عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2009, 10:32 PM   #6
مراقب عام القسم الأدبي


السوقي الخرجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 06-03-2016 (12:32 AM)
 المشاركات : 780 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أعجبتني هذه التعليقات



[quote=اليعقوبي;871][align=justify]
أخي منهج السلف، لك تحياتي
هات العلم ودع عنك بنيات الطريق..
فكلنا نبهاء آنية مملوءة سنة وسلفا وخيرا
فدع عنك هذه المقدمات...وخذ بنا فيما يفيد
===============================


أما الموضوع الأول: فأشكرك على ما أوردت فيه . وأضيف أمرين:
أحدهما: أنك لم تزد على تكرار إشكالي ولعلي أعيده بطريقة أخرى.
هل حديث (الخلافة ثلاثون سنة) مفسر لحديث العرباض، يعني هل الخلافة المطلقة في حديث العرباض هي المقيدة بالعدد في حديث (الخلافة ثلاثون)، أم إن الخلافة مطلقة في كل راشد بعد النبي صلى الله عليه وسلم كماذكرتم.
والمطلوب وجه ترجيح أحد الأمرين على الآخر.
الثاني: قلت بارك الله فيك: (وعلى كل حال فهذا بحث نظري قد تخفى فائدته العملية الآن) وهذا خلاف ما حملني على البحث في هذه المسألة، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه سيكون بعده اختلاف وأرشد للعصمة من ذلك إلى اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين، وعليه فمعرفة مدلول كلمة الخلفاء يترتب عليه معرفة المأمور باتباعهم: هل هم الخلفاء الأربعة، على الوجه الموافق لحديث (الخلافة ثلاثون) أم يشمل ذلك كل من خلف رسول الله في العلم النافع والعمل الصالح كابن عثيمين رحمه الله تعالى مثلا.
ففهم الحديث له ثمرة واقعية خصوصا في عصرنا المليء بالفتن والخلاف والاختلاف...
وأما الموضوع الثاني: فأشكرك على نقولك المهمة المفيدة .. وأسأل الله لك التوفيق والسداد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ




بسم الله الرحمن الرحيم .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . .
أعجبتني تعليقات اليعقوبي , وأفرحني اهتمام (منهج السلف) بنهج السلف وله مني مزيد الحب والقدير هذا.
وأحببت أن ضيف هنا كلاما للعلامة ابن الأثير والدراكة ابن كثير , في التعليق على الحديث لعله يضيف جديدا أو يرفع إشكالا قال ابن الأثيرمانصه:

وفيه [ عليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخُلَفاءِ الراشدين من بعدي ] الراشِدُ : اسم فاعلٍ من رَشَد يرشُد رُشْداً ورَشِد يَرْشَد رَشَداً وأرْشَدْته أنا . والرُّشْد : خلافُ الغَيِّ . ويرودُ بالراشدِين أبا بكر وعُمر وعثمان وعَليّا رضي اللّه عنهم وإن كان عامًّا في كل من سار سيرَتَهم من الأئمة .
وقَالَ الْحَافِظُ عِمَادُ الدِّينِ بْنِ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ تَحْتَ قَوْلِهِ تَعَالَى { وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اِثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا } بَعْدَ إِيرَادِ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مِنْ رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ الْبِشَارَةُ بِوُجُودِ اِثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً صَالِحًا يُقِيمُ الْحَقَّ وَيَعْدِلُ فِيهِمْ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا تَوَالِيهِمْ وَتَتَابُعُ أَيَّامِهِمْ بَلْ قَدْ وُجِدَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ عَلَى نَسَقٍ وَهُمْ الْخُلَفَاءُ الْأَرْبَعَةُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَمِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِلَا شَكٍّ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ وَبَعْضُ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ وِلَايَتُهُمْ لَا مَحَالَةَ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ مِنْهُمْ الْمَهْدِيَّ الْمُبَشَّرَ بِهِ فِي الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ بِذِكْرِهِ أَنَّهُ يُوَاطِئُ اِسْمُهُ اِسْمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمُ أَبِيهِ فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا.


 
 توقيع : السوقي الخرجي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس