عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2014, 02:07 PM   #6


الصورة الرمزية الدغوغي
الدغوغي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 481
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 العمر : 14
 أخر زيارة : 02-17-2024 (10:02 AM)
 المشاركات : 549 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: 205. محمد الحاج بن محمد أحمد الأدرعي الجلالي السوقي



أسانيده:
لقد كان من فضل الله علينا وعليه أن رزقه بأسانيد كتب السنة وغيرها من الكتب المتداولة إجازتها شرقا وغربا، ومدار أسانيده التي اطلعت عليها على ستة شيوخ، التقى بعضهم مع بعض في شيخه، وأخذ بعضهم عن بعض ، اللهم إلا الأخير من شيوخه، فإنه انفرد به عن أشياخه وزملائه ـ فيما أعلم ـ
ـ ما يتضمن ثبته من فهارس:
يتضمن ثبته عدة فهارس، وكل فهرست عبارة عن عدة فهارس أيضا ونلخصها لك
íأولا :فهرست شيخنا الشيخ العتيق بن الشيخ سعد الدين الحسني الجلالي(وهو أول من أجازه)
وهي عبارة عن ثلاثة أثبات: :
ـ ما أجازه به والده العلامة الشيخ سعد الدين بن عمار كما أجازه به العلامة شيخه المفسرمحمد الصالح بن محمد بن ميدي الحسني الجلالي بإسناده الذي ينتهي إلى الشيخ أحمد بن الشيخ الحسني الجلالي عن شيخه التنبكتي محمد بن محمد بغيغ بن محمد جورد عن أبيه، إلى آخر الثبت الجلالي المتداول بين علماء منطقة جنوب الصحراء من القرن الحادي عشر إلى أن أخذته أنا أيها الكاتب عام( 1425)هـ من عدة طرق.:
ـ ما أجازه به الشيخ عيسى القاضي بن تحمد الحسني التبورقي، عن مولاي عبد الرحمن عن الشيخ باي عن الشيخ حمزة الفلاني
ـ ما أجازه به الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري كما أجازه محمد ياسين بن عيسى الفاداني المكي وغيره من أشياخه إجازة.

وهي عبارة عن سبعة أثبات :
- ما أجازه به الشيخ سعد الدين بن عمر بسنده المشار إليه ويأتي - إن شاء الله-
- ما أجازه به الشيخ عيسى القاضي بن تحمد بسنده المشار إليه ويأتي - إن شاء الله-
ما أجازه به الشيخ أحمد الجلادي وهوالمعروف – (أوسك بن هُلي) - كما أجازه به شيخه سديد، عن الشريف مولاي عبد الرحمن عن الشيخ باي- أي نفس سند الشيخ عيسى القاضي - إذ الشيخ عيسى يلتقي مع الشيخ المحمود في شيخه مولاي عبد الرحمن الذي روى عنه بلا واسطة ، وروى عنه المحمود من غير طريقه بواسطتين:
ـ ما أجازه به العلامة حك بن إبراهيم الجلادي وهو نفس ثبت الشيخ أوسك فإن كليهما أخذ عن الشيخ سديد عن الشيخ عبد الرحمن، ويقال فيه بالمقارنة مع سند الشيخ عيسى ما قيل في الذي قبله
ـ ما أجازه به الشيخ محمد ياسين بن عيسى الفاداني ـ مكاتبة ـ
ـ ما أجازه به الشيخ محمد شعراني المنذري
ـ ما أجازه به الشيخ زكريا أبو عبد الله
كل الثلاثة الأخيرة أجازوه بالمكاتبة - وبوساطة الشيخ إسماعيل الأنصاري- وكما أجازه
شيخهم جميعا عمر بن حمدان المحرسيويأتي سندهم – إن أذن الله-
ثالثا: فهرست الشيخ الفتى بن محمد أحمد الكنتي الجلالي وتتضمن :
ما أجازه به الشيخ عيسى القاضي بن تحمد بالسند المتقدم
رابعا :فهرست الشيخ محمد بن تان الأنصاري التيكراتي وتتضمن :
ـ ما أجازه به الشيخ المحمود بن الشيخ حماد الحسني وقد عرفت شيوخه ـ
íخامسا:فهرست شيخنا الشيخ زين الدين بن الشيخ المنير الحسني التبورقي (وهو من زملائه وأقرانه، وقد استجازه بعد ضياع أصوله وأخذه في نهضة جديدة لاستعادة الأسانيد،)
وتتضمن خمسة أثبات:
ما أجازه الشيخ المحمود كما أجازه من تقدم ذكرهم
ما أجازه الشيخ والده المنير بن الشيخ حماد : - وهو عبارة عن أسانيد أحمد بن الشيخ الحسني الجلالي - ولم يعين بالتحديد من أخذها عنه فيما كتبه بالنيابة عنه الشيخ عيسى لابنه زين الدين.
ما أجازه الشيخ عيسى القاضي بسنده المشار إليه والآتي -إن شاء الله-
ما أجازه الشيخ العتيق بأسانيده إلى شيوخ شيوخه المتقدمة .
ما أجازه الشيخ أحمد بن محمد أحمد الحسني التبورقي كماأجازه الشيخ المحمود به بأسانيده المتقدمة .
سادسا : فهرست الشيخ مما بن حيدرة بن محمد الصالح التندتاسي التنبكتي وكما أجازه أشياخه منهم أبو الخير عبدالله الإرواني. -
وقد انفرد بهذا السند الأخير عن جميع شيوخه وأقرانه ـ فيما أعلم ـ
ويمكن اختزال هذه الفهارس التي وصلت بمجموعها إلى ستة، وبطرقها إلى ثمان عشرة طريقا في أربعة فقط:
أولا ـ فهرست الشيخ سعدالدين [ الثبت الجلالي ] الذي أخذه المترجم عن ابنه الشيخ العتيق، والشيخ المحمود.
ثانيا:فهرست الشيخ المحمود الذي أخذه عنه المترجم- بلاواسطة- وأخذه -بالواسطة- عن كل من الشيخين محمد بن تان الأنصاري، وزين الدين الحسني.
ثالثا:فهرست الشيخ عيسى القاضي الذي أخذه بواسطة أربعة من الشيوخ وهم : الشيخ المحمود،
والعتيق والفتى وزين الدين
الشيخ مما بن حيدرة التنبكتي أخذه عنه بلا واسطة .فهرست
وجدير بالذكر هنا أنه - رحمه الله - جمع أسانيده وأثبات شيوخه في فهرست تعتبر موسوعة لأسانيده وأسانيدهم سماها :(تزيين المدارس، بما لأشياخي من الفهارس) وهو لو طبع لصار مجلدات .
وكان هذا الكتاب النفيس مما ضاع يوم العدوان في ( وادي الشرف ) ، وعسى الله أن يرده إلينا سالما في جمع من مؤلفاته ومخطوطات أجدادنا العزيزة وكل ماضاع من تراث آبائنا.
وبعد أن تأخر عنه لقاؤه بعد الضياع، وطال منه الحنين والأنين والدعاء أن يرد إليه ،لخص مضمونه في رسالة سماها: ( الدر النضيد فيما لدي من الأسانيد ) ، وقد أودعته كله لكتابنا الإمتاع والإبهاج الذي نلخص منه هذه الترجمة
ولاهتمامه المنقطع النظير بالأسانيد وخدمتها اعتبر فيها في بلده مرجعية ، فأخذ عنه الإجازات حتى أقرانه فكيف بغيرهم من العلماء وطلاب العلم

بعض الآخذين عنه:
أخذ عنه خلق كثير لا أحصيهم .
فمنهم :من أخذ عنه درسا.
ومنهم :من أخذ عنه إجازة.
ومنهم :من أخذ عنه درسا وإجازة.
وقد أخذ عنه قبل إدراكي سن التمييز كثير وكثير، وهؤلاء لا سبيل إلى معرفتهم إلا بإقرار من أحدهم، أو الاطلاع على مكتوب فيه ذلك .
من مجالسه العلمية
والذي شاهدته من مجالسه العلمية الجماعية سبعة في "وادي الشرف" ما يلي
أولا : مجلس درس فيه موطأ الإمام مالك بفقهه وأسانيده، قد جمع ذلك المجلس إلى طلبة العلم كبار المشايخ وتسابق الناس في حضوره والاستفادة منه، وسيأتي بعض أسماء من حضره - إن شاء الله -
ثانيا:مجلس درس فيه نيل الأوطار،للشوكاني،وكان زعيما درسه الشهيدين: محمود بن المنير بن حماد الحسني التبورقي ـ رحمه الله ـوابن عمه الأدنى أحمد بن البشير ـ رحمه الله ـ فانضم إليهما بقية إخوانهما من أهل وادي الشرف،وقد حضره لفيف من طلبة العلم والمشايخ.
ثالثا: مجلس درس فيه تدريب الراوي للإمام السيوطي، وقد حضره الطلاب الكبار من أهل وادي الشرف .
رابعا: مجلس درس فيه ألفية الإمام السيوطي وقد تكرر مثل هذا المجلس منه
خامسا: مجلس درس فيه مختصر خليل في الفقه المالكي وقد تكرر مثل هذا المجلس منه
سادسا: مجلس درس فيه جمع الجوامع في أصول الفقه، وقد تكرر مثل هذا المجلس منه
سابعا: مجلس درس فيه نظمه لنخبة الفكر المسمى بـ"الدرر، في علم الخبر"

أما بقية مجالسه الفردية لأخذ الفقه أو المصطلح أو العربية فأمر يدور مع الليل والنهار في حياته ،ولا يقطعه إلا عذر من سفر أو مرض أو نحوها، ثم تستأنف .

وسأذكر بعض الآخذين عنه ـ على اختلاف طبقاتهم سنا وعلما ـ ولا أذكر هنا إلا من رأيته يتلقى عنه أو سمعته يقول ذلك أو رأيت ذلك مكتوبا .
ومن أولئك:
شيخنا محمد يحي ( آمدي ) بن حمدا الحسني الجلالي ـ رحمه الله ـ أخذ عنه في مصطلح الحديث وفي الفقه وعلوم العربية، وأجازه بجميع مروياته ومسموعاته، وجدت ذلك في تراجم مختصرة مطبوعة على الكمبيوتر لأعضاء جمعية البر والدعوة إلى الدين الحنيف .
أما ما أخذته عنه شفويا فهو: الإشادة بكثرة إفادته له في كل فن، وأن له عليه فضلا عظيما في كل شيء، وأخذ عنه إجازة كما في إجازته لي – وهي عندي بخطه ـ رحمه الله -
شيخنا المحمود بن محمد (ألاغ) الأنصاري التكراتي ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في المصطلح،وفي الفقه، وأجازه بجميع مروياته ومسموعاته، وجدت ذلك في تراجم مختصرة مطبوعة على الكمبيوتر لأعضاء جمعية البر والدعوة إلى الدين الحنيف – وأخذ عنه إجازة، وقد أفادني الشيخ محمد ذو الكفل بن محمد ين تان الأنصاري أنه أجازه الشيخ المحمود وأعطاه تلك الإجازة التي كتبت بخط الوالد - رحمه الله – تكريما له .
وقد رأيت في كتاب الفيض الفراتي في أخبار الحي التكراتي لأخينا الشيخ حمزة بن عثمان الأنصاري التكراتي أنه اخذ عنه في الفرائض
شيخنا السيد المبارك بن محمد الحسني السكني ـ حفظه الله ـ أخذ عنه إجازة، وكانت إجازته له ضمن أسانيده التي ناولني إياها وأجازني بما فيها، ولعله أخذ عنه غير ذلك .
الشيخ إسماعيل بن محمد ظلع الأنصاري التيكيراتي ـ حفظه الله ـ فقد أخذ عنه إجازة ورأيته يحضر بعض مجالسه العلمية في وادي الشرف
الشيخ محمد محمود بن القاسم الجعفري الناصري، ـ رحمه الله ـ قاضي مدينة ( منكا) – سابقا، أخذ كل منهما عن الآخر في الفقه وغيره ،ذكر الشيخ ذلك في الأنس المصفى انظر ص (63)
الشيخ العلامة الأمير بَزي بن حسب الفلاني الجابري ـ رحمه الله ـ أخذ عنه كثيرا من العلم والذي شاهدته، أخذه عنه ألفية السيوطي في المصطلح .
الشيخ المهتدي بن إبراهيم الكريم الحسني التجشي ـ حفظه الله ـ مؤسس المركز الإسلامي في (إبنغ)أخذ عنه في أصول الفقه: جمع الجوامع وفي الفقه المالكي: مختصر خليل، رأيته يدرس عنه في بيته عام ( 1413)تقريبا ، وكان يعرض عليه بعض رسائله العلمية للنظر فيها قبل تداول الايدي.
الشيخ عثمان بن محمد (ألاغ) الأنصاري التكراتي ـ حفظه الله ـ ، أجازه بجميع مروياته كما أفادنيه أخي ابنه الشيخ حمزة ، مضيفا أن الإجازة عند والده بخط المجيز.
الشيخ أزمزم بن حينح الإسحاقي – من شيوخ منطقة منكا شيخ قبيلة (تنسلمت ) ـ رحمه الله ـ
أخذ عنه في الفقه، ورأيته يسأله عن مسائل سؤال الطالب لشيخه فيفيده،وقد أكثر من ذلك
الشيخ عبد الله بن أزمزم الإسحاقي ـ حفظه الله ـ – من شيوخ منطقة منكا شيخ قبيلة تنسلمت–
أخذ عنه في الفقه، ورأيته يسأله عن مسائل سؤال الطالب لشيخه فيفيده ،وقد أكثر من ذلك، ولدي رسالة منه إليه بخطه
بسم الله وكفى والسلامان على المصطفى ، وبعد فإلى حضرة الشيخ الجليل عالم الوقت من التسليمات والتحيات مايليق بجنابه الأفخم ، ثم إن الباعث على الكتاب إعلامك بأنه وصل إلي كتابك الكريم فأعجبني ما فيه من التفاؤل ولذيذ خطابك،فتلقيته بالقبول،...ولقد اقتضت جلالة قدرك أن يكون لك مرتب من جهة الحكومة ،فلما لم يكن كان حقك ثابتا علينا، إذ لولا وجودك في هذا البلد لانقطع عن الحركة العلمية،، ولذلك فأهم خاطر خطر ببالي حين سمعت نزولك في "تن فاضمات" ما يكون لك عونا في المقام فينا لعلمي أن نزولك علينا من نعم الله التي يخاف ذهابها بعدم القيام بواجب شكرها......تذييل فإن وقفت على نص في ولي خصا كبشاليتيمة فمات من الخصاء هل كان يضمن ؟إن كان لذلك نص فأرسله إلينا بخطك في يد أول طارق،وقد وقعت منا هذه النازلة ولم نجد لها نصا من الكتب التي بأيدينا، والسلام أخوك في الله وتلميذك ومحبك عبد الله بن الزمزم.

- الشيخ القاضي سيدي أحمد بن محمد محمود الجعفري ـ حفظه الله ـ - قاضي "منكا" -
أخذ عنه في فنون شتى – أفادني بذلك - والملابسة بينهما المؤكدة تقتضي ذلك، وقد سألته في الرياض عام 1428هـ عما أخذ عنه فاستطرد يذكره حتى قال لي ومن ضمن محفوظاتي عنه القصيدة الرائعة للشاعر الشنقيطي التي قالها زمن استقلال موريتانايا
(العالم العربي يعمل جاهدا ***ليضمنا قسرا لأرض المغرب
(مإن لنا من حاجة ببلاده***إلا بمكة أو مدينة يثرب)
فقرا علي القصيدة كلها .
الشيخ الدكتور العلامة عبد الباري بن حماد الأنصاري ـ حفظه الله ـ أخذ عنه إجازة، وقد زرته في مكتبته العامرة- زادها الله عمارة - 26/7/1429هـ و أفادنا أن الإجازة بيده وأشار إليها إشارة القريب .
الشيخ الداعية عبد الله بن موسى السوقي ـ حفظه الله ـ رئيس منظمة المركز الخيري بالنيجر، أخذ عنه علما كثيرا عن طريق السؤال ومناقشة الطالب للشيخ، وقد أفاد أنه أخذ عنه الربع الأخير من ألفية ابن مالك وما أخذ عنه غير ذلك أكثر .
الشيخ يحيى بن إبراهيم الكريم الحسني التجشي، أخذ عنه إجازة –أفادني بذلك.
الشيخ عمر إسماعيل مفتي جمهورية النيجر رحمه الله. أخذ عنه،ولكن لا أعرف تفاصيل المأخوذ
الشيخ محمد بن المهدي الحسني الإغشري ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في الأصول، رأيته أيام كان يسكن في النيجر أتاه بمسائل في إرشاد الفحول للشوكاني؛ ليقربها إليه، وربما أخذ عنه كثيرا غير ذلك؛ لأنه تخرج عن مشيخة الجلاليين،وأغلب الظن أنه أخذ عنه في علوم العربية ولا أقول إلا بعلم .
ـ الشيخ أحمد بن آمدي الأنصاري التكراتي - مدير منظمة المركز الخيري -أخذ عنه في مصطلح الحديث وخصوصا ألفية السيوطي، رأيت ذلك في -وادي الشرف- وأفادني في مكة المكرمة في حجته عام 1430هـ أن مما أخذ عنه كتاب التلخيص في البلاغة إلى حوالي مبحث (كل ) واستفاد منه غير ذلك. .
الشيخ باي ـ حفظه الله ـ -شيخ قبيلة ( إبجن) الإسحاقية، أخذ عنه في الفقه واستفاد منه كثيرا.
شيخنا الشهيد محمود بن المنير الحسني التبورقي ـ رحمه الله ـ أخذ عنه في الحديث، وكان الشيخ محمود بلغت به ثقته بما عليه المترجم له من التفاني في المطالعة أنه كلما استجد إليه كتاب جديد أرسله إليه؛ ليقرأه كله وليلفت انتباهه بحكم تضلعه في العلوم إلى المسائل المهمة بالنسبة لطالب العلم جدا فيعلم له عليها ثم يعيد إليه الكتاب بعد قراءته، وكثيرا ما أكون أنا الموصل له للكتاب بعد قراءة الشيخ له..
ـ الشيخ الشهيد السيدأحمد بن البشير الحسني التبورقي ـ رحمه الله أخذ عنه في الحديث، وقد رأيته يوما أهدى إليه المغني،لابن قدامة، إكراما له..
الشيخ الشهيد السيد محمد بن المنير الحسني التبورقي ـ رحمه الله ـ أخذ عنه في الحديث.
شيخنا الشهيد البشير بن أحمد الكرماني الحسني الجلالي ـ رحمه الله ـ أخذ عنه في فنون شتى، اللغة،والفقه،والحديث، والمصطلح، والأدب، بل لايسميه إلا شيخي .
شيخنا محمد بن عبد القادر الفهري الجلالي. ـحفظه الله ـ أخذ عنه في الفقه والحديث والمصطلح واستفاد منه كثيرا.
الشيخ ابن أخته أحمد بن الفتى الفهري الجلالي ـ حفظه الله ـ. أخذ عنه في الفقه والحديث والمصطلح واستفاد منه كثيرا.
الشيخ الشهيد محمد المعروف بإعَيْدْ بن محمد الأنصاري التكراتي ـ رحمه الله ـ أخذ عنه في الحديث والمصطلح والفقه ، وكان من اكثر الناس عناية بدرسه في الموطا ، إن لم يكن هو أعناهم به ، رايته يأتيه صباح مساء ويناقشه ، وياخذ عنده أوراق فوائده
المحمود بن حمود الفهري ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في الكافية ، وفي موطإ الإمام مالك، افادني ذلك .
ـ الشيخ السعيد (إنتسعدن)بن محمد الحسني الجلالي ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في الفقه المالكي
ـ الشيخ خيري بن محمد الحسني الجلالي ـ حفظه الله ـ
أخذ عنه في الفقه وغيره .
الشيخ عبد العزيز بن عالي الحسني المرسي ـ حفظه الله ـ أخبرني أنه أخذ عنه كثيرا من العلم حينما لقيته في بيته في " تن أكوف" في دولة بوركينا فاسو، ولم يعين لي في أي فن. .
ـ الشيخ محمود بن محمد بن محمد الحسني التبورقي ـ حفظه الله ـوهو ممن له حضور في درسه في نيل الأوطار ـ على صغر سنه ـ وكان الوالد ، ـ كما كتب لي الشيخ محمود بيده الشريفة ـ (يظهر ابتهاجه وسروره بمشاركاته ويراعي إشكالاته كغيره من الكبار حتى يوضحه، وربما ألقى بعض الأسئلة سبرا لفهم الحاضرين للدرس، قال محمود :فإذا وفقت في شيء من الإجابة أبدى الفرح بذلك فيكملها إن كان فيها نقص ، وقد تكرر منه أن يسمع الناس بعض العبارات التي ترمز لما يتفاءل به في مستقبلي من ناحية العلم والفهم) ما بين القوسين من كلام محمود بالنص.
ـ الشيخ عبد الكريم بن أحمد الكرماني الحسني الجلالي ـ رحمه الله ـ أخذ عنه فقها وحديثا وعربية، وهو من المراقبين له في تعليمه والمشجعين له ـ كما ذكر ـالشيخ عبد الكريم في شرحه للدرر نظم الوالد للنخبة ـ
ـ الشيخ محمد ذو الكفل بن محمد تان الأنصاري التيكيراتي ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في الفقه
ـ الشيخ محمد بن الحسن الحسني الجلالي ـ حفظه الله ـ ، أخذ عنه في البلاغة –رأيته يأخذ عنه من تلخيص المفتاح عام 1414 هـ
-ـ الشيخ الشهيد محمد بن البشير بن أحمد الأنصاري الجلالي رحمه الله أخذ عنه في المصطلح نظمه لنخبة الفكر بالمشاركة معي
35- ـ الشيخ الشهيد موسى بن حب الحسني التبورقي ـ رحمه الله ـ أخذ عنه في العربية في رحلتهما إلى نيجيريا، ولعله أخذ عنه أكثر من ذلك
ـ الشيخ العارف بن محمد الحسني الجلالي ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في فنون شتى.
ـ الشيخ أبو تراب محمد بن البشير الأنصاري الجلالي ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في الفقه المالكي وفي المصطلح، وهو آخر من أخذ عنه نظمه لنخبة الفكر بالمشاركة مع الأخ الشيخ حمطايا بن البشير الحسني الجلالي ـ حفظه الله ـ
ـ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الحاج ـ حفظه الله ـ المدرس بمعهد الحرم المكي، سألته عما أخذ عنه ، فقال لي : أذكر أني أخذت عنه إجازة
ـ الشيخ محمد بن أحمد بن عبد الحسني الفامبلجي ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في النحو والأدب.
الشيخ البشير بن محمد عالي الحسني الفامبلجي ـ حفظه الله ـ رئيس جمعية التنمية رأيته لخدمة المجتمع في مالي رأيته في تلمذته في بيت المترجم في حدود عام (1412)هـ أفادني أنه أخذ عنه في النحو و في البلاغة الجوهر المكنون .
الشيخ موسى بن محمد الحسني التبورقي ـ حفظه الله ـ. في المصطلح ، ولا يسميه إلا شيخي.
الأستاذ سيدي حم بن محمد أحمد الحسني المرسي ـ حفظه الله ـ .
أخذ عنه في الحديث والمصطلح، وقد رأيته يدرسه مهتما بتعليمه كل الاهتمام .
الشيخ محمد أحمد بن المهدي الحسني الجلالي ـ حفظه الله ـ. أخذ عنه في النحو.
الشيخ أحمد بن محمد بن تان الأنصاري التكراتي ـ حفظه الله ـ. أخذ عنه إجازة، ونسخة من إجازته له بيدي – والغالب على الظن أنه أخذ عنه تدريسا
ـ الشيخ أنار بن إسماعيل الأنصاري التبورقي ـ حفظه الله ـوقد أخذ عنه كثيرا وقلما يبرح مجلسه وكان من أمنائه، وينقل له كثيرا من مؤلفاته من المسودة إلى المبيضة. أخذ عنه في الفقه المالكي، وكان من طلابه الملازمين أخيرا.
ـ شيخنا البشير بن حمود الفهري الجلالي ـ رحمه الله ـ أخذ عنه في الفقه المالكي وفي غيره وقل يوم إلا ويحضر لدى مجلسه صباحا ومساء ، ومجلسه كله في العلم والتعليم.
ـ الشيخ إبراهيم بن محمد الفهري الجلالي ـ حفظه الله ـ أخذ عنه، ومما أخذ عنه شيء من الشعر الجاهلي ،ومن درسه له يوما حفظت ـ وأنا صغير ـ بيتي امرئ القيس:
أيا هند لا تنكحي بوهة**عليه عقيقته، أحسبا
به عسم يبتغي أرنبا **مرسعة بين أرساغه
ليجعل في رجله كعبها**حذار المنية أن يعطبا
ـ الشيخ المحمود بن محمد" إلي" الحسني الجلالي ـ حفظه الله ـ أخذ عنه في المصطلح وغيره . ـ الشيخ أحمد بن محمد بن الميمون الأنصاري أخذ عنه جزءا من خليل ، ونظمه لنخبة الفكر في مصطلح الحديث.
الأخ/ إبراهيم بن آميدي بن حمدا الحسني الجلالي ، أخذ عنه ولا اعرف تعيين المأخوذ ، ولا يسميه إلا شيخي.
ابنه أحمد بن محمد الحاج ، خريج جامعة ساي بالنيجر.
ـ ابنه أحمد محمد بن محمد الحاج الحسني الأدرعي الجلالي ـ كاتب هذه الترجمة ـ أخذت عنه الآجرومية بأعاريبها إلا دروسا،وأخذت عنه دروسا من ملحة الإعراب وقطر الندى بكامله ، ونظمه لنخبة الفكر،ودروسا في المنطق وفوائد أخرى ،وهو شيخ شيوخي إجازة.

هذا ما تذكرته من الآخذين عنه،وقد رتبتهم حسب شريط تذكرهم في ذهني ومن لم أعرف أكثر بكثير ممن عرفت، ولربما نسيت بعضا ممن علمت، وأتذكر من الإسحاقيين من بعض طلبة العلم من حفظه القرآن كاملا، لكني نسيت اسمه ـ وللأسف ـ ومنذ أن طلب العلم - وهو صغير- لازال يعطيه حتى لحق برحمة ربه

علاقاته العلمية والثقافية بمحيطه: نماذج
له - رحمه الله - علاقات ثقافية بالمحيط الذي هو فيه، وأعني بمحيطه هنا – تحديدا- كلا من الدول: ، مالي ، النيجر، موريتانيا، نيجريا، الجزائر، ليبيا، المغرب، وقد تقدم ما يشير إليها وسنتحدث عنها هنا تفصيلا
في جمهورية مالي:
أما في جمهورية مالي ، ففي صحرائها (آزواد) ولد ونشأ وتربى وأخذ وأعطى، وفيها ارتبط بعلماء الصحراء من السوقيين في فترة الأخذ حتى امتك ما عندهم من العلم، ثم ارتبط به طلبة العلم وتواردوا عليه يأخذون عنه .
ولا أعنى هنا ببيان كل ماله من الارتباط الثقافي، إذ لا اعرف تفاصيل كل ذلك، إنما أذكر فقط خيوطا تدل على امتداد علاقاته الثقافية في دولته وفي الدول المجاورة
فبدءا بـ
[ ولاية غاو ]
مدينة غاو :قد تعارف مع العرق النابض فيها من أهل الثقافة العربية والإسلامية، وكان عضوا رئيسا للشؤون الاجتماعية في فرع "جمعية مالي للاتحاد وتقدم الإسلام بمدينة "غاو"
وله ارتباط بما فيها من المدارس العربية والقائمين عليها كمدرسة سبيل الإسلام والدعوة إليه .
ومن تلك الرجالات المثقفين الذين كانت بينهم علاقة علمية وثقافية حميمة شيخ وأمير ( منطقة هوسا فلان ) العلامة بزي بن حسبا الفلاني رحمه الله
وتقدم أنه من الآخذين عنه، ويأتي عند الكلام على مؤلفاته ما جرى بينهم عند الكلام على كتابه " إتحاف السائل بمشروعية الصلاة في أوائل الكتب والرسائل "

أنسنغو: التابع لولاية " غاو فإن ممن ربطتهما العلاقة العلمية الشيخ العلامة محمد زين الجكني وتقدم أنه من مشايخه، ومن الذين أثنوا عليه خيرا.
و في منكا الشيخ القاضي محمد محمود بن القاسم الجعفري وتقدم أن كلا منهم استفاد من الآخر
وكذلك ابنه القاضي من بعده.
والناجي بن محمود الشنقيطي قاضي منكا قبله وكذلك سائر مشيخة الإسحاقيين كالشيخ باي والشيخ حام شيخي قبيلة إبجن الإسحاقية
وكذلك الشيخ أزمزم بن حينح رحمه الله وابنه الشيخ عبد الله حفظه الله وقد تقدمت رسالة منه تعبر عن مكانته في منطقة منكا
وغيرهم كثير من العلماء وطلبة العلم .
وقل أحد هناك إلا وأخذ عنه أو أخذ عمن أخذ عنه.
ومن ليس كذلك فإنه سمع به من خلال فتوى في مسألة أو قضاء قضى به أو مسألة اختلف فيها العلماء فقرب بين وجهات أنظارهم ورفع النزاع فيما بينهم فانتهت إليه فحسم فيها النزاع. .

[ ولاية تنبكت ]
تقدم في رحله أنه رحل إليها بحثا عن الآثار ولقاء العلماء هناك، ولقي منهم لفيفا حيث إنه قضى فترة يرتاد معهد أحمد بابا التنبكتي الذي هو أهم مورد ثقافي للعلماء هناك .
وممن لقيهم في " تنبكتو الشيخ العلامة مما بن حيدرة التنبكتي وقد تقدمت إجازته له ضمن ثبته
ومن رجالات ولاية" تنبكتو ذوي الثقافة العربية الذين كانت بينه وبينهم صداقة وعلاقة
السيد محمود زبير ـ سفير جمهورية مالي في الرياض سابقا، ومستشار رئيس مالي سابقا في الشئون الدينية، فإنه من أصدقائه الأعزاء،
ولاية كيدال: أهم علاقاته الثقافية مع الشيخ الأمير إنتال بن الطاهر ـ حفظه الله ـ ويأتي في الكلام على مؤلفاته ،أنه باستفتاء منه ألف رسالته "كشاف القناع، في إثبات الصوم بخير المذياع، وأما العلماء وطلاب العلم من السوقيين هناك فحدث ولا حرج، فقد حضرت لهم مؤتمرا في "كيدال"يدعو إلى تقدم السوقيين في ولاية غاو و مجالات الحياة عام (1424)هـ حضرته بالنيابة عن عدد من " حضره كبار السوقيين في المنطقة وقل من مشيختهم من عرفني إلا وقرأ نبذة من الثناء على الوالد
ومنهم من يحفظ بعض أشعاره.
ومنهم من يحتفظ على بعض رسائله العلمية .
هذا عن ولايات الشمال الآزوادي.
أما ولايات الجنوب المالي فلا أعرف له فيها علاقات ثقافية يمثل بها إلا
[ولاية سيغو ]وتقدم ما جرى بينه وبين الشيخ العاقب السوسي، وقد ولدت تلك العلاقة علاقات أخرى في نفس المدينة لم يخلدها الشعر، لكن هي أيضا مع رجالات آخرين من أهل العلم سمى شيخنا العلامة العتيق بعضهم في قصيدته التي خاطب بها العاقب خصوصا وعلماء (سيغو) عموما، وتقدم أن العاقب ممن دعاه إلى عقد الترجمة لنفسه وتقدم بعض ما جرى بينهما من الأشعار في الكلام على رحله
ولاية باماكو العاصمة:
أعرف ممن ربطته معه علاقة الشيخ سعيد كانساي مدير نهر جوليبا، وهو الذي ألقى عليه أسئلة في كيفية تعلم السوقيين بالمشاركة مع آخر –كما يأتي - فألف رسالته المسماة باللؤلؤ المنسوق في كيفية تعاليم أهل السوق جوابا له، وربما يوجد غيره من رجالات الثقافة العربية والإسلامية ممن له معه علاقة .
وفي جمهورية النيجر
للشيخ فيها علاقات ثقافية قديما وحديثا، وأذكر أنه من علاقاته الثقافية القديمة أنه أخبرني أو أخبر وأنا أسمع أنه في حدود عام (1975) م - وتجمعه يسكن في منطقة التابعة لولاية " تلابير" - جاء إليهم وفد ثقافي من النيجر وبمرافقة رئيس الوزراء النيجري ـ حينه ـ بوبو هما، يطلب إعارة المخطوطات من التجمع السابق المشهور باقتنائها، فلم يجد ذلك الوفد مسمعا من أي أحد إلا من قلة هو منهم فجمع لهم ما أمكن من المخطوطات، وأفاد بأنه اطلع عليها أو على بعضها في المكتبة الوطنية في النيجر خلال اعتياده للبحث فيها أيام سكناه في ( نيامي) ما بين( 1415-1421)هـ تقريبا حين فترة لجوء جماعته إلى النيجر أيام جلاء الحروب لهم .
وعموما أقبل عليه العلماء وطلبة العلم هناك ونال تقديرا فيها، وأقبل الناس إليه يستفيدون من علمه،وحتى المفتي في النيجر عمر إسماعيل ـ رحمه الله ـ كان يرجع إليه ويستفيد منه .
ومن المؤسسات العلمية والثقافية التي له بها صلة وثيقة "الجامعة الإسلامية بالنيجر " من خلال صداقته مع عدة دكاترة يريدون الاستفادة من علمه، بل حتى مديرها السابق د عبد العلي الودغيري - كما يأتي –
ومن إشعاعه الثقافي فيها أنه أودع فيها عدة مخطوطات من تراث قومه، وأودعتها هي بالمركز الإفريقي لإحياء التراث التابع لها.
ومنها: "المكتبة الوطنية في النيجر " التي عرفت من خلال تفانيه في البحث الدءوب فيها أنه أهل للتقدير، ففتحت له أبوابها كل وقت، وفتحت له الاستعارة بلا قيد.
ومن المكاتب التي يأخذ منها ما شاء ( مكتبة الشيخ مولاي زيدان ) وعندي عدة أثبات لإجازة الحديث مخطوطة بيده يتصل بها، ذكر – رحمه الله – أنه نسخها من أصول مخطوطة من تلك المكتبة.
وكان من العلماء الكبار الذين تحرص( منظمة المركز الخيري في النيجر ) على أن يقابلها زوارها عند تأسيسها.
بل وقد بعثته حكومة النيجر في بعثة من كبار علمائها إلى ليبيا – كما تقدم قريبا – عند الكلام على رحله .
ومنها: ( فرع جمعية الدعوة العالمية بالنيجر ) التي اكتشفت قيمته العلمية ومهارته الأدبية، فقدرتها قدرها، ومن ثم فهي: حريصة على أن يحضر دوراتها، ويشارك في محاضراتها، والإشراف على تدريب دعاتها في نيامي .
ومن رجال الثقافة غير العربية الذين كانت بينه وبينهم علاقة ثقافية قوية في النيجر السيد أنسِي وزير الثقافة سابقا فقد قويت العلاقة جدا، وقد زرته بعد وفاة المترجم له في منزله، فقال :لابد أن يكتب عنه، فإنه شخصية تستحق الكتابة ، وطلب مني أن أزوده ببعض صوره الشخصية .
ومنهم مولاي زيدان صاحب المكتبة السابقة، وبلغ الارتباط الثقافي بينهما أن انقلب إلى أخوة حميمة .
ومنهم ...ومنهم ...
ومن المكاتب التجارية التي أنعشها بالشراء لها ( مكتبة نذير مالم ) والتي يأتيها يوميا ويستكشف ما استجد إليها، فإن كان ليس من ملكه مرغوبا فيه منه اشتراه أو استقرضه، وقد بلغ التأثر بصاحبها يوم بلغه نعي المترجم له أن بكى، وقد زرت مكتبته بعد وفاة الشيخ الوالد لشراء بعض الكتب فلما علم أنني ابنه أهدى إلي بعض الكتب
.
وفي الجمهورية الإسلامية الموريتانية :
أهم علاقاته الثقافية مع كل من :
الشيخ العلامة:المختار بن حامد الديماني مؤرخ موريتانيا
وشيخنا العلامة محمد سالم بن عبد الودود (ولد عدود)
والقاضي أحمد فال التندغي
ومنهم :الشيخ العلامة محمد بن أبي مدين الشنقيطي ـ صاحب كتاب الصوارم والأسنة في الذب عن السنة، وتقدم تقريظه له وأنه جرت بينهما مكاتبة، وأخيرا مع شيخنا العلامة أباه ولد النعمة المجلسي الشنقيطي ـ شيخ محضرة لفريوة ـ فإنه اطلع على بعض مؤلفات المترجم فأحبه جدا فكتب إليه رسالة ودية يريد منه أن يزوده ببعض مؤلفاته وخصوصا التاريخية، وكان - حينذاك - يكتب كتابا في التاريخ له صلة بالمنطقة، فأراد أن يضم إليه ما يستفيده من بعض مؤلفاته التاريخية، وأهدى إليه هو بعض مؤلفاته مثل: شرحه لأرجوزة حماد المجلسي الشنقيطي في الآداب، وجرت بينهما مكاتبة ودية، كما أهدينا إليه نحن نسخة مصورة من إتحاف المودود، للمترجم له .
وقد يدخل ضمن ما تقدم علاقاته مع رجالات الثقافة الموريتانيين الذين استوطنوا مالي وصاروا من أهلها ـ وتقدم طرف منها هناك ـ.
وفي الجماهيرية العربية الليبية:
تقدم أنه بنى علاقات ودية مع مبعوثيهم في فرع جمعية الدعوة العالمية بالنيجر، وأنه ابتعث إليها وتقدمت قصيدة له بمناسبة حضوره لبعض ملتقياتهم في "سرت" بل له قصائد في الثناء على جهود الزعيم الليبي في إنعاش الحركة الثقافية في النيجر منها::
يا أيها الفكر هيا
وهات ما قد تهيا
وانسج من الشعر نسجا
به الكرام تحيا
نشر منها ذ/ علي سعيد الطابوني في كتابه: الشعر ديوان للتواصل الإفريقي أبياتا لم يرتبها ترتيبها الصحيح ، ثم إنه لم يهتد إلى
مناسبة القصيدة حيث ذكر أنها في مشايعة الإمام الحسن بن معاذ في إجدز
ويمكن الرجوع غلى ماكتبه تحت هذا الرابط
:http://3zqatar.com/vb/t83353.html
في الجزائر :
تقدم أنه لقي بعض علماء " آدرار " وسبق أنه لقي بعض ذرية محمد بن عبد الكريم المغيلي وكاتبهم وأرسل إليهم رسالة تتضمن مساءلات عم أجداده أبو الهدى للشيخ المغيلي.
وفي تلك الرحلة حصل بعض كتب الأسانيد التي تهمه، والتي بحث عنها كثيرا ولم يجدها إلا في تلك الرحلة كبرنامج الوادي آشي
وفي المملكة المغربية :
لم أعرف من رجالاتها المثقفين من ربطتهما علاقة علمية ثقافية ودية مثل د /عبد العلي الودغيري، أستاذ اللغويات بجامعة الملك محمد الخامس وعضو استشاري في مجلة الدراسات اللغوية بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حيث ربطتهما صداقة ثقافية متينة، واستملح ما اطلع عليه من إنتاجه وإنتاج قومه وصور بعضا منه ، وذلك أثناء تواجده في النيجر مديرا للجامعة الإسلامية بـ "ساي جامعة ساي وأودعه في وكان مهتما بالاستفادة من علمه، وكثيرا مايبعث إليه خطابا لحضور إحدى الندوات التي تقام في الجامعة، وقد ذكره الودغيري في مقال له بالإنترنيت بعنوان :دور المغرب في نشر الاسلام ولغة القرآن بالغرب الإفريقي ،وذكر أنه تعرف عليه و في النيجر أن بينهما مجالسة كثيرة ووصفه بالعلم ويمكن الرجوع إلى مقال فضيلته تحت هذا الرابط
.http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/ADAD53partie3.htm
وفي جمهورية نيجيريا:
تقدم في رحله أنه لقي علماء سكتو، وتقدم الكلام على ما جرى بينهما في رحلته إلى نيجيريا هذا قليل من كثير، وما أعلمه لم أستهدف إحصاءه، فكيف بما لا أعلم ،وهو الأغلب.

خدمة للتراث العربي الصحراوي(الآزوادي)
وكما ترى علاقاته الثقافية في محيطه الثقافي، فإنه كذلك حاول أن تكون علاقته بالمراكز الثقافية في المنطقة علاقة ذات أثر إيجابي، حيث إنه أودع فيها بعض التراث السوقي .
وقد تقدم عليك إيداعه لجملة من المخطوطات السوقية في المكتبة الوطنية بالنيجر قبل ما يقارب ثلاثين سنة ،أي بدايات القرن الهجري.
ثم إنه جعل ذلك همه حيث إنه ما عاد إلى النيجر واستوطن فيها من عام 1416 إلى 1422هـ إلا وبادر أيضا ببناء علاقة مع الجامعة فيها والمركز الإفريقي لإحياء التراث التابع لها وإيداع ما أسأرته أيدي الأعداء فيه عن طريقها مما أخذ طلاب العلم في الجامعة يجنون ثمرته تقبل الله منه .
وقد عانى من ذلك كل المعاناة حيث إنه التزم أن ينقل أغلب ما يودعه بخطه تفاديا للأخطاء فيها،ومع ترجمة مختصرة لصاحب الأثر، وما لم يلتزم فيه ذلك التزم فيه تصحيحه .
وفي ذات الهدف قام هو و شيخنا العتيق بوضع فهرسة لمخطوطات ( وادي الشرف ) وإيداعها في مركز أحمد بابا التنبكتي قبل أن تقع الكارثة بقليل، وقد رأيت في فهرسة مخطوطات مركز أحمد بابا كثيرا منسوبا إلى السوقيين ومنه ما هو منسوب لجماعته،كما اطلعت على جزء من تلك الفهرسة، أما خدمته للتراث بتصحيحه والتعليق عليه فأمر لا يمل منه، وقد رأيته يوميا في وادي الشرف يذهب إلى خزانة من خزائنه فيفتشها ولا يقطعه عن ذلك إلا حر الشمس ثم يعود بعد العصر وهكذا ..كما أشرت إليه بقولي في مرثيتي له ، أذكر حاله مع الكتب.
يا كم ينادمها في قلب هاجرة
من حرها تدع الجلمود منصدعا
وأضع أنموذجا واحدا حيا لذلك أمامك،وأكتفي به وهو خدمته لتراث مشايخه الذين أخذ عنهم مما جرى بينهم وبين الكنتي سيدي حم بن بادي في شأن الحج في الطائرة قال -رحمه الله – في مقدمته :
( يقول عبيد ربه ورهين كسبه الراجي عفو ربه ولطفه محمد الحاج بن محمد أحمد الحسني ثم الأدرعي قد اطلعت أثناء تفتيشي للمكتبة الزيدانية في ( يمي) عاصمة النيجر في أواخر شهر ربيع الأول عام (1421)هـ من هجرة الرسول ﷺعلى نسخة مخطوطة مما جرى بين الشيخ سيدي محمد بن بادي الكنتي وبين علماء السوقيين المعاصرين له من الأشعار ... إلى أن قال ... فاغتنمت إحياء ذلك التراث النفيس لأمور منها:أن تلك الشذرات ما رأيتها منتسقة ومتسقة مجموعة عند أحد قبل هذه المرة ،ومنها أن هذا الجمع لصاحب الأسئلة التي أثارت البحث والمحاجة بين أولئك الأعلام ،ومنها اغتنام تصحيح ما يحتاج إلى التصحيح؛ لأني جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، فإن جلها مما أجاب به أشياخي الذين هم جل من أجاب، تلقفته عن كل واحد منهم رطبا قبل أن يبرزه للناس، فلما أبرزه كنت من أشد الناس اعتناء به حتى إن كثيرا من أبيات تلك القصائد حفظته عن ظهر قلب ولم يزل بعد ذلك محفوظا عندي إلى هذا الوقت .
وكلما ثبطني عن ذلك ما أنا فيه من المثبطات نشطني ما بي من الحرص على تحرير نسخة من هذه الأعلاق النفيسة سالمة من وثاق التصحيفات والتحريفات التي كادت تستغرق منها نحو الثلث، وزاد الطين بلة أن تلك النسخة المذكورة قد ربطها بعض ممارسيها بمسامير شد بها أطرافها السفلى، فجنت على ما هناك من الكلمات وهو كثير بعضها يمكن تلافيه وبعضها لا، والمرجو من الله أن يعينني على تصحيحها ولو بعد حين وهذا نص ما كتبه الناسخ بعد البسملة والصلاة على النبي ﷺ...
ومن خدمته للتراث المميزة ما قام به من خدمة تلك الأسانيد التي يتداولها سلفه منذ ثلاثة قرون ،وذلك بالتصحيح والتعليق وترجمة الأعلام وذلك في كتابه الدر النضيد فيما لدي من الأسانيد .


 
 توقيع : الدغوغي

ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر


رد مع اقتباس