عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2012, 10:01 AM   #5
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الدرر اليواقيت من مناقب ومآثر قبيلة: كل تجايت



الديباجة:
فإن يك عن لقائك غاب وجـــــهي***فـــــلم تغب المودة والإخـــــاء
فإنه بالفعل معان تمثلت في شخصية الداعية الشيخ الفاضل حَمَّدى بن محمد الصالح الأدرعي السوقي التجايتي ـ حفظه الله.
فإنه التقيت به على عهد العرجون القديم، في الود والحب في الله والدعوة إلى الله ذي العرش العظيم.
إذ ولقد سطر في ديوان تاريخ الأخوة تجاهي ما منه قوله لي: في رحلتنا الدعوية الأولى 1423هـ
وقد نزل بعض أربابها في جهورية مالي، والبعض الآخر في جمهورية النيجر، وكان الشيخ حمدى فيمن نزل في نيجر، وكاتب هذه الأسطر معهم ـ عفا الله ـ فشرعنا في إقامة دورة دعوية شارك فيها غير أربابها من المشايخ والدكاترة في عاصمة النيجر، وغيرهم من المثقفين...
ففي هذا الخضم، وأنا كمسؤول من قبل إدارة الرحلة الدعوية في بلاد الحرمين ـ ديار التوحيد ومحاربة البدع ـ المملكة العربية السعودية ـ السلفية ـ حماها الله من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، راداًَ كيدهم في نحورهم، وكفى الأمة الإسلامية من شرورهم.
وعلى كل حال فإني على تلك الأنشطة الدعوية ـ بادئ ذي بدء ـ إذ خرج إليّ الشيخ حمدى بقوله المكرم، في أول نشاط لها كبير مشهود في جمهورية نيجر حين قال الشيخ حمدى لي: كلما تحتاج إلى نصح ما في أمور هذه الرحلة الدعوية، وخاصة أنشطتها فأنا كأخ لك كبير....
أو كما قال من كلام جميل جليل من محب ناصح أمين ـ نحسبه كذلك ـ جزاه الله عني كل خير رب العالمين.
فمن تلك الرحلة وضعته حيث وضعه مقامه الكريم، فكل ما رأيته تذكرت له مواقفه تلك الجليلة الحسنى، إلى التقينا هذه المرة وقد تحمل إلى قرابته من السفر العنا.
فسلمت عليه كأبي زيد السروج، بعد أن تناول من تحايا الود وتبادل الأحاديث في أمر الدعوة إلى الله بديع السماوات ذات البروج.
ليل المحبين مطوي جوانبه***مشمر الذيل منسوب إلى القصر
فقلت له ـ حفظه الله ـ إنني في رغبة أكيدة، في مثل هذا اللقاء الكريم لمآرب أخرى حميدة، من أهمها في هذا اللقاء، أن تتحفني بما يتيسر من مآثر قبيلتكم المكرمة قبيلتنا ـ إ‘ذ: شب ـ ولله الحمد ـ عمر عن طوق: التمائم وبدع الرقى.
فتبسم ضاحكا حين كشفت له اللثام عن الطلب، فرغب في الاعتذار لضيق الوقت فعللت له الاعتذار بما قيل: الأمر إذا ضاق اتسع ـ فتمثل بالأمر ـ جزاه الله عني كل خير ـ امتثال المحتسب.
فانتهزت فرصة استجابته بسؤال تلو الجواب، عن تاريخ قبيلته المكرمة وعن مآثر أعلامها العلماء أرباب فضائل مناقب أولي الألباب.
حتى أخذت من وقته ما سنحت به ذاكرة التاريخ ـ بارك الله فيه وفي علمه ـ إنه أتحفني بمآثر المجد الشامخ.
ثم وعدني ـ مشكورا ـ إن رجع بالمزيد، بعد أخذت تلك الدروس عليه من التاريخ ما هو خير مما يأخذه من ضلال شيوخ طرق الصوفية المريد.
ثم توادعنا بعد أن آنست وحشة فراقي به برحلة صلة رحم ـ إن شاء الله ـ إلى قبيلته الكريمة، ومضى راشدا جليل الخطى ومضيت بعده في الرحلة إليهم في ظروف زمنية ربيعية صعبة عظيمة.
هذا وصدق الصادق المصدوق: إنما الأعمال بالنيات.
فالحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات.


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 01-21-2012 الساعة 11:20 AM

رد مع اقتباس