منتديات مدينة السوق - عرض مشاركة واحدة

11-10-2009, 02:37 PM

نثـر:
19-: واحد يزن أربعة؟
الجواب:هو باب(ع، ق، وش) ونحوها توزن بأفعل ولا يقال في وزنه (ع).
نظـم:
20- : قال العلامة علم الدين السخاوي فيتنوير الدياجي في تفسير الأحاجي:
ألستم ترون الوزن بالأصل واجبا....فما لكمُ خالفتمُ في الصواقع
فقلتم جميعا وزن ذاك فوالع...وفي كل مقلوب بغير تنازع
الجواب: إنما فعلوا ذلك لبيان القلب ؛ لأنهم لو قالوا في صواقع وزنه (فواعل) لظن أن ذلك وزن المقلوب لا وزن الأصل ، وكذلك فعلوا في كل مقلوب ، فقالوا في الملائكة وزنه (معافلة) وهو مقلوب من (ألك) إلى (لأك)لأنه من الألوكة.
نظـم:
21-:وأيّ فعل لم يُكَفّ أو يُزَد...أو يَك توكيدا ومرفوعا فَقَدْ ؟
حاصل البيت: أي فعل ليس له مرفوع والحال أنه غير مكفوف مثل(قلما زيد) ولا زائد مثل(زيد كان قائم)ولا مؤكد بكسر الكاف مثل (قام قام زيد) أي مع أن المعروف أنه إذا لم يكن واحدا من هذه الثلاثة لا بد أن يكون له مرفوع.
الجواب: أنه متعلق الظرف في مثل (زيد في الدار) إذا قدرناه فعلا كاستقر؛ فإن مرفوعه وهو الضمير المستتر الذي كان فاعله انتقل منه إلى الظرف وصار هو بلا مرفوع ، ذكره ابن هشام في المغني.
نظـم:
22-: وأي فعل رفعه للنقل...مقدر فجد بقول فصل ؟
حاصل هذا البيت أي فعل مرفوع وعلامة رفعه مقدرة لأجل النقل؟
الجواب : أنه المضارع في قول الشاعر:
فلم أر مثلها خباسة واجد... ونهنهت نفسي بعد ما كدت أفْعَلَهْ
وذلك أن الأصل (بعد ما كدت أفعلُهَا) فحذفت الألف اعتباطا ثم نقلت حركة الهاء إلى اللام التي هي آخر الفعل بعد سلبها ضمتها التي هي علامة الرفع ، فصار الرفع مقدرا لأجل نقل حركة الهاء إلى محلها. قال العلامة العصامي في شرح منظومة الألغاز النحوية: وقد كنت ضمنت هذا اللغز بيتين كتبتهما إلى حضرة المولى الأديب الوذعي البارع الشيخ جمال الدين محمد بن علي السكري وفقه الله تعالى، فقلت:
أيها العلم المفـ...رد تحقيقا وفضلا
أين أضحى الرف...ـع تقديرا لفتح اللام نقلا.
فأجاب:
يا إماما حاز فضلا...وزكا فرعا وأصلا
وسما في المكرمات الـ..غر يبغّيها محلا
لغز منكم أتاني...لمعانيكم تجلا
لم أكن لولا اقتباس...منكم للقول أهلا
نصفه قد جاء في بيـ...ت من النظم المعلا
أين أضحى الرفع تقـ...ديرا لفتح اللام نقلا
قلت: في (أفعله) من ...بعد (ما كدت) مخلا
أصلها (أفعلها) والـ...حذف والنقل استقلا
علة في حذف لام...وهو مرفوع محلا
وعلى هذا جوابي...فاصفحوا فضلا وعدلا
ومقامي دون ذاكم...أنتمُ أسمى وأعلا
وسلام الله يغشى...ربعكم طَلاّ ووبلا
تنبيــــه: ( كتب لفظ تجلى ، والمعلى والأعلى بالألف مع أن القاعدة في مثل ذلك أن تكتب ألفه مقصورة بالياء ، ذكر بعض الأيمة أن الاختيار عند علماء الكتاب فيما إذا كان آخر البيت الأول كلمة حكمها أن تكتب بالألف أن تكتب نظيراتها من الأبيات التي بعدها كذلك وإن كان حكمها لو انفردت أن تكتب بالياء تحصيلا للمناسبة والمشاكلة ، هو حسن متجه.