الموضوع: تهانئ..وأشواق
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2009, 11:45 AM   #17
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تهانئ..وأشواق



هذي عكاظ الشعر أين الآدب *** هيجتنا، يا أيهذا النادب
جاشت بصدري يوم إذ هيجتها *** غر قصائد -إن يغرن - مقانب
وكأنها في نظمها وجمالها *** لول تضيء كأنهن كواكب
وكأنها - واليوم يوم عاصف - ***بحر تلاطم موجه متراكب
فإذا أردت ، أكف منها بعضها ***هجمت علي ، كأنهن كتائب
يا مالها ؟ أوما علمت بأنها ****هي خاطبات لي ، وأنت الخاطب
بادررنني طرا أن اختر ما تشا ***فالشعر طوعك ، كامل ، متقارب
ساررني نجوى ، فقلن تدللا *** أتسومنا فركا ونحن كواعب ؟
ولم التجنب هكذا؟ ولأنت يا ***نجل الكرام أبو الهبات الواهب
ولأنت أنت العز والمثل الذي ***سارت به في الخافقين ركائب
إن شاعرا ، فلأنت باروديهم ***أو ناثرا ، عبد الحميد الكاتب
يا ما أحيلى منك حديثى فهل *** عفوا تحدث؟ والحديث مذاهب
إما تغازلنا ، فنحن محله *** أو إن تفاخرنا ، ففخر صائب
من ثم أبديت الضمير ملا سنا ( هذي عكاظ الشعر أين الآدب )
أين الفتى البطل الشهير ألم يقل ***(ذي عبرة ) وكأنه متلاعب
أيقظت أيقظت الرجال ، فهمهموا ***مثل الليوث إذا به هو غائب
كل أتى بقصيدة مرَئية ***ما إن لها من دون بابك حاجب
فإذا به في غيبة ما بين من *** يدعو ليرحم ، أو قؤول : هارب
وأنا أقول : أظنه في كنه ***متسترا ، فالحرب حرب لازب
عدلا قضيت أداس إذ قدمتني ***في الشعر، حكمك منصف بل صائب
فليحترس ذاك الذي لم يدر ما *** بطشي إذا أنا في القريض أغالب
وليرئم الرجز الحبيب ، فإنه ***سهل المقادة ، ليس فيه تغالب
إني وهبتكه، وأما غيره ***فانزل به - والقلب قلبك واجب -
هذا ارتجال لا بكاء طليلة ***قدما بكاها أشيب أو شائب
فلم التحنن والتجنن عندها؟ ***هذه المصيبة عينها ومصائب
فدع الطلول ووار فيك غرامها ***( هذي عكاظ الشعر أين الآدب )


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]


رد مع اقتباس