مصائب

من يرى مصيبة غيره..تهون عليه مصيبته..لماذا...الان..اسمعوا:

شاهدت صديقي الذي تزوج حديثا فرأيته دائم النكد مع زوجته

لأن وجهها دائما مقطب ولسانها دائما سليط فحمدت الله أن زوجتي ليست كذلك......


- صباح أحد الايام راأت رجلا ضريرا وقد وقف ينتظر من يمسك بيده من أجل أن يقطع الشارع للطرف الثاني

وطال انتظاره حتى حضرت وقمت بالمهمة فحمدت ربي أن لي عينين أرى بهما طريقي......


- زرت صديقي المريض المصاب بالجلطة في المشفى وتاثرت كثيرا لما ألم به

وتألمت أكثر لحال أولاده فحمدت الله أني لم أصب بعد بالجلطة.......


- ذهبت إلى القصر العدلي لأراجع من أجل موعد جلسة محاكمة لأجل دين لي

فوجدت آلاف المراجعين كل يحمل هما أكبر منه، وكل منهم عابس ينتظر محاميه،

فحمدت الله أني لست منهم ولا أدخل القصر العدلي إلا بالسنوات مرة......


- دخلت الصيدلية قرب منزلي فوجدت الصيدلانية تجادل امراة مسنة تريد من الصيدلانية أن تخفض


لها سعر الدواء وسعره150ل.س والمريضة تريده ب100ل.س لأنها لاتحمل المبلغ

وكانت مفاجأتي أكثر حين أعطت جارتي الدواء لتلك المريضة مجانا

فحمدت الله أن في جيبي من الفلوس مايكفي ثمن دواء لي....اذا مرضت..........


- آخر الليل وأنا عائد لمنزلي وجدت شابا ملقى على الارض فظننت أن مكروها حصل له

وحين اقتربت منه أكثر شممت رائحة الكحول تفوح منه وتبين لي أنه سكران

وهو غير قادر على الحركة أو التحدث......حضرت دورية النجدة مشكورة وحملته ولا أعرف إلى أين....

فحمدت الله أنني لاأشرب الكحول ولا المخدرات................


إذا اردت أن تعرف نعمة الله عليك اغمض عينيك لدقيقة وأنت تسير في شارع مزدحم ثم اعلم......

ماتحمل من نعم في جسدك..............
وردتني في بريدي.

نقل موفق.
جزيت خيرا. وعندما نريد أن نشكر حقا فما علينا سوى النظر إلى من دوننا. وهذا من دلائل نعم الله سبحانه وتعالى.
فهو يستوجب من عباده الشكر دوما، لأن كل واحد منا ينعم بمحتلف الآلاء التي يتمناها الآخرون، فلذا من الصعوبة بمكان أن نعرف أيهما أكبر سعادة ساكن الكوخ، أم ساكن القصر. ؟؟
اللهم إنا نحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك.

شكرا لك استاذنا محمد الحسني على المرور والتعليق المكمل

شكرا و ألف ألف شكر فما أحوجنا شخي إلى مثل هذه المواعظ و نحن نخوض معركة مع ألد عدوين شهدهما التاريخ البشري أحدهما يرانا هو و قبيله من حيث لا نراه و الأخر ما هو إلا جزءا منا ونحن ندعي و نتبرأ منه و العياذ بالله في زمن من لم يهده الله فيه فلا هادي له أشكركك مجددا و أنت مستحقه و من بعدك باعث الرسالة إليك عبر البريد لا عدمنا أجركم و ما لي سوى أن أتوقف متأملا قوله تعالى ** ... وان تعدوا نعم الله لا تحصوها..*

أخي عبدي أق تلي تحيتي الخالصة.
ولك الشكر أضعافا مضاعفة على المرور والتوقيع ، وﻻ عدمنا متابعتك وتدخلاتك الرائعة.
دمت مباركا.