عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2014, 01:50 PM   #5


الصورة الرمزية الدغوغي
الدغوغي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 481
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 العمر : 14
 أخر زيارة : 02-17-2024 (10:02 AM)
 المشاركات : 549 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: 205. محمد الحاج بن محمد أحمد الأدرعي الجلالي السوقي



وتجريد التمهيد المعروف بالتقصي له
وتهذيب الأنساب لابن الأثير
والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر
وكثير غيرها.
وأما كتب التراجم التي لاتختص بأهل الحديث فقد طالعت كثيرا منها ولازمتها بعد أن اقتنيتها.
فمنها :
مايختص بمذهب " المذهب المالكي" مثل كتاب:
المدارك للقاضي عياض
-والديباج المذهب في ذكر أعيان علماء المذهب لابن فرحون
ونيل الابتهاج بتطريز الديباج كلاهما لأحمد بابا التمبكتي
والابتهاج بتوشيح الديباج للقرافيوهو ذيل الديباج
-وشجرة النور الزكية في طبقات المالكية
وفتح الشكور في علماء التكرور للبرتلي
ومن المختصة بالشافعية:
طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي
ومن المختصة بالنحويين:
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة
ومن المختصة ببلد من البلاد:
البستان في تراجم علماء وأولياء تلمسان
ومن المختصة بالأصوليين:
الفتح المبين في طبقات الأصوليين
ومن المختص بالصوفية :
طبقات الصوفية للشعراني
ومن المختصين بالبلدان ويتضمن تراجم أهلها من الأعلام
معجم البلدان لياقوت الحموي
وأما الكتب التي لاتختص بمذهب ولابلد فمنها :
التاج المكلل في تراجم الرجال لصديق حسن القنوجي
54ـ الدرر الكامنة في اعيان المائة الثامنة لابن حجر
والبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني
وحسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة للسيوطي
-وفهرس الفهارس والأثبات
ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني
وتبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
.وغيرها مما لا أكاد أحصيه مما استفدت منه أو اقتنيته أولازمته بالمطالعة أو التدريس

ومن أهم كتب الفن التي لازمتها وأفرغت جهدي في دراستهاوتفهمها وضبطها كتاب:
المنفردات والوحدان لإمام المحدثين مسلم بن الحجاج القشيري- صاحب الصحيح وهو الذي أفرده لتسمية من روى عنه رجل أوامرأة حفظ أو حفظت عن رسول الله ﷺمن قول أو فعل ، فلا يروي عن كل واحد منهم إلا واحد من مشهور التابعين لا ثاني معه في الرواية عنه كما قال الإمام مسلم في مقدمة الكتاب .
وأنا ايها المسود للورقات من حسن حظي أني قد وقفت على هذه الذخيرة العظمى حين كنت أشتغل بتحصيل كتب الحديث التي ضاعت في خزانتي بسبب الوقعة المعروفة في ( وادي الشرف ) التي سنلم بنبذة من خبرها فيما يأتي وهو –إذ ذاك- بيد أخي وحبيبي وصفيي وزميلي وابن خالي محمد زين الدين بن الشيخ المنير الحسني الإدريسي - حفظه الله ـ وأطال بقاءه في عافية- فكدت أطير فرحا لشدة رغبتي في كتب الحديث المتداولة، فكيف بالغريبة وضعا، النادرة طبعا، فحين رءى الشيخ المذكور -حفظه الله- شدة شغفي به آثرني بالنسخة التي بيده- فجزاه الله خيرا-
وحين آثرني به شرعت في مطالعته فورا، ولم أزل كذلك حتى طالعته من الدفة إلى الدفة، بالرغم من كون تلك النسخة كثيرة الأخطاء المطبعية، لكني مع تفاقم تلك الاخطاء وتورطي في التصدي لتصحيحها من كتب الرجال وشراح الحديث واجتهادي في ذلك أرسلت إلى الآفاق في طلب نسخة تساعدني على مهمة التصحيح بعد تفتيش المكاتب التجارية مرة بعد مرة أطلب منه نسخة ولم أزل أطلب من أرباب الخزائن من كان عنده خبر لتلك الضالة المنشودة ، لكن الله تعلى لم يقدر النجاح لتلك الجهود التي بذلتها في تلك المهمة حتى قدر الله تعلى وله الحمد أن بعثت برسالة في إنشاد تلك الضالة إلى أخينا وصديقنا الموريتاني محمد سالم بن علي بن عبد الودود رئيس المحاكم الشرعية بموريتانيا وعضو المؤتمر الإسلامي في السعودية فأهدى إلي منه نسخة كتب عليها- هكذا-
أهدي إلى محمد ذي الوصف*** بالحج شكري وودادي أصفي
أسقى زلال رصف بالرصف*** قرضا فكيف لي برد النصف
أجزي لباب بره بعصف*** دخن فما هذا إذن بالنصف
فلما وصلت إلي تلك النسخة فرحت بها فرحا لا يكون أقل من فرحي بذلك الكتاب الذي أعرف اسمه قديما، ولم أطلع على مسماه قبل حين أتحفني به الأخ المذكور، وقد ذكره الحافظ ابن حجر في نخبته في مبحث الوحدان حيث قال: وصنف فيه الإمام مسلم والحسن بن سفيان النسوي وقلت في نظم النخبة التي تقدمت فاتحته وخاتمته
وفيه صنف الإمام الحسن*** ومسلم، وكل ذين حسن
ومع الأسف وجدت النسخة الجديدة مع القديمة متقاربتين أو هي هي أو إياها على القولين الشهيرين
وكان وصولها إلي بعد الفراغ من نظمه وتصحيح الكثير من أخطائه، وماحملني على الشروع في نظمه قبل الفراغ من تصحيحه أو اليأس منه إلاشدة استملاحي لهذا الصنيع الفذ لاسيما من مثل هذا الإمام الذي كان جديرا بقول القائل :
هيهات لا يأتي الزمان بمثله*** إن الزمان بمثله لبخيل
ولاجرم أني حصلته في ألف بيت ومأتين وستين بيتا تقريبا لما تضمنه من الفوائد وتقييدا لما حواه من الأوابد والشوارد .
ودونك مقدمة الأرجوزة المذكورة ،وناتي بعدها بخاتمته وهي هذه:
قال محمد سليل أحمد*** الحسني الأدرعي المحتد
وهو من بني ربيعة الهمام*** من آل نجله الشهير بالإمام
نحمدك اللهم يامن منحا*** عباده من فضله وفتحا
إلى أن قال :
وبعد: فالعلم أجل ما اقتنى*** عبد فنعم المقتفى والمقتنى
وهو حياة بعد موت أهله ***خلاف ما لجاهل بجهله
أفنيت في خدمته سن الشباب*** وخضت من بحاره كل عباب
وقد جعلت كتبه أنيسا*** أبذل فيه النفس والنفيسا
وهي النجي والجليس المؤتمن*** وماسوى العلم كخضراء الدمن
فاخترت من خيارها علم الحديث ***وهو الأهم في القديم والحديث
إلى أن قال :
هذا وللعلم فنون جمه*** أجلها ما صنف الأيمة
ومن أهمها لنفع المسلم ***ما جمع الحفاظ مثل مسلم
فإنه بذل في التصحيح ***جهوده وقام بالتنقيح
فأفرد الوحدان للرواة ***وجمع الذين واللواتي
فعن لي تنظيم تللك الدرر ***مقرونة بما لها من طرر
ثم إني أريد أن أتحفك بنقل خاتمته وهي هذه:
هنا انتهى والحمد لله على*** إحسانه الجزيل جل وعلا
إليكها تتمة للباب*** جعلتها خاتمة الكتاب
ضمنتها معذرة للألمعي*** وثاقب الذهن وكل لوذعي
فمن يصادف خللا، فليصلح*** والله عنده جزاء المصلح
لعل جل مايرى من ناسخ*** صحف أو حرف قول الراسخ
إلى أن قال:
أبياته "حمد" يليه "شكر"*** لمن له حق الثنا والشكر
في سادس الأيام من ذي الحجة*** قد انتهى فاقبل إلهي حجتي
من عام ألف مع أربعمئين***وستة من بعد عشرة تبين
انظر : الأنس ص(31-32)
قلت : من نماذج معانته في تصحيحه قوله :(وهاهنا شيء نريد التنبيه عليه لأنه أشكل علي، فلذلك أفصحت بإشكاله علي نظما وهو أن يزيد بن طلق ذكره الإمام مسلم فيمن روى عنه يعلى بن عطاء وتفرد به ورقمه في النسخة التي بيدي( 655)وبعد خمسة من أسماء الرواة الذين انفرد عنهم تكرر ذكر ذلك الاسم ونسبه من غير فرق بينهما ورقمه هكذا ،فبحثت في المراجع التي بيدي فلم أجد إلا واحدا له ترجمة في الثقات لابن حبان (ج 5ص543) وفي تهذيب الكمال للمزي (ج6ص 429)وكلهم اتفقوا على أن شيخه عبد الرحمن بن البيلماني،وأنه روى عنه يعلى بن عطاء كما ذكره الإمام مسلم ، فلذلك نبهت على ذلك نظما؛ لعدم وثوقي بالنسخة الموجودة عندي من جهة الصحة، ولم أزل في البحث ولم أجزم بكون ماهنا تكرار ولا غير تكرار وقلت نظما
وهاهنا لابد للمطالع*** من لفتة أبرزها للسامع
أن يزيد وهو ابن طلق*** ذكر مرتين دون فرق
وقد وجدت الاسم كرتين*** وكان مرقوما برقمتين
لذاك قد قيدته تقييدا*** مقلدا لمن مضى تقليدا
فابحث معي كي نجد البيانا*** واكشف لمثلي كي يرى عيانا
انظر هدية الولدان نظم المنفردات والوحدان ص خ
ثم قال - رحمه الله- :
أعود فأقول : من كتب الفن التي لازمتها منذ أمد مديد كتب الموضوعات مثل :
كتاب تنزيه الشريعة لابن عراق
والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني
واللئالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي
وكتب غريب الحديث كـ
النهاية لابن الأثير
ومشارق الأنوار للقاضي عياض
ومشكل الحديث لابن قتيبة وغيرها مثل :
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث وهو من قسم الموضوعات -كما عرفت-
ويعجبني أن أتمثل بقول الحافظ أبي القاسم ابن عساكروأقتدي به في قوله في هذا المجال:
لقول الشيخ أنبأني فلان*** وكان من الأئمة عن فلان
إلى أن ينتهي الإسناد أحلى*** لقلبي من محادثة الحسان

أ: فقيها
قال بعد كلام في دراسته الأدبية ...
[ فثنيت العنان إلى ماهو خير من ذلك وهو: التفقه في الدين فإن { من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين } كما ورد عن الرسول الأكرم ﷺوشرف وكرم وعظم ، فابتدأت في تعلم الفقه بالمذهب المالكي الذي هو السائد في البلاد الصحراوية التي هي مسكني ومسكن أسلافي منذ قرون لاتقل عن خمسة( حيث إن أجداده وصلوا إلى الصحراء قادمين من المغرب في القرن التاسع الهجري، وقد تكلمت على ذلك بشيء من البسط سابقا ) وكذلك ما حول الصحراء وكان أسلافنا ممن كان يعتنقه قديما، ما بلغني أن احدا منهم تمذهب بمذهب غيره في العصور التي قبلنا من دخولهم للبلاد الإفريقية إلى يومنا هذا
ولا أستثني من ذلك إلا أن يكون واحدا من علمائهم متبصرا في القواعد الفقهية، ويطلع على الأدلة فيرجح من الأدلة ما هو أقوى عنده وإن وافق نظره نظر واحد من العلماء من أهل المذاهب الأخرى تبع الدليل ولم يتقيد بالمذهب ولا يسمى خروجا عن المذهب -كما لايخفى-
ففي أول مرحلة من تعلم الفقه شرعت في قراءة:
مختصر خليل مع شروحه لكن شرح الدردير
مع حاشية الدسوقي عليه هو الغالب في دروس أهل طبقتي وهو من المتوسط من الشروح التي بين أيدينا وهو أيضا من شروح المختصر التي وقع عليها اختيار كثيرمن علماء بلدنا؛ لكونه متوسطا، فأخذت في دراسته مع ذلك الشرح وتلك الحاشية على أيدي جماعة من مشايخ قبيلتي والعادة عند مشايخنا عند التدريس: أن يستحضروا عند الدرس من الشروح والحواشي ماتدعو الحاجة إليه مثل:
شرح عبد الباقي الزرقاني
والخرشي
والشبرخيتي
ومواهب الجليل للحطاب
وجواهر الإكليل وغيرها، ويحضر الدرس جماعة من العلماء من طبقة أشياخ المدرس ويستفيد من حضر من المشايخ من تلك الشيوخ ، فكنت في تلك المدة متقيدا بالشرح المذكور مع حاشيته المتقدمة -كما علمت- ...ثم قال : وبعد ذلك اشتغلت بمطالعة غير شراح خليل ما بين مختصر ومطول فمنها:
كتاب القوانين الفقهية، لابن جزي الكلبي
وبداية المجتهد ونهاية المقتصد
وكتاب المقدمات والمتممات، لابن رشد واستفدت كثيرا من المطولات كـ
-شرحي الحطاب
-والمواق على خليل ومن الحواشي: كـ
حاشية البناني
والرهوني
-وجنون وغيرها ومن شروح الرسالة كـ
شرح النفراوي
وحاشية العدوي على كفاية الطالب على الرسالة وغيرها مثل :
كتاب الدرة اليتيمة في الفرائض للأخضري] الأنس المصفى (26)
ب:أصوليا:
يقول رحمه الله :
ثم بعد ماتقرر نبين لك أني بعد ما قرأت على المشايخ جملة من الكتب الفقهية ،وطالعت الكثير منها، تاقت نفسي إلى علم أصول الفقه ؛لأنها: الأساس الوحيد للتفقه في الفروع منصوصها ومستنبطها، والحكم العدل في المسائل الإجماعية والخلافيات وقد قالوا: من لم يثبت على دعيمة أصل تلاعبت به الفروع ؛لأنه لا يعرف الحجاج ولا يعرف ترتيب الأدلة ولايميز بين مايقوي الدليل وما يضعفه ولا يكون خبيرا في تطبيق الأحكام على النوازل والوقائع
فأخذت عن المشايخ الآتي ذكرهم:
جمع الجوامع لابن السبكي مع
شرحه المحلي
وحاشيته للبناني
و( حاشية ) العطار وطالعت:
مسلم الثبوت بشرح فواتح الرحموت
واللمع لأبي إسحاق الشيرازي
وإرشاد الفحول إلى علم الأصول للشوكاني
كالمستصفى للغزالي
والأشباه والنظائر للسيوطي
وكتاب الموافقات للشاطبي
وكتاب الفروق للقرافي
ومن مختصراتها :
الورقات لإمام الحرمين
وغيرها...] الأنس المصفى ص( 26-27)

قلت :ومن قرأ فتاويه عرف أن له مطالعة واسعة في علم الفقه وما يرجع إليه، ولماكان كلامنا على دراسته للفقه، وأصوله فلا بأس إن ألقينا الضوء على صلته بالفتوى وطريقته فيها .

أنموذج من فتاويه
وإذ تكلمنا عن خدمته للفقه فنورد هنا نموذجين من فتاويه :
أـ فتوى في البيوع تتعلق بـ"السمسرة "
بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله تعلى على محمد وآله وصحبه وسلم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد/ فيقول العبد الضعيف، المرتجي رحمة ربه اللطيف، الاتي باسمه، آخر رسمه، ألقي إلي كتاب كريم، من أخ كريم يتضمن سؤالا هذا نصه .
ما قولكم في رجل اشترى جملا من آخر بواسطة سمسار، فاستحق الجمل في يد المشتري، فرد له البائع ما قبض من الثمن، وبقي ما قبضه السمسار؛ لأجل سمسرته، هل ينظر في ذلك إلى عادة القرية التي وقعت فيها تلك البيعة أو يرد سمسرته ما قبضه إذ إنما قبضه لأجل ما استحق من يد المشتري أم لايرده لقاعدة من عليه التوى فله النماء، فإنه أي السمسار كالضامن بالوجه إذا استحق المال الذي بيع بالسمسرة ولم ير البائع، فإن السمسار يغرم القيمة فيما رأيت عند القرويين، ولا أدري هل لذلك الحكم مستدلا أم لا؟ أفيدوا الجواب ؟
فأجبته متبرئا من الحول والقوة لله تعلى، ومستمدا من آلائه التي ما زالت تتوالى، بأن الذي أدى إليه نظري الفاتر أن ما أخذه السمسار من جهة سمسرته في مسألة المبيع إذا استحق يرد على صاحبه ما سوى ما يقابل ما انتفع به مالك ذلك المبيع من مال السمسار من سكنى منزله، والشرب من مائه، وأكل ضيافته، وما يتبعها من الشاي وغيره، وما سوى ذلك منه فلا أعرف لتركه له وجها سائغا وإن لم ينتفع بشيء مما ذكرنا فيرده كاملا؛لأن ذلك المال جزء من المال المردود بدون أدنى شك، ولا داعي لرد البعض وإبقاء البعض.
وأما اعتبار عادة القرية أو البلد فله شروط مذكورة في كتب الفقه .
الخرشي عند قول خليل وإلا فبالعادة، والعادة يعمل بها إن لم تكن فاسدة؛ لأن العادة يعول عليها إذا لم يكن نص إلا إذا وافقت قواعد الشرع اهـ
وفي تلخيص المفيد: والأمور المراعى فيها العرف إنما تعتبر بشروط منها: أن يكون العرف موافقا لقول ـ ولو ضعيفاـ
أو يثبت بالعدول المثبتين ـ ممن لهم معرفة في الجملة ـ أن العمل جرى بذلك من العلماء المقتدى بهم في الأحكام .
الزرقاني: لا عبرة بالعادة إذا خالفت الشريعة اهـ
ومن المعلوم أنه لاشريعة تتيح أكل مال امرئ مسلم بالباطل.
وأما قاعدة من عليه التوى فله النماء، فلا أراها من هذا الباب؛ لأنها إما تجري بين البيعين ـ لا غيرـ وقد علمت أن السمسار ليس من هذين،كما أن تشبيه السمسار بالضامن بالوجه غير تام، بل ضمانه ضمان الغرم ؛ لأنه ما دخل أولا إلا على الغرم، على أنه لا يبيح له الضمان بالوجه أكل شيء من مال استحقت سلعته فرد الثمن إلى مشتريها؛ لأن الضمان من الثلاث التي ذكر الفقهاء أنها لا تكون إلا لوجه الله تعلى.
وأما فرض تغريم السمسار إذا لم يوجد البائع،فليس بشيء مما نحن فيه؛ لأن ذلك التغريم تقابله أموال جزيلة يأخذها السمسار من السلع الغير المستحقة وما سواها من الأموال ليس له عليها حكم، وحاصل ما عندي أن المال المذكور يرد على صاحبه فورا؛ لأن آخذه وإن كان وكيلا على البيع ويأخذ من المال جعلا على خدمته فيما وكل على بيعه فإن الوكالة من أصلها قد انهدمت بالاستحقاق وإن كان أجيرا،فالإجارة أيضا قد انفسخت؛ لانعدام ما تستوفى منه وهو المال المردود؛لأن المعدوم شرعا كالمعدوم حسا، وبيع المستحق كلابيع فأنى يترتب عليه لغير البيعين شيء بعد ما تبين عدم انعقاد البيع بينهما حكما والله أعلم وأحكم

ب :فتوى في بيع عملة بدين عملة أخرى:
ونص السؤال هل يجوز بيع فضة الجزائر بدين سيفا؟
ونص الجواب :فالجواب عنه ـ والله أعلم ـ أن ذلك صحيح ؛ لأنه لا يخلو من أحد أمرين :
إما أن يكون من المصارفة في الذمة، وإما أن يكون من تعيين ما في الذمة.
أما الأول فهو صحيح في النقود بشرط كون العوضين معلومين
إما بصفة يتميزان بها، وإما أن يكون للبلد نقد معلوم أو غالب فينصرف الإطلاق إليه، ولو قال بعتك دينارا مصريا بعشرين درهما من نقد عشرة بدينار، فإن لم يكن في البلد نقد عشرة بدينار غير نوع واحد، انصرفت تلك الصفة إليه .
قال ابن قدامة في المغني (وكذلك الحكم في البيع )
وقال في موضع آخر، (ويجوز اقتضاء احد النقدين من الآخر ويكون صرفا بعين وذمة في قول أكثرأهل العلم )
واما الثانية وهي: تعيين ما في الذمة المعبر عنه بقولهم : المعينات لاتقبلها الذمم فإن هذه القاعدة المعروفة خالفها المالكية في صورتين إحداهما هذه ، وقالوا فيها لا يتعين النقدان بالتعيين ،وإنما تقع المعاملة بها على الذمم وغن عينت النقود إلا أن تختص بامر يتعلق به الغرض كشبهة في أحدهما أو سكة رائجة دون النقد ، وقالوا إن خصوصية الدنانير والدراهم لا تتعلق بها الأغراض فلا اعتبار لها في نظر الشرع ،وعلى هذا فكل ما يقوم مقامها وألحق بها قياسا فلا مانع من جواز بيعه وصرفه على هذا الوجهفيما يظهر لي ، هذا عن نظرنا إلى قول من قاسها على النقود، واما إن نظرنا إلى قول من قاسها على غيرها فلا مانع ايضا . والله الموفق للصواب
وكتبه الفقير إلى عفو الله وكرمه
محمد الحاج بن محمد أحمد بن أحمد الحسني ثم الأدرعي ـ تاب الله عليه ـ
ونكتفي بهذين الأنموذجين، وعندي عدة فتاويه، ومنها ما يصل إلى كراسة متوسطة، ولا أريد إثقال الكتاب بها؛ لأني على نية ـ إن أمد الله من العمر،وجرت الأماني على المرغوب أن أفردها في مجلد مستقل مرتب على الأبواب محقق، إن ذلك على الله يسير.

ومن شوارده الفقهية:
أ: أرجوزة رائعة ذيل بها بيتي ابن غازي الشهيرة عند أصحابه المالكية
بيع الشروط الحنفي حرمه ***وجابر سوغ لابن شبرمه
وفصلت لابن أبي ليلى الأمه***ومالك إلى الثلاث قسمه
وقد وجدتها مكتوبة بخط شيخنا العلامة زين الدين بن المنير الحسني الإدريسي ـ حفظه الله ـ وهي متداولة عند طلبة الفقه عندنا ،قال شيخنا زين الدين : كتب بيده المباركة ما نصه :
هذا ولما وقفت على البيتين المشهورين في البيع والشرط، وكانا في غاية من التعقيد،ولعل ذلك إنما وقع من جهة الإيجاز، الذي يكاد يئول إلى الإعجاز، ويجعل الكلام في سبيل الإلغاز، أردت ان أفصل ذلك المجمل تتميما للفائدة ، فقلت والله الموفق للصواب
تفصيل ما أجمله وأبهمه***بعضهم، إذ قال فيما نظمه
"بيع الشروط الحنفي حرمه***وجابر سوغ لابن شبرمه"
"وفصلت لابن أبي ليلى الأمه***ومالك إلى الثلاث قسمه"
أن حديث النهي عنه قدمه***أبو حنيفة؛ لذاك حرمه
وبحديث جابر قد سلمه***من دون قيد شيخنا ابن شبرمه
إذ باع عند المصطفى وأبرمه***ناقته، وشرط حلب ألزمه
فلم يزل بظهرها مستخدمه***حتى أتى مع الرسول حرمه
وابن أبي ليلى ومن قد لاءمه***قد سوغ البيع بقصة الأمه
إذ شرط الولاء في المساومه***فالشرط بالنص الرسول هدمه
ومالك ـ أكرمه ونعمه ـ***مولاه جل لثلاث قسمه
وقال ما للعقد من ملازمه***به، وما المقصود مما لاءمه
أو كان مما قد يحل قيمه***أو اقتضى العقد له به سمه
أولا، ولكن لم يناف المبرمه***فأول منها كثان حرمه
وثالث كرابع قد سلمه***إمام دار طيبة المكرمه
مبينا ما غيره قد أبهمه***قالوا ونص هؤلاء علمه
لكن بغير ما ارتضوه فهمه***فكلها بما رءاه أسهمه
وهاهنا أذكر في المتممه***إذ فاتني التنبيه في المقدمه
أني قد نقلت هذي التقسمه***عن الدسوقي، حبي بالمرحمه
صلاة مولانا على من قدمه***وبالسلام منه جل كرمه
وبالرضى توجه وعممه***ما فتح امرؤ بذكره فمه

ب :فريضة القضاة
للشيخ العلامة محمد الحاج بن محمد أحمد الأدرعي الحسني الجلالي ت 1423هـ
إن مات مولى معتق عن سيد ***سيده وولد للسيد
فولد السيد بالولاء ***أولى ومن سواه عنه ناء
من ثم قد روى عن الإمام ***بعض من الأجلة الأعلام
في ابن وبنت شريا أباهما ***فعتق الاب بحكم عنهما
فأعتق الأب رقيقا ثم مات ***مولاه بعدما يوافيه الممات
أنهما يقتسمان بالنسب ***لابالولاء جمع ماترك أب
والابن وحده له ولاء ***مولى أب، بذلك الافتاء
كما إذا ماأعتقته وحدها ***فلهما بنسب لادونها
فالإرث بالولاء فيه يشترط ***أن لايكون وارث النسب قط
قال الفقيه الحاذق ابن عرفه ***خزانة العلم فسل من عرفه
قلت وهذه لدى الثقاة ***قد سميت فريضة القضاة
غلط فيها عدد كثير ***والخطب في استعصائها شهير
وهاأنا قيدتها للمعتني ***بالنظم كي يدعو لي من يقتني
دونكها والحمد للمعين ***فاشدد عليها راحة الضنين
أسنى صلاة ربنا الحسيب ***علي النبي المصطفي الحبيب
ومن أهم نظمه العلمي القصائد التي جرت بينه وبين علماء موريتانيا ففي عام 1380هـ تداول العلماء في صحراء شمال مالي "منطقة آزواد" مسألة الأوراق النقدية ،وكان رحمه الله ممن ناقش مع أهل العلم هذه المسألة ومن أجل من ناقش معه المسألة واحتفظت بذلك ذاكرة تراث شعري فقهي رائع كل من شيخنا العلامة محمد سالم ولد عدود رحمه الله
والعلامة المؤرخ المختار بن حامد الديماني ـ رحمه الله ـ
وغيرهم وقد نشرت في الموقع سابقا .

بعد أن عرفت تمكنه في الفقه وأصوله، فإنه بحكم ذلك اعتمدت عليه الفتوى في منطقته مع توافر العلماء الكبار والأجلاء، فصار هو منتهى المسائل والإفتاء في كثير من قضاياهم،
وقلما تأتيه مسألة إلا وتحول إليه وقد يأتيه أحد العلماء الأعلام مع الخصوم بنفسه ، وقد يجتمع العلماء في أحد أنديتهم على مسألة فلا يبتون فيها إلا إذا حضر، وكلما أفتى لايعقب على فتواه .
وأعرف مسألة تعقدت من خلال تناول القضاة لها وتغاير وجهات نظرهم فيها تتعلق بالأنكحة، انتهت إليه أخيرا فقضى فيها، وبعد وفاته أثيرت مرة أخرى، فرفعت إلى كثير من علماء الصحراء،وكل منهم بعد معرفته بما قضى به يلزم طرفي النزاع به، وأخيرا رفعت إلى علماء ( تامكوتات ) فسأل من رفعت إليه من أكابرهم طرفي النزاع، هل رفعت المسألة إلى أحد قبلنا ؟ فقيل: رفعت إلى فلان وفلان وفلان وإلى الشيخ الحاج، فسألهم بما قضى به، ثم ألزمهم به ثم قال لهم ما معناه : قضاء قضى به الشيخ الحاج من الصعب نقضه .
وكما يرجع إليه كثير من أهل العلم في بلده فكذلك يراسله منهم من كان بعيد الصقع، وقد شاهدت في ( وادي الشرف ) أنه يؤتى كلما أعضلت معضلة علمية؛ لكشف الستار عنها ،
قال -رحمه الله- في سياق بيان طريقته في الفتوى [...يستدعي أن أبين لك -أيها القارئ الكريم- أني ما أفتيت في مسألة من النوعين الذين ذكرتهما إلا بعد تعيين من مشايخي وزملائي من أهل العلم .
فإن بعضهم ربما أرسل إلي خصوما؛ لأفصل بينهم في قضية، (قلت : يقع هذا كثيرا من الشيخ العلامة المنير بن الشيخ حماد الحسني التبورقي ،ومن أخيه الشيخ البشير، أن يرسل إليه خصوما؛ ليفصل بينهم ،ومن العلامة محمد(زد) بن حميدي الأنصاري التيكراتي ومن العلامة الرشيد الأنصاري الجلالي - رحموا جميعا – ومن ... ومن .... شاهدت ذلك مرارا وتكرارا
وبعضهم يأتيه الخصوم فيرشدهم إلي. (قلت يقع هذا من علماء منطقته كثيرا إما: حضوريا أو كتابيا)
ومنهم من يأتيني مع الخصوم؛لأفصل بينهم وهو حاضر( قلت قد شاهدت ذلك مرارا من الشيوخ الأجلاء : محمد(زد) بن حميدي الأنصاري التيكيراتي والرشيد بن أحمد بن موسى الأنصاري الجلالي .
ومنهم من يأتيه استفتاء من صقع قريب أوبعيد من أحد أهل العلم هناك، فيستنيبني في فصل القضية ( قلت ممن وقع له معه ذلك العلامة إسماعيل بن السعيد الحسني التبورقي وغيره).وإذا فصلتها حبذ ذلك أوسلمه أو قرظه إن كان مكتوبا ( من نماذج ذلك: فتواه ببدعية خطبة قبل خطبتي الجمعة التي استفتى فيها قاضي منطقة (منكا)محمد محمود بن القاسم الجعفري علماء وادي الشرف، فأحالوا عليه، فأجاب بمؤلف (عندي ) فقرظه كل من الشيخ العلامة زين الدين بن المنير الحسني التبورقي وابن عمه العلامة أحمد بن محمد أحمد( أيد) والعلامة محمد زد بن حميدي الأنصاري التيكيراتي ومنها: مسألة الصوم بخبر المذياع فقد قرظه آخرون ) حتى صار الأمر إلى أن أكبر المسائل التي ترفع إلى مجتمعنا ربما وجهها إلي أهل الحل والعقد من الأشياخ والعلماء من جماعتنا.
فإذا كان الأمر كذلك وهالني الخوف مما أعلم من خطورة باب الفتوى( القضاء ) أنه نيابة عن الشارع فلا ينبغي أن يستهان به ولا التساهل فيه تفكرت في أن نصب أحد للفتوى أو عزله إنما يكون للعلماء بشروط مذكورة في كتب الفقه في كلا الأمرين، وقال النابغة الأغلالي:
والحق أن تفتي بعد أن ترى*** نفسك أهلا ، ويرى ذاك الورى
فمالك أجازه سبعون ا ***محنكا للصحب يتبعون ا
وقال ما أفتيت حتى شهدا*** سبعون شيخا أنني على الهدى ....

طريقته في الإفتاء:
قال -رحمه الله
ثم إني لما اطلعت على كثير من كتب الفقه المالكي أصولا وفروعا، واطلعت على قواعده، ،وطالعت من ذلك جملة وافرة لم أضيق على نفسي في مطالعة ما سواها من كتب المذاهب الأخرى، سواء كان أصولا أو فروعا أوكان من شروح الأمهات الحديثية، لكن جل اهتمامي إنما هي على التي تكلم على فقه المسألة، ثم تأتي بالدليل في مواقع الإجماع والخلاف كالمغني لابن قدامة وبداية المجتهد لابن رشد فكلاهما يأتي بفقه المسألة ثم بالدليل ثم بمواقع الإجماع والخلاف ويرجح من ذلك مارجح عنده دليله، والغالب أن يكون ذلك من دون تعصب لمذهب على مذهب ولا لمشرق على مغرب، ولذلك كان يعجبني كل منهما ويعجبني أيضا من شراح الحديث ماكان على هذا المنوال مثل فتح الباري على صحيح البخاري وشرح النووي على صحيح مسلم المسمى بالمنهاج شرح مسلم بن الحجاج وما شاكلهما.
وأما الإفتاء فإذارفعت إلي مسألة فقهية نظرت فيها، ثم فتشت الكتب وبحثت عنها في كتب المالكية، فإذا لم أجدها منصوصة للمالكية فتشت، وبحثت عنها في غيرها من كتب المذاهب الأخرى التي تتكلم على فقه المسألة وتأتي بالدليل من الكتاب والسنة إن كانت منصوصة، وإن كانت مستنبطة بينوا ذلك في محله، وإذا وقفت عليها ووقفت على ما استدل به نظرت في ذلك، فإن ظهر لي وجه استدلاله عملت بالدليل وأفتيت بمقتضاه من غير خروج عن المذهب ولا تقليد للآخر؛ لأن ما ثبت بالدليل من الكتاب والسنة لا تقليد فيه لأحد من المقلدين كما لا اجتهاد فيه للمجتهدين .
ومن المعلوم أنه متى وافق الدليل قولامن أقوال الأيمة، فالعمل بالدليل لابقول القائل، وإن خالفه قول واطلعنا على الدليل، فإنا نتبع الدليل من غير غض من القائل، والمذاهب الفقهية أيضا مما لاسبيل إلى توحيدها إلا بطريقة واحدة وهي: الإجماع في المسائل التي ثبت فيها وهي قليلة بالنسبة إلى ما تقرر فيها الخلاف منها بين الأيمة ، وكما لاسبيل إلى توحيدها لاسبيل إلى تضليلها كلها بحسب مخالفة قول قائل غير الرسول ﷺ مالم يخالف قاطعا من كتاب أوسنة أو إجماع ، وذلك ليس مذهبا لواحد من الأيمة فيقلد فيه ،فإن الأيمة اتفقوا على أن كل ماصح عن رسول الله ﷺ فهو مذهبهم وصرح به كل واحد منهم انظر الأنس ص (27
شيوخه :
تكلم عن شيوخه ـ رحمه الله ـ وذكر ما أخذ عن كل واحد منهم بالتفصيل وقسمهم ثلاث طبقات، وأنا أذكرهم مسرودين فقط
شيوخه الذين تصافح مع بعض شيوخه عندهم وهم :من أخذ عنهم درسا أو درسين.
ثم قال - رحمه الله –(أما الطائفة الأولى منهم وهو: من أخذت عنهم درسا أو درسين فغالبهم: شيوخي وشيوخ أشياخي؛ فلذلك لايناسبني أن أهمل ذكرهم؛ لأجل قلة ما أخذت عنهم ولا لكونهم أشياخ أشياخي؛ فإنهم ممن لا يتهاون بهم ولا يستهان بنعمة الأخذ عن أمثالهم ؛لما يرجى فيهم وفي أمثالهم من الخير والفضل والبركة، ولا يستهان أيضا بمشاركة المرء لأشياخه في بعض أشياخهم، وما زال العلماء يرغبون في ذلك ويفرحون به؛ لقلة عدد الوسائط في حق من حصل ذلك بينه وبين المصنفين بالنسبة إلى من لم يحصل له ذلك.
فمن أولئك الذين ذكرت أنهم من أشياخي وأشياخ أشياخي وأخذت عنهم بلا واسطة:
الشيخ العلامة سعد الدين بن عمار الحسني الإدريسي الجلالي ت(1371هـ
الشيخ العلامة محمود بن محمد الصالح الحسني الإدريسي[ الجلالي ] ت (1370هـ
الشيخ العلامة السداد واسمه: الصالح بن محمد الصالح الحسني الأدرعي[ الجلالي ] ت(1369) هو من مشايخ مشايخنا.
الشيخ العلامة المرتضى بن أحمد البكاي الحسني الأدرعي[ الجلالي ] ت (1393)هـ
الشيخ العلامة محمد الصالح المعروف بزيد بالضم والتنوين بن العربي الحسني الأدرعي [ الجلالي ] ت (1394)هـ
6/ الشيخ العلامة أحمد الكرماني بن عمار الحسني الإدريسي [ الجلالي ] ت (1381)هـ
الشيخ العلامة العلامة محمد الصالح المعروف بـ(متال) القرشي الكنتي [ الجلالي ] ت (1373)
الشيخ العلامة المحمود بن يحيى الأنصاري الأيوبي التبورقي ت(1406)
الشيخ العلامة محمد القاضي بن محمد أحمد الكنتي نسبا الجلالي
الشيخ:محمد أحمد بن عمران الحسني الإدريسي[ التبورقي ] ت (1406)هـ
الشيخ العلامة محمد بن شعيب الحسني الإدريسي [ التبورقي ] ت (1396)هـ
شيوخه الذين أخذ عنهم الكثير ـ وهم الأكثرـ
قال -رحمه الله-
[ وأما من أخذت عنهم كثيرا من الكتب، أو أخذت عن واحد منهم كتابا من الكتب التي قرأتها ولازمتها فمنهم :
الشيخ ابن العم محمد بن محمد الأمين الحسني الأدرعي الجلالي
الشيخ ابن العم السداد بن المختار الحسني الأدرعي الجلالي
الشيخ العلامة محمد الشيخ بن موسى الحسني الجلالي (1383)هـ
الشيخ محمد المعروف بـ"إلي" بن محمد ويعرف بمحجرالحسني الأدرعي الجلالي
الشيخ العلامة أحمد بن الأمين الكنتي الجلالي [ يلقب حمود ت (1394) هـ
الشيخ محمد أحمد بن محمد الصالح المعروف بمتال الكنتي الجلالي ويلقب :السُلم
الشيخ العلامة إنجُنَّ بن حاز الحسني الإدريسي التنغاكلي
الشيخ العلامة نوح بن محمد الصالح بن عبد الرحمن الإدريسي [ الجلالي ] يلقب بصفوان
ه الشيخ العلامة زين الدين بن محمد الصالح الأنصاري التكيراتي ت (1420)
الشيخ العلامة محمود بن محمد الصالح الأنصاري التكيراتي ت (1403 ) هـ
الشيخ العلامة محمد بن محمد الصالح تان الأنصاري التيكيراتي ت(1402)هـ
الشيخ العلامة محمد الصالح -يعرف بـ"الفتى" بن محمد أحمد -الكنتي الجلالي ت (1405
( الشيخ العلامة المحمود بن الشيخ حماد الإدريسي التبورقي ت (1407
الشيخ العلامة محمد العتيق بن سعد الدين بن عمار الحسني الإدريسي [الجلالي
الشيخ العلامة حمدا بن محمد بن الخضرالإدريسي الجلالي ت (1389)ه
شيوخه الذين أخذ عنهم من غير تدريس:
قال -رحمه الله-
وأما أشياخي الذين أخذت عنهم من غير طريقة التدريس واستفدت منهم كثيرا - ولله الحمد - فمنهم :
الشيخ العلامة المنير(أنار) بن الشيخ حماد الحسني الإدريسي التبورقي ت(1415)هـ
الشيخ العلامة عبد القادر بن الشيخ محمد الصالح الكنتي الجلالي ] ت(1414)
الشيخ العلامة محمد إغلس محمد بن اليماني الإدريسي النسب ت(1399 )
الشيخ العلامة محمد بن الخضر بن حرم بن زين الجكني [ الشنقيطي ] (ت 1414)هـ
الشيخ العلامة محمد محمود بن القاسم الجعفري الناصري الموريتاني ت (1424
الشيخ العلامة مما بن الشيخ حيدرة الشريف الحسني التنبكتي التندتاسي
قال رحمه الله والحاصل أن من أدركت من مشايخ بلدنا ومن لقيت من العلماء الآفاقيين،قل منهم من ليس له علي مشيخة .
انظر:الأنس ص (56-58))


 
 توقيع : الدغوغي

ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر


رد مع اقتباس