عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-26-2010, 09:11 AM
مراقب عام القسم التاريخي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5548 يوم
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : السوقي الأسدي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نبوغ الإحسان من ينابيع أهل: تِينَ هَمَّ ـ جُنْهان.



نبوغ الإحسان من ينابيع أهل: تِينَ هَمَّ ـ جُنْهان.
يا أهل جنهان ما من فوقكم بشر***تراه عيني ولا شمــس ولا قمر
والرشد مطلبهم والمجد مذهبهم***والرفد مرغبهم والحق مشــتهر
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
الحمد لله الذي له الثناء الحسن، ذو الفضل والمنن،
والصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود، سيدنا ونبينا محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أهل الكرم والفضل الممدود.
وبعد:
فإن من دواعي البكاء الحقيقي المحمود الرغبة الشديدة، والهمة الأكيدة، في حب المكارم المشروعة التي حال بينها، وبين الباكي عليها أمر القدر المكتوب
قلت: إن من أعظم القُربات شرعاً جانب صلة الرحم، وإن صلتها من أسبابها ما يمكنك إلى تحقيقها، من زيارة، أو سفر إن إلى مواطنها إن كانت المفاوز بين واصل الصلة، والموصول صلته..
هذا إن كان السفر إلى أخ في الله ورد في فضله ما ثبت في السنة، فإن لصلة الرحم بعد المحبة في الله فضلاً زائداً.
بل تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على فضلها، وعظم أجر واصلها.
هذا وإن ((ملتقى كل السوك الأول))، الذي سيعقد في ((تين هم)) عن قريب ـ بإذن الله ـ من أرجى مواطن الصلة، لكثرة الآمين إليه من شتى قبائل السوقيين الشقيقة الكريمة..
فلما لم يتيسر لي الاتقاء مع أخوتنا الأجلاء ـ أولئك الزوار الكرام، في مكان ملتقاهم الكريم((تين هم))، أرسلت على خدود القراطيس دموع القلم، معزياً نفسي بمصابها الجلل بهذه القصيدة الآتية ـ بإذن الله.
يا أهل جنهان ما أغرى بنا السفر***إلى سواكم وإن جمت له الســـيـر
وربما سـرني من نحــوكم خبر***وربمـــا نالني من أجلكم سـهـر
يا ليت شعري هل سار الحجيج بنا***إلى منــازلكم لينعم النــــظر
نعم: فمن أفضل القربات، لمن أدى فريضة الله تعالى، أو أراد أن يؤديها، أن يضيف إليها قربة أخرى، فأي قربة أجل بعد الفرائض، من مقابلة الفضل بالفضل.
ﭧ ﭨ ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ الرحمن.
فهذه القصيدة هي قصيدة الشيخ العلامة الشاعر الأديب، الشيخ إِنْتالمَّاني ـ رحمه الله ـ النبيه النجيب.
وهي قصيدة جميلة، تاريخية جليلة، فهي من الذخائر الثمينة، المتعدية الأوصاف الحسان إلى أبناء أهل جُنْهان ـ مدى الدهر.
التمهيد
نبذة عن صاحب القصيدة العلم الشامخ الشيخ إِنْتالمَّاني:
تنبيهان:
التنبيه الأول: هذه الترجمة نقلت دررها عن الشيخ الداعية أبي عبد الله الخضر ابن الشيخ العلامة عال بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.بخطه ـ حفظه الله.
فكل ما قلت: قال الشيخ أبو عبد الله.. فالمراد هو ـ حفظه الله ـ لا غير.
التنبيه الثاني: أما القصيدة فمن نسخة عندي نقلتها من ملحقات كتاب: صرف العتاب عن المتمسكين بالسنة والكتاب.
وهي على قطعتين مخطوطتين بالخط السوقي:
القطعة الأولى: مبدوءة بـ: بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على طه الكريم.
من أول القصيدة إلى بيت:
يا أهل جنهان ما لغيركم فلكم***وما لكــم ما به كـــبر ولا بطر
القطعة الثانية: مبدوءة بـ: بسم الله.
من أول بيت: وأهل جنهان فاعل قد استترا***لكن هو العمدة العظمى لــها أثر
إلى بيت: والرشد مطلبهم والمجد مذهبهم***والرفد مرغبهم والحق مشتـهــر
علماً أن القطعة الأولى: متصلة ببعض الأبيات المحذوف معالمها في الصورة الفتغرافية.
وكذلك القطعة الثانية.
فمن تمام الإحسان التفضل بالأبيات المحذوفة لمن منّ الله عليه بذلك..
هذا وقد استنرت بفوائد جمة من الأخ الأديب السوقي الخرجي حول متعلقات هذه القصيدة، فله منا ما لمن أسدى إلى غيره المعروف..
فمن خزانته الأدبية حملت إليّ زوارقه إسعافات أولية المشار إليها آنفاً.
التوطئة:
فالآن آن تناول ما يتعلق بجانب ترجمة صاحب القصيدة الشيخ إِنْتالمَّاني المعروف بالفَقي ـ رحمه الله تعالى.
يقول حفيده الشيخ الداعية أبو عبد الله الخضر ابن الشيخ العلامة عال بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف ـ:
مستهلاً لطائف هذه الترجمة، بقوله: والشيخ إِنْتالمَّاني ـ رحمه الله ـ هو جد الوالد من الأم..
قلت: وقد تناولت هذه الترجمة على وجه الإنشاء، وما في معناه مما يتعلق بفن التراجم، مرصعة بالنصوص المبنية عليها الترجمة، التي مدني بها الشيخ أبو عبد الله الخضر ـ حفظه الله.
اسمه ونسبه:
فإن اسم صاحب الترجمة، ونسبه الشريف، هو الشيخ الفقيه العلامة الشهير، الشيخ إِنْتالمَّاني بن المحمود المعروف بالفَقي الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله رحمة واسعة..
زمن ولادته:
وهو من أهل موالد القرن الثامن عشر الميلادي.
وكان ـ رحمه الله ـ ممن امتد عطاؤه العلمي والاجتماعي في ذلك القرن إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي.
رواد مناهل علمه:
إن مثل هذا العالم العلم ممن ذاع صيته، واشتهر فضله، وكان من نوابغ زمانه، فمثله، ممن تضرب إليه أكباد الإبل لطلب العلم، كيف لا؟ وهو العلم المشهور بالفقي..
وهذا اللقب لا يطلق إلاّ على شخصية علمية متميزة بالعلم الغزير، والتبحر الشهير..
ولكن لما أهل ذلك الزمان، ومن اتصل بهم، ما أولوا الاهتمام جانب السير، والتراجم، ضاع ميراثهم التاريخ خاصة في هذا الجانب، إلاّ من رحم الله.
ومثل ذلك يقال في جانب شيوخه ـ رحم الله الجميع.
لكن أفادني الشيخ أبو عبد الله، بقوله: والشيخ إِنْتالمَّاني ـ رحمه الله ـ الظاهر أنه من مشايخ الوالد الشيخ العلامة عال بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي، وإخوانه..
وفاته ـ رحمه الله:
أخبرني الشيخ أبو عمر عبد الملك بن أحدُ بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف ـ، بقوله: والشيخ إِنْتالمَّاني ـ رحمه الله ـ كان حياً في زمن النصارى.
وبمثل ذلك أفادني به الشيخ أبو عبد الله.. مضيفاً أنه توفي في بلده مَرْسي، بعد عمر مديد ببحور المكارم الزخار.
ودفن في مقبرة: ((شَتْ مرسي)). والتي هو من أوائل الأعلام المدفونين فيها ـ رحمهم الله رحمة واسعة.
كوكبة من الأعلام المعاصرين له:
ومن أقرانه: الشيخ محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله.
وهو والد الشيخ عالي، والد أبي عبد الخضر، عمدة هذه الترجمة ـ حفظه الله.
ومن أقرانه أيضاً: الشيخ محمد البشير المعروف بأُقِّنَتْ الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله.
وغيرهما من أعيان هذه القبيلة الكرام الأفاضل.
ومن أقرانه أيضاً: الشيخ أَحْنا بن آيَا من سمت به قبيلة ((فَانْبَلْقُ)) الإدريسي السوقي ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ إلى سماء المجد والمكرمات.
ومن أقرانه أيضاً: الشيخ المسدد الأنصاري السوقي البَكَلي ـ رحمه الله.
ومن أقرانه أيضاً: الشيخ محمد يحيى المشهور بإِنْكَسْ أُونَنْ الإدريسي السوقي الوامي رحمه الله رحمة واسعة.
قلت: إن هذا العلم الشامخ الشيخ إِنْكَسْ أُونَنْ الإدريسي السوقي الوامي رحمه الله رحمة واسعة.
هو جد كاتب هذه الأحرف من قبل الأم، ولن يقر لي القرار حتى أكتب جملاً معربة بترجمته ، وغيره ـ إن شاء الله تعالى.
خاصة أولئكم الأعلام الكواكب النيرة، وغيرهم ممن أعلام السوقيين ما دمت حياً ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء.
لمحة عن بعض أصحابه المشاهير:
ومن أصدقائه الأعزاء الشيخ الشهير إنسيبن بن القاسم ـ رحمه الله رحمة واسعة.
وهو من رجالات قبيلة((كَلْ بَقُو)) الجليلة المناقب، وهي من أهم قبائل ((كل السوك ـ أهل السوق)) أكرم بها من قبائل في معرض المآثر الحميدة.
آثاره ـ رحمه الله:
قال حفيده الشيخ أبو عبد الله: وله آثار علمية شعرية، ومنها القصيدة التي أنشأها لذكر فضائل قبيلة ((كل جنهان)) السوقية التي مطلعها:
يا أهل جنهان لا يلحقكم الضــرر***وأنتم الماء لا يلفى به الكـــدر
وهي بيت القصيد. في هذه النبذ الحسان.
وله قصيدة أخرى، وهي: بحق لا إله إلاّ الله ....
وقصيدته: قنا من العذاب....
ولمزيد من ترجمته وقت آخر ـ بإذن الله.
وإنما المهم هنا تطريز تهاني: ((تِينَ هَمَّ)). بقصيدته التاريخية الجميلة الجليلة الآتية ـ بإذن الله ـ في حق الجنهانيين، ودورهم المتميز خاصة في عصر شاعرنا الفقيه ـ رحمه الله.
هذا والشيخ إِنْتالمَّاني ـ رحمه الله ـ يستحق منا الدعاء الخالص له بالمغفرة والرضوان.
خاصة من ربطه بهم حفظ مجدهم وفضلهم الذين لم يزالوا رافعين علم المآثر العالية جيلاً جيلاً، من نمتهم جنهان سماء المعالي.
وحيث أودع في سجل التاريخ الكريم هذه الوديعة العزيزة فإنه بها، وبغيرها استحق منا على وجه العموم التنويه بهذا الشرف، والتقدير من أجيال أبناء آل السوق، لأنه حفظ للأمة السوقية بعض جوانب قبائلهم الحسان.
لذا فإنه مما ينبغي أن نهتم به كل اهتمام آثار سلفنا الأعلام أحياءً وأمواتاً في أي مجال كانت تلك الآثار داعين للجميع بالسعادة الأخروية، وللأحياء منهم بالصحة والعافية والسداد في عمر مديد ـ اللهم ـ آمين.
متخلصاً إلى ما قاله الشيخ أبو عبد الله، بقوله: وهذه القصيدة قالها الشيخ إِنْتالمَّاني ـ رحمه الله ـ : الحافظ لفضل كل جنهان بقصيدته لهم.
ها هي القصيدة:
يا أهل جنهان لا يلحقكم الضرر***وأنتم الماء لا يلفى به الكدر
وأنتمُ ذهب وغيركــم خزف***بل أنتم التبر أما الغـير فالحـــجر
يا أهل جنهان ما أغرى بنا السفر***إلى سواكم وإن جمت له السير
يا أهل جنهان ما من فوقكم بشر***تراه عيني ولا شمــــس ولا قمر
أما علــمتم بأني لا أفارقـكم***عن طيب نفس ولكن عزني القــدر
وربما سـرني من نحــوكم خبر***وربما نالني من أجلكم سهر
يا ليت شعري هل سار الحجيج بنا***إلى منازلكم لينعم النظر
والقلب مكتئب عند الفراق إلى***وقت اللقاء بكم فليلـقه الظــفر
يا أهل جنهان ما لغيركم فلكم***وما لكــم ما به كـــبر ولا بطر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
وأهل جنهان فاعل قد استترا***لكن هو العمدة العظمى لــها أثر
والليل يمدحهم واليوم يتبعه***والضيف يطلبهم إن نابه الضمر
لهم حنين إذا جنّ الظلام وقد***أعيى النعاس سوى من راقه السـحر
أقوالهم حكم أفعالهم نعم***أحوالهم همم عن منتهى السفر
وقـولهــم متحل بالقــراءة في***ليل نهار بذكر ليس ينحـصر
وفعـــلهم متعــد بالثلاثة من***علم ودين وحلم ليس يسـتتر
ومــالهم مختف ما الوصف يظهره***بكنــهه أبدا من فرط ما مهر
والصدق منجعهم والرفق مرتعـهم***والحـق مفزعهم والشرع معتبر
والرشد مطلبهم والمجد مذهبهم***والرفد مرغبهم والحق مشتهر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::
الخاتمة
هذه القصيدة المضمنة اللآلي الكمينة، هي هدية إلى أهل الملتقى بصفة عامة.
لأنهم في هذه الفترة الممتعة بوجودهم في مدينة السوق الصغرى الجديد ((تين همّ))، فهم أسياد الجنهانيين ساعة من نهار، في جنهانيتهم الجديدة الجليلة..
لأن هذا الحدث التاريخ الكبير، وهو اجتماع السوقيين على مختلف قبائلهم، في وقت واحد، في مكان واحد، في شرف واحد، ما علمته مرّ في التاريخ إلاّ إلى في مدينة السوق الكبرى..
فليهنأ أهل((تين همّ))ـ جنهان بصفة خاصة، بهذا الشرف التاريخي الكبير، من تهنئاتي لحضرتهم بحث عن أحسن ما قيل حقهم الكريم، فظفرت بهذه القصيدة التاريخية الجليلة، لأنها قيلت في حق أصولهم الكريمة، فهي من بضاعة التاريخ العزيزة حازها أجدادهم، على نحو قول الشاعر:
ومن يشتر أثمان المكارم يحمد.
*****فهذه الدرة الثمينة، رفعت على منصة الشرف بين يديهم، كعروسة جنهاية مزفوفة إلى مقام سيدهم محمود بن حتبو ـ أَغَشُّومْ ـ أسعدهم الله.
(((((((((((((((((((((()))))))))))))لكن إياكم ـ ثم إياكم ـ ثم إياكم ـ: يا أهل جنهان ((تين هم)) أن تسارقوا العروسة النظر((((((((((((((((())))))))))))))))))))))
((((((للمح ما قد كان عنه نقلا)))))))
هذا ولما رجعت إلى سيرة الجنهانيين مع عرائسهم، والمشقة التي تعانقهم دونهن، أحببت حب الخير أن أفتي لهم، بعد ما رجعت إلى قواعد الإفتاء، بحلية العروسة لجميعهم، خاصة في معرض النظر إلى مثل هذه العروسة، من غير حرج لكل فرد منهم. إذ:
لا على الأعرج حرج. خاصة: أن المشقة تجلب التيسير..
فليسارقوها النظر، بل وليله بها كل واحد منهم سيداً ومسوداً، لكن فليجتنبوا الإفراط في استعمال الرخص فيبتلوا بالماء..*******
علماً أن تلك العروسة قام بتزيينها وتجهيزها للتزفيف سبط الشيخ إِنْكَسْ أُونَنْ ـ رحمه الله ـ الذي ممن تقع الموانسة بذكره عند الجنهانيين قديماً على وجه المداعبة التاريخية الشهيرة، بينهم، وبين قبيلة ((كل تمكسن)) التي الشيخ إِنْكَسْ أُونَنْ ـ رحمه الله ـ من أعيانها الأعلام.
فليتقبل الجنهانيون ـ أينما كانوا في أي زمن كانوا خدمة هذه العروسة المخضرة الجميلة الجليلة المسبكرة في حلل من حرير المعاني، في أبهى زينة الغيد الغواني.
إلى مثلها يرنو الحليم صبابة إذا ما اسبكرت بين درع ومجول
وأستغفر الله لي ولكم إنه كان غفاراً.

بقلم
سبط أنيس أجدادهم: إِنْكَسْ أُونَنْ السوقي الوامي ـ رحمه الله.
أبي العباس
يحيى بن إبراهيم الإدريسي السوقي
بتاريخ
9/2/1431هـ



 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


آخر تعديل الأمبراطور يوم 08-03-2010 في 04:57 PM.
رد مع اقتباس