هذا لم يكن نتاج خبراتي الشخصية، بل إنه إرث عائلي وصلني. أي إرث ذلك الذي يعني عدم القدرة على قبول الوهم. من كتاب "مساوئ أن تُولَد" *** نحن لا نركض باتجاه الموت. نحن نهرب من كارثة الولادة, نكافح كناجين من خطر يحاولون نسيانه. ليس الخوف من الموت سوى انعكاس مستقبلي للخوف الذي يعود الى لحظتنا الأولى. وهو ينفرنا, بالتأكيد, من اعتبار الولادة ويلا, ألم يرسخوا في أذهاننا انه السيد المطاع, وان السوء يربض في نهاية حياتنا لا في بدايتها? *** الشر, الشر الحقيقي يكمن خلفنا لا أمامنا. هذا ما لم يخطر ببال المسيح, وما أدركه بوذا: <<لو لم توجد في العالم ثلاثة أشياء, أيها المريدون, لما تجلى فيه الكمال>> مقدما بذلك الشيخوخة والموت على حدث الولادة/ ينبوع كل الآفات والنكبات. *** بوسعنا أن نتحمل كل حقيقة ولو كانت مدمرة, شريطة أن تحل محل كل شيء, وان يكون لها من الحيوية مثل ما للأمل الذي يؤويها. *** لا أفعل شيئا, بيد أني أرى الساعات تمضي- أفضل ألا أحاول ملأها. لا ينبغي تكلف الأثر الأدبي, ينبغي فقط قول شيء يسهل الهمس به في أذن عربيد أو محتضر. *** البشرية تتقهقر بايقاع مروع . لا شيء يبرهن على ذلك أفضل من استحالة العثور على شعب واحد, أو قبيلة واحدة, لا تبلوهما الولادة بالحزن والحداد. ان نتمرد على التركة يعني أن نثور على مليارات السنوات, ضد الخلية <<الأولى>>. *** لا ارتاح ابدا لما هو حاضر مداهم, لا يسحرني إلا ما يتقدمني, وما يبعدني عن ال-<<هنا>> إلى اللحظات التي لا تحصى, الى حيث لم أكن: الى اللاولادة. *** يراودني احتياج بدني الى الخزي, يا ليتني كنت ابن جلاد. *** بأي حق تدعون لي? لست في حاجة الى شفيع... سأتدبر أمري <<وحدي>>. قد اقبل ذلك من شقي, لا من أحد غيره ولو كان قديسا, لا أسمح لاحد بأن يقلق على خلاصي. فأنا أهابه وأفر منه, ودعواتكم مجرد تطفل مفضوح. ابعثوا بها الى غيري. ما أتعس الاحساس! النشوة نفسها قد لا تكون أحسن حالا. أعرف أن ولادتي محض صدفة, حادثة بشعة مضحكة, ومع ذلك فاني بمجرد أن انساني أتصرف كما لو كانت حدثا جليلا وضروريا لسير العالم وتوازنه. *** لقد اقترفت كل الجرائم, ما عدا جريمة الأبوة. *** اعتاد الناس ان <<ينتظروا>> الخيبة: هم يعرفون انه لا داعي للقلق, وانها قادمة لا محالة, عاجلا أو آجلا, وانها ستمنحهم الآجال الضرورية لكي يتفرغوا لمشاريع اللحظة. عكس ذلك يحدث للتائب: لأنها في اعتقاده تحدث فجأة وفي نفس الوقت الذي يتحقق فيه الفعل. ثم انه ليس في حاجة الى ترصدها, فهي حاضرة, وبتحرره من التركة يكون قد التهم الممكن وصير المستقبل عديم النفع, <<لا استطيع اللقاء بكم في مستقبل <<كم>> يقول للآخرين, ليس بيننا برهة واحدة مشتركة>> لأن المستقبل كله موجود هنا. عندما يدرك الانسان النهاية في البداية يسير بسرعة تسبق الزمن. *** الإلهام خيبة صاعقة تنشر اليقين الذي يحول التائب الى طليق. *** أتخلص من المظاهر واضطرب منها, على الاقل, او بالأحرى: أنا في منتصف الطريق بينها وبين ما يبطلها, ذلك الشيء الذي لا اسم له ولا محتوى, هو الكل واللاشيء. لن أخطو الخطوة الحاسمة خارج المظاهر, طبيعتي تجبرني على العوم والخلود في هذا الالتباس. اذا ما حسمت في هذا الاتجاه أو ذلك فان خلاصي سيبيدني. *** ان ملكة الخيبة لدي تتجاوز كل ادراك هي التي تعينني على فهم بوذا, وهي التي تنهاني, أيضا, عن اقتفاء أثره. *** لا وجود لما لا يثير شفقتنا ولا أهمية له. لذلك نكتشف ان ماضينا سرعان ما يفلت من قبضتنا ليتشكل تاريخيا من شيء لم يعد يعني أحدا. *** الاتصال الصادق والحقيقي لا يتيسر للكائنات الا بالحضور الأخرس, بالقطيعة الظاهرية, بالتحاور الغامض الصامت الشبيه بدعاء باطني. *** ما اعرفه وانا في الستين, كنت أعرفه وأنا في العشرين, اربعون سنة من الفحص الاضافي الطويل. *** كل شيء خال من الكثافة والاساس والمبرر, لي اليقين ان من يجرؤ على مخالفتي هذا الرأي, ولو كان أعز الناس لدي, ليس إلا دجالا أو أبله. *** منذ طفولتي أدركت انهمار الساعات, بشكل معزول عن كل مرجع, وعن كل فعل وكل حدث, كانفصال للزمن عن كل ما لم يكنه, عن وجوده المستقل وقانونه الخاص, عن امبراطوريته وطغيانه. استحضر الآن تلك الظهيرة التي وقفت فيها للمرة الأولى أمام الكون المقفر. لم أكن اكثر من لحظة هاربة متمردة, ترفض الانصياع لمهامها الخاصة. وكان الزمن يتبرأ من الكائن <<على حسابي>>. *** انا على النقيض من <<أيوب>> لم ألعن يوم ولادتي, لكني مقابل ذلك غمرت الايام الاخرى باللعنات. الكل موجود, لا شيء موجود, كلا الصيغتين تختزنان نفس الصرامة, والمهموم يظل بينهما مرتجفا وحائرا, تحت رحمة الفرق, عاجزا عن الاستقرار في كينونة مضمونة او وجود غائب. في ذلك الشاطئ النورماندي, في تلك الساعة المبكرة, لم أكن في حاجة الى أحد. كان حضور النوارس يزعجني: طاردتها بالحجر, وصرخت بصوت خارق حاد, وأدركت ان ذلك ما كان ينقصني بالضبط, وان النكبة وحدها قادرة على تهدئتي, فأنا لم أستفق قبل شروق الشمس إلا لكي أقابلها. *** لابد أن أكون على قيد الحياة (قلت في سري) وفجأة ذهلت بغرابة هذا التعبير كما لو انه لا ينطبق على أحد. *** كلما كانت الامور على غير ما يرام واخذتني الرأفة بعقلي, جرفتني رغبة لا تقاوم في الصراخ. حينها أتنبأ بالهاويات التي ينبجس منها المصلحون والانبياء والمنقذون. *** أود أن أكون حرا, ولهان, طليقا كوليد ميت. *** يتسرب الغموض والارتباك الى الصحو لأنه عاقبة سوء تصرفنا في سهاداتنا. ينقلنا وسواس الولادة الى ما قبل ماضينا فنفقد طعم المستقبل والحاضر والماضي ذاته. *** حين تتجسد الفكرة (أو الكائن أو أي شيء آخر) يشحب وجهها, وتتحول الى شيء مضحك, هو ذا احباط التوصل الى نتيجة. لا ينبغي أبدا اتقاء الممكن والتبختر كمتذبذب أبدي <<ونسيان>> الولادة. *** سوء الحظ الحقيقي الوحيد: هو حظ رؤية النهار, الذي يرتبط بالاعتداء ومبدأ التوسع والغيظ الكامن في الأصول والتحمس للشر الذي يحركه. *** عندما نلتقي بشخص لم نره منذ سنوات عديدة, من الافضل أن يجلس الواحد منا قبالة الآخر, وألا نقول شيئا طوال ساعات, من أجل ان يتذوق الوجوم, من خلال هذا الصمت, ذاته ويستلذها. *** بعض الايام يجتاحها العقم بأعجوبة. وعوض أن أسر بذلك وأهتف بالنصر, وأحول هذا الجفاف الى عرس, وأرى فيه دليلا على اكتمالي ونضجي وانفصالي الأخير, أتيح للغضب أن يغزوني. ما أشد صلابة العجوز الذي يقيم في أعماقنا, ذلك النذل المهتاج الذي لا يليق بالمحو. *** أنا مفتون بالفلسفة الهندية, لأنها تهدف بالأساس الى الرفع من شأن الذات. وكل ما أفعله وأفكر فيه هو أناي ومصائبها. *** يستنفد المرء اهتمامه بالموت, ويتوهم انه لم يعد يجني من ورائها شيئا, فيختلي بالولادة ويتأهب لمواجهة هاوية أخرى لا تنضب. *** أنا أتصرف مثل كل الناس, حتى أولئك الذين احتقرهم أكثر من غيرهم, لكني أتدارك نفسي برثاء كل فعل ارتكبه حسنا كان أم سيئا. خارق وتافه - غايتان تنطبقان على بعض الأفعال وبالتالي فهما تنسحبان على كل ما ينجم عنها, وعلى الحياة في المقام الاول. *** البصيرة هي الآفة الوحيدة التي تجعل الانسان حرا- طليقا في بيداء. ترجمة: عزيز الحاكم |
|
04-09-2017, 09:21 PM | #58 |
|
رد: الحكمة ضالة المؤمن.
أبراهام لينكون
أبراهام لينكون اِسْتَمعi/ˈeɪbrəhæm ˈlɪŋkən/ (بالإنجليزية: Abraham Lincoln) (من 12 فبراير 1809م - 15 أبريل 1865م) كان الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م. بالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكون إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح بإعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية. نشأ الرئيس لينكون في عائلة فقيرة على الحدود الغربية لولاية كنتاكي، وقد كان يعلم نفسه بنفسه لذا تكونت لديه معرفة وثقافة عالية خلال المراحل الدراسية التي مر بها. مارس الرئيس لينكون مهنة القانون ثم أصبح عضواً في حزب الأحرار الأمريكي، ثم عضواً في نقابة المحامين بولاية إلينوي عام 1830م، وانتخب بعد ذلك عضواً في مجلس النواب الأمريكي عام 1840. إن التعايش بين امتلاك الرقيق في الجنوب والعداء المتزايد للرق في الشمال جعل الصراع محتملاً، إن لم يكن حتمياً. لم يضع لينكولن قوانين اتحادية ضد العبودية، حيث أنها كانت موجودة بالفعل، لكنه في تقريره عام 1858، أعرب عن رغبته في "منعها من الانتشار، ووضعها في ذهن الجمهور، على اعتبار أنها ستنقرض". ركزت المعركة السياسية في خمسينات القرن التاسع عشر على انتشار الرق في الأقاليم التي أنشئت حديثاً. جميع الأقاليم التي انضمت أصبحت حرة، مما أدى إلى زيادة اتجاه الجنوب نحو الانفصال. حيث يرى كل من الشمال والجنوب معاً أن الرق سينتهى إن لم يتوسع. تخشى ولايات الجنوب من فقدان سيطرة الحكومة الفدرالية على قوات مكافحة العبودية، بينما تستاء الولايات الشمالية من تأثير سلطة الرقيق على الحكومة، مما جلب هذه الأزمة إلى ذروتها في أواخر الخمسينيات. انقسمت الاختلافات حول مدى أخلاقية نظام العبودية في نطاق الديمقراطية والمزايا الاقتصادية للعمالة الحرة مقابل ازدياد العبيد مما تسبب في انهيار الحزب اليميني وحزب من "لا يعرفون شيئا"، وقيام أحزاب جديدة (الحزب الحر في عام 1848، والجمهوريون في عام 1854، والاتحاد الدستوري في عام 1860). في عام 1860، انقسم الحزب الديمقراطي، آخر حزب سياسي وطني. كان كل من الشمال والجنوب قد تأثرا بأفكار توماس جيفرسون. أكد الجنوبيون على أفكار حقوق الولايات، المذكورة في قرارات جيفرسون في ولاية كنتاكي. أما الشماليون فهم بين مؤيد إلغاء العبودية وليام لويد جاريسون، والزعيم الجمهوري المعتدل أبراهام لينكولن والذي أكد على إعلان جيفرسون بأن جميع الناس خلقوا متساوين. وأشار لينكولن لذلك في خطابه بجيتيسبرغ. دفع فوز لينكولن في الانتخابات الرئاسية عام 1860 ولاية كارولينا الجنوبية لإعلان الانفصال عن الاتحاد. وبحلول فبراير 1861، أعلنت ست ولايات جنوبية أخرى انفصالها. يوم 7 فبراير، وضعت الولايات السبع دستورا مؤقتا للولايات الكونفيدرالية الأمريكية، وأسسوا عاصمتهم المؤقتة في مونتغمري، ألاباما. كان مؤتمر السلام الذي عقد قبل الحرب في فبراير عام 1861 في واشنطن، محاولة فاشلة لحل الأزمة. أما ولايات الرقيق الثماني الأخرى رفضت مناشدات الدول للانضمام إلى التحالف. استولت القوات الكونفيدرالية على معظم الحصون الفدرالية داخل حدودها. واحتج الرئيس بوكانان، ولكنه لم يبد رد فعل عسكري، لتجنب المحاولة الفاشلة لإعادة إمداد فورت سمتر باستخدام السفينة "ستار اوف ذا ويست"، والتي أطلق عليها النار من قوات ولاية كارولينا الجنوبية، وعادت قبل وصولها للحصن. ومع ذلك، بدأ حكام ماساتشوستس ونيويورك وبنسلفانيا شراء أسلحة وتدريب وحدات الميليشيا عليها. يوم 5 مارس 1861، أدى ابراهام لنكولن اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية. في خطابه الافتتاحي، قال أن الدستور كان اتحادا أفضل من القوانين الكونفدرالية والاتحاد الدائم، حيث أنه كان عقدا ملزما، واعتبر أي محاولة انفصالية "باطلة قانونا". وذكر أنه ليس لديه نية لغزو الولايات الجنوبية، كما أنه لا ينوي إنهاء الرق حيثما وجد، بل سيستخدم القوة للحفاظ على امتلاك الأراضى الاتحادية. أنهى خطابه بنداء لاستعادة ترابط للاتحاد. أرسلت دول الجنوب وفودا إلى واشنطن، وعرضت الدفع للدول الفيدرالية والدخول في معاهدة سلام مع الولايات المتحدة. رفض لينكولن أي مفاوضات مع وكلاء الكونفدرالية على أساس أن الكونفدرالية ليست حكومة شرعية، وأي معاهدة معها سيكون بمثابة اعتراف بأنها حكومة ذات سيادة. ومع ذلك، شارك وزير الخارجية وليام سيوارد في مفاوضات غير رسمية وغير مباشرة لكنها فشلت. بدأ القتال في 12 أبريل 1861، حيث هاجمت القوات الكونفدرالية قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في فورت سومتر بولاية كارولينا الجنوبية، ردا على ذلك دعا لينكولن لتشكيل جيش من المتطوعين من كل ولاية، مما أدى إلى إعلان انفصال أربع ولايات أخرى من رقيق الجنوب. أعد كلا الجانبين الجيوش وسيطر الاتحاد على الولايات الحدودية في وقت مبكر من الحرب، وفرض حصارا بحريا. في سبتمبر 1862، أطلق لنكولن إعلان تحرير العبيد مما حقق هدف الحرب من إنهاء الرق في الجنوب، وأثنى بريطانيا عن التدخل في شؤون البلاد الداخلية.استطاع القائد الكونفيدرالي روبرت أي لى أن يحقق انتصارات في معارك في شرق البلاد، ولكن في عام 1863 لم يتمكن من مواصلة التقدم شمالا بعد معركة جيتيسبيرغ وفي الغرب، سيطر الاتحاد على نهر مسيسيبي بعد معركة فيكسبيرغ، وبالتالي فصلت بين قوات الولايات الكونفيدرالية. ظهر تميز الاتحاد على المدى البعيد من حيث عدد الرجال والعتاد في عام 1864، عندما خاض الجنرال يوليسيس جرانت معارك الاستنزاف ضد قوات الجنرال لي، في حين سيطر الجنرال وليام شيرمان على أتلانتا، بولاية جورجيا، وواصل الزحف حتى وصل إلى المحيط. انتهت العبودية فعليا في الولايات المتحدة في ربيع عام 1865 عندما استسلمت الجيوش الكونفدرالية. أفرج إعلان تحرير العبيد عن جميع العبيد في الكونفدرالية، والذي نص على أن العبيد في المناطق الكونفدرالية أحرارا. كما أفرج عن العبيد في الولايات الحدودية والأجزاء التي يسيطر عليها الاتحاد بقانون الولاية (في 6 ديسمبر، 1865) بالتعديل الثالث عشر. الاستعادة الكاملة للاتحاد نتجت عن العمل لحقبة مستمرة ما بعد الحرب عرفت باسم إعادة الإعمار. لينكون: كرئيسٍ للحزب الجمهوري المعروف بعدله ووسطيته، اكتشف أن قوانينه وشخصيته كانت متساهلة وتتلقى النقد والملامة لأسباب عدة. على سبيل المثال كان الراديكاليين الجمهوريين يطالبون بمعاملة أقسى وقوانين أكثر صرامة في الجهة الجنوبية، أما ديموقراطيي الحرب فكانوا يرغبون بالمزيد من المساومة والوسطية. أما الكوبريين فكانوا يكنون له الكراهية والبغض الشديدين. أما الانفصاليون فقد تأمروا على قتله بلا شك.[3] على الصعيد السياسي، واجه لينكون هذه الهجمات بدعم مناصريه، وذلك بجعل المعارضين له يحاربون بعضهم البعض، بالإضافة إلى استخدام مهاراته الخطابية العظيمة للتأثير على الأمريكيين.[4] حيث صُنّف خطابه المشهور " خطاب غيتسبرج " الذي ألقاه عام 1863 على أنه من أشهر الاقتباسات في التاريخ الأمريكي.[5] ومع اقتراب نهاية الحرب، كان للينكون نظرة وسطية لإعادة البناء، متطلعاً لإعادة توحيد الأمة بسرعة من خلال قانون المصالحة بسخاء مقابل الانقسام المر. وبعد ستة أيام من الحصار الكونفيدرالي للقائد العام روبرت أيلي، اغتال لينكون الممثل المتعاطف مع الكونفيدراليين جون ويلكس بوث. كان اغتيال الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون هو الأول من نوعه في التاريخ الأمريكي، وأصبحت الأمة الأمريكية في حالة من الحزن الشديد والحداد العام والذي لم يسبق له مثيل. على مرّ السنين يُعد الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون واحد من أفضل ثلاثة رؤساء أمريكيين إلى جانب جورج واشنطن وفرانكلين روزفيلت وذلك حسب ما قاله الباحثين الأكاديميين.[6] بينما جاء اسمه إلى جانب رونالد ريجان وبيل كلينتون حسب اختيارات العامة. معظم الرجال تقريبا يمكنهم تحمل الصعاب، لكن إن أردت اختبار معدن رجل فاجعل له سلطة. **** الدجاجة هي أذكى الحيوانات، فهي تصيح بعد أن تضع البيضة. *** أنا أسير ببطء، لكنني لا أسير إلى الخلف أبداً. ****** علمتني التجارب أن أولئك الأنقياء من الخطايا ليس لهم فضائل تذكر. **** ليس لأحد ذاكرة قوية بما فيه الكفاية لكي تجعل منه كاذباً ناجحاً. *** استمتع بالأشياء الصغيرة، فقد يأتي اليوم الذي تدرك فيه أنها كانت الأشياء الكبيرة. **** لا أحب هذا الرجل. يجب علي أن أعرفه أكثر. ****** علمني أبي أن أعمل، ولكنه لم يعلمني أن أحب العمل. ***** لا يضيع شيء ذو قيمة إذا صرفنا الوقت الكافي في إتقانه. **** إذا استطعت أن تكسب رجلا إلى قضيتك فأقنعه بداية بأنك صديقه المخلص. ***** ألمرأة هي الشيء الوحيد الذي أخاف منه وأنا أعرف أنه لن يؤذيني. **** خير لك أن تظل صامتا ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم فتؤكد تلك الظنون. **** كون البعض أغنياء يثبت أن الآخرين يمكنهم أن يكونوا أغنياء أيضاً، وهذا يشجع العمل والصناعة. ***** إنهضوا أيها العبيد، فإنكم لا ترونهم كبارا إلا لأنكم ساجدون. **** إذا استطعت أن تكسب رجلا إلى قضيتك فأقنعه بداية بأنك صديقه المخلص. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحكمة في طعم ماء الأذن،العين،و الفم | عبدي أق تلي | المنتدى العام | 1 | 09-26-2011 01:17 PM |