عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2014, 01:49 PM   #4


الصورة الرمزية الدغوغي
الدغوغي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 481
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 العمر : 14
 أخر زيارة : 02-17-2024 (10:02 AM)
 المشاركات : 549 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: 205. محمد الحاج بن محمد أحمد الأدرعي الجلالي السوقي




ب : ناثرا:
إن ما تقدم من شعره لكفيل بأن يدل على نثره، فإن النثر والشعر من مشكاة واحدة، وما من شك أن نثره ليس بأقل من شعره باعتبار الأهمية الأدبية ،كلاهما روضة غناء فواحة الأزهار، وتقدمت شذرات من نثره الأدبي تتخلل كلامه في حكاية شيء مما وقع بينه وبين إخوانه الأدباء وهناك نماذج أخرى(يتبع)

مهارته في الخط العربي السوقي:
لماكان الخط من عداد العلوم التي نتحدث عنها، فإنه يحسن – هنا - أن نذكر أن المترجم - رحمه الله - من ذوي الحظ الكبير في مهارة الخط، وليس ذلك منه غريبا، فتلك عادة أهل بيته من ....إلى .....ولعل الخط ملكة .
بل إن جده الخامس محمد الإمام يحكى هو الذي أجرى في الخط المغربي المعروف التطورات التي جاز بحكمها أن ينفرد باسم الخط السوقي في منطقة الصحراء شمال مالي "آزواد" ـ على ما أخذت عن بعض العلماء الجلاليين ـ ثم استمرت فيه التطورات.
وقد يؤيد ذلك أنه لم يستقل هذا الخط باسم ولا دخلته التعديلات إلا في القرن الثاني عشر الذي عاش فيه محمد الإمام، والذي لاشك فيه أنه لو يستدل بالإرث على معلومة تاريخية لاستدل به على هذه، فكما نال من ذلك الميراث قدرا غير قليل،
قال الشيخ العلامة إسماعيل(فلينن) بن محمد الأمين الحسني الجلالي في ترجمة والد المترجم رحمهم الله
-«...بادر الشباب إليه نصيبه من المنقبة التي اشتهرت بها أسلاف عشيرته من جودة الخط، سيما أبناء وقته، وكان والده – يعني جد المترجم – ممن نال من تلك القسمة الوهبانية التراثية سهما وافرا،وقد سبق القضاء بوراثة الفرع للأصل ويصدق ذلك أني كنت أول ما أدركت هذا الابن – يعني والد المترجم – أرى مهرة الكتاب من جيرانه يتواعدون منزله بكرة وعشيا ويتخذونه دار ندوة المكاتبة، ويحاكون كيفيات بديعة يخترعها رب المنزل من أنواع التجويد، ويحيلون إليه عند الشروع في تحصيل أية نسخة فواتح البدايات وخواتم النهايات زيادة في طلب رواج المكتوب
أما المترجم فأكبر شاهد على مهارته فيه تلك المخطوطات التي خلفها مكتوبة بيده، ولمهارته فيه كان كثير ممن حواليه من الخطاطين يأتون إليه؛ ليبري لهم الأقلام ويستوهبونها منه - رأيت ذلك كما رآه إسماعيل في أبيه -، إذ يرى غير الخطاطين المهرة أن أقلام الخطاطين أرقى بهم إلى شيء من الجودة والإتقان.
وينطبق على خطه ماقال أخوه الأنصاري المحمود بن يحيى واصفا براعة جماعة علماء (وادي الشرف ،قريته) في الخط السوقي المغربي
فنخط الحروف خطا أنيقا
لم يقرمط مجودين ارتصاعه
لا ترى الألفات تشكو اعوجاجا
لا ولا الميم تشتكي الطمس ساعه
أسطر تستوي كأسنان مشط
قومت أسهما كذاك الصناعه
وقول الشيخ محمد بن يوسف الحسني التبورقي في نفس السياق:
تخال إذا ما رقشوا الرق رقهم
بتائك ريش من خوافي الطواوس
بل قال فيه نفسه الشيخ عبد الكريم الحسني الجلالي في مرثيته له
وبجودة الخط الذي قد زخ
رفته بنانه من قبل سار الراكب
ولما كان الحديث عن الخط فلا بأس أن يذكر تذييلا عليه ما أوتي أيضا من القدرة الفذة على قراءة الخطوط بأنواعها الجيدة والرديئة، والمشرقية والمغربية في ذلك سواء، فقد رأيته كلما وجد مخطوط مشرقي الخط أو مقرمطه، وأعوزت قراءته بعض العلماء رفعوه إليه فيقرؤه ،كما يقرأ خط يده،وكذلك كثيرا ما يقف بعض العلماء الفطاحلة في الصحراء من جيرانه دون قراءة الخط المشرقي (الرقعة )فيأتيه به فيقرؤه له كأنه كتبه ،
ويذكرني هذا أيضا أنه وردت علينا في وادي الشرف عام "1405" هـ تقريبا كتب أدبية من جمهورية العراق ،ومن ضمن تلك الكتب: كتاب فيه شعر فني على شكل دوائر متداخلة ، لكل واحدة منها مركز تنطلق منه الأبيات، وربما لاتقل عن أربعين بيتا متداخلات على أشكال هندسية، فاجتمع إليه عدد من الأدباء والعلماء يحاولون قراءته، فاستعصى فك العقدة حتى آل امرها إلى أحجية، وكان المترجم ليس في المجلس أولا، وإذا هو قدجاء فناولوه الكتاب، وقليلا من اللحظات قرأ عليهم القصيدة مسترسلا، فشكروا له وأثنواعليه خيرا، وكذلك يظنون منه قبل مأتاه، أسمعهم يقولون لو جاء فلان لحل لنا اللغز أو ما معناه هذا.
حياته مع العلوم الشرعية:


العقائد والفرق:
كما أولى – رحمه الله - العلوم العربية من نحو ولغة وأدب عناية فائقة حتى أحرز السبق فيها على كثير من معاصريه، وكما يشهد له مارأيت من دقة دراسته لعلوم العربية بشهادة احتباك شعره ومتانة نثره.
وكما شهدله به العلماء والشعراء،فكذلك لم ترض له نفسه النهمة في طلب العلم أن يكون متخصصا في فن دون فن، بل تسلق اهتمامه وعنايته إلى أفانين فنون الشريعة، فصار مرجعا مهما فيها في جميع علومها، وغصت حلقته بطلبة العلم، وتتابعت عليه استفتاءات من علماء صقعه يستفيدون من علمه، وسنتناول بعض جهوده في الدراسة الشرعية في مباحث:
يقول –رحمه الله-في الكلام حول دراسته للعلوم [ وأما علم العقائد،
ـ فمما طالعت وقرأته بتفهم وتحقيق :
- ـ كتاب التوحيد، لابن خزيمة
ـ الفقه الأكبر، للإمام أبي حنيفة
ـ العقيدة ، للصابوني
ـ العلو للعلي الغفار، للذهبي
- ـ نونية ابن القيم وشرحها
ـ والصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، له ،وكثير من كتب ابن تيمية وابن القيم
ـ والأسماء والصفات، للبيهقي
ـ والاعتقاد، له
ـ وشرح اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكاي الذي جمع فيه كثيرا من عقائد أهل السنة والجماعة.
ـ والعقيدة الطحاوية
ـ وشرحها لابن أبي العز الحنفي
وكتاب التوحيد من صحيح البخاري
مع شرحه فتح الباري وكذلك غيره من كتب الحديث من أمهاتها وغيرها
والملل والنحل، للشهرستاني
-والفِصَل في الملل والنحل، لابن حزم
والإبانة ،للإمام الأشعري
-ومقالات الإسلاميين واختلاف المصلين له
وكتاب السنة ،لعبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل
وكتاب السنة ،لمحمد بن نصر المروزي
وكثير من كتب الإمام محمد بن الوهاب وشروحها
وكثير مما صنفه العلماء المعاصرون في عقيدة السلف ، وكثير سوى ما ذكرنا مثل:
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة للشاطبي
فلم أزل ألازمها مدة مديدة وأراجعها بإمعان النظر في كل جزئية وقفت عليها من الجزئيات المتنازع فيها، ، وأقتني ماوجدت سبيلا إلى اقتنائه منها في بعض الأحيان، وأستعيرها، وأراجعها مرة بعد الأخرى،...
ثم إني بعد أن طالعت هذه الكتب المذكورة ،واطلعت على كثير من خباياها وخفاياها المستورة، جمعت زبدة ما استخلصت منهافي رسالة نفيسة سميتها: " الجواهر السنية، في العقائد السنية " .
وحاصل ماكتبت فيها بعد نقل ما اطلعت عليه من مقالات علماء السلف والخلف أني على عقيدة أيمة السلف من المحدثين والعلماء الأعلام المرضيين مثل البخاري وابن خزيمة والإمام مالك بن أنس والشافعي رضوان الله عليهم-
ثم نقل نقولا كثيرا عن الأيمة في إثبات الصفات ونقل بعض عقائدهم
وقد ذكرنا فيما تقدم أنه اختار سلفنا الماضون وأيمتنا المتقدمون عقيدة ابن أبي زيد القيرواني فكانت عندهم من أهم مايتعلمون من العقائد السلفية،وقد تقدم أني لقنتها في أيام نعومة أظفاري، ولم أزل بعد ذلك أعلمها لتلامذتي صغارا وكبارا، وأرشد إليها من استرشدني من المبتدئين كماكان عليه أسلافنا؛ لما هو معروف من كونها الجامعة لعقائد السلف الصالح - رضي الله عنهم
محدثا:-
قال -رحمه الله- في سياق دراسته للفنون وانقطاعه إلى خدمة العلم:
... إلى أن ألهمني الله تعلى –وله الحمد- أن علم الحديث هو: ميراث النبي ﷺوالاشتغال به من أهم القربات إليه –كما قال القائل –
العلـم مـيراث النـبي كـذا أتى*** في النص، والعلمـاء هـم وراثـه
فـإذا أردت حقيـقة تـدري بهـا*** وراثـه، وعرفـت مـا ميراثـه
ماورث المخـتار غـير حـديثــه*** فـينا، وذاك متاعـــه وأثاثـه
فلنا الحـديث: روايـة نبـويــة*** ولكل محـدث بدعـة إحـداثـه
وقال بعض الأعلام في صدر ثبت له في ذكر بعض ما لأهل الحديث من الشرف ما لفظه :
«..وكفى الراوي المنتظم في هذه السلسلة شرفا وفضلا، وجلالة ونبلا أن يكون اسمه منتظما مع اسم المصطفى في طرس واحد، على رغم أنف الحاسد المعاند، وبقاء سلسلة الاسناد من شرف هذه الأمة المحمدية، واتصالها بنبيها خصوصية لها بين البرية...» فهرس الفهارس (ج 1 / ص 81)
فحين ألهمت ذلك وأرشدت إلى ماهنالك ترقت الهمة، وقويت العزمة فاشتد مني الاشتياق إلى علم الحديث وأصوله، وقد سبق أني في عنفوان شبابي أقرأ صحيح البخاري في مسجد قومي - يعني الجلاليين - على عادة المغاربة المألوفة عند القدماء من علمائنا أنهم يقرؤن صحيح البخاري في المساجد في شهري رجب وشعبان كل عام، ولم تتغير تلك العادة عندنا حديثا كما أوضحته في رسالتنا التي سميتها: بـ ( اللؤلؤ المنسوق، في كيفية تعاليم أهل السوق )
وهذه العادة تكلم عليها بعض علماء المغرب كالعلامة عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني في فهرس الفهارس، فإنه ذكر في ترجمة ابن غازيأنه : «...كان يسمع في كل شهر رمضان صحيح البخاري...» فهرس الفهارس (ج 2 / ص 891)
فكما ألفت قراءته كما ذكرت لك في عهد الشباب حفظت كثيرا من متون أحاديثه وأسانيده، وعرفت من ضبط رواته أخذا عن الأشياخ المعتنين بضبط كل مايرجع إليه ماقدر الله لي، وأخذت في تلك المدة إجازة خاصة بصحيح البخاري ثم إجازة عامة لجميع كتب السنة وغيرها ،بل ولجميع كتب الفنون، فافتتحت قراءة كتب الحديث بعد بلوغ سن الاكتهال الذي كان هو الأصلح لقراءة الحديث؛ لما لايخفى من أنه مجتمع العقل ورجوع الانسان إلى خشية ربه والتمكن من الفهم عن الله ورسوله لمن حصل من علوم اللسان وأصول الفقه بعد أصول الدين على مايؤهله للمشاركة في تلك المراتب السامية .] الأنس المصفى ص(28)

كتب المصطلح:
قال رحمه الله : [ فابتدأت بقراءة أصوله المعبر عنها بمصطلح الحديث ؛لما علمت من أن الإقدام على قراءة الحديث من غير تحصيل لأدواته ولا أخذ عن أهله مما لاسبيل إليه فحفظت بادئ بدء
المنظومة التي تعرف بالبيقونية وهي :الأرجوزة التي نظمها عمر بن محمد
وكذلك الكثير من شراحها قد لازمته ثم حفظت :
ألفية السيوطي في علم الأثر، وقد لازمتها عدة سنين مع شروحها
منهج ذوي النظر لمحمد محفوظ الترمسي وبعد ذلك لازمت :
مقدمة ابن الصلاح مع:
شرحها التقييد والإيضاح للعراقي:
تدريب الراوي على تقريب النواوي وهو كتاب نفيس للإمام النووي لخص به مقدمة ابن الصلاح وسماه: التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير .

ـ ومن الكتب التي لازمتها بعد أن طالعتها عدة مرات
الكفاية في قوانين الرواية للخطيب البغدادي
و الجامع لاخلاق الراوي وآداب السامع له أيضا ثم
معرفة علوم الحديث للحاكم محمد بن عبد الله النيسابوري
و الاقتراح في محاسن الاصطلاح لابن دقيق العيد
وألفية زين الدين بن عبدالرحيم بن الحسين العراقي
وشرح المؤلف عليها
وشرح زكريا الأنصاري عليها المسمى فتح الباقي على ألفية العراقي
وفتح المغيث في شرح ألفية الحديث للسخاوي
وتوجيه النظر إلى علم الأثر للجزائري
وقواعد التحديث للقاسمي
ومقدمة القسطلاني لشرحه على البخاري مع شرح نجا الأبياري عليها
ومقدمة فتح الباري التي تسمى هدي الساري لابن حجر
وكذلك نخبة الفكر له أيضا مع شروحها قد لازمتها مدة ، ونظمتها في بحر الرجز نظما رائقا سميته الدرر في علم الخبر وعدة أبياتها (217)وتاريخ ذلك مذكور بالرمز في خاتمة الكتاب وستأتيك -إن شاء الله- وأنقل لك بعد الفراغ من نقل فاتحته وهي هذه :

ثم بعد أن أتحفك بنقل فاتحته نعززها بنقل خاتمته لتكون على يقين من أن الكتاب من نظم المترجم وهي هذه:
باسم الإله المالك البدايه*** ومنه نرجو الفوز في النهايه
نحمده – علا- على إحسانه*** حمدا يدوم مدة امتنانه
من خصنا بنعمة الإسناد*** من خصنا بنعمة الإسناد
إلى أن قال
ولم تزل عناية الأكابر*** مصروفة لحفظه في الغابر
قد صنفوا فيه وهذبوه*** ونقحوه ثم رتبوه
وكان ممن فاق فيه ابن حجر***إذ صاغ للطلاب نخبة الفكر
إلى أن قال :
لما رأيت درها غزيرا ***منسجما ودرها نثيرا
ناجتني النفس إلى تنسيقها ***لكن مع العجز على تنميقها
إلى أن قال :
أسميته الدرر في علم الخبر *** في نظم نخبة الإمام ابن حجر وهذه خاتمة النظم :
إلى أن قال في خاتمته :
دونكها فقد تناهى وانتجز*** تنسيقها، وبحرها بحر الرجز
إن فاتني بنسجه العراقي*** فإن هذي نخبة الأعلاق
ضمنتها النخبة لا مزيدا*** عنها، سوى ما لاتزان زيدا
أدنيت منها سائغا مسهلا*** وقد أجزتها لمن تأهلا
وافق ختمها أواخر رجب*** في عام شكر الله مالكي وجب)
وإنني محمد بن أحمد*** الحسني الادرعي المحتد

ثم قال : ـ رحمه الله ـ وقد وضعت على هذا النظم شرحا سميته : (تجديد الأثر، لمن اعتنى بعلم الأثر ) وسيأتيك الكلام عليه -إن شاء الله- عند ذكر المؤلفات الآتي آخر الترجمة.
ثم إني لما طالعت الكتب المذكورة ولازمتها سنين ورسخت في قلبي جملة وافرة من قواعد فن المصطلح الذي هو السلم الأعلى إلى تعلم الحديث،وحفظت كثيرا من متونه وإن كان كثير من أهل زماني قلما يلتفتون إليه به كما وصف به أبو عبدالله محمد بن عبد الرحمن السلوي الرباطي - أكثر أهل زمانه - إذ قال لبعض من أجازه من تلامذته ما لفظه :
«...ولا يخفى عليك أيها المحب ماعليه غالب أهل الوقت من الإقدام على قراءة الحديث من غير تحصيل لأدواته ولا أخذ عن أهله، وبعضهم يعتمد على إجازة شيخه، مع أن الاعتماد في ذلك على إجازة الشيوخ مجردة عن تحصيل ما لا مندوحة عنه من الأدوات ومعرفة مصطلح أهل هذا الشأن اغترار وجهالة، لتعليق المجيزين ذلك على الشرط المعتبر عند أهل الحديث والأثر، وبالضرورة انتفاء المشروط بانتفاء شرطه... » فهرس الفهارس (ج 1 / ص 173)
ازداد الشغف مني إلى علم الحديث ورجاله والتفقه فيه كما هو الغاية القصوى والمهمة العظمى في دراسته وتعلمه ، لامجرد الدعوى الذي هو نصيب الكثير من الناس
ولذلك حداني مابي من الرغبة فيه على جمع مسموعاتي ومروياتي ومجازاتي من الفن وصرفت همتي إلى بذل الجهود في تعلمها مابين كتب الصحيح والسنن وكتب الأحكام وكذلك كتب الرجال وكتب العلل والموضوعات .
كـ
بلوغ المرام مع شرحه:
سبل السلام
والمنتقى مع شرحه :
نيل الأوطار للشوكاني
فمن الصحاح التي بذلت جهدي في تعلمها والتفقه فيها
الصحيحان لإمامي المحدثين أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري) ومسلم بن الحجاج القشيري وأضفت إليهما لمة بالمطالعة أجزاء من:
صحيح ابن حبان المسمى بالتقاسيم والأنواع ، وأجزاء من :
صحيح ابن خزيمة
ومن كتب الأيمة:
موطأ الإمام مالك مع شروحه
-والرسالة
والأم، لمحمد بن إدريس الشافعي
وسنن النسائي
وسنن الدارمي
وأجزاء من المسند للإمام أحمد بن حنبل
ومن السنن :
سنن أبي داوود
وسنن الترمذي
وسنن ابن ماجه
ودروس بالمطالعة من سنن البيهقي؛ لأنه من مجازاتي عن الشيوخ
ومن المعاجم :
المعجم الصغير للطبراني
ومن غيرها :
المستدرك للحاكم
والمختارة للضياء المقدسي
وكلها بشروحها وحواشيها ومنها:
الأدب المفرد للبخاري

وأما صحيح البخاري فقد قرأته مع شرحه: فتح البارئ للحافظ ابن حجر العسقلاني ( قلت : لقد رأيت نسخته التي قرأ فيها صحيح البخاري مع الفتح، وليس فيها مجلد إلا كتب عليه تاريخ الانتهاء منه ،وما فيه من مسألة مهمة-وكلها مهمة- إلا وعليها أثر قلمه،ولقد كتب عليها تمليكا لي تفاؤلا منه أن انقطع إلى علم الحديث كانقطاعه إليه – حقق الله له ذلك)
وصحيح مسلم قرأته مع شرحه المسمى بالمنهاج شرح مسلم ابن الحجاج
وأما سنن أبي داوود فمع كثير من شروحه، لكن شرحه المسمى بعون المعبود المطبوع معه شرح ابن القيم هو الذي لازمته أخيرا،
وأماسنن الترمذي فمع شرحه المسمى : عارضة الأحوذي لابن العربي المالكي
وأماسنن النسائي فمع حاشية السندي والسيوطي عليه
وأما ابن ماجه فمع حاشية السندي عليه
ومن غير السنن :
كشف الاستار عن زوائد البزار
ومصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه
وغيرها ]
من كتب الرجال التي لازمها:
قال -رحمه الله- :[ وإليك قائمة بأسماء ما حضرني منها الآن منها :
تهذيب الكمال للمزي
وتقريب التهذيب لابن حجر
وتهذيب التهذيب له
وميزان الاعتدال للذهبي
ولسان الميزان لابن حجر
والكامل لابن عدي
وتاريخ ابن معين
والاستغنا فيمن عرف بالكنى لابن عبد البر
والكنى والأسامي لأحمد بن حنبل
وتاريخ الثقات، للعجلي
وإسعاف المبطا، برجال الموطا
وتاريخ أسماء الثقات، لابن شاهين
وتاريخ عثمان بن أبي شيبة
والمعين في طبقات المحدثين
وكتاب مشاهير علماء الأمصار، لابن حبان
وتاريخ واسط، لبحشل
وتاريخ دمشق، لابن عساكر
وطبقات خليفة ابن خياط
والجمع بين رجال الصحيحين، للمقدسي
وتعريف أهل التقديس، لابن حجر
وبلغة القاصي والداني في شيوخ الطبراني لحماد بن محمد الأنصاري
وكثير غيرها من كتب الفن منها:
إصلاح غلط المحدثين للخطابي
وأخبار المصحفين للعسكري
وكشف الخفا والإلباس للعجلوني
والمقاصد الحسنة ، في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة للسخاوي
والمنتقى من مسند المقلين
ومسند الحب بن الحب أسامة بن زيد
وجزء القراءة خلف الإمام للبخاري
والتاريخ الكبير
- والصغير له
والموضح لأوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي
والضعفاء والمتروكون للنسائي
والاكمال في المؤتلف والمختلف لابن ماكولا
والمشتبه في الرجال أسمائهم وأنسابهم للذهبي
وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر
والأنساب للسمعاني
والاستيعاب في أسماء الأصحاب لابن عبد البر
يتبع


 
 توقيع : الدغوغي

ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر


رد مع اقتباس