اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبادي
بسام الهلسه
01/01/2008
لو كان أبو العلاء المعري منتسباً لأمة أُخرى، لاحتل مكانة عالية بين أعلام النهضة الكبار في الأدب والفكر والثقافة في العالم، لكن الأمم المستضعفة والمتخلفة –شأن العرب والمسلمين اليوم- لا تدفع الثمن من حاضرها البائس فقط، بل من ماضيها المتألق أيضاً!
|
من وصفتهم بالامم الاخرى :الانعام بل هم اضل لا يحتاجون الى انتماء يكون سببا لتعظيم احد فانهم اقاموا للشيطان_ولا اصل له فيهم ولا فصل_ محافل للتعظيم والتبجيل ،ومعابد للتقرب ،وسكبوا الدموع والعبرات اسى على حاله، فهو شهيد الراي وضحية الدكتاتورية و القهر ،ولم يهنأ بالهم حتى رفعوا راية الحرب،طلبا للثار فجابهوا الرب العظيم الجليل بكل شائبة وشائنة ،واقروا عين الشيطان اخيرا بان جحدوا رب العباد،واقاموا خصمه مقامه،ونادوا باعلى اصواتهم في اذان( الامم الضعيفة المتخلفة) كما يحلو لهم تسميتها:الافهكذا يكون تبجيل العظماء.
وصدق الرب الجليل الكريم:ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءا.....
وزنديق المعرة ان كان صادقا في دعواه الرحمة والحب والاخاء والسلام،فهو ممن حق عليه قول الله تعالى: قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
واني اشهد الله ببغضي لاعمى البصر والبصيرة هذا ،
واهمس في اذن كل مؤمن غيور فاقول: مهلا ،فان هذا الميت لا يستحق ذلك العزاء
ملحوظة:
بعض الناس لا يطيب له المقام الا اذا لاك بلسانه قبيح الالفاظ ذما في حق العرب وتلك والله مزلة ومعثرة بل ومقبرة يخشى ان يهوي صاحبها في النار سبعين خريفا،جزاء وفاقا على ما حصد لسانه.
فكيف اذا تعدى الامر الى المسلمين خير امة اخرجت للناس ،الا فليتنبه الاخوة الناقلون لذلك ولا يقعوا في حبائل المنافقين فان العرب والعربية ستر وحائل دون الاسلام والمسلمين،ومن هتك الستر فقد امتد الى ما دونه ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه
والله المستعان والحمد لله رب العالمين