عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2012, 12:05 PM   #15


الصورة الرمزية الخزرجي السوقي
الخزرجي السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 140
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 العمر : 34
 أخر زيارة : 12-24-2014 (08:11 PM)
 المشاركات : 64 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن



مسائل الانتقاد
تأليف : ابن شرف القيرواني
من نوادر المقامات. ويعرف أيضا برسائل الانتقاد وتضم هذه النشرة مقامتين من أصل عشرين مقامة. عثر عليهما (كارلو ناليني) في مكتبة الأسكوريال. فصورهما لصديقه حسن حسني عبد الوهاب، الذي عثر بتونس على قطعة صغيرة من الأولى، ونشرهما سنة 1911م: مجلة المجمع بدمشق بعنوان (رسائل الانتقاد). وترجمها شارل بلا إلى الفرنسية 1953م وطبع أيضاً بعنوان (مسائل الانتقاد) وكان الأحرى أن يطبع بعنوان (قطعة من مقامات ابن شرف القيرواني). قال ابن بسام: (ولابن شرف مقامات عارض بها البديع في بابه، وصب عليها في قالبه، منها مقامة إلخ) ويبدو أن المقامة الأولى قد استخرجت من إحدى نسخ الذخيرة التي لم تصلنا، ويرد فيها تعليق لابن بسام بعد نعت شعر أبي تمام، وتليها في الذخيرة المطبوعة مقامة ليست في نشرة مسائل الانتقاد. أما (مسائل الانتقاد) وهي المقامة الثانية فلم ترد في الذخيرة المطبوعة. وقد نحى ابن شرف فيها كما يقول: (منحى سهل بن هارون في كتابه (النمر والثعلب) وبديع الزمان في مقاماته....وعددها فيما يزعم رواتها عشرون مقامة، إلا أنها لم تصل هذه العدة إلينا..?!.قال: ( فأقمت من هذا النحو عشرين حديثاً، أرجو أن يتبين فضلها... وهي أحاديث صنعتها...عربيات المواشم غريبات التراجم...وعزوتها إلى أبي الريان: الصلت بن السكن، من سلامان). ولم يصرح ابن شرف هنا باتفاقه مع عمر بن أبي ربيعة، في حديثه عن الجعد بن مهجع: أحد سلامان. وحديث عمر هذا، يمكن اعتباره أساساً لأدب المقامات =انظره في الأغاني= والمراد بسلامان: القبيلة المشهورة، إخوة بني عذرة بن سعد. وقد اشتهروا أيضاً بالحب العذري، كما يفهم من حديث عمر. أما د. المنجد فله رأي آخر في المراد بسلامان. تضم المقامة الأولى نعوت أبي الريان لطائفة من الشعراء الذين سأله عنهم ابن شرف، وقد أهمل في جوابه جماعة منهم، كذي الرمة وجميل وديك الجن وابن جدار المصري. وتضم الثانية بحوثاً في نقد الشعر، وسماها (مسائل الانتقاد) افتتحها بنقد شعر امرئ القيس وزهير، وختمها بذكر عيوب الشعر. أما ابن شرف (ت460هــ) فقد اشتهر بمناقضاته ومهاجاته لابن رشيق، وكانا شاعري أمير أفريقية =تونس=: المعز ابن باديس. وقد جمع الميمني أخبارهما في كتاب (النتف في شعر ابن رشيق القيرواني وابن شرف: القاهرة 1343هـ. وهو صاحب البيت المشهور: تقلدتني الليالي وهي مدبرة كأنني صارم في كف منهزم. ذكر ابن دحية في المطرب: أن شعره يقع في خمسة مجلدات. ونشر الكتاب أيضا بعنوان (أعلام الكلام) (القاهرة مكتبة الخانجي: 1926م بعناية عبد العزيز أمين الخانجي) ونشر بتحقيق د. حسن زكرى حسن (القاهرة: المكتبة الأزهرية 1983م) وفي (دائرة سفير للمعارف الإسلامية: مجلد 21- 22 ص 122) تعريف بهذه النشرة، تحت عنوان (أعلام الكلام) وفيها أن ما وصلنا من الكتاب ثلاثة أحاديث،تضمن الحديث الثالث مختارات شعرية من إملاء ابن شرف. وأن المحقق أضاف حديثا رابعا استخرجه من الذخيرة لابن بسام، إلا أن الراوي فيه (الجرجاني) وليس أبا الريان. وموضوعه: قصة أعمى قد أنهكته السنون، وفد على فتى كريم، فاستضافه ولكن الأعمى لم يرع حق الضيافة، فكان في ذلك حتفه.http://www.4shared.com/get/45-JKZFK/__online.html


 
 توقيع : الخزرجي السوقي

وإني لو حبيت الخلد فرداً *** لما أحببت بالخلد انفرادا
فلا هطلت علي و لا بأرضي *** سحائب ليس تنتظم البلادا
أبي العلاء المعري


رد مع اقتباس