|
منتدى المكتبات والدروس أغنى المكتبات على النت ,وجديد دور النشر وتعريف ببعض الكتب , ودروس في علوم الآلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الْمَوْرِثُ لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ، نظم عبد العزيز المغربي
الْمَوْرِثُ لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ، نظم عبد العزيز المغربي، لشرح مثلث قطرب الشهير في اللغة الذي حصر فيه أغلب الكلمات
مثلثة الحركات (فتحة، فكسرة، فضمّة) - حَمْدًا لِبَارِئِ الأَنَامِ ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمْ مَا نَاحَ فِي دَوْحٍ حَمَامْ عَلَى الرَّسُولِ الْعَرَبِي - وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَلاَ مِنْ حِزْبِهِ سَبِيْلَهُ فِي حُبِّهِ عَلَى مَمَرِّ الْحِقَبِ - وَبَعْدُ: فَالْقَصْدُ بِمَا أَرَدْتُهُ شَرْحًا لِمَا قَدْ كَانَ قَبْلُ نُظِمَا مُثَلَّثًا لقُطْرُبِ - مُقَدَّمًا فَتْحًا عَلَى كَسْرٍ فَضَمٍّ مُسْجَلاَ وَهَكَذَا عَلَى الْوِلاَ نَظْمًا عَلَى التَّرَتُّبِ - سَمَّيْتُهُ بالْمَوْرِثِ لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ مِنْ غَيْرِ مَا تَرَيُّثِ ففُزْ بِنَيْلِ الأرَبِ - الْغَمْرُ مَاءٌ غَزُرَا، وَالْغِمْرُ حِقْدٌ سُتِرَا وَالْغُمْرُ ذُو جَهْلٍ سَرَى فِيْهِ وَلَمْ يُجَرَّبِ - تَحِيَّةُ الْمَرْءِ السَّلاَمْ، وَاسْمُ الْحِجَارَةِ السِّلاَمْ وَالْعِرْقُ فِي الْكَفِّ السُّلاَمْ، رَوَوْهُ فِي لَفْظِ النَّبِيْ - أَمَّا الْحَدِيْثُ فَالْكَلاَمْ، وَالْجُرْحُ فِي الْمَرْءِ الْكِلاَمْ وَالْمَوْضِعُ الصُّلْبُ الْكُلاَمْ لِلْيُبْسِ وَالتَّصَلُّبِ - الْحَرَّةُ الْحِجَارَةْ، وَالْحِرَّةُ الْحَرَارَةْ وَالْحُرَّةُ الْمُخْتَارَةْ مِنْ مُحْصَنَاتِ الْعَرَبِ - الْحَلْمُ ثَقْبٌ فِي الأَدِيْمِ، وَالْحِلْمُ مِنْ خُلْقِ الْكَرِيْم وَالْحُلْمُ فِي النَّومِ النَّعِيْمِ بِالصِّدْقِ أَوْ بِالْكَذِبِ - السَّبْتُ يَوْمٌ عُبِدَا، وَالسِّبْتُ نَعْلٌ حُمِدَا وَالسُّبْتُ نَبْتٌ وُجِدَا فِي مَعْمَرٍ أَوْ سَبْسَبِ - وَشِدَّةُ الْحَرِّ السَّهَامْ، وَلِلنِّبَالْ قُلْ: سِهَامْ وَلِضِيَا الشَّمْسِ السُّهَامْ فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبِ - وَدَعْوَةُ الْعَبْدِ الدُّعَا، وَدِعْوَةُ الْمَرْءِ اِدِّعَا وَدُعْوَةٌ مَا صُنِعَا لِلأَكْلِ وَقْتَ الطَّلَبِ - الشَّرْبُ جَمْعُ النُّدَمَا، وَالشِّرْبُ حَظٌّ قُسِمَا وَالشُّرْبُ فِعْلٌ عُلِمَا، وَقِيلَ: مَاءُ الْعِنَبِ - الْخَرْقُ مَا قَدْ عَظُمَا، وَالْخِرْقُ حُرٌّ كَرُمَا وَالْخُرْقُ حُمْقٌ لَؤُمَا، فَمِنْهُ كُنْ ذَا هَرَبِ - عَذْلُكَ لِلْمَرْءِ اللَّحَا، وَقِشْرَةُ الْعُوْدِ اللِّحَا وَجَمْعُ لِحْيَةٍ لُحَا بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ حُبِ - الْقَسْطُ جُوْرٌ رُفِضَا، وَالْقِسْطُ عَدْلٌ فُرِضَا وَالْقُسْطُ عُوْدٌ مُرْتَضَى مِنْ عَرْفِهِ الْمُطَيِّبِ - الْعَرْفُ رِيْحٌ طَيِّبُ، وَالْعِرْفُ صَبْرٌ يُنْدَبُ وَالْعُرْفُ أَمْرٌ يَجِبُ عِنْدَ اِرْتِكَابِ الذَّنْبِ - لِجِنَّةٍ قُلْ: لَمَّهْ، وَشَعْرُ رَأْسٍ لِمَّهْ وَجَمْعُ نَاسٍ لُمَّهْ مَا بَيْنَ شَخْصٍ وَصَبِيْ - الْمَسْكُ جِلْدٌ يَا غُلاَمْ، وَالْمِسْكُ مِنْ طِيْبِ الْكِرَامْ وَالْمُسْكُ بُلْغَةُ الطَّعَامْ، يَكْفِي الْفَتَى مِنْ نَشَبِ - مَلأَ دَمْعِي حَجْرِي، وَقَلَّ فِيْهِ حِجْرِي لَوْ كُنْتُ كَابْنِ حُجْرِ لَضَاعَ مِنَّي أَدَبِيْ - قُلْ: ثَلاَثَةٌ فِي صَرَّهْ، وَقِرَّةُ فِي صِرَّهْ وَخِرْقَةٌ فِي صُرَّهْ مَشْدُودَةٌ مِنْ ذَهَبِ - الْعُشْبُ يُدْعَى بِالْكَلاَ، وَلِلْحِرَاسَةِ الْكِلاَ وَجَمْعُ كُلْيَةٍ كُلاَ لِكُلِّ حَيٍّ ذِي أَبِ - الْجَدُّ وَالِدُ الأَبِ، وَالْجِدُّ ضِدُّ اللَّعِبِ وَالْجُدُّ عِنْدَ الْعَرَبِ: الْبِئْرُ ذَاتُ الْخَرَبِ - جَارِيَةٌ إِحْدَى الْجَوَارْ، وَمَصْدَرُ الْجَارِ الْجِوَارْ وَرَفْعُ صَوْتٍ الْجُؤَارْ منْ وَجَعٍ أَوْ كَرَبِ - وَدَارُهُ قَدْ عَمَرَتْ عِمَارَةً، وَعَمِرَتْ نَفْسُ الْفَتَى، وَعَمُرَتْ أَرْضُكَ بَعْدَ الْخَرَبِ - طَيْرٌ شَهِيْرٌ الْحَمَامْ، وَالْمَوْتُ قُلْ: فِيْهِ الْحِمَامْ وَعَلَمًا جَاءَ الْحُمَامْ عَلَى فَتًى مُنْتَسِبِ - جَمَاعَةُ النَّاسِ الْمَلاَ، وَقُلْ: أَوَانِهِمْ مِلاَ وَلُبْسُهُمْ هِيَ الْمُلاَ مِنْ عَبْقَرٍ مُذَهَّبِ - الشَّكْلُ عَيْنُ الْمِثْلِ، وَالشِّكْلُ حُسْنُ الدَّلِّ وَالشُّكْلُ قَيْدُ الْغُلِّ مَخَافَةَ التَّوَثُّبِ - مُتَّصِلُ الرَّمْلِ الرَّقَاقْ، وَفِي مَسِيلِ الْمَا الرِّقَاقْ وَالْخُبْزُ إِنْ رَقَّ الرُّقَاقْ يُقَالُ عِنْدَ الْعَرَبِ - سُؤْرُ لَيْتٍ قَمَّهْ، وَرَأسُ ثَوْرٍ قِمَّهْ بِكَسْرِهَا، وَالْقُمَّهْ مَزْبَلَةٌ لِلْخَشَبِ - لاَ تَرْكَنَنْ لِلصَّلِّ، وَلاَ تَلُذْ بِالصِّلِّ وَاحْذَرْ طَعَامَ الصُّلِّ، وَانْهَضْ نُهُوضَ الْمُخْتَبِ - ظَبْيٌ كَحِيْلٌ الطَّلاَ، وَالْخَمْرُ قُلْ: فِيْهِ الطِّلاَ وَطُلْيَةٌ مِنَ الطُّلاَ جِيْدُ الْفَتَى الْمُذَهَّبِ - شَجَّةُ رَأْسٍ أَمَّهْ تُدْعَى، وَقَالُوا: إِمَّهْ لِنِعْمَةٍ، وَأُمَّهْ مِنْ عَجَمٍ وَعَرَبِ - أَمَّا الْغَزَالُ فَالرَّشَا، وَالْحَبْلُ لِلدَّلْوِ الرِّشَا وَبذْلُ مَالٍ الرُّشَا لِحَاكِمٍ مُسْتَكْلِبِ - حَبُّ الْقَرَنْفُلِ الزَّجَاجْ، وَزَجُّ الأَرْمَاحِ الزِّجَاجْ وَلِلْقَوَارِيْرِ الزُّجَاجْ وَهُوَ سَرِيْعُ الْعَطَبِ - كُنَاسَةُ الْبَيْتِ اللَّقَا، وَالزَّحْفُ لِلحَرْبِ اللِّقَا وَأَنْتَ أَحْرَقْتَ اللُّقَا مِنْ عَسَلٍ بِاللَّهَبِ - الْحُمَةُ اسْمُ الْمَنَّهْ، وَالاِمْتِيَازُ الْمِنَّهْ وَالْقُرَّةُ اِسْمُ الْمُنَّهْ وَهِيَ دَلِيْلُ الْغَلَبِ - الْمَتْنُ لِلْمَرْءِ الْقَرَا، وَنُزْلُ ضَيُفٍ الْقِرَى وَجَمْعُ قَرْيَةٍ قُرَى كمَكَّةٍ وَيَثْرِبِ - رِيْقُ الْحَبِيْبِ الظَّلْمُ، وَفِي النَّعَامِ الظِّلْمُ فَحْلٌ، وَأَمَّا الظُّلْمُ فَالْجَوْرُ مِنْ ذِي غَضَبِ - الْقَطْرُ غَيْثٌ سَاكِبُ، وَالْقِطْرُ صُفْرٌ ذَائِبُ وَالْقُطْرُ عُودٌ جَالِبُ مِنْ عِدَّةٍ فِي الْمَرْكَبِ - هَذَا تَمَامُ شَرْحِ مَا نَظَمَ مَنْ تَقَدَّمَا مِنْ أُدَبَاءِ الْعُلَمَا مُثَلَّثًا لقُطْرُبِ - هَذَّبَهُ لِلْحِبِّ رَجَاءَ عَفْوِ الرَّبِّ عَمَّا جَنَى مِنْ ذَنْبِ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَغْرِبِي - مُصَلِّيًا مُسَلِّمَا عَلَى رَسُولِ الْكُرَمَا وَالآلِ وَالأَصْحَابِ مَا لاَحَ بَرِيْقُ يَثْرِبِ انتهى بحمد الله نقل النظم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|