عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2010, 03:13 PM   #3
مراقب عام


الصورة الرمزية السوقي
السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 04-24-2024 (09:15 AM)
 المشاركات : 163 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الرد ود على كتاب الأوفى



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي"تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإنْ مِنْ شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورًا".

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله لذنوبي جميعا، أما بعد/
فأتقدم بهذه الرسالة إلى جميع قراء كتابي " الأوفى المختار في تاريخ بني إنفا الأنصار" بالشكر والدعاء لهم بالتوفيق على قراءتهم لكتابي ومحاولة انتقاده. ثم إني أعتذر لهم جميعا مما ورد فيه من أمور لم يروها صوابا، أو لم يستحسنوها، أو لهم فيها رأي مخالف، أو أثرت في مشاعرهم ، أو مست أحاسيسهم تجاه الكتاب، أعتذر لهم بصريح العبارة ،وصادق الإشارة، وأعدهم وعدًا صادقا ـ إن شاء الله ـ أني سوف أتلافى جميع ذلك في الطبعات القادمة للكتاب. وهذا الاعتذار والوعد موجه للجميع ولا سيما إخواني الأنصار والسوقيين وأمثالهم من أهل المنطقة.. ثم إنه يطيب لي أن أذكر بعض الإيضاحات التي يستوجبها الموقف، وأهمها ما يلي:
1. أن من إخواننا من توجه إلي بالشتم والسب وسوء القول . فلا رد لي عليهم إلا أن أقول لهم : عفا الله عنكم ، وسامحكم وغفر ذنوبكم.
2. أن الرسول صلى الله عليه وسلم روي عنه أنه قال : " وإني إن شاء الله لا أحلف على يمين ثم أرى غيرها خيرا إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير" أو كما قال صلى الله عليه وسلم. فإذا كان هذا في اليمين وهي تعظيم لله فكيف بما دونها من الأمور، فنحن لا نكتب شيئا أونقوله ثم يتبين لنا أن غيره خير منه إلا فعلنا الذي هو خير، وتركنا ما سواه واستغفرنا منه، لأن الله تعالى قال "وإذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" فدل ذلك على أن المنهج الصحيح لأهل الإيمان شرعا هو عدم الإصرار على الخطإ بعد ظهوره ، فهذه هي علامتهم وليست علامتهم عدم الخطإ. والآية مفسرَة بالحديث السابق.
3. لم يرض بعض إخواننا السوقيين ومن على رأيهم من بني إنفا ما ذكرته من نقد وجهته لغير الصالحين المنصفين ولغير أهل العلم العقلاء منهم ! ولكن لم يصلني إلا كلام عام، ولم يكلمني أحد صراحة ما الذي لم يعجبهم ؟، هل مجرد ذكرهم؟ أو استثنائي للصالحين المنصفين وأهل العلم؟ وقد كنت أظن ـ والظن لا يغني من الحق شيئا ـ أن أولئك الصالحين المنصفين والعلماء سيؤيدون كلامي الذي انتقدت فيه ما يصدر عمن سواهم من السوقيين أو من جماعتي الأنصار..مما يكدر ما بيننا من الأخوة الإيمانية والرحم الواجب مراعاتها ، ولست أدري على مَن يدافعون؟ فأنا في كلامي قد دافعت عن الصالحين من الفريقين والمنصفين وأهل العلم، واستثنيتهم مما ابتُلي به غيرهم من شطط القول . فحيث لم يرضَ ـ على ما بلغني ـ عني أولئك الصالحون وأهل العلم فيما قلته في غيرهم من المشاركين لهم في التسمية فأنا أعتذر من ذلك كله كما قدمت، ولكن أستسمحهم أن أذكر لهم السبب الذي جعلني أنتقد أولئك الذين عنيتهم حتى لا يسيئوا الظن فيَّ:
*لا يخفى على منصف ما كانت عليه قبيلة بني إنفا التنبتكيين في أزواد من مكانة علمية واجتماعية وسياسية ظاهرة للجميع ـ كما فصلته وبينته في كتاب الأوفى ـ ومع ذلك نجد إخفاء هذه المكانة في كتابات بعض إخواننا السوقيين. من الأمثلة على ذلك :
أن أحدهم ذكر في مؤلف له قبائل الطوارق فذكر منهم "كلنتصر" وغيرهم من الحسانيين وأهل تماشق ، ثم قال : "وإن حاولنا التصنيف فإننا نميز ما يطلق عليه اسم الطبقات كما يلي: ـ النبلاء: وفي القمة الشرفاء وإولمدن، وكل غلا، وإيفوغاس. ـ وفي ذات المركز الاجتماعي نجد القبائل التي تتبوأ مكانة علمية ودينية، ومنها: آل السوق ، وأولاد الشيخ سيد المختار الكنتي ، والجلاد، وغيرهم مثل أولا عزي بالهقار، وإنسلمن بالغرب من بلاد الطوارق" انتهى كلامه ص15. فأين الإنصاف هنا؟ فلم يذكر الأنصار لا مع النبلاء ولا مع القبائل ذوات الدين والعلم، مع ذكره لغيرهم. ولا أريد ذكر المؤلف ولا اسم الكتاب وهو عندي، ولكن أريد فقط الاستدلال على الأسلوب الذي درج بعض إخواننا السوقيين على استعماله مع إخوانهم بني إنفا، ليعلم إخواني السبب الذي انتقدتهم لأجله، سواء أكنت مخطئا أو مصيبا؟
ومن الأمثلة أيضا:
أن أحدهم كتب كتابا يذكر فيه تاريخ السوقيين والكنتيين وقبائل من أهل أزواد، فقال في نهايته في ص91: " وأما الشعب الأنصاري فينتسب إلى جدين شهيرين: أحدهما يعقوب، والآخر أيوب، وكل منهما ينتسب إلى قبيلة الخزرج، وفي بعض الروايات أنهما أخوان.." انتهى الغرض منه. وفهمت منه ـ وقد أكون مخطئا ـ أن هذا الكلام موهم أنه لا يوجد من الأنصار في أزواد إلا المذكورين! ولا ريب أنه يعني الأنصار الذين يعترف بعض السوقيين بأنصاريتهم وهم اليعقوبيون والأيوبيون كما ذكر.. ولكن هل هؤلاء فقط هم الشعب الأنصاري في أزواد؟ علما بأن هؤلاء وإن كانوا من الأنصار فغير معروفين بهذا المصطلح هناك. وأما المعروفون بلقب "الانصار" في أزواد فلم يذكرهم . مع أننا نحفظ من سلسلتنا من السوقيين من ليس من الأيوبيين ولا اليعقوبيين. فأين الإنصاف؟ غفر الله للكاتب. والكتاب عندي ولا أريد التصريح به ولا باسم المؤلف ، ولكن أريد الستر عليه، ولولا أنني أُلزمت لما تجاوزت ما ذكرته في "الأوفى".
ومن الأمثلة: قول مؤلف آخر من السوقيين ـ عفا الله عنه ـ : وهو يذكر قبائل بلاد أزواد: " ومن الأجيال: ما يقال له : انتصر .....ويقال له أيضا: آيت انصر .... معنى الكلمة: أولاد انصر، والمراد بهم الأنصار، وهذا الجيل يسكن في بلاد تغارست وتنبكت وقندام، وفيهم عزة ومنعة ، وكانوا في أيام تغلّب إماجغن تحت حكمهم! وفي أيام تغلب الفرنسيين مستأثرين بإمارة عظيمة! .....وأما نسبة جمهورهم إلى أنصار النبي صلى الله عليه وسلم فمن القطعيات عندهم .....إلى أن قال : ومنهم أناس كثيرون لا يُعرف لهم أصل ولاجد، ولكن غلبت عليهم نسبة ساداتهم واسمهم وهو انتصر أو آيت انصر..." انتهى المراد منه ص72. والكتاب عندي، وليس من غرضي ذكر أسماء الكتب والمؤلفين ما لم تدع ضرورة إلى ذلك ، وإنما غرضي ذكر ما استندت عليه في انتقاد لبعض المتحدثين عن الأنصار من إخواننا السوقيين ، ولا سيما حين رأيت بعض إخواننا قد أشكل عليه الأمر وذكر أنه غير مبرر، كما أنني رأيت الجميع وقد حمل كلامي على التعميم ولم يلتفت إلى الاستثناء ، مع أن الاستثناء في مثل هذه الحالات من جملة الأساليب القرآنية في تقسيم الناس، قال تعالى: " والعصر إن الانسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" فمن لا يفهم الاستثناء سيزعم أن جنس بني الإنسان كله في خُسْر! وقال تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظُلِموا ...." والأمثلة كثيرة.
وكلام المؤلف السوقي السابق إن كان غير منتقد عند إخواننا السوقيين والانفيين ، فهذا رأيهم ، وأما أنا فأراه مشكلا جدًا، لأن المؤلف يعرف الأنصار الانفيين وغيرهم، ويعرف أنهم غير أولاد انصر، وأنهم لا يقال لهم "انتصر" ولا " آيت انصر" ولا يخفى لدى العارفين ما يدل عليه حذف كلمة (كل) قبل كلمة " انتصر"! ولا أريد التكرار فالأمر بينته بجلاء في كتاب "الأوفى" فليراجعه من شاء.
ثم قد أشكل علي ذكره أنهم كانوا تحت حكم إماجغن! فهذا لا أعرف أنصاريا يقر به البتة! ولا أعرف له سابقة. ولا أنفي علم غيري به، فليفدنا من لديه زيادة علم.
وأما ذكره أنهم استأثروا أو استقوَوْا بالفرنسيين فالمعروف عندنا عكس هذا تماما ، فالفرنسيون هم الذين أسقطوا إمارة الأنصار وغيرها كما فصلت في الأوفى. وقد يبدو لي أن المؤلف يدندن حول زعمٍ رد عليه أسلافنا من قبل كما يفيد النص التالي:
وقلتم بالنصارى قد احتمينا أكنتم قبلهم غـرَّمتمونــــا
وأنتم قبلهم عشرين عامــا عن اخذ الثأر فينا عاجزونا
وأما انتماء كلنتصر إلى الأنصار فهو ـ في نظري القاصر ـ أعم وأشهر من أن يقال فيه: "عندهم".
وأما قوله" وفيهم عز ومنعة" فيناقضه ما ذكره في ص83 تحت عنوان "إِنَسْلَمن" فأتى بأوصاف هذا الجيل التي ذكرها هنا من غير التصريح بهم! ولم يذكر غيرهم.


وأما قوله:"ومنهم أناس كثيرون لا يُعرف لهم أصل ولاجد، ولكن غلبت عليهم نسبة ساداتهم واسمهم وهو انتصر أو آيت انصر..." فسأترك للقراء فهمه وتفسيره والتعليق عليه يما يرونه. على أنه إن كان يريد حلفاء الأنصار وأتباعهم....كالغزافيين وأبناء أمغيان وكل انقوزمي ......إلخ.
فهم ـ على ما أعلم ـ كلهم معروفة أصولهم، وهم من أشراف القبائل وأهل العز والقوة وعلاقتهم مع كلنتصر علاقة أخوة وتعاون وتحالف ومصاهرة ...وليست علاقة سيادة واستعباد .
أكتفي بهذا لأبين لإخواني السوقيين وإخوانهم المتعاطفين معهم من بني إنفا السبب الذي حملني على ما ذكرته عمن سوى الصالحين المنصفين ومن عصمه علمه من أهل العلم . فإن لم يروا رأيي فلا أقل من أن يعذروني.
وأما تمثيلي لطائفة إنسلمن بالسوقيين ، فهذه مسألة ـ في رأيي ـ تاريخية، وحقيقة اجتماعية مشهورة ، وكل من سألته من الأنصار والطوارق لم يخالف فيها، على أني مع ذلك اعتمدت فيها على بعض كتابات السوقيين أنفسهم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قول أحدهم: " لكل السوق ميزتان : أهل علم، وعزّل مسالمون ..." في مقال طويل عن السوقيين منشور في منتديات مدينة تادمكت ، وأصله مكتوب بالفرنسية كتبه إبراهيم أق يوسف، بماكو مالي، وترجمه إلى العربية محمد حما من منسوبي منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة. فإذا كان هذا غير صحيح فأنا أول الراجعين عنه والمعترفين بخطئي فيه والمعتذرين لأهله.
وأعلن هنا إقرارا مني واعترافا بما في نفسي مما أومن به ـ إضافة إلى ماسبق ـ أني لا أرى فرقا بين سوقي وأنصاري إنفي ، ولا أميز بينهم إلا بالتقوى، فلا يظنن أنصاري أو سوقي أني أكتب عن أحدهما ضد الآخر ، أو أني أوالي أحدهما دون الآخر ، ولكن أوالي المتقين من الفريقين على حد سواء، ولوددت أني توافر لدي من المعلومات عن السوقيين مثل ما توافر لدي عن الأنصار لأكتب عنهم كما كتبت عنهم ، فلي فيهم رحم وقرابة، وقد ذكرت في كتابي أن بعضا منهم من فصلنا وأصلنا. ولم أنتقد من انتقدته منهم إلا كما انتقدت أمثالهم من بني إنفا الأنصار. فأرجو أن يفهموا ذلك جيدًا، لنبتعد جميعا عن العنصرية، التي لا أساس لها هنا أصلا.
هذه خلاصة ما يتعلق بالتعليق على موضوع السوقيين حيث طلب مني بعض فضلائهم إيضاح الأمر لهم. " وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ".
أما ما يتعلق بانتقادات إخواننا الإنفيين لكتاب الأوفى فلن أفصل فيه القول ، مع أنهم أشد نقمة علي وأعظم تبرما ، غير أني سأذكر كلمة موجزة عامة: أولا: القوم لم يتعودوا ـ في نظري ـ أن تكتب أخبارهم ويذكر تاريخهم صراحة بكل تفاصيله، فلما رأوا ذلك هكذا لم يستوعبوه، لأنه توجد بعض الأوهام التي استولت على قلوب الصغار والعوام ولا يفهمون غيرها ، فإذا قيل لهم إن أجدادكم كان من خبرهم كيت وكيت لم يصدقوا لأن الأمر الآن اختلف.
ثانيا : أرى أنه لا ينبغي أن نستعجل في رد ما يروى من القصص والمواقف والأخبار والأحداث عن الأوائل ، مما كان مشهورًا أو يرويه الثقات، لأن هذه الأمور أصبحت تاريخا يُروى ولا علاقة له بالوضع الراهن إطلاقا. ولنا فيما يرويه المؤلفون في أخبار الأمم السابقة قدوة حسنة. فالأفضل في رأيي بدلا من رده والتشكيك فيه أن ننظر إليه ونستنبط منه الدروس والعبر. لنعلم السبب الذي جعلهم لا يفترقون ولا تتأثر علاقاتهم وأخوتهم فيما بينهم مهما اختلفوا، ومهما نشأ بينهم من طوارئ. ثالثا: إلى وقتنا هذا لم يواجهني أحد بنقد علمي غير عاطفي ، ولم يصرحني أحد ، ولم يكتب لي أحد تصحيحا لمعلومة ذكرتها يراها غير صحيحة. ولا اقتراحًا يفيدني فيه ويفيد الساحة العلمية. وأظن أنهم لو فعلوا لأحسنوا، ولكفاهم ذلك عن الترامي بالعبارات الاستهلاكية.
رابعا: مع أني أعترف كل الاعتراف بقصور كتابي وأني استعجلت فيه حتى حصل أن طبعت منه نسخة غير التي أعددتها في الأخير، مما سبب سقوط بعض الأشياء ووقوع بعض الأخطاء وبعض النقص مع ذلك كله أرى أن الكتاب قد أضاف أشياء يُحتاج إليها، ولكن قد لا يراها إلا العين المنصفة.
سادسا: قد ذكرت في كتابي محترزات وأشياء لم يراعها من علقوا عليه أو غضبوا منه، منها ذِكْري أني لا ألتزم بالإحصاء ولا بإيراد كل شيء، وأني لا أكتب إلا ما بلغني أو وقفت عليه في مرجع ما ، وما غلب على ظني أنه صحيح، أو أنه يستفاد منه.


وفي هذا الصدد أعتذر لأخي الفاضل الباحث الشهم أبي محمد أبي بكر بن عبد الرحمن الأنصاري الذي زودني أخيرًا قبل طباعة الكتاب ببعض المعلومات التي ذكرتها في كتابي وأفادني كثيرا في عدة مجالات، ولكن قدر الله أن النسخة التي استدركت فيها ذلك هي التي لم تطبع بسبب خلل فني حصل في إرسال الكتاب بملف د.ف.د. فسقط اسمه في بعض المواطن ، كما سقط غيره . فأرجو منه أن يعذرني في ذلك. كما سقط تنبيهي على أني لا أترجم للأحياء من الأعلام ، ونحو ذلك. " أبى الله العصمة إلا لأنبيائه".

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك. اللهم اغفر لإخواني الأنصار والسوقيين والكنتيين والطوارق والصنغاي وغيرهم ، اللهم اغفر لهم جميعا، اللهم اغفر لهم جميعا... أكرر للجميع اعتذاري ورجوعي عن كل شيء في كتابي يسيء إلى أحد أو يمس مشاعره خطأ كان أو صوابا. (عبد الله بن محمد الأنصاري).





 
 توقيع : السوقي

من حكم المتنبي
ولم أرى في عيوب الناس عيبا = كنقص القادرين على التمام


رد مع اقتباس