منتديات مدينة السوق - عرض مشاركة واحدة

11-18-2009, 05:32 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي

أرجو من الإخوة التعليق ما أمكن على ما ورد في هاتين الرسالتين وأما مشاركتي فهي:

الرسالة الأولى تدل على مايلي:
1- قوة الإتصال بين علماء السوقيين وعلماء كل (غرس).
2- حرص علماء السوقيين على إخوانهم المسلمين في صحراء(الطوارق),دون تمييز بينهم حيث أنهم يسعون في رد المظالم عن المسلمين جميعا,بالرغم من أن السوقيين هم أكثر المتضررين من حملات كل (غرس)بسب نهب الأموال والكتب معا بخلاف غيرهم .
أما الرسالة الثانية ففيها الكثير الذي أكتفي ببعض مناطق الضوء فيه وهي عبارة عن تقرير مفصل عن الأوضاع التي عاشتها الصحراء في فترة ما قبل الاستعمار الفرنسي:
1- أن محمد بن الهادي هومن شيوخ محمد اكنن بن وانفنداسن.
2- تدل الرسالة على المكانة التي يتمتع بها العلامة محمد بن الهادي سواء في (مالي) أوفي طوارق النيجر,وأن له منزلة اقتضت هذا التنوع من الحب تجاهه.
3- أن أحمد كجيري سيد في نفسه ولم يكن سيدا مطاعا في أهل (غرس)وأن غيره لاهم له في المعالي والتضحية من اجل الكمالات وأما سيدي محمود فيبدو أنه من طلاب السوقيين حيث أنه لايقوم بأمرهم في أهل (غرس) مما يدل على أن محيط النفوذ الجغرافي للسوقيين وصل إلى عمق المناطق الشرقية في طوارق النيجر.
4- أن الدولة الإسلامية في (سكتو) بقيادة محمد بلو تجوز غزو بلاد الطوارق بحجة عدم نصب الإمام.
5-أن السوقيين أخذوا بعض الأوراد عن علماء(سكتو).
هذا ما يتعلق بجانب كل (غرس) في التقريروأماما يخص طوارق (مالي) فهو:
1-أن محمداكنن هو الشخصية السوقية الذي اختير ليذرع الصحراء جيئة وذهابا في تقصي الأخبار وملاقات الرجال والملوك في خضم هذه الأحداث فهو بمجرد انتهاء رحلة كل (غرس) قفل إلى العالم العلامة حن ليطلعه على مايجري من الأحداث في المنطقة الشرقية لمنكاالأمر الذي اقتضى سفر الشيخ حن للسعي في جمع كلمة الطوارق للدفاع عن الأرض والعرض.
2- عقد جلسات بين السوقيين وبين زعماء الطوارق لتأكيد العهود السابقة,وتجديد, الالتزام للسوقيين بضمان بقاء سلطتهم الدينية ولو بالقسم وذلك مقابل البقاء مهم والدفاع معا عن البلد.
3- تدل الرسالة على مكانة السوقيين عند الطوارق حيث أنهم منعوهم في هذه المناسبة من غزو قبيلة كل (اهلوات) الطارقية حرصا على جمع الكلمة أمام الخطر الداهم ومنعوهم أيضا من الجلاء إلى مريتانيا.
4- الرسالة جسدت واقع العلماء السوقيين في هذه المناطق, ودلت على بلائهم الحسن في النصيحة, والحرص على وحدة كلمة المسلمين, ورسخت المكانة والهيبة التي يتمتع العلامة حن لدى الجميع.
5- دلت الرسالة أيضا على تمسك السوقيين بوطنهم وعدم التنازل عنه ويكفي دليلا على ذلك منع قبيلة كل (تكرنات) النقلة من مكانهم إلى مكان آخر رغم صعوبة الموقف.

6- بينت الرسالة مدى قدرة الزعامات الدينية السوقية على التحرك السريع تجاه قضايا الأمة, هذا ما حضرني وما عندكم أشمل إن شاء الله.

أحسنت أبا عبد الرحمن في اختيار العنوان أولا ..والمضمون ثانيا .. والتحليل ثالثا، وقد استعرت منك لفافة المتر فزرعت الرسالة مرات ومرات والذي علق بذهني أتيتم عليه أو كدتم فكفيتم ووفيتم..
بقي موضوع واحد ما استطعت استيعابه فأرجو أن توضحوه لي كالتالي:
الرسالة الأولى: ممن إلى من؟
الرسالة الثانية : ممن إلى من؟
ولي رؤية في موضوع الرسائل سأدرجها قريبا وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه...