منتديات مدينة السوق - عرض مشاركة واحدة - زهور بساتين اللقا المقتطفة من منتجع أرجوزة الملتقى

05-25-2010, 04:05 PM

الشكر والتقدير:

بعد أسنى التحيات:

الأستاذ الفاضل أبو عبد الله ـ بارك الله فيك وفي مرورك المشكور.
ثم لتعلم أن لأيّ سوقي مقاماً سنياً عندي، وعليه أسعى في بره ـ ما دمت حياً ـ بإذن المولى الكريم ـ ولا سيما في قضايا آل السوق العامة والخاصة ـ جعلهم الله زينة الدهور علماً وعملاً مجزلاً لهم المثوبات والأجور.
وذلك لعدة تنبيهات:
** أنني لا أعتبر نفسي إلاّ ابن كبيرهم، وأخاً لقرني فيهم..
** أنني منذ أن نيطت عني تمائم الجهل عما يقوم به أبناء المجتمعات فضلاً عن قبائلهم من فضل بيان فضلهم، وجر الفضل إليهم شمرت ساق الجد ـ ما استطعت في ذلك..
علماً أني ليس لي وقتئذ نصير ـ سوى الله جلّ في علاه، وهو حسبي وكفى، نعم المولى ونعم النصير ـ خاصة في ربط فضل اسم السوق بأربابه الأجلة، فضلاً أن يكون لي أسوة حسنة في هذا التوجه الذي أصبح تعقد له الملتقيات الجميلة الكبيرة من بين الملتقيات الأقليمية، فكان من المحظوظين بهذا الملتقى وهذا الموقع هو صاحب الأحرف.
قائلاً على وجه الشكر لله وحده متبركاً بقول نبيه الكريم بن الكريم بن الكريم ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم: هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً..
الآن حصحص الحق.
هذا وصدق القائل حين قال:
والدعــاوى ما لم تقيموا علــيها***بينات أبنــاؤهـا أدعــياء
** من أكبر شاهد على ذلك ـ ولله الحمد والمنة ـ ما تم 1423هـ من فضل الله المحض من حفلة متميزة ذات ليلة مشهودة لسعادة السفير الدكتور محمد سعيد القشاط ـ سفير دولة ليبيا مع وفده الدبلماسي، وجمع من الشخصيات السعودية وغيرهم من الدول العربية الشقيقة على مستوى الدكتارة ومن في معناهم.
بعد أن اتصلت على طلبة العلم السوقيين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة إضافة إلى من في درة العواصم ـ الرياض.
بدعوة أفراد الجالية الطارقية فضلاً عن أعيانهم ليعمهم الفضل ـ حسب توقيعات أعيان الحضور على فضل إحدى قبائل صحرائهم ـ آل السوق ـ إذ:
وعلقة حاصلة بتابع***كعلقة بنفس الاسم الواقع
وذلك ليشهد تاريخ عصرهم بفضلهم وفضل آل السوق جيلا جيلاً، ما جعل سعادة السفير الدكتور محمد سعيد القشاط ـ حفظه الله ورعاه ـ يقول أمام حضور الحفلة الكرام: إنني أستغرب كل استغراب على وجه التعجب أني أيام كنت في الصحراء في مرحلة رسالتي: الطوارق عرب الصحراء ـ أنني تلميذ للسوقيين هناك، وأنا اليوم بين أبنائهم هنا تلميذ لهم.
شكر الله لسعادته تتويجه لتلك الحفلة بحضوره الكريم، وكلماته التاريخية الجليلة خاصة في آل السوق التي منها الآنفة الذكر.
علماً أني ما خصني بكلمة ولا في أسرتي لأنه ما عرف مني هو ولا غيره إلاّ الانتماء إلى السوق كأن آل السوق اسم مسمى أبي، وهو كذلك لأنه منهم ـ شاكراً لله وحده تلك المنة.
ولمزيد بيان هذه الإشارات موضع آخر مع ترجمة سعادة السفير، في سفر خاص بأمثاله ـ إن شاء الله ـ بعنوان: الإعلام بمن جمعني وإياه علائق الصداقة من الأعيان الأعلام.
** ومنها أن ليس هناك قبيلة سوقية إلاّ وحاولت أن أصلها كابن لها وما إن زرت قبيلة من قبائلهم إلاّ وأنا مستصحب جمعاً من أبنائها على مستوى أهل العلم فيهم من أوزاع أسر آل السوق هم معززون مكرمون من غير حول مني ولا قوة بل من فضل الله المحض.
** وممن تم زيارته على أحسن تقويم ـ قدر الطاقة ـ قبيلة إقدش ذات المجد الزاهر والفضل الظاهر، التي قد شرفني الله ومن معي من الوفد بملاقات أعيانهم الكرام الذي منهم الشيخ الفاضل نجل الكرام والشيوخ الأفاضل الشيخ الصاوي ـ حفظه الله ورعاه.
بل وقد بلغ الأمر أن تقطع مئات الكلوات لأجل لقاء شخصية سوقية واحدة، كما تم ذلك في عوالي ولاية كيدال، إذ بتنا في ضواحيها ثم أصبح السفر في سيارتين مضروب لهما ما يستحق لمن كان فيهما لأداء ذلك السفر في أحسن حالة وأمتعها، واستمر بنا السير من الصباح إلى غروب الشمس، وإذا نحن بخيم تلك الشخصية الكريمة، الذي استقبل الوفد بالحفاوة والإكرام.
ولبيان تفاصيل موضوعات هذه السلسلات الرحمية الجليلة مكان خاص في سفر خاص بعنوان: ((إيناس الضيف بفوائد رحلة الشتاء والصيف)) ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء.
** وما من قبيلة ـ ولله الحمد ـ من قبائل السوقيين إلاّ وأحاول أن أترك في أفقها بصمات ابن لها مادياً ومعنوياً، من قبل ومن بعد ـ والمستعان في أموري كلها هو الله البر الكريم.
** ومنها غير ذلك الذي ما من وزير، ولا أمير، ولا سفير، ولا شيخ من المشايخ الكبار إلاّ وأزاحم من في مجالسهم العزيزة الوصول بشخصية سوقية محضة، بل بعضهم حتى زملائي في العمل لا يعلم أني من المنتسبين إلى الأنساب الشريفة كالإدريسية..
كل ذلك لأجل أني لا أرى اسماً جامعاً لي ولك ولمن هو من أهله إلاّ هذه النسبة الجميلة الجليلة بأهلها، فالتزمتها التزام حقيقة، وما ينجر إليها من روابط صلة الرحم.
لذا فمن رأى مني ملاحظة خاصة اجتماعية في حق مجتمعات صحراء أسياد الصحراء فضلاً عن آل السوق.
فليضعها فيما جهلت بالدرجة الأولى، وبالأخرى النسيان، لا غير.
ثم ليقم بدوره وهو الإفادة بتلك الملاحظة في وجهة نظره، على وجه بره هو في حق المعني بها، إذ قد لا تكون ملاحظة أصلاً في حقيقة الأمر كما هنا لما يتبين في رجوعي إلى ملاحظتك الأستاذ أبو عبد الله.
وهو أني كما قدمت في مقدمة زهور البساتين..
وهو قولي: ((على أن الاقتطاف يتناول يد اقتطافه جني كل مشهد أعرف أحد المعنيين من أصحابه شخصياً..))
هذا معناه أني نهجت في زهور البساتين.. نهجاً من مناهج أهل القيد بالشروط.
لذا فالشيخ الصاوي ـ حفظه الله ـ من الأعيان السوقيين الذين شرفني الله بمعرفتهم..
لكن ليس عندي صورة له من بين الصور التي بين يدي من صور ملتقى العز والشرف.
الأستاذ الأنيس أبو حفص السوقي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الكريم.
لتعلم الأستاذ الأنيس أني مشترط شرطين في: زهور بساتين اللقا..
الشرط الأول: وجود صورة لدي من صور ملتقى العز والشرف لشخصية أعرفها..
الشرط الثاني: أن يتناولها مؤرخ الحوادث الكبار في أرجوزته الرائعة.
كما يتضمنه قولي: ((على أن الاقتطاف يتناول يد اقتطافه جني كل مشهد أعرف أحد المعنيين من أصحابه شخصياً..))
ثم إن بقية الصور التي لم أحظ بمعرفة أعيان أصحابها الكرام فإنها هي المعنية: بزوج بهيج المطوق بسبائكه الذهبية.
كما في صور مشهد الأستاذ المبارك الخضر، إذ لا أعرف غيره من بينهم.
لذا فإني كما قلت: أمد كف يد العون لمن يكشف لي اللثام الجميل عن هذه الشخصيات العلية المعرج..
فضلاً عن الشخصيات التي لم توجد لدي صورهم من صور ملتقى العز والشرف.
شيخنا شيخ المنتديات الشيخ محمد أداس السوقي ـ بارك الله فيكم وفي آثاركم الجليلة ـ دمت ذخراً ثميناً للأجيال.