|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
قصة معبرة عن حفظ اللسان
اجمع ريش الطيور أو إمسك لسانك.. ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة ، وما إن عاد إلى منزله ، وهدأت أعصابه ، بدأ يفكر باتزان: كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟! سأقوم وأعتذر لصديقي .. هكذا قال الفلاح .... بالفعل عاد إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له: أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني ، سامحني وقبل صديقه اعتذاره ، لكن عاد الفلاح ونفسُه مضطربة .. حزينة .. كيف خرجت منه مثل هذه الكلمة من فمه .. لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بكبير القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له : أريد أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي قال له الرجل الكبير : إن أردت أن تستريح املأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل .. في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له ، ثم عاد إلى شيخه متهللاً ، فقد أطاع .. قال له الرجل الكبير : الآن إذهب واجمع الريش من أمام الأبواب .. عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش ، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب ، فعاد حزينا .. عندئذ قال له الرجل الكبير : كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك ، ما أسهل أن تفعل هذا ؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك الحكمة*** إذن عليك ان تجمع ريش الطيور أو تمسك لسانك... ولا ننسى ايضاً وصية الرسول صلى الله عليه وآله سلم .. وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ أخرجه الترمذي (2616) وقال: " حديث حسن صحيح "، ( قال صلى الله عليه وسلم: " وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم "، قاله جواباً لقول معاذ رضي الله عنه: " يا نبي الله ! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ". والمراد بحصائد الألسنة: جزاء الكلام المحرم وعقوباته، فإن الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات، ثم يحصد يوم القيامة ما زرع، فمن زرع خيراً من قول أو عمل حصد الكرامة، ومن زرع شراً من قول أو عمل حصد غدا الندامة ". عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتدرون من المُفلس ؟ قالوا: المُفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام و زكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ". منقولة
|
10-07-2010, 06:35 PM | #2 | |
|
رد: قصة معبرة عن حفظ اللسان
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة من روائعك اللامتناهية جعلنا الله ممن يسمع القول فيتبع أحسنه
|
|
|
10-09-2010, 08:08 AM | #3 | |||||||||
مراقب القسم الإسلامي
|
رد: قصة معبرة عن حفظ اللسان
عبرة لمن ﻻ يزنون ما يقولون ، وهو خطأ يقع فيه غالب الناس:
جراحات السنان لها التئام.... وﻻ يلتام ما جرح اللسان وفي مسند الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاصِِ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إياك وما يعتذر منه). بوركت يا تماشقت |
|||||||||
l |
10-12-2010, 09:08 PM | #5 |
|
رد: قصة معبرة عن حفظ اللسان
رااااائعة جدآآآآآآ بارك الله فيك أختي الكريمة
|
الحياة مليئة بالألوان وهو ما يزدها رونقآوبهاءً.إذآ جرب أن تراها بكل ألوان الطيف ولا تقتصر على ...اللونين .... الأبيض.. والأسود |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|