عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2011, 10:03 AM   #10
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام



خرز التعارف: المرأة ـ عورة:

أصم إذا نوديت باسمي وإنني***إذا نوديت بيا عبدها لسميع

وهذا البيت من نصوص عباد المرأة، العظيم الفرية في حقيقة هذه الأمة التي هي خلق من خلق ضمن المخلوقات.
والتي وصل بأرباب الشهوات الآثمة منتهى حب الشهوة بها، أن تعظم فوق مرتبة المخلوق، إلى مرتب تعبد فيها من دون الله ـ سبحان الله ـ ما أعظمه من فرية، وأشنعها من جرأة.
تنبيه:
قلت: وهنا فرق لطيف بين بيت: خرز التعارف، وبين بيت الترصيع.
وذلك أن بيت الخرز، لا يصح أن يستساغ تأويله من مسلم عاقل مخير، عند مذهب أهل الحق، أن يتفوه بعبودية باطلة.
إذ لو كان مملوك هذه المرأة شرعاً، لما يليق به التلاعب بألفاظ ودلالات بيته الآثم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (سبحان الذي أسرى بعدبه)).
وممن تبعه في هذا التعبير الكفري الآثم، من قال:
لا تدعني إلا بيا عبــــدها***فإنه أشرف أسمــــائي
قال السفاريني، قال الدقاق: ليس شيء أشرف ولا اسم أتم من الوصف بالعبودية.
المصدر: لوامع الأنوار.

يا أميغالاد؟؟؟ إن هذا النصوص الإباحية الكفرية، هي منتهى حقوق المرأة، التي يدعون إليها:
من كان بعيد.
((ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلاّ اختلاق)).
فعبودية التأله لله الواحد القهار ـ سبحان من لا شريك له في الكون جميعا.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل)).
فلذا فإن من قال مثل مقالة الشاعر الكفرية، لا يصح منه إلاّ التوبة، لا غير.
وإما افتراض مسوغ تأويلها بافتراضات...:
· إنه قالها مبالغة..
· خرجت مخرج الإفراط في بيان حب محبوبته.
· إنه قالها جهلا، أي: لا يعلم الفرق بين العبد والمعبود...
فكل ذلك وما جرى مجراه من كلمات الكفر، لا يصح القول بمثل تلك التأويلات الباطلة، ويخشى على مؤولها ما يخشى على قائلها، نقلا وعقلا.
كيف وقد صرح القائل بمثل هذه الكلمة الكفرية، التي أخرجته من محبوبة إلى معبودته ـ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
وأما مذهب أهل الباطل، القائلة شواهد أصوله:
ويقول قـــلبي قال لي عن سره***عن سر سـري عن صفا أفعالي
عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي***عن شاهدي عن واردي عن حالي
عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي***عن ذات ذاتي عن صفات فعال
نعم تلك التأويلات مما لا شك فيه أنها مستساغة على أصول هذا المذهب الضال، بل وتصح عندهم، وعند من:
نبذوا كتاب الله خلف ظهــورهم***نبذ المسافر فضلة الأكّــال
هجروا له القرآن والأخبـار والـ***آثار إذ شهدت لهم بضــلال
لذا فأي جرأة ـ يا أميغالاد؟؟؟ ـ هل هناك أعظم من كلمة الكفر، إن كلمة الحق، هي: أن لا جرأة ولا فرية فوق كلمة الكفر. التي بدت غاية في التصريح بهذا المذهب الشهواني الكفري المبين.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وما تخفي صدروهم أكبر)).
تعريف المرأة: لغة، وشرعاً:
تعريف المرأة: شرعاً.
هي في شرعة: المجوسيين الأنجاس، ومن على شاكلتهم من الأرجاس ـ سلف الشهوانيين لشر الخلف ـ الغربيين الشهوانيين ـ ذات مقدسة، معبودة ـ والعياذ بالله من كلمة الكفر، والفسق والضلال.
هذا وتقدم شيء من نصوصها، في الترصيع، وهي كثيرة، ومنها: بيتي التعارف العظيم الفرية...
وأما في شرعنا المطهر عن الأنداد لله رب العالمين ـ شريعة الإسلام الغراء:
هي مخلوق ـ أمة ـ لله تعالى العلي العظيم الكبير المتعالي المجيد.
هذا هو الحق نقلا وعقلا...
إنه لا يشك في ذلك عاقل سليم العقل، فضلا عمن ينتسب إلى الإسلام، غير منافق متلاعب بالدين:
شر سلف لشر خلف، من يسعون بين المسلين لإفساد دينهم، إفسادا عظيما، كما تكفي دلالة هذا النقل:
(((ولما بويع علي رضي الله عنه...صدقه خلق كثير من السبئية، ولما خرج علي مرةً سجدوا له، وقالوا: أنت إلهنا، أنت ربنا.
تعالى الله! فأنكر عليهم علي وقال: توبوا، أنا ابن امرأة تأكل القديد، أنا مولود وسوف أموت، كيف تجعلوني رباً؟!)))
الكتاب : شرح العقيدة الطحاوية
المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين
فهو مما لا شك فيه أنه مخلوق ابن مخلوقة لله الذي خلق كل شيء ـ سبحانه جلا في علاه.
تعريف المرأة لغة:
هذا وقد أخرت التعريف اللغوي، وإن كان المتعارف في معرض التعريفات، تقديم التعريفات اللغوية، على غيرها.
لكن أخرتها هنا لقولهم: والابتداء بالأهم ملتزم.
إذ المسألة عظيمة الخطأ والإثم لمسها جانب شريعة الإسلام بسوء، بعد سوء الأدب مع الله ـ جل في علاه.
والآن مع التعريفات اللغوية، على وجه الإيجاز والاختصار:
مَرُأَ: ككرم، مروءة، فهو مريء، أي: ذو مروءة، وإنسانية..
ومَرَأَ الطعام، مثلثة الراء مراءة، فهو مَرِيء: هنيء حميد المغبة، بيّن: المرأة.
كتمرة.
والمرء، مثلثة الميم: الإنسان، أي: رجلا كان أو امرأة.
أو الرجل...
قال الليث: امرأة تأنيث امريء.
وللعرب في المرأة ثلاث لغات: امرأته، ومَرأته، ومَرَته.
وقال ابن الأنباري: الألف في امرأة وامريء ألف وصل.
وحكى ابن الأعرابي: أنه يقال للمرأة: إنها لامرؤ صدق كالرجل.
قال: وهذا نادر.
لقد تزوجت امرأة: يريد: امرأة كاملة، كما يقال: فلان رجل، أي: كامل في الرجولة.
ومريء الرجل، ورجلت المرأة: صار كالمرأة هيئة وحديثا، وبالعكس.
تاج العروس...
وقال الفيومي: مَرُؤَ الإنسان، وهو مريء، مثل: قرب، فهو قريب، أي: ذو مروءة.
والمرء: الرجل بفتح الميم، وضمها لغة...
والأنثى: امرأة، بهمزة وصل، وفيها لغة أخرى: مَرأة..
قال الكسائي: سمعت امرأة من فصحاء العرب، تقول: أنا امرأٌ أريد الخير، من هاء.
المصباح المنير.
التلخيص:
· وقال الفيومي: مَرُؤَ الإنسان، وهو مريء، مثل: قرب، فهو قريب، أي: ذو مروءة.
والمرء: الرجل بفتح الميم، وضمها لغة...
والأنثى: امرأة، بهمزة وصل، وفيها لغة أخرى: مَرأة..
هذا ولما كانت المرأة من مادة المروءة، إليك يا أميغالاد؟؟؟ بعض تعريفات: المروءة.
لتدرك ما يحسن بمن اشتق اسمه من مادتها أن يتخلق به من الخلق الرفيعة دينيا واجتماعيا.
وقيل: للأحنف: ما المروءة؟ فقال: العفة والحرفة.
وسئل آخر: فقال: أن لا تفعل في السر أمرا، وأنت تستحي أن تفعله جهرا.
وقيل: صيانة النفس عن الأدناس، وما يشين عند الناس.
· أصم إذا نوديت باسمي وإنني***إذا نوديت بيا عبدها لسميع
يا أميغالاد،،، خذ هذا المثال البذيء، نوع تلك العبودية الخبيثة، الكفرية الفاجرة.
ذكر الرافضي أبو الفرج الأصبهاني في كتابه الغث الرديء (الأغاني 13/326) حكاية سخيفة في ذلك فقال:" اجتمع يحيى بن زياد ومطيع بن إياس وجميع أصحابهم فشربوا أياما تباعا، فقال لهم يحيى ليلة من الليالي: ويحكم ما صلينا منذ ثلاثة أيام، فقوموا نصل، فقالوا: نعم، فقام مطيع فأذن وأقام، ثم قالوا: من يتقدم ؟ فتدافعوا ذلك، فقال مطيع للمغنية: تقدمي فصلي بنا، فتقدمت تصلي بهم عليها غلالة رقيقة مطيبة بلا سراويل، فلما سجدت بان فرجها، فوثب مطيع وهي ساجدة، فكشف عنه وقبله، وقطع صلاته ثم قال:
ولما بدا فرجها جاثما كرأس حليق ولم يعتمد***سجدت إليه وقبلته كما يفعل الساجد المجتهد
فقطعوا صلاتهم وضحكوا ثم عادوا إلى شربهم " والله أعلم....
قال الدكتور حسين آيت سعيد في رسالته في الغناء بالمعازف (ص 28) بعد نقله لهذه الحكاية: فهل سمعت أخي القارئ استهزاء أقبح من هذا بشعيرة من شعائر الدين، وهي الصلاة، وهل يوجد عباد الفروج إلا في المجوس الذين ينحدر منهم أبو الفرج، وهل من يحترم عقله وعلمه يكتب مثل هذا الهراء وينقله باسم الطرفة والفكاهة ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.
أرأيت يا أميغالاد؟؟؟؟إجراما وفحشا بعد كفر أقبح من هذا الذي وقع بعد إباحة الاختلاط بالأجنبية الآثم.
مع أقدس فريضة، في أقدس شريعة، فما بالك بإباحة اختلاط المرأة الأجنبية، في أخبث ضلالة، في أخبث شرعة ـ حقوق المرأة الإباحية ـ التي يدعو إليها دعاة الغرب ـ أعاذ الله الإسلام والمسلمين من كيدهم عموما، خاصة الكيد الشهواني الآثم.
إنهم إلا يخرصون:
· ويقول قـــلبي قال لي عن سره***عن سر سـري عن صفا أفعالي
· عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي***عن شاهدي عن واردي عن حالي
· عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي***عن ذات ذاتي عن صفات فـعال
نعم إن مثل تلك الفواحش يستساغ تأويلاتها، عند من لا شك في ضلاله أنها مستساغة على أصول هذا المذهب الضال، بل وتصح عندهم، وعند من:
نبذوا كتاب الله خلف ظهــورهم***نبذ المسافر فضلة الأكّــال
هجروا له القرآن والأخبـار والـ***آثار إذ شهدت لهم بضــلال


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 12-10-2011 الساعة 09:46 PM

رد مع اقتباس