عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2010, 06:41 PM   #46


الصورة الرمزية أبو فارس
أبو فارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 490
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 02-23-2011 (03:43 PM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي مشاهدة المشاركة
كنت محروما من موضوع العادات ،
لأني كلما أطللت عليه وجدت الفرسان يستنون في مجاله بخطوات لايقطعها إلا المهر الأرن وما أحسبني بذاك ،
وفي ضغط الوقت ما يكفي لتبرير قصوري عن مجالهم
أعود بلا استئذان فأقول:
إن عادة: (تيضولن) أراه من العادات العمياء التي اكتسبت في المجتمع الطارقي صبغة بدوية بدرجة غير عادية ،
فهي في واقعها لاتعبر بصورتها المتداولة لاعن أثارة من ديانة ولاعن حضارة ،بل ولا عن بداوة إلا إذاكانت بداوة...
نعم، لاندخل في فضيلة الحياء ، فإنها معلومة
ولاندخل في فضيلة الاحترام للغير ، فكيف بمن هو أولى
بيد أن كل شيء بمقدار
فنحن نجد أن عادة: (تيضولن) قد تعدت طورها المطلوب حتى صارت بصورة أحسن ما يقابلها أن يسخر بها


الاسلام جعل الصلة الزواجية ؛ليتواصل الطرفين وليزيدا توانسا وتحاببا، لا أن يتهاجرا ولا أن يتباترا ولا أن يتهاربا،ولا أن يتغاربا(من الغربة) ،بل ولا أن يتجاربا(من الجرب)
نعم إنه هجران وأي هجران
ولوسمي قيء الزنابير بمجاج النحل ، والهجران حرمه الشرع حتى للمسلم الذي لا تربط بينك وبينه صلة لاسيما إذا كان بدون سبب ، لاسيما إذا توفر موجب ضد الهجران
ثم مالذي بررعدم الكلام لآضجال وعدم التئاكل وعدم التواصل وعدم ...؟،

إنها ـ أحسبها عادة يجب أن تزال وتقتلع قشرتها ؛ليبقى لباب الدين صافيا ، وتبقى المعاملة الطبيعية على حسن رونقها

لكن متى تزال ؟ لا في الآباء فإنهم عاشوها وعرفوا ما فيها من إيجابيات عندهم ، بل تزال في أبنائنا وفي أنفسنا

ـ أخاف أن (تيضولين) جاءت أثرا لضعف شخصية صهرما مسكين ،بهره الحب والهيمان لذات خدر بيته ، فنسي ماينبغي أن يكون وسكر فرءى النملة فيلا
لايلذ السكر حتى ***يأكل السكران نعله
ويرى القملة فيلا***ويرى الفيلة نمله
فزعم الشين زينا،
فأخذ الزمان يحوك على ضعف شخصيته دروعا من الوهم ليحميها ،
سبحان الله !!!!!!!!
ما أحظه من مخدوم على مر الزمان بدون مقابل !!
وما أمتع من لم يعش حياة بدون هذا البزخ التخلفي !!


إن استحياء الرسول من عثمان ـ صلى الله وسلم على الحبيب وسلم ورضي عن صاحبه ـ إنما كان في الأمور التي يستحيى منها حتى في غير (أضجال )كما في حديث كشف الفخذ ،
ولا نخالف في زيادة إكرام آضجال ـ ما تيسرـ
هل وصلكم أنه لم يأكل معه ،
هل وصلكم أنه هجر عليا

نعم وصلنا أنه من على ابن أبي العاصي زوج ابنته إكراما لابنته
نعم وصلنا أنه مسح التراب عن علي ولاطفه
نعم وصلنا أنه أحبهم واستدناهم ـ وهم أهل ـ
نعم وصلنا أنه يكرم صدائق خديجة
ألا فلتكن تيضولين كذلك

ولكن لابد من التدرج في كل شيء؛ إذ المألوف غالبا ما يسبب القفز عليه آلام مخااااااااااض

[overline]
ختاما : إذا رجعتم إلى القاموس اللغوي فستجدون أن مادة (صهر)تدل على أصلين :
التقريب ـ وهو الذين نعنيه
الإذابة: ونعني بها هنا إذابة ما ليس بشرعي
[/overline]
ودعوني لأجدد لكم التحية يافرسان الأقلام ،
تقبلوا تطفلي على الموضوع

كلكم يستحق وسام الإبداع والتقدير
دمتم بالتوفيق
الفاضل(الشريف الأدرعي)
أهلاً بك فارساً نحظى بتواجده ومسامرته..
لقد جاءت مقطوعتك التي لا أدري أي جوانبها أصف.. هل أصف سبكها الأدبي الأخاذ.. أم أسلوبها الرفيع الرائع.. أم اقتناص المأخذ والاستدلال بالملمح اللطيف..
نحن من حرم حقاً بعدم انضمامك لهذه المسيرة طيلة هذه المدة.. وما دمت قد أذقتنا من هذا المداد حلاوته.. فلا تغادرنا حتى نحظى بالمزيد.. والمزيد..
ولقد استوقفتني عدة عبارات.. استأذنك في العبور إليها..

اقتباس:
إن عادة: (تيضولن) أراه من العادات العمياء التي اكتسبت في المجتمع الطارقي صبغة بدوية بدرجة غير عادية ،
فهي في واقعها لاتعبر بصورتها المتداولة لاعن أثارة من ديانة ولاعن حضارة ،بل ولا عن بداوة إلا إذاكانت بداوة...
أعلن موافقتي لك في هذه جملة.. وإعجابي بهذا الأسلوب الرائع.. وهذه الهجمة المساندة لرأيي.. .............

اقتباس:
فنحن نجد أن عادة: (تيضولن) قد تعدت طورها المطلوب حتى صارت بصورة أحسن ما يقابلها أن يسخر بها


الاسلام جعل الصلة الزواجية ؛ليتواصل الطرفين وليزيدا توانسا وتحاببا، لا أن يتهاجرا ولا أن يتباترا ولا أن يتهاربا،ولا أن يتغاربا(من الغربة) ،بل ولا أن يتجاربا(من الجرب)
أردت فقط أن أسجل إعجابي هنا.. على هذه القطعة بخصوصها.. وأن أقف لأحيي هذا القلم وحامله.

اقتباس:
ثم مالذي بررعدم الكلام لآضجال وعدم التئاكل وعدم التواصل وعدم ...؟،

إنها ـ أحسبها عادة يجب أن تزال وتقتلع قشرتها ؛ليبقى لباب الدين صافيا ، وتبقى المعاملة الطبيعية على حسن رونقها
تساؤل رائع.. في الصميم.. ودعوة تستحق الحفاوة والتأييد.

عزيزي (الشريف الأدرعي) أتمنى أن نحظى منكم بالمزيد.. وأرجو أن تتجاوز عن تقصيري..
وتقبل خالص تقديري وفائق احترامي.


 
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فارس ; 04-30-2010 الساعة 07:26 PM

رد مع اقتباس