الموضوع: تهانئ..وأشواق
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2009, 03:41 PM   #20


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تهانئ..وأشواق



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذي عكاظ الشعر أين الآدب *** هيجتنا، يا أيهذا النادب
جاشت بصدري يوم إذ هيجتها *** غر قصائد -إن يغرن - مقانب
وكأنها في نظمها وجمالها *** لول تضيء كأنهن كواكب
وكأنها - واليوم يوم عاصف - ***بحر تلاطم موجه متراكب
فإذا أردت ، أكف منها بعضها ***هجمت علي ، كأنهن كتائب
يا مالها ؟ أوما علمت بأنها ****هي خاطبات لي ، وأنت الخاطب
بادررنني طرا أن اختر ما تشا ***فالشعر طوعك ، كامل ، متقارب
ساررني نجوى ، فقلن تدللا *** أتسومنا فركا ونحن كواعب ؟
ولم التجنب هكذا؟ ولأنت يا ***نجل الكرام أبو الهبات الواهب
ولأنت أنت العز والمثل الذي ***سارت به في الخافقين ركائب
إن شاعرا ، فلأنت باروديهم ***أو ناثرا ، عبد الحميد الكاتب
يا ما أحيلى منك حديثى فهل *** عفوا تحدث؟ والحديث مذاهب
إما تغازلنا ، فنحن محله *** أو إن تفاخرنا ، ففخر صائب
من ثم أبديت الضمير ملا سنا ( هذي عكاظ الشعر أين الآدب )
أين الفتى البطل الشهير ألم يقل ***(ذي عبرة ) وكأنه متلاعب
أيقظت أيقظت الرجال ، فهمهموا ***مثل الليوث إذا به هو غائب
كل أتى بقصيدة مرَئية ***ما إن لها من دون بابك حاجب
فإذا به في غيبة ما بين من *** يدعو ليرحم ، أو قؤول : هارب
وأنا أقول : أظنه في كنه ***متسترا ، فالحرب حرب لازب
عدلا قضيت أداس إذ قدمتني ***في الشعر، حكمك منصف بل صائب
فليحترس ذاك الذي لم يدر ما *** بطشي إذا أنا في القريض أغالب
وليرئم الرجز الحبيب ، فإنه ***سهل المقادة ، ليس فيه تغالب
إني وهبتكه، وأما غيره ***فانزل به - والقلب قلب واجب -
هذا ارتجال لا بكاء طليلة ***قدما بكاها أشيب أو شائب
فلم التحنن والتجنن عندها؟ ***هذه المصيبة عينها ومصائب
فدع الطلول ووار فيك غرامها ***( هذي عكاظ الشعر أين الآدب )



على أنني مشغول .... ما رأيت شعرا إنما هذا نظم لا فضل له على النثر المسجوع... ولقد زاغ بصر عبد الحميد القارئ عن الرائية أو لم يفهمها كما فعل باللامية ...


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 10-15-2009 الساعة 05:11 PM

رد مع اقتباس