العودة   منتديات مدينة السوق > القسم التاريخي > المنتدى التاريخي

المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد .

Untitled Document
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-14-2009, 02:11 PM
مراقب عام
السوقي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5819 يوم
 أخر زيارة : 09-26-2024 (03:00 PM)
 المشاركات : 165 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : السوقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لـيـون الإفـريـقـــي" (أو "الحسن الوزان") على تشويـه صورة مغاربة القرن



وقد بلغت أهمية الكتاب أن استفاد جملة من المؤلفين من مضامينه خصوصا منها ما تعلق بالعادات والتقاليد التي اشتهر بها بعض السكان والأجناس، من بين هؤلاء "حاييم الزعفراني" في تأليفه لمصنف "ألف سنة من حياة اليهود بالمغرب"، فقد اقتبس هذا المؤلف الكثير من عادات المغاربة المعروفة بعصر "الوزان"، كأعراف التحضير للزواج والخطوبة والختان…باعتبار أن اليهود المغاربة ينهلون من نفس المورد مع باقي المغاربة في سننهم وأعرافهم…

والواقع أننا لا نساير محققي كتاب "وصف إفريقيا" في تبريرهما لكثرة الأوصاف القدحية التي تضمنها كتاب "وصف إفريقيا"، حين ردّا هذه النـزعة إلى ميل الكاتب إلى الموضوعية في كتابته التاريخية، فقد مدحا "نزاهة المؤلف وحياده التام في كل ما كتب غير متأثر بعاطفة قرابة أو دين أو وطن، تجده يمدح مكانا وقوما في جهة، ويذم نظيرهما في جهة أخرى، تبعا لما شاهد وعرف، فالأرض هناك طيبة تنبت من كل زوج بهيج، وأهلها أوفياء كرماء، والنساء جميلات أنيقات عفيفات، وهناك أرض مجدبة موحشة، تكثر فيها البراغيث، أو تفوح من بيوتها الروائح الكريهة ويسكنها لصوص فتاكون أو أشقياء حفاة عراة، ونساء قبيحات أو فاجرات.."[2]

ولن نفصل القول في رصد الهفوات الكثيرة التي سقط فيها "المؤرخ" ليس لضيق المقام فحسب، وإنما لأن هدفنا الأول يتمثل في الكشف عن سمات أسلوب المؤرخ في كتابته "التاريخية" والمتسم أساسا بإطلاق نعوت سوقية تجاه سكان بعض أقاليم بلاده تنمّ عن الحقد الكبير الذي يكنه لهؤلاء..

2- أوصاف قدحية:

فهو إن أصاب في وصف عادات بعض الأعراب ممَّن وصفهم ب"المحرومين" حين قال عنهم: "إنهم أخذوا يتعاطون النهب والقتل وارتكاب أفضع الجرائم، وكثيرا ما يتربَّصون في الكمائن، حتى إذا مرّ بهم مسافر خرجوا وجردوه من المال والثياب، ثم فتكوا به.." لأن هؤلاء هم من قطاع الطرق الذين تعرضوا قبل عقود عديدة لموكب ابن خلدون قرب "بن جَْرير" وهو عائد من تلمسان إلى فاس…وهم من جنس من قال فيهم صاحب المقدمة:

أنهم المشهورون ب " نكد العيش وشظف الأحوال وسوء المواطن حملتهم عليها الضرورة التي عينت لهم تلك القسمة وهي لما كان معاشهم من القيام على الإبل ونتاجها ورعايتها والإبل تدعوهم إلى التوحش في القفر لرعيها من شجره ونتاجها في رماله كما تقدم والقفر مكان الشظف والسغب فصار لهم إلفاً وعادة وربيت فيه أجيالهم حتى تمكنت خلقاً وجبلة فلا ينزع إليهم أحد من الأمم أن يساهمهم في حالهم ولا يأنس بهم أحد من الأجيال‏.‏………….."[3]

فإن الكثير من النعوت التي أطلقها شديدة العمومية، كما أننا وإن كنا نقرّ بأن العصر الذي عاش به الوزان كان عصر فتن وسيبة بامتياز، تناحرت فيه الجيوش الوطاسية والسعدية، وكثر فيه المتمردون والمعتصمون بالجبال والقلاع المتمنـِّعُون عن أداء الضرائب والمغارم..وتتالت هجمات المسيحيين على الثغور، إلا أن كل هذه العوامل لا تسوّغ للمؤلف استعمال أوصاف في حق أهل المغرب الأقصى من بدو وحضر يندى لها الجبين ..

فمن بينها أوصافه لرهط بني هلال وبني معقل، وهي أشدّ شراسة من أوصاف ابن خلدون ذاته، إذ يقول الحسن الوزان عن فرع منهم:

" أما عروة القاطنون بضواحي مستغانم فهم وحوش ولصوص يرتدون أرذل لباس و لا يبتعدون عن الصحراء، إذ لا موطن لهم في بلاد البربر و لا إعانة مالية …"

" وتسكن عقبة ضواحي مليانة ويمدهم ملك تنس بقليل من المال، لكنهم فتاكون بدون شفقة و لا رحمة" [وهي لغة حلقات بوجلود وجامع الفناء تدعو إلى الإثارة]..

و"تساكن دليم (من بني معقل) الصنهاجيين الإفريقيين في صحراء ليبيا، وليست لهم قيادة و لا يتقاضون أي أجر، فهم لذلك صعاليك ولصوص…يرتدون أرذل لباس"..[4]

"يقيم العمارنة وهم فرع من ذوي منصور في الصحاري المجاورة لسجلماسة…يملكون واحات كثيرة تمكّنهم من العيش كأمراء..ويوجد من بينهم عدد وافر من أجلاف الأعراب…"[5]

لكن وبسبب قرابة بين العمارنة والسلطان: فهو يعدهم "نبلاء في غاية الشجاعة" …"واعتاد ملوك فاس أن يتخذوا كلهم تقريبا زوجاتهم من بنات هؤلاء الأعراب ويربطوا معهم وشائج القربى…".[6]

ويشفق لحال " فرقة من حسين (من ذوي منصور) في صحراء الظهرة..تمكنوا من الحصول على ممتلكات صغيرة في صحراء ليبيا، لكنهم يعيشون هناك متضورين من الجوع".[7]

وينعت "..خراج فرع من ذوي عبد الله…[بأنهم] لصوص يكادون يفتكون بكل من تصل إليه أيديهم"..

والنوميديون "أميون، يجهلون كل شيء لا الأدب فحسب، ولكن أيضا الفنون وجميع المعارف".. [8]

وما يجعل "هؤلاء العرب (الساكنين بالصحاري الواقعة بين بلاد البربر ومصر) أقبح الفاتكين على وجه الأرض" أنهم يجرّدون "كل غريب وقع بين أيديهم من جميع ما عنده ثم يباع للصقليين".[9]

أما أهل السودان، فهم يعمّرون " أقلّ مما تعمره الأجناس الأخرى، لكنهم يبقون دائما أقوياء، وأسنانهم سالمة على حالها لا تتغير، وهم فاسقون فجرة.."[10].

ويقول عن النوميديين " و لا توجد بهائم تحمل قرونا كقرون هؤلاء الأنذال..ويمشون دائما حفاة عُراة"[11].

كما أنهم " خونة غادرون"[12].

ويعتبر " سكان مدينة [تاكتسَة قرب منطقة حاحا] كلهم قتلة في حرب دائمة مع جيرانهم أجمعين"..[13]

أما سكان إداوْعاقَل، فهم "لا يلبسون قميصا و لا ثوبا مخيطا بالإبرة، إذ ليس عندهم من يحسن الخياطة، وإنما يلتفـّون بقدر الإمكان في قماش"..[14]

وعاينَ بتُومكَْلاسَت [ناحية مراكش] "بيوت ضيقة غير ملائمة أشبه بإصطبلات الحمير منها بمساكن الناس، لأنها مليئة بالبراغيث والبقّ وغيرها من الحشرات المؤذية"..[15]

ويصف سكان جبل سَمِدْ المحاذي لوادي شيشاوة بأنهم "أنذال خشنون فقراء" بالرغم من أن خمسين منهم صحبوه "طوال قسم من الطريق الذي لم يكن مأمونا" مما يدلّ على أنه ناكر للجميل..[16]

ويستمر الرحالة في إطلاق مثل هذه النعوت طوال صفحات الكتاب.

فسكان جبل شيشاوة "متوحشون جدا"..[17]

وسكان مدينة آسفي "تنقصهم التربية" ..و"هم غير أذكياء لا يعرفون كيف يحرثون [الرض] و لا حتى كيف يغرسون فيها الكروم"..[18]

وسكان إحدى حواضر دكالة "جُهّال"، لا لشيء سوى لأنهم "يرتدون بعض الملابس الصوفية المصنوعة في عين المكان"[19].

ويتكرر هذا الوصف والتعليل مرات عديدة، فسكان جبل غُجْدامة [من جبال الأطلس] "قوم من أرذل الناس يرتدون جميعا الأسمال ويتجرون في الزيت"[20].

كما أن مدينة السّبيَِّت [على الضفة الجنوبية لنهر أم الربيع] " لا ترى بها بساتين و لا حقول لجهل سكانها".. [21]

وأكثر النعوت مغالاة المعبرة عن الحقد الدفين والكراهية المطلقة والاحتقار…جاء حين حديثه عن سكان جبل دادَسْ [بجبال الأطلس]

ف "سكان هذا الجبل بصراحة لا قيمة لهم، يسكن معظمهم في كهوف رطبة ويقتاتون بالشعير وبالعصيد..وفي الكهوف التي تأوي إليها هذه الدواب كثير من ملح البارود، وأعتقد أنه لو كان هذا الجبل مجاورا لإيطاليا لأغل سنويا خمسة وعشرين ألف مثقال فأكثر، لكن هؤلاء الدهماء لا يعرفون قيمة ملح البارود. لباسهم رديء لدرجة أن معظم أجسامهم عار، ومنازلهم كريهة منتنة برائحة الماعز القذرة التي تحشر فيها، ولم أر قط مثل ما في هذا الجبل من براغيث!

الرجال غادرون متلصصون سفاكون يقتلون الرجل من أجل بصلة، فتنشب بينهم خصومات عنيفة لأدنى سبب..

والنساء كريهات المنظر كالشياطين، لباسهن أسوأ من لباس الرجال، وحالتهن أقبح من حالة الحمير، لأنهن يحملن على ظهورهن الماء الذي يستقينه من العيون، والحطب الذي يحتطبنه من الغابة دون أن يسترحن ولو ساعة من النهار.

والخلاصة أنني لم أندم على ذهابي إلى أي مكان بإفريقيا غير هذا المكان! وقد كنت مضطرا إلى المرور بهذا الجبل للذهاب من مراكش إلى سجلماسة، امتثالا لما أمرت به وذلك في سنة 918".[22]

"وسكان بلاد السودان شرسون دون عقل و لا ذكاء و لا خبرة، لا يعرفون أي شيء على الإطلاق، يعيشون أيضا كالبهائم بدون قواعد و لا قوانين، وتكثر عندهم العاهرات والأزواج المخدوعون.." [23]


ويَصبّ جام غضبه على سكان تامْسنا لأن "..هؤلاء المتوحشين من أعراب تامسنا لا يريدون أن تعود إليها الحياة لشدّة خبثهم وتعسفهم"..[24]

ومع تتالي الصفحات يتكهن القارئ أن الكاتب إنما يحمل حملة شعواء على الأعراب والفقراء من القوم، غير أنه يُفاجأ حينما يصرح ب " أن أحطّ نبيل في إيطاليا يعيش في بذخ يفوق ما عليه أكبر أمير إفريقي"، فأعيان فاس أنفسهم لهم " [25] من العادات الخشنة" (ن م) الشيء الكثير..

"إنهم يأكلون على الأرض فوق موائد منخفضة، بدون فوط و لا أغطية من أي نوع، و لا يستعملون أية أدوات غير أيديهم، وإذا أكلوا الكسكسو تناوله جميع المدعويين في صحن واحد بدون ملاعق، ويكون المرق واللحم معا في قدر من فخار يتناول كل واحد منها قطعة اللحم التي تروقه ويضعها أمامه دون تقطيع، ولا يستعمل السكين، وإنما تمسك قطعة اللحم باليد وينهش منها بالأسنان بقدر المستطاع، إنهم يسرعون في الأكل و لا يشرب أحد منهم قبل أن يشبع، فإذا شرب عبّ طست ماء سعتها "بوكال" [يقرب من لترين]".[26]

ومن حملاته المغرضة ضد أهل المدن حديثه عن أهل فاس…

قوله عنهم " أن أكثرهم بغيضون لا يحبون الغرباء، مع أن عدد الغرباء قليل بفاس، لأنها تقع على على بعد مائة ميل من البحر المتوسط، فتكبرون جدا لدرجة أن عددا قليلا من الناس يستطيعون معاشرتهم، ويصدق نفس الشيء على العلماء والقضاة الذين يأبون حفاظا على سمعتهم أن يتعاملوا إلا مع بعض الأشخاص فقط"[27].

وحتى إن صدق الكاتب في وصفه لهل فاس المعروف عن معظمهم بتعصبهم لبني جنسهم؛ فإن نعته لا يجب أنْ يعمّ جميع ساكنة فاس، التي أنجبت العديد من الصلحاء والفضلاء وأهل النظر…

وهو يجعل آسري الحيات ومرقصي القردة " من أحط أصناف البشر" .[28]

ونساء أرباض المدينة من البغايا " قبيحات خسيسات".[29]

وقد اعتبر أرباض مدينة فاس ظرفا " لجميع أقذار المدينة إذ تجد بها مواخير الخمر والبغاء ويسكن بها فقراء القوم من السقائين والحطابين والمشعوذين والموسيقيين من الدرجة السفلى".[30]

وسكان الريف في نظره "ليسوا سوى غلاظ جهلة"[31].

وكذلك " سكان كرسيف خشنون ليس لهم أدنى تربية"[32].


3- بعض الصياغات الدالة على الاحتقار

يستعمل الكاتب عبارات لا تخلو من تهكّم، ويستشفّ منها السخرية من عادات وتقاليد شعوب مغاربية، والاستهتار بطقوس إسلامية، ولم نجد تعليلا لهذا التوجه سوى أن الرحالة كان يرغب في إرضاء الفاتيكان حتى يتخلص من وضعية الأسير، علاوة على تأكيد إيمانه بالنصرانية واعتزازه بعادات المسيحيين وتقاليدهم، يتبين هذا الاحتقار في قوله مثلا:

" كثيرا ما يتلهى في المساجد يوم الجمعة في الوقت الذي يجتمع عادة آلاف الأشخاص، فإذا وصل الخطيب إلى أحسن فقرة في خطبته، واتفق أن سعل أحد الحاضرين، سعل آخر (ثم آخر) وهكذا حتى يسعل الجميع في نفس الوقت تقريبا إلى نهاية الخطة فيفترقون دون أن يستمع أحد إليها"[33].

كما يعبر عن دهشته حينما يجد " سكان إفريقيا [تونس] يتحملون بصبر عجيب مشقة الوضوء قبل كل صلاة، بل ويغسلون أجسادهم أحيانا"..[34]

كما يستنكر عدم دراية سكان حاحا ببعض الصناعات، فهم "لا يعرفون [في حاحا] ماذا يصنعون بالشمع فيرمونه"..[35]

والشواهد التي تؤكد هذا الملمح في أسلوب الكاتب عديدة، منها قوله:

"ويسمى هذا الثمر عندهم بالهرجان، وتستخرج منه زيت كريهة الرائحة تستعمل مع ذلك في الطبخ والإنارة".[36]

وبعد أن التحق الكاتب بأرض العجم، شرع في انتقاد كل ما يخالف عادات الإفرنج وتقاليدهم، ففيما يخص تقاليد الأكل، يقول عن سكان حاحا: "يأخذ كل واحد بيده [العصيدة] دون ملعقة ما يستطيع حتى لا يبقى شيء في الطبق".[37]

" وهم لا يستعملون الموائد و لا السمط، وإنما يفرشون على الأرض حصرا مستديرة يأكلون عليها"..[38]

ناهيك عن طريقة وصفه لفرش هؤلاء البدو، حين يقارنها بأغطية الخيل، يقول: "والمخدات والوسادات [عند سكان حاحا] أصناف من أكياس الصوف الخشنة الصلبة من نوع بعض أغطية الخيل الواردة من ألبانيا وتركيا". أرسل الإدراج | دوّن الإدراج




رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 08:11 PM   #2
مراقب القسم الإسلامي


الصورة الرمزية أداس السوقي
أداس السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 84
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-15-2022 (01:06 AM)
 المشاركات : 1,240 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا على دفاعك عن أخوتك من أهل المغرب أمام هذا الذي جردهم من كل الصفات الإنسانية ، فجعلهم أدنى مرتبة من البهائم، نعوذ بالله من هذا الصنيع ، كيف لمّ كل هذه القبائح الذميمة في كتابه ، والحمد لله أنني لم أقرأه رغم وجوده عندي.


 

رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 08:55 PM   #3
مراقب عام


الصورة الرمزية السوقي
السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 09-26-2024 (03:00 PM)
 المشاركات : 165 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أداس السوقي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على دفاعك عن أخوتك من أهل المغرب أمام هذا الذي جردهم من كل الصفات الإنسانية ، فجعلهم أدنى مرتبة من البهائم، نعوذ بالله من هذا الصنيع ، كيف لمّ كل هذه القبائح الذميمة في كتابه ، والحمد لله أنني لم أقرأه رغم وجوده عندي.
حياك الله ياشيخ أداس السوقي
فقد أنارت حروفك هذه الصفحة والتي نسيت أن أذيل موضوعها بمنقول وقد نقلت هذه الدراسة لما فيها من فوائد ودروس يجب علينا العلم بها ومنها مدعي الرحلات ومزوري التاريخ وخصوصا تاريخ المنطقة فأكثر المؤرخين يكتبون من سمعهم لا من مشاهداتهم وينقلون عن من سبقهم ويضفون بعض ما سمعوه عن المنطقة فلذالك أتانا نتاجهم خاليا من بعض الحقائق التي دونها علمائنا وأصبح البعض يتحرج من الإنتساب إليها لكثرة الذم في سكانها وأهلها لذى وجب علينا نفض الغبار عن تاريخ المنطقة وكشف بهتان مؤريخي السلاطين الذين يهتمون بكل ما هو غريب لكي يرضو ساداتهم الذين تحملو تكاليف رحلاتهم ولك مني كل الشكر والتقدير


 

رد مع اقتباس
قديم 04-27-2009, 11:32 AM   #4
مراقب القسم الإسلامي


الصورة الرمزية أداس السوقي
أداس السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 84
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-15-2022 (01:06 AM)
 المشاركات : 1,240 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مساندة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي مشاهدة المشاركة
وقد بلغت أهمية الكتاب أن استفاد جملة من المؤلفين من مضامينه خصوصا منها ما تعلق بالعادات والتقاليد التي اشتهر بها بعض السكان والأجناس، من بين هؤلاء "حاييم الزعفراني" في تأليفه لمصنف "ألف سنة من حياة اليهود بالمغرب"، فقد اقتبس هذا المؤلف الكثير من عادات المغاربة المعروفة بعصر "الوزان"، كأعراف التحضير للزواج والخطوبة والختان…باعتبار أن اليهود المغاربة ينهلون من نفس المورد مع باقي المغاربة في سننهم وأعرافهم…

والواقع أننا لا نساير محققي كتاب "وصف إفريقيا" في تبريرهما لكثرة الأوصاف القدحية التي تضمنها كتاب "وصف إفريقيا"، حين ردّا هذه النـزعة إلى ميل الكاتب إلى الموضوعية في كتابته التاريخية، فقد مدحا "نزاهة المؤلف وحياده التام في كل ما كتب غير متأثر بعاطفة قرابة أو دين أو وطن، تجده يمدح مكانا وقوما في جهة، ويذم نظيرهما في جهة أخرى، تبعا لما شاهد وعرف، فالأرض هناك طيبة تنبت من كل زوج بهيج، وأهلها أوفياء كرماء، والنساء جميلات أنيقات عفيفات، وهناك أرض مجدبة موحشة، تكثر فيها البراغيث، أو تفوح من بيوتها الروائح الكريهة ويسكنها لصوص فتاكون أو أشقياء حفاة عراة، ونساء قبيحات أو فاجرات.."[2]

ولن نفصل القول في رصد الهفوات الكثيرة التي سقط فيها "المؤرخ" ليس لضيق المقام فحسب، وإنما لأن هدفنا الأول يتمثل في الكشف عن سمات أسلوب المؤرخ في كتابته "التاريخية" والمتسم أساسا بإطلاق نعوت سوقية تجاه سكان بعض أقاليم بلاده تنمّ عن الحقد الكبير الذي يكنه لهؤلاء..

2- أوصاف قدحية:

فهو إن أصاب في وصف عادات بعض الأعراب ممَّن وصفهم ب"المحرومين" حين قال عنهم: "إنهم أخذوا يتعاطون النهب والقتل وارتكاب أفضع الجرائم، وكثيرا ما يتربَّصون في الكمائن، حتى إذا مرّ بهم مسافر خرجوا وجردوه من المال والثياب، ثم فتكوا به.." لأن هؤلاء هم من قطاع الطرق الذين تعرضوا قبل عقود عديدة لموكب ابن خلدون قرب "بن جَْرير" وهو عائد من تلمسان إلى فاس…وهم من جنس من قال فيهم صاحب المقدمة:

أنهم المشهورون ب " نكد العيش وشظف الأحوال وسوء المواطن حملتهم عليها الضرورة التي عينت لهم تلك القسمة وهي لما كان معاشهم من القيام على الإبل ونتاجها ورعايتها والإبل تدعوهم إلى التوحش في القفر لرعيها من شجره ونتاجها في رماله كما تقدم والقفر مكان الشظف والسغب فصار لهم إلفاً وعادة وربيت فيه أجيالهم حتى تمكنت خلقاً وجبلة فلا ينزع إليهم أحد من الأمم أن يساهمهم في حالهم ولا يأنس بهم أحد من الأجيال‏.‏………….."[3]

فإن الكثير من النعوت التي أطلقها شديدة العمومية، كما أننا وإن كنا نقرّ بأن العصر الذي عاش به الوزان كان عصر فتن وسيبة بامتياز، تناحرت فيه الجيوش الوطاسية والسعدية، وكثر فيه المتمردون والمعتصمون بالجبال والقلاع المتمنـِّعُون عن أداء الضرائب والمغارم..وتتالت هجمات المسيحيين على الثغور، إلا أن كل هذه العوامل لا تسوّغ للمؤلف استعمال أوصاف في حق أهل المغرب الأقصى من بدو وحضر يندى لها الجبين ..

فمن بينها أوصافه لرهط بني هلال وبني معقل، وهي أشدّ شراسة من أوصاف ابن خلدون ذاته، إذ يقول الحسن الوزان عن فرع منهم:

" أما عروة القاطنون بضواحي مستغانم فهم وحوش ولصوص يرتدون أرذل لباس و لا يبتعدون عن الصحراء، إذ لا موطن لهم في بلاد البربر و لا إعانة مالية …"

" وتسكن عقبة ضواحي مليانة ويمدهم ملك تنس بقليل من المال، لكنهم فتاكون بدون شفقة و لا رحمة" [وهي لغة حلقات بوجلود وجامع الفناء تدعو إلى الإثارة]..

و"تساكن دليم (من بني معقل) الصنهاجيين الإفريقيين في صحراء ليبيا، وليست لهم قيادة و لا يتقاضون أي أجر، فهم لذلك صعاليك ولصوص…يرتدون أرذل لباس"..[4]

"يقيم العمارنة وهم فرع من ذوي منصور في الصحاري المجاورة لسجلماسة…يملكون واحات كثيرة تمكّنهم من العيش كأمراء..ويوجد من بينهم عدد وافر من أجلاف الأعراب…"[5]

لكن وبسبب قرابة بين العمارنة والسلطان: فهو يعدهم "نبلاء في غاية الشجاعة" …"واعتاد ملوك فاس أن يتخذوا كلهم تقريبا زوجاتهم من بنات هؤلاء الأعراب ويربطوا معهم وشائج القربى…".[6]

ويشفق لحال " فرقة من حسين (من ذوي منصور) في صحراء الظهرة..تمكنوا من الحصول على ممتلكات صغيرة في صحراء ليبيا، لكنهم يعيشون هناك متضورين من الجوع".[7]

وينعت "..خراج فرع من ذوي عبد الله…[بأنهم] لصوص يكادون يفتكون بكل من تصل إليه أيديهم"..

والنوميديون "أميون، يجهلون كل شيء لا الأدب فحسب، ولكن أيضا الفنون وجميع المعارف".. [8]

وما يجعل "هؤلاء العرب (الساكنين بالصحاري الواقعة بين بلاد البربر ومصر) أقبح الفاتكين على وجه الأرض" أنهم يجرّدون "كل غريب وقع بين أيديهم من جميع ما عنده ثم يباع للصقليين".[9]

أما أهل السودان، فهم يعمّرون " أقلّ مما تعمره الأجناس الأخرى، لكنهم يبقون دائما أقوياء، وأسنانهم سالمة على حالها لا تتغير، وهم فاسقون فجرة.."[10].

ويقول عن النوميديين " و لا توجد بهائم تحمل قرونا كقرون هؤلاء الأنذال..ويمشون دائما حفاة عُراة"[11].

كما أنهم " خونة غادرون"[12].

ويعتبر " سكان مدينة [تاكتسَة قرب منطقة حاحا] كلهم قتلة في حرب دائمة مع جيرانهم أجمعين"..[13]

أما سكان إداوْعاقَل، فهم "لا يلبسون قميصا و لا ثوبا مخيطا بالإبرة، إذ ليس عندهم من يحسن الخياطة، وإنما يلتفـّون بقدر الإمكان في قماش"..[14]

وعاينَ بتُومكَْلاسَت [ناحية مراكش] "بيوت ضيقة غير ملائمة أشبه بإصطبلات الحمير منها بمساكن الناس، لأنها مليئة بالبراغيث والبقّ وغيرها من الحشرات المؤذية"..[15]

ويصف سكان جبل سَمِدْ المحاذي لوادي شيشاوة بأنهم "أنذال خشنون فقراء" بالرغم من أن خمسين منهم صحبوه "طوال قسم من الطريق الذي لم يكن مأمونا" مما يدلّ على أنه ناكر للجميل..[16]

ويستمر الرحالة في إطلاق مثل هذه النعوت طوال صفحات الكتاب.

فسكان جبل شيشاوة "متوحشون جدا"..[17]

وسكان مدينة آسفي "تنقصهم التربية" ..و"هم غير أذكياء لا يعرفون كيف يحرثون [الرض] و لا حتى كيف يغرسون فيها الكروم"..[18]

وسكان إحدى حواضر دكالة "جُهّال"، لا لشيء سوى لأنهم "يرتدون بعض الملابس الصوفية المصنوعة في عين المكان"[19].

ويتكرر هذا الوصف والتعليل مرات عديدة، فسكان جبل غُجْدامة [من جبال الأطلس] "قوم من أرذل الناس يرتدون جميعا الأسمال ويتجرون في الزيت"[20].

كما أن مدينة السّبيَِّت [على الضفة الجنوبية لنهر أم الربيع] " لا ترى بها بساتين و لا حقول لجهل سكانها".. [21]

وأكثر النعوت مغالاة المعبرة عن الحقد الدفين والكراهية المطلقة والاحتقار…جاء حين حديثه عن سكان جبل دادَسْ [بجبال الأطلس]

ف "سكان هذا الجبل بصراحة لا قيمة لهم، يسكن معظمهم في كهوف رطبة ويقتاتون بالشعير وبالعصيد..وفي الكهوف التي تأوي إليها هذه الدواب كثير من ملح البارود، وأعتقد أنه لو كان هذا الجبل مجاورا لإيطاليا لأغل سنويا خمسة وعشرين ألف مثقال فأكثر، لكن هؤلاء الدهماء لا يعرفون قيمة ملح البارود. لباسهم رديء لدرجة أن معظم أجسامهم عار، ومنازلهم كريهة منتنة برائحة الماعز القذرة التي تحشر فيها، ولم أر قط مثل ما في هذا الجبل من براغيث!

الرجال غادرون متلصصون سفاكون يقتلون الرجل من أجل بصلة، فتنشب بينهم خصومات عنيفة لأدنى سبب..

والنساء كريهات المنظر كالشياطين، لباسهن أسوأ من لباس الرجال، وحالتهن أقبح من حالة الحمير، لأنهن يحملن على ظهورهن الماء الذي يستقينه من العيون، والحطب الذي يحتطبنه من الغابة دون أن يسترحن ولو ساعة من النهار.

والخلاصة أنني لم أندم على ذهابي إلى أي مكان بإفريقيا غير هذا المكان! وقد كنت مضطرا إلى المرور بهذا الجبل للذهاب من مراكش إلى سجلماسة، امتثالا لما أمرت به وذلك في سنة 918".[22]

"وسكان بلاد السودان شرسون دون عقل و لا ذكاء و لا خبرة، لا يعرفون أي شيء على الإطلاق، يعيشون أيضا كالبهائم بدون قواعد و لا قوانين، وتكثر عندهم العاهرات والأزواج المخدوعون.." [23]


ويَصبّ جام غضبه على سكان تامْسنا لأن "..هؤلاء المتوحشين من أعراب تامسنا لا يريدون أن تعود إليها الحياة لشدّة خبثهم وتعسفهم"..[24]

ومع تتالي الصفحات يتكهن القارئ أن الكاتب إنما يحمل حملة شعواء على الأعراب والفقراء من القوم، غير أنه يُفاجأ حينما يصرح ب " أن أحطّ نبيل في إيطاليا يعيش في بذخ يفوق ما عليه أكبر أمير إفريقي"، فأعيان فاس أنفسهم لهم " [25] من العادات الخشنة" (ن م) الشيء الكثير..

"إنهم يأكلون على الأرض فوق موائد منخفضة، بدون فوط و لا أغطية من أي نوع، و لا يستعملون أية أدوات غير أيديهم، وإذا أكلوا الكسكسو تناوله جميع المدعويين في صحن واحد بدون ملاعق، ويكون المرق واللحم معا في قدر من فخار يتناول كل واحد منها قطعة اللحم التي تروقه ويضعها أمامه دون تقطيع، ولا يستعمل السكين، وإنما تمسك قطعة اللحم باليد وينهش منها بالأسنان بقدر المستطاع، إنهم يسرعون في الأكل و لا يشرب أحد منهم قبل أن يشبع، فإذا شرب عبّ طست ماء سعتها "بوكال" [يقرب من لترين]".[26]

ومن حملاته المغرضة ضد أهل المدن حديثه عن أهل فاس…

قوله عنهم " أن أكثرهم بغيضون لا يحبون الغرباء، مع أن عدد الغرباء قليل بفاس، لأنها تقع على على بعد مائة ميل من البحر المتوسط، فتكبرون جدا لدرجة أن عددا قليلا من الناس يستطيعون معاشرتهم، ويصدق نفس الشيء على العلماء والقضاة الذين يأبون حفاظا على سمعتهم أن يتعاملوا إلا مع بعض الأشخاص فقط"[27].

وحتى إن صدق الكاتب في وصفه لهل فاس المعروف عن معظمهم بتعصبهم لبني جنسهم؛ فإن نعته لا يجب أنْ يعمّ جميع ساكنة فاس، التي أنجبت العديد من الصلحاء والفضلاء وأهل النظر…

وهو يجعل آسري الحيات ومرقصي القردة " من أحط أصناف البشر" .[28]

ونساء أرباض المدينة من البغايا " قبيحات خسيسات".[29]

وقد اعتبر أرباض مدينة فاس ظرفا " لجميع أقذار المدينة إذ تجد بها مواخير الخمر والبغاء ويسكن بها فقراء القوم من السقائين والحطابين والمشعوذين والموسيقيين من الدرجة السفلى".[30]

وسكان الريف في نظره "ليسوا سوى غلاظ جهلة"[31].

وكذلك " سكان كرسيف خشنون ليس لهم أدنى تربية"[32].


3- بعض الصياغات الدالة على الاحتقار

يستعمل الكاتب عبارات لا تخلو من تهكّم، ويستشفّ منها السخرية من عادات وتقاليد شعوب مغاربية، والاستهتار بطقوس إسلامية، ولم نجد تعليلا لهذا التوجه سوى أن الرحالة كان يرغب في إرضاء الفاتيكان حتى يتخلص من وضعية الأسير، علاوة على تأكيد إيمانه بالنصرانية واعتزازه بعادات المسيحيين وتقاليدهم، يتبين هذا الاحتقار في قوله مثلا:

" كثيرا ما يتلهى في المساجد يوم الجمعة في الوقت الذي يجتمع عادة آلاف الأشخاص، فإذا وصل الخطيب إلى أحسن فقرة في خطبته، واتفق أن سعل أحد الحاضرين، سعل آخر (ثم آخر) وهكذا حتى يسعل الجميع في نفس الوقت تقريبا إلى نهاية الخطة فيفترقون دون أن يستمع أحد إليها"[33].

كما يعبر عن دهشته حينما يجد " سكان إفريقيا [تونس] يتحملون بصبر عجيب مشقة الوضوء قبل كل صلاة، بل ويغسلون أجسادهم أحيانا"..[34]

كما يستنكر عدم دراية سكان حاحا ببعض الصناعات، فهم "لا يعرفون [في حاحا] ماذا يصنعون بالشمع فيرمونه"..[35]

والشواهد التي تؤكد هذا الملمح في أسلوب الكاتب عديدة، منها قوله:

"ويسمى هذا الثمر عندهم بالهرجان، وتستخرج منه زيت كريهة الرائحة تستعمل مع ذلك في الطبخ والإنارة".[36]

وبعد أن التحق الكاتب بأرض العجم، شرع في انتقاد كل ما يخالف عادات الإفرنج وتقاليدهم، ففيما يخص تقاليد الأكل، يقول عن سكان حاحا: "يأخذ كل واحد بيده [العصيدة] دون ملعقة ما يستطيع حتى لا يبقى شيء في الطبق".[37]

" وهم لا يستعملون الموائد و لا السمط، وإنما يفرشون على الأرض حصرا مستديرة يأكلون عليها"..[38]

ناهيك عن طريقة وصفه لفرش هؤلاء البدو، حين يقارنها بأغطية الخيل، يقول: "والمخدات والوسادات [عند سكان حاحا] أصناف من أكياس الصوف الخشنة الصلبة من نوع بعض أغطية الخيل الواردة من ألبانيا وتركيا". أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
.................................................. ..........
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله لكم في علمكم فقد أفدتمونا كثيرا بتنبيهاتكم هذه ،و ما كتبته أنا عبارة عن مشاركة ومساندة لما نبهتم عليه من أخطاء أولئك المؤرخين ، وهي في الحقيقة ليست أخطاء بل خطيئات متعمدة إرضاء - كما قلتم - لبعض من كتبوا له هذه الكتب تزلفا- وقد صادف ما كتبتموه منية في نفسي طالما تمنيت أن يقوم بها بعض القادرين عليها من المؤرخين المخلصين، وهي الرد على كثير مما كتبوه، وأنتم - والحمد لله - مؤهلون لهذا وقادرون عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


 

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 07:02 PM   #5
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-18-2024 (09:50 AM)
 المشاركات : 1,680 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك االه فيكما ووفقكم على هذا النهج العلمي وأرجو من الجميع إعادة قراءة تاريخ المنطقة
وكتابته من جديد بشكل علمي رصين مع نقد التزوير الذي حصل من بعض المؤرخين


 
 توقيع : أبوعبدالله


العقول العظيمه تناقش الافكار , والعقول المتوسطه تناقش الاحداث , والعقول الصغيره تناقش الاشخاص



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تصدر "اعرف حقوقك" "حقوق المتهم السوقي منتدى الحوار الهادف 1 07-02-2009 01:41 PM
حكم فتح همزة (إنَّ) في " وجه الاستدلال أنَّ " صدى السوق منتدى المكتبات والدروس 4 06-20-2009 11:37 PM
جنايةالحسن الوزان على تشويـه صورة مغاربة القرن 10هـ/16م السوقي المنتدى التاريخي 0 02-14-2009 02:19 PM
كل عام وأنتم بخير " ادخل وعيد علينا " الأمبراطور منتدى الترحيب و المناسبات 4 12-18-2008 12:05 AM