عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2010, 11:49 AM   #23


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ضع إشكالك العلمي وانتظر الرد منا ...



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبكا السوقي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقبل الله منا ومنك . بل أنت مشكور متقبل على الديمة الهطلاء من زبد لجتك السحاء...
هذا وأذكرك أيضا أن الكلمات التي وجدت فيها الإمالة منها قوله تعالى .إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم.الأية
فإن . بغى . من ذوات الياء فكيف تكون إمالتها قياسا مع وجود مانعها.
وأعتذر إليك من الإستعجال عليك فليس باستعجال بل هو تدارك لكي تجيد النظر والإطلاع في المراجع وتستوفي المستفاد المفيد .............
وبعد نفض الأيدي من هذه لي سؤالات كثيرة حول القرءان الكريم وعلومه
سأتقدم بها إليكم إن وجدت إلى ذالك فا كرش .
وفقنا الله وإياكم إلي الإفادة والإستفادة.





أخي الفاضل: نص سيبويه والزمخشري والعكبري والأشموني على ما معناه أن حروف الاستعلاء إنما تمنع الإمالة في الأسماء لا في الأفعال نحو قال وطغى.
وهذا هو ظاهر صنيع ابن هشام والمبرد فإنهما مثلا بأسماء الفاعلين ونحوها ولم يمثلا بباب باع وأتى وسأنقل لك أقوالهم.
ثم أرجو أن تبحثوا أنتم أو غيركم ممن تتوفر لديه شروح الخلاصة ومؤلفات ابن مالك كشرح الكافية والتسهيل والعدة ــ أن تتحقوا من رأي الإمام ابن مالك في هذه المسألة.. فإنه من المهم فهم كلام المصنف كما أراد فهذه مسألة، والتحقيق في المسألة وما هو الراجح مسألة أخرى.. فقد نكفى عناء الجمع والترجيح والمقارنة إذا تبين لنا أن المصنف موافق لغيره من العلماء كما هو الأصل..
وإليكم أقوال من ذكرت:
أولا: سيبويه: قال بعد ذكر منع حروف الاستعلاء والتمثيل بأسماء الفاعلين وما أشبهها: "فأما ناب ومال وباع فإنه من يميل يلزمها الإمالة على كل حال لأنه إنما ينحو نحو الياء التي الألف في موضعها وكذلك خاف لأنه يروم الكسرة التي في خفت كما نحا نحو الياء وكذلك ألف حبلى لأنها في بنات الياء وقد بين ذلك ألا تراهم يقولون طاب وخاف ومعطى وسقى فلا تمنعهم هذه الحروف من الإمالة".كتاب سيبويه (4 / 131ـ132).
ثانيا: الزمخشري: قال: "وتمنع الإمالة سبعة أحرف وهي الصاد والضاد والطاء والظاء والغين والخاء والقاف إذا وليت الألف قبلها أو بعدها إلا في باب رمى وباع فإنك تقول فيهما طاب وخاف وصغى وطغى" ..ثم شرع يمثل بأسماء الفاعلين مما تمنع فيه الإمالة حروف الاستعلاء.. المفصل (1 / 472).
ثالثا: العكبري: قال: "فصل : فإنْ كانَ حرفُ الاستعلاء مع الألف المبدَلة التي يجوزُ إمالتها مع غير المستعلي جازَت مع المُسْتعلي نحو سقَى وأعطَى ومعطَى وخاف ويشفى (هكذا في الأصل ولعلها بالقاف) وما أشبه ذلك لأنَّ سبب الإمالة قويّ فغلب المستعلي "اللباب (2 / 455).
رابعا: الأشموني: قال: "الثاني: إنما يكف المستعلي إمالة الاسم خاصة. قال الجزولي ويمنع المستعلي إمالة الألف في الاسم ولا يمنع في الفعل من ذلك نحو طاب وبغى، وعلته أن الإمالة في الفعل تقوي ما لا تقوي في الاسم، ولذلك لم ينظر إلى أن ألفه من الياء أو من الواو، بل أميل مطلقاً" شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك - (2 / 38)
وباب الإمالة في الإتقان للسيوطي مفيد نافع جامع، وفي النشر كذلك مستوعب محرر مفصل ونقلها تطول به الصفحات ويخاف من غب ذلك الإثقال والإملال..

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس