عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2010, 04:01 AM   #20


الصورة الرمزية عبدالواحد الأنصاري
عبدالواحد الأنصاري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 159
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 08-01-2010 (03:52 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لا تتعجب من التحالف السلمي لإدراتنا إزاء هذه الطامة العامة



حتى لا يكون آخر ما تقولون هو إلباسنا اللوم وإسقاطه عن أنفسكم يا أخي تادمكة فلا بد هاهنا من وقفة:


تعريضك بي بأنني عبد الواحد الأنصاري الروائي المشهور فنعم، هذا أسلوبي، أقول باسمي الصريح، ولا أحب أن آتي بالأسماء المستعارة وأتكلم في أناس لا يعرفونني، لكن تبين لي أن هذا الأمر الذي يمكنكم من معرفتي والرد عليّ مما تعيرونني به وتجعلونه عيبا وشنارا عليّ، وما أسهل أن أفعل كما يفعل بعض الناس ممن يدخل ويتكلم بما يشاء باسم مستعار، ثم يعود إلى شغله بعد ذلك هانئا مسرورا، لأنه تكلم من وراء حجاب.

لم يعد الخلاف بيننا على كتاب الأوفى، بل أصبح في تهديدكم إياي بالقتل وفقء العين من جهة أحد السوقيين في هذا المنتدى، وهذه هي القضية التي بيننا.



وأما ما استنكرته علي يا أخي تادمكة من كلامي في الرد السابق فأنا إنما قلته بعدما قال أخونا هذه العبارات:



ما تعرضت لنفي نسب الإنصريين لا من قريب، ولا من بعيد.


فلماذا يصفنا بالإنصريين وهو يعرف أن منهم أهل دباكر وغيرهم؟ مثلما يصرح بعضهم بكلمة "الينتصريين" إطلاقا علينا؟ أليس هذا من الطعن في أنسابنا واللمز فيها؟ لماذا لا يقول: الكلنصريين أو الكلنتصريين أو الأنصاريين أو الإنفيين أو حتى التمبتكيين؟

وإذا كان الطعن في الأنساب كفرا فلماذا لا يكون طعنه فينا كفرا؟ وإن كان مما ينكره فلماذا يقول ما يجلب عليه الإنكار وإن كان هو ينكر منه القصد المنكر؟

ولقوله:


فأبشرك أنني إن كان بالقلم فلأروين الرمح من ذوي الحذق ـ بإذن الله ـ وإن كان بما أشرت إليه


فستعلم ويعلم غيرك أننا ليس كما وصفنا مؤلف الموضوعات ـ بإذن الواحد الأحد.

مع أنه يعلم أنني أقصد بما صنع الحداد ما يجري بيننا من سجال ونقاش!

ثم قوله:

يتبين فيها معاني ما فضحكم به على وجه العموم صاحب الموضوعات

ثم قوله:

إن تاريخكم لما كتبه وضاع الواريخ، وجعله تاريخاً عاماً بل كل أبناء الصحراء الكبرى تاريخكم تاريخه لما أصبحوا تحت سلطتكم كما دونه وضاع التواريخ، كما في قوله

وقوله واصفا وصفنا لأنفسنا الذي نجمع عليه كافة بأنه من الموضوعات:

فمن الشواهد على ذلك قول
صاحب الموضوعات: إن هذا البيت من الأنصار الذين هم الأوس والخزرج نسباً وأصلاً، لم يعرفوا لأنفسهم غير نسبهم الأصلي يوماً من الأيام ولم يعرف لهم أحد نسباً غيره لا من أهل قطرهم، ولا من غيرهم...<
ولم يسموا على مر الدهور باسم غير الأنصار...ص85

ثم قال:

قلت: فانظر هذه العمومات الشنيعة: وهي قوله ولم يعرف لهم أحد نسباً غيره لا من أهل قطرهم..
ولا من غيرهم..
ولم يسموا على مر الدهور باسم غير الأنصار.


وكل ذلك ليس مما له علاقة بما هو هذان الشرطان:

1. ما كتبه المؤلف مما يختص به السوقيين خاصة.

2. وما كان في كتاب الأوفى.


ثم اعلموا أيها الإخوة أنه بعد تهديدكم إيانا بالضرب الجسدي وفقء العين، ثم تستركم على فاعل ذلك التهديد انتهى كل الجدال.


فالقضية لم تعد كتاب تاريخ أخطأ في حقكم وتريدون الرد عليه.

وإنما هي انتقالكم إلى التهديد بالقتل.

وعلم الله أنني منذ دخلت هذا الخلاف مررت بمراحل:

مرحلة دعمتكم فيها وتبرأت فيها من كل خطأ للمؤلف.

ثم مرحلة أردت فيها أن أنبهكم إلى ما لم يقله عنكم في كتاب الأوفى ورددتم عليه متوهمين أنه في الكتاب.

ثم مرحلة دافعت فيها من تكلم في شخصي خاصة بالطريقة التي تناسبه، إن شدة وإن لينا.

ثم مرحلة صرت أرد فيها وأكيل لمن يسيء إلينا خلال رده على صاحب الأوفى.

وقد أوفيت على المرحلة الأخيرة، وهي تعرضي للتهديد بالقتل منكم خاصة أيها السوقيون.

وقد حذرت من قبل بأن من يشتمنا فإنا سنرد عليه، ومن يرد على المؤلف فيما يخص السوقيين وذكره في كتاب الأوفى فهذا حقه، ولكن أبى بعضكم إلا أن يرد بما يسيء للأنصاريين من آل إنفا كافة، وأبى بعضكم إلا أن يستفزنا، ولذلك دخلت وحذرت من ذلك وقلت: لم يبق إلا أن تشتمونا ونشتمكم ويكون بيننا ما صنع الحداد فتؤلفوا فينا ونؤلف فيكم عامة لعامة، وأن تغزونا في ديارنا وتخرجونا منها بالتويوتات والرشاشات.

فما كان منكم إلا أن أرسلتم من يهدد بالقتل والضرب وفقء العيون، ثم حذفتم كلامه وانتقيتم من كلامي ما كان ردا مخصوصا على أقوال مخصوصة، وحولتم المسألة إلى مناحة أنتم المظلومون فيها.


فهذا البيان الأخير وقد تبين لكم كيف هي آثار الخلاف الذي لا تلتمس الحقيقة فيه وحدها دون غيرها، فامضوا في شأنكم وسبوا والعنوا وهددوا بالقتل وألفوا الكتب لتردوا فيها على ما يعنيكم وما لا يعنيكم، وظنوا بعد ذلك كله أنكم مظلومون وأننا ظالمون، وأنكم محقون ونحن مخطئون.

وهذه بشارة لكم: إذا قتلتم أنصاريا سواء أكان عبد الواحد أم غيره، وذهب دمه هدرا، فهذا سيغير تاريخكم بصورة كاملة، ويحصل لكم به تاريخ جديد تصبحون به من أهل الملاحم الدموية، وعندئذ تكون انطلاقة تاريخية جديدة في مسيرة حلفكم، محفوفة بأخبار المجد الجاهلية، وتسمع بكم الصحراء كلها فلا تزال تهابكم أبد الدهر.

والى هنا انتهينا والسلام.

ونترككم الآن مع جريمة منتداكم الألكترونية، التي تعاقب عليها جميع قوانين الجرائم المعلوماتية، فتفضلوا واقرؤوا، لتعرفوا إن كانت القضية قضية تاريخ أم قضية تهديد بالقتل والاعتداء الجسدي:



 
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 06-29-2010 الساعة 09:38 PM

رد مع اقتباس