عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2014, 01:47 PM   #3


الصورة الرمزية الدغوغي
الدغوغي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 481
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 العمر : 14
 أخر زيارة : 02-17-2024 (10:02 AM)
 المشاركات : 549 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: 205. محمد الحاج بن محمد أحمد الأدرعي الجلالي السوقي



ثالثا :الاعتذار:
سبق - وقبل قليل- أن أوردنا قطعته التائية التي اعتذر فيها للشيخ المحمود الأنصاري عن تأخر الزيارة عن موعدها المألوف، وذكرنا لم أوردناها في المعارضات، وهذه قطعة أخرى خاطب بها عمه العلامة المرتضى بن أحمد البكاي الحسني الجلالي -ولم أجد ما لعمه - قدم لها بالتالي :
( لكني بعد أن ذكرت من أقراني جملة ممن جرى بيني وبينهم من المساجلة الشعرية ما يستأنس به الجليس، أزيدك بثلاثة من فحول العلماء من طبقة أشياخي منهم: عمي الشاعر الخنذيذ الفقيه العلامة المرتضى بن أحمد البكاي، فإنه أنكر علي شيئا بلغه أني فعلته، وذلك في عنفوان شبابي، حيث لا أستعد لمناظرة مثله من فحول العلماء، لكني لا أتلكأ في تلك الأيام عن المجاراة في الشعر من أحد كائنا من كان، فأرسل إلي أبياتا تتضمن مطالبته لي بالدليل الشرعي على جواز ما بلغه أنني فعلته، فلم أتمالك نفسي - مع مابي من توقيره وتقديره - أن أنشأت أبياتا تتضمن أني أجله؛ لأنه مني بمنزلة الوالد سنا وعلما وقرابة، ولأنه ابن عم والدي يلتقي معه في الجد الثالث، والأبيات التي أرسلتها إليه هي :
خبر الشيخ خافضا للجَناح*** أيها الرق ، رافعا للجُناح
أنني لا أجيبه لا وكلا*** ما انقضى الليل بابتسام الصباح
ذكرتني أبياته قول شاد***( طرق الجد غير طرق المزاح )
فكبحت طرفي وقلبت طرفي*** فرأيت الصموت أطيب راح
الأنس المصفى ص( 16-17)
رابعا: الفخر:
لم أجد له في هذا الغرض نفَسا طويلا؛ لأن الغالب فيه عند الشعراء، إما أن يكون لاستثارة تقتضي من الشاعر بث أمجاده، وإما أن تحمل عليه نزعة من كبرياء الذات، وما هو بسبيل كل ذلك، إذ ليس متشبعا بما لم يعط ، ولا بمستنزر ما أعطي، يكفيه ما يكفيه، فإن في بيته من الشرف والعز ما فيه .
لاأحاشي مما يمكن تصنيفه تحت هذا العنوان إلا أبياتا عنونها بأنها :" تعريف بقومه من قريش والأنصار" أنشأها تذييلا لكتابه إتحاف المودود، لكنها لو عثر عليها أديب يصنف أغراض شعره ولم يقابله وجه المناسبة ما اطمأنت نفسه إلا بأن يدرجها تحت الفخر من أجل ذلك :كتبناها هنا، لا تجافيا لمقصده الذي هو البعد عن الفخر-كما أشار إليه آخرها- ولكن:
والقوافي شاهدات أننا*** عرب ننحتها، كيف نجول
ما اشتكى اللكنة منا مشتك*** لا ولا عيا به حين يقول
إن تكن في ريبة، فاستفت من*** ساجلونا في مجالات العقول
واسأل اللسن من ارباب اللغى*** هل رأوا من حدنا أدنى فلول
أو رأوا من شمسنا إذ أشرقت*** فوق جواللفظ والمعنى أفول
قد ورثناها وغذينا بها*** وارتضعناها، وكالأصل الفصول
إلى آخرها.
خامسا : المدح :
إن المدح في الشعر- غالبا - إما أن يجعله الشاعر وسيلة تستدنيه من فريسة مادية ينقض عليها بكلكله ، وإما أن يكون مكافأة على إفضال ناله، أو لصفات أعجبته في ممدوحه.
أما الأول :فلم أجد له مثالا في مدونته الشعرية، فإن تعففه حال دون التكفف.
وأما الثاني: فكقصيدته في حجته الأخيرة، شكرا لمن أحسنوا إليه ممن لقي من العلماء وطلبة العلم، وتأتي عند ذكر رحله في رحلته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية ـ حرسها الله وأدام عزها ـ .
أما الثالث: فلعل مثاله قصيدة أهداها إلى بعض علماء نجد نورد منها :
فثم أهلة، وثم أجلة*** وثم أدلة، دعاة إلى الرشد
حماة لشرع الله من إفك آفك*** وزيغة من بالنقص زاغ أو الزيد
كماة توارثوا البسالة، مثلما*** توارثها الآباء جدا إلى جد
بنوا بالتقى والجود مجدهم كما*** شروا بالسخا والبشر حمدا على حمد
سماحتهم أكرم بها طار صيتها*** ومدت رواقها على الجمع والفرد
أشعتها أضاءت الأفق فاهتدى*** إلى منتداهم رائد البذل والرفد
إلى أن قال :
فمن لي بطيار، فأسعد مرة*** بزورتهم ويسمحوا لي بالعود
أباحثهم في كل فن وأجتني*** ثمار حوار الشيب مثلي والمرد
إلى أن قال :
وآخر ما أهدي سلام مرونق *** يحاكي مذاقة لذيذا من الشهد
يشيعه مني أتم تحية*** إلى من بنجد أو بقرب ربى نجد

سادسا: التهنئة:
يتمثل هذا الغرض في شعره، إما في تهنئة أحد إخوانه بمناسبة مولود تجدد إليه، أو بناء دار، وكل ذلك تعبير عن معاني البهجة لخير حم لأخ، أو صديق، أو لأخ صديق .
ومن نماذجه: ما هنأ به ابن خاله وتلميذه: الشهيد السيد أحمد بن الشيخ البشيربن الشيخ حماد الحسني التبورقيلما ابتنى دارا في حاضرة "وادي الشرف" فالتمس منه الدعاء والتهنئة قال فيها :
لا زلتم في الأمن في صحة*** في نعم صافية ضافية
لازلتم في شامخ العز، بل*** دامت لكم أيامكم صافية
سابعا: المراثي :
اقتصرت مراثيه فيما اطلعت عليه على البكاء على العلماء والتعزية فيهم
من مراثيه : مرثيته للشيخ العلامة ذي الكفل بن مفلح الحسني التبورقي ومطلعها :
تراءت الحور في أعلى علاليها*** مستبشرات بقادم يوافيها
ومن مراثيه: مرثيته للشيخ العلامة الفقيه: سيدي محمد بن بادي الكنتي المعروف بلقب: ( سيدي حم )
صدع جرى قلم القضا، فقضى به*** باري البرى، هدا لبعض هضابه
إلى أن قال معزيا للكنتيين :
أترون أنكم يساء حليفكم*** يوما بسوء ما، ولا نوسى به
هيهات ما عضتكم من أزمة *** إلا تحض الجفن عن تسكابه
ومن مراثيه: مرثية الشيخ العلامة المحدث إسماعيل الأنصاري
ما بال فكرك برهة يستعجم*** وهتون دمعك كالغمام مترجم
إن قيل: هذا مفحم من حزنه*** فلرب دمع من حزين يرحم
إلى أن قال :
يا بقعة بأبي الوفاء الشيخ" إسـ*** ماعيل " قدشرفت - سقاك المنعم-
حياك صوب هاطل من رحمة*** محفوفة برضاه،وهو الأعظم
أحرزت من شرف على شرف بما*** ضمنته، وهو الهمام العيلم
ألف العلوم، دقيقها وجليلها*** قد راضها بقريحة لا تسأم
في عنفوان شبابه شهدت له*** أهل الفنون، ولم يزل يتقدم
شهدت له أشياخه بالسبق في*** ذاك المجال، وكلهم متقدم
أفنى الشبيبة والكهولة، ناصرا*** للسنة الغرا، يبث ويخدم
إلى أن قال :
ما جاءه شاك شكى من فاقة*** إلا استوت آلافه والدرهم
أدنى القريب مع البعيد، مواصلا*** صلة القريب، فكل ذينك مكرم
إلى أن قال :
ورث المكارم كابرا عن كابر*** إن الخيار جدوده وهم هم

ثامنا : مناسبات أخرى:
هذا ومما لايصنف تحت الأغراض الأصلية ولكن تناوله شعره
أولا : الترحيب والاستقبال:
إذا استنطقنا هذا الغرض في شعره، نطق بأنه أثر من آثار ما عند المترجم من صدق الحفاوة وما عنده من كرم الضيافة، يعرف ذلك من يعرفه، وسأورد له من ذلك أنموذجين فقط:
أ-الترحيب برئيس مالي السابق موسى تراوري عند زيارة قام بها لجماعة المترجم عام 1403هـ تقريبا، فقال حفاوةبمقدمه ومنها:
وأسرعنا إلى الأمداح نبني ***لسؤدده بها ظلا ظليلا
وننشر فوق رايته برودا*** من الترحيب، تهديه السبيلا
فأهلا، ثم أهلا، ثم أهلا*** به من قادم وبه نزيلا
وشكرا ثم شكرا ثم شكرا*** له، ولمن يكون له دليلا
إلى أن قال :
وعنك يكف كف البغي كفا*** وباغيه، عزيزا أو ذليلا
وساق إلى مناطق أرض مالي *** من الثروات ما يروي الغليلا
فيصدر أهلها البترول طورا *** وطورا يلقحون بها النخيلا
ب : الترحيب بالشيخ محمد بن عبد الله السبيل إمام الحرم المكي في زيارة قام بها إلى حاضرة المترجم " وادي الشرف " مع وزير داخلية مالي – آنذاك - عام(1406)هـ

أرقت صبابة أنى يلام***أخو وجد يؤرقه الغرام
أرقت -ولا عليك- فكم مذيع*** بما يمليه للدهر ابتسام
بلى قد زارنا من أم رحم*** وزمزم والصفا وفد كرام
كرام من كرام من كرام*** بزورتهم قد انكشف الظلام
لقد فازت قداحك أرض مالي*** بما أسدى لك البلد الحرام
وقد أسدى لنا مننا فماذا*** يكافئها ؟ سوى شكر يدام
وتيهي وافخري بالعز ياتي*** فإن الوفد يقدمه الإمام
إمام المسجد المكي طابت*** خطاه وطاب للوفد المقام
فزاد الله تربتها سموا*** يطوف حولها وبها يصام

عاشرا : الشعر العلمي:
إن هذا النوع من الشعر يخص شاعرا دون شاعر، فالشاعر الذي يخصه من جمع بين العالمية والشاعرية، فما كل عالم يجيد الشعر،ولاكل شاعرعالم، ولاكل شاعرعالم مجيد .
من ثم، فما أسميته بشعره العلمي:عبارة عن بحوث علمية عميقة يجيد ترتيب مادتها، ثم يصوغها في الوزن والقافية، أو تحسينات لبحوث عرضت عليه؛ لنقدها، أو إمضاء ما فيها، فيذكر من خلال تقريظها رأيه في المسألة ،وسأقسمه على اعتبار كل ذلك إلى نوعين: شعر النقاشات العلمية ، وشعر التقريظات
أولا : شعرالنقاشات العلمية:
أهم ما رأيته له في هذا الغرض قصيدته التي ناقش فيها العلماء في مسألة "تزكية الأوراق النقدية" وقال في مناسبتها :[... لما تباينت أنظار العلماء وتضاربت آراء الفقهاء في مسألة هذه الأوراق النقدية من جهة إثبات الزكاة فيها قياسا على النقدين، ومن جهة نفيها قياسا على العروض، أو نظرا إلى شبهها بالفلوس عند من ذهب إلى إلحاقها بالفلوس؛ لعدم ورود نص فيها، واختلف أيضا في ربويتها، فنظرت في علاقة المسألة بأبحاث فقهية تزيد على بابي الزكاة والربا كما يعرفه من مارس كتب الفقه ، لكن كثيرا من الناس لا ينتبه لذلك، فلذلك أردت إلفات نظري ونظر غيري إلى ما في المسألة من بحوث فقهية .... وهذا نص السؤال، وقد كان إيراد الأسئلة وإلقائها على العلماء عام (1380) هـ تقريبا وكتب مقدمة لها :
سؤال منظوم من الفقير إلى رحمة ربه محمد الحاج بن محمد أحمد الحسني وجهه إلى كل من وصل إليه من أهل العلم عملا بقوله تعلى: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ الأنس المصفى ص (17)
وتأتي في قسم فقهه :وقد سبق نشرها في هذا الموقع تحت هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=288196
وهذه القصائد من أكبر الدلائل على النبوغ المبكر المفرط لصاحب هذه الترجمة حيث إنه نظمها وهو ابن إحدى وعشرين سنة ، فهو من مواليد عام (1359هـ) وقد نظم الأسئلة عام (1380)هـ وما فيها من نضج لغوي وفقهي نادر جدا أن يحصل لابن خمسين فكيف بابن عشرين،
وسأوردها هنا كاملة لكثرة فوائدها في الكلام على فقهه رحمه الله.
ثانيا : تقاريظ الكتب:
كثيرا مايطالبه بعض علماء قطره عند الفراغ من إنتاج علمي بأن يقرظه له ويزكي عمله.
وربما يحصل منه ذلك بدون طلب من المؤلف كغيره من العلماء الذين قد يرى أحدهم عملا علميا يشجعه ، وربما كان لخطة مرتسمة في ذهنه يتمنى أن لو أنجزت، فإذا رءى الكاتب قد أجاد، حمله الإعجاب بمكتوبه على تقريظه
ومن تقاريظه :
أ ـ تقريظه للعلامة الشنقيطي محمد بن أبي مدين في كتاب الصوارم والأسنة،في الذب عن السنة ،قال:
بارز، فحسبك ما سللت صوارم ا*** فاجمع جموع معانديك وصارما
وادفع عن البيضآ، وذد عن حوضها*** من خاض يحسب خوضه لك هازما
واصدم، فإنك إذ هززت أسنة*** من سنة صحت، هزمت مصادما
واربع عليك، فما لهم من حجة*** إلا دعاوى يحسبون دعائما
أو هيتها وقلعتها مستأصلا*** ياصولها، لاهائما بل هادما
ونصبتها لأسنة مسنونة *** فحذفنها، وكفى بهن جوازما
ورفعت بالضم الدلائل، جامعا*** ما صح بالإسناد جمعا سالما
وفصلت موصولاتهم بأكفهم *** وكففتهم وقصمتهم بقواصما
ما ذاعليك وأنت قد جددت من*** سنن الثقات المهتدين معالما
فاجهد وجاهد واجتهد، لاتخش في*** دين الإله مؤنبا لك لائما
لك أسوة فيمن مضى من أهله*** إذ كافحوا بأسنة وصوارما
ب : تقريظه للشيخ: المهتدي بن إبراهيم الكريم الحسني وفيها يقول :
هذي دلائل بينت للمهتدي*** ماسنه خير الورى، فبه اقتد
هذي معالم لم تدع من شبهة*** للمستريب ولا لغير المعتدي

هذي نقول لم تذر لمناظر*** نظرا، ولاقولا لغير مؤيد
جادت بها كف امرئ ما ضل في *** ما نمقته يداه بل هو (مهتدي)
إلى أن قال :
بعض بقال وقيل عارض سنة*** صحت ولم يعبأ بقول مفند
والبعض الآخر مدع تقليده*** للأصبحي إمامنا ذي السؤدد
أو ماروى هذا وذاك كلاهما*** ما في الموطإ من حديث مسند
يرويه عدل ضابط عن مثله*** عدل عن المختار أفضل مرشد
وهو الرسول ومالك قد قال ما*** تقريبه للباحث المتردد
إن الكلام بأسره ما بين مقـ***بول ومردود لدى من يهتدي
إلا كلام المصطفى ، أفديه بي*** فهو الهدى وإمام كل موحد
هذا وإن القبض مما سنه المخـ*** تار والصحب الكرام ومن هدي
فضع اليمين على الشمال وضعهما*** من فوق صدرك وقفة المتعبد
ودع الخلاف، فما الخلاف بمثمر*** حاشا ولا هو حيث كان بمنجد
وإمامنا المشهور مالك الرضى*** ما زال يفعل ذاك دون تردد
مازال يفعله استنانا - عمره-*** حتى مضى متواريا بالمرقد
لم يرو عنه سوى الذي أدنيته*** للقطف حيث ينال أخذا باليد
ورواية الإرسال إن ثبتت فلن*** تقوى على دفع الصحيح الجيد
وعلى الثبوت يقال مما ناله*** في محنة لا لابتغاء تعبد
فاربع عليك ، فما لخصمك حجة*** يدلي بها للمدعي ،وليجهد
وكفى بما أمليته من سنة *** مرفوعة صححتها، وبها قدي
الله يجزيكم بمايجزي به*** من ذب عن دين الأمين محمد
ج: تقريظه للشيخ عبد الكريم بن أحمد الكرماني الحسني الجلالي
قرظه في رسالة له أنكر فيها بعض مخالفات عقدية في الصحراء سادت عند عوام الناس والمتعالمين الذين لايعرفون في العلم إلا اسمه، سماها :"كشف الريب، عن تخطئة المتطلع إلى الغيب ".
قال الشيخ الوالد رحمه الله :وفي طليعة تلك الأجوبة:جوابه في مسألة كثر التعامي من علماء البلد عنها، وطال ذلك حتى ادعى بعض القاصرين في العلوم الشرعية من ذلك ماهو محظور، وكاد بعض الفضلاء يصرح أنه لاشيء هنالك محذور،كما هو عادة المنكر إذا ترك إنكاره أول نشأته أن يدعي من ينشأ من الطبقات بعد أول نشأته أنه غير منكر، ويقلد أولئك من بعدهم، ألا وهي مسألة: حساب المرضى وما يشاكلها من التكهنات والتنبؤات للغيب الذي نص القرآن العزيز أنه لايعلمه إلاالله تعلى، وأجمعت الأمة قديمها وحديثها سلفها وخلفها على حرمة التطلع له، فلا جرم أن ما كتبه في تلك المسألة وما معه من أجوبته الفقهية التي اختلست النظرفيها من العوائق والعلائق والمشوشات جارعلى المنهج القويم،والصراط المستقيم، قال فيها :
برئت إلى الإله من الكهانة وفاعلها ولا أرضى دهانه
وأبرء من حساب طول عمري*** لغير دراهم أو كالجمانه
ومن طرق الحصاة وكل شيء***يؤدي للضلالة والمجانه
برئت من الجميع وزجر طير*** وتنجيم يروج لذي الخيانه
فقد لاحت لنا سنن وصاحت*** بأن الكل ليس من الديانه

يتبع


 
 توقيع : الدغوغي

ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر


رد مع اقتباس