منتديات مدينة السوق - عرض مشاركة واحدة

07-08-2010, 08:37 PM

جواب الشيخ سيدي محمد بن باد الكنتي لقصيدة شيخنا سيدي البكاي بن سيدي محمد أكا بن البساطي

قال:
ثم أجبت هذه القصيدة بقصيدة هذا نصها :
أهلا لمن بالهواء والهوى الطرب..... لم تقبل الخوض في جد ولا لعب
وجازت الحد في مدحي بما كـذب... لحسن ظن وقينا شر ذا الكذب
وبالأدلة قد أسنت تدللها....... برجح ما رجحت من كفتي طلب
قوت لبنتي جنابا سوقياتي قد..... وهّنّـه أن حج الطير لم يجـب>
وقالت إن الذي ذكرن أمنا طــرا..... من كالمغارم والتفتيش بالغلب
عين المخوف الذي عذر تحقق لا.... ينفيه أن صار عاد الأمن بالسرب
فقلت من تي التي نحوت مفردة..... خلاف ما سوقياتي سقن لي انتسبي
قالت أبي سيدي البكاي نجل أخي.....سميي نجل البساطي السوقي من عصب
فقلت أهلا وسهلا مرحبا وهوى...... بالسوقيات وأضعاف لك اقتربي
غني فغنت بما حسن المعاني به...... على المباني يزين الحور للطرب
فقلت أرضيت لكن سوقياتي ما..... رضين ما قلته في الطير للقرب
خالفت مفردة ما قلـن كلا أذا....... من وسع علمك أو من فهمك الثقب
قالت نعم ذاك فضل الله وسعـه...... بشرعة وسعت فضلا لخير نبي
وقد أراك لذا قدمت أفهم من....... فحوى كلامك تقديما له فحبي
فقلت كنت وجوب الطير آبى وقد....قاد الهوى حسن سوقياتي العُرُب
حتى رضيت الهوى مقصوره شغفا..... بحسنهن وبالممدود للقرب
فقلت يا لك من ليل به ارتضيت..... أهوا وأهوية للشيب والشبب
قالت إلي إذن عنهن واعص الهوى.... وابعد هواء فذان مركبا عطب
فقلت أبدين لي أدلة حسنت........ في الطير لا سيما ما سقت في جلب
مما أرى الأصل والفروع تعضده...... بغير مجمع تحريم لمرتكـب
أن عم حمل بها في كل ناحية...... وكل ما عم ينحى مخرج الرحب
وما ذكرت من أن الجو ذا غرر..... بفلكه النار تبت مع أبي لهب
أجيب أن عم في سلامة غلبت...... ونارنا العون نعم لم دعا التبـب
قالت على ذا كفى إسقاط مفترض.... لا أن ذا الطير بدءا داخل الطلب
ما الطير شرعا بداخل العمومات في.... نوادر العاد في بر ولا لجب
بل خارق عادة اتصال طينتنا..... بذي اتصال بالأرض أصلنا النسب
مركب من خواص خلق خالقنا.... بهدينا فيه للمألوف والعجب
وخارق العاد حدا غير نادره........ بالاتفاق وما ساواه في الطلب
للخلف في نادر هل في العموم ولم.... يشمل بالإجماع خارقا وإن يصب
والخرق ما دام دام حكمه فبـذا....... قولي وقول ابن حاد ذاك قول غبي
قول عفا الله عنا لا دليل لـه...... وكم بما حسن عيب النزيه الأبي
الله في بره والبحر سيرنا...... عادا بمألوفنا والبدع من ركب
وخارق طير غير الطير عن ترب.... ونادر مثل فلك يابس الترب
ومـا من الوحش ريض أو على جمد... بحرفة باتصال الأرض بالسرب
والعاد منا بني الأرض اتصال بها.... وخرقه طيرنا عنها مع السحب
والطير ذا نفسه الذي نفى العلما..... دخوله في عموم قدرة القرب
لما تقرر في الأصول عندهـم........ ولو تأخر عن عصر لشب وعب

يــــــــــــتــــــــــــــبـــــــــــــع