عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2013, 01:03 PM   #2
مراقب عام


السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 04-17-2024 (10:04 AM)
 المشاركات : 163 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الشيخ الددو في خطبة الجمعة: "مناصرة حرب الفرنسيين في مالي جريمة منكرة"



الشيخ الددو في خطبة الجمعة: "مناصرة حرب الفرنسيين في مالي جريمة منكرة"
ألقى فضيلة العلامة الشيخ محمد الحسن الددو-حفظه الله- رئيس "مركز تكوين العلماء" –وإمام جامع المركز خطبةَ الجمعة أمس 07 ربيع الأول 1434هـ الموافق 18 يناير 2013م، وقد خصصها لاستنكار واستهجان الحرب الفرنسية على مالي المسلمة وقال الشيخ: إن مناصرة الفرنسيين في الحرب على مالي جريمة منكرة وأمر محرم شرعا، وحذر المسلمين من مد يد العون إلى الفرنسيين في تدميرهم لبلد مسلم واحتلاله، داعيا إلى نصرة المسلمين في مالي والتضامن معهم، مؤكدا "إننا لا نبرر الإرهاب، ولا نبيح الولوغ في الدماء، ولا ننكِر الأخطاء المنكَرة، ولكن ما تقوم به فرنسا اليوم أعظم وأفظع من كل تلك الأخطاء التي يرتكبها بعض المسلمين".
وعبر الشيخ في خطبته عن رفضه لتدمير فرنسا لبلد مسلم، قائلا إن "ما تقوم به الطائرات الفرنسية اليوم في مالي وعلى حدودنا، هو مظهر من مظاهر الاستعلاء، والغطرسة في الأرض والظلم الذي يمارس على المسلمين في شتّى البقاع!.
وأكد العلامة الددو أن الغربيين كانوا الأسبق في ممارسة الإرهاب وقتل الأبرياء، وتشريد الآمنين في كل بقعة من بقاع الأرض، مؤكدا أنه لم تعرف البشرية التدمير الشامل، والإبادة الجماعية إلا على أيدي الغربيين إنتاجا وتنفيذا!
كما استنكر تدمير سوريا بصواريخ روسية، وتدمير فلسطين، والعراق، وأفغانستان بصواريخ أمريكية..
وأضاف الشيخ الددو "والآن تتولى فرنسا تدمير بلد مسلم - وكل جيرانه مسلمون- في مظهر من مظاهر الاستعلاء في الأرض والقتل دون مبرر.. وهي تدمر أول ما تدمر سمعتها و"كذبتها البلقاء" أنها حامية حقوق الإنسان، وراعية السلم، والمدافعة عن الأبرياء!، مؤكدا أن فرنسا ليس لها مصالح مهددة في مالي، ولا تربطها بها حدود..
وجدد الددو رفضه التام لمساعدة الفرنسيين في الحرب ضد المسلمين معتبرا أن أي مساعدة للفرنسيين لتحقيق أهدافهم في مالي جريمة ومنكر مرفوض شرعا.

http://www.dedewnet.com/index.php/news/820--q-q.html


 
 توقيع : السوقي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس