عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2011, 06:42 PM   #4


محمد أغ محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 78
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 09-27-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 299 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: مسائل فقهية،وبيت القصيد واحدة منها،دعوها مبهمة



أحسنت أيها المالكي بارك الله فيك.
لقد استفدت، وأرى أن المسائل كلها حقا كالتي ترمي إليها، فإني رأيت العديد من المسائل كنا نحن المالكية الصوفية نخالفها مخالفة صريحة، وبما أنها عندي أكثر من واحدة أستسمح بذكر اثنتين لفتتا اتنباهي، قد لا تكون منهما المعنية هما:
الأولى:(عدم جواز التلفظ بالنية في الصلاة، والطهارة) والثانية: (كراهية النقش على القبور).
وأما الأولى فليست جديدة علي، فقد رأيتها عند ابن القيم في زاد المعاد، في أولى صفحة في هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فإنه يقول: الله أكبر مباشرة دون تقديم أي شيء .... وصرح الإمام بأن ذلك لم يرو فيه حديث صحيح، ولا ضعيف، ولا قول لمالك، ولا للشافعي، ولا لأبي حنيفة، ولا لأحمد، إلا شيئا ـ أظن إن لم تخني الذاكرة ـ ما روي عن الشافعي في الحج ...
وأما المسألة الثانية فإن مذهب المالكية فيها جديد علي، وأشكرك كثيرا، وأعرف بأني لست فقيها ...
رغم هذا أستسمح الناشر، إذا قلت : بأنه ربما أصابه نوع من الخلط، والسهو في تحريره ل
(المسألة التاسعة : القول بجواز وضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع )
فإن ما أورد تحت هذا الباب هوحديث حول مسألة أخرى هامة جدا جدا، هي مسألة القنوت، وهي أيضا مما نخالف فيه ما أورده الأستاذ الكريم.
فانظروا معي إلى تحرير الحاج، هل فيه خلط، أم لا؟ :
(المسألة التاسعة : القول بجواز وضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع .
فـــقــــــــــه الـــمـــســــألـــــــــة
* قال الإمام ابن أبي زيد القيرواني المالكي - رحمه الله - في كتابه "النوادر والزيادات" (1/191-192) :
( من "المجموعة" قال ابن وهب عن مالك : ( القنوت في صلاة الصبح ليس بسنة ، وأنا أفعله قبل الركوع ) .
قال عنه ابن القاسم ، وعلي بن زياد : ( وكان الناس يقنتون في الزمان الأول قبل الركوع ، وذلك واسع قبل الركوع وبعده ).
قال عنه ابن نافع : ( والناس اليوم يقنتون بعد الركوع ) .
قال عنه ابن نافع : ( وإنما يقنت في الصبح ، وأما في الوتر فلا إلا في النصف الآخر من رمضان ) .
وقال مالك : ( وليس فيه دعاء مؤقت ولا وقوف مؤقت ) .
وقال عنه علي : ( وليدع فيه إن شاء لجميع حوائجه ، وقد جعل الله لكل شيء قدرا ، وإن شاء أمسك بيمينه في القنوت ، وإن شاء ترك ))

هل العنوان يناسب الموضوع أم لا؟
إن لم تخني العين فالتحرير يحتاج إلى مراجعة، وتحياتي للأستاذ المفضال.
وأستسمح في التدخل.


 
 توقيع : محمد أغ محمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس