|
المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
أقوال في المشيب والشيخوخة
مجلة العصبة ادب وفنون
العدد 7 - سان باولو - السنة الثالثة عشرة اقوال في المشيب والشيخوخة قال دعبل يمدح المشيب ؛ اهلا وسهلاً بالمشيب فأنه سمة العفيف وهيأة المتحرج وكأن شيبي نظم در زاهر في تاج ذي ملك اعز متوج قال ايضاً ؛ لا تضحكي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى ياليت شعري كيف قولكما يا صاحبي اذا دمي سفكا لا تأخذ بظلامتي أحدا قلبي وطرفي في دمي اشتركا وقال احدهم ؛ فكل من نام بليل الشباب يوقظه الدهر بصبح المشيب وقال السيد احمد البربير البيروتي في ديوانه المخطوط الذي جمعته انا له في خزانتي ؛ قد قال رب البرايا إلهنا في الزبور الشيب نور وحاشا أن تحرق النار نوري وقال ايضا ؛ خيوط الشيب قد مدت بفودي ومد خيوطها قصر الحياة اجادت غزلها أيدي الليالي لتنسجه غدا كفنا لذاتي وقال ايضا ؛ ما الشيب الا نكبة للفتى اذا تبدا في اللحى والرؤوس ضيف اذا حل برأس امرىء فما قراه غير ذبح النفوس وقال في خضاب شعره ؛ أكرمت ضيف الشيب إذا البسته حلل العرائس لحن في الاعراس حتى توهم من رآه بأنه خير الخلائف من بني العباس وقال في ذم الخضاب ؛ يا من يسود شعره جزعاً ليأمن سل سيفه الشيب ضيفك فأقره الاكرام تأمن سوء حيفه فدع الخضاب ولا تكن ممن يسود وجه ضيفه وقال آخر ؛ الا ليت الشباب تعود يوماً لأ خبره بما فعل المشيب وقال الشيخ ناصيف اليازجي ؛ شاب شعري نظير ما شاب شعري وبياض العذر بيض عذري وطلب احدهم من المعلوف أن يعارض قول الشاعر الكهل وماذا تبتغي الشعراء مني وقد حد الاربعين وكان المعلوف في زمن الشيخوخه فقال ؛ وماذا تبتغي الشعراء مني وقد عارضت ضعف الاربعين وقال انطون شكور ما نشرته جريدة <<بريد الشرق>> في ريدو جانيرو سنة 1949 وقوفا رفاقي ولجنا الصحاري وصار دوام المصير انتحار وقوفا لنسأل اين نساق وكيف نسام نشاط المهارى تمكن منا هزال الشيوخ وعقم الحظوظ وقيد الاسارى غفلنا وجزنا حدود الشباب وباتت عيون الاماني حيارى اذا ما التفتنا الى ما افتقدنا تلوى الفؤاد ورام انتظار تقوس فينا طريق الحياة فكيف اتجهنا اتجهنا انحدار تجيء وتمضي الليالي علينا لتخمد ناراً وتضرم نار فلا في الرجوع لنا حيلة ولا في التقدم نرضى اختيارا تعبنا وظل الدليل فسرنا كأن سكارى ولسنا سكارى وعما قليل ستبكو المطايا ويرخي الزمان علينا الستار وقال وليم شكسبير ما ترجمته ؛ الشباب إكليل من الورد والشيخوخة إكليل من الشوك وقال برنارد شو ؛ ما يخجل في الصبا يبكي في الكهولة ويضحك في الشيخوخة وقال شارل كاترنغ ؛ لا تستطيع تغير الماضي ولكن يمكنك أن تهدم الحاظر إذا قلت على المستقبل وقال با نا جيس ؛ ليست الشيخوخة احدى مساوى الحياة لانه بالنسبة التي تزداد بها الشيخوخة قوة وكثرة تزداد دقة المشاعر ضعفاً و وهناً لأن مسرات الحياة عند المسنين تتعالى مع آلا مها وقال ارستو فاليتس ؛ ليست الشيخوخة إلا طفولة أخرى وقال اوسكار وايلد ؛ إن الشباب يريد ان يكون مخلصا ولكنة لا يستطيع ويريد الشيخ أن يكون خائننا ولكنة لايستطيع وقال دوماس _ كن شيخاً في صباك لكي تستطيع أن تكون شاباً في شيخوختك وقال اندريه مورا ليست الشيخوخة سوى عادة كريهة لا يجد الرجل العامل وقتا كافيا لاعتيادها مقالة عيسى اسكندر المعلوف كل من في الوجود يطلب صيدا غير أن الشباك مختلفات
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = أبو عاصم محمد الإدريسي السوقي مكـــــــــــة المكــــــــــــــــــــــــرمة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|