عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2011, 10:32 AM   #7
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: بشرى لجميع السوقيين بصدور كتاب المدارس الأدبية في صحراء الطوارق



المعلقة الخامسة عشر المعنونة بعنوان:


معالجة العلل


بمثل كتاب: المدارس الأدبية في صحراء الطوارق ـ


بارقة الأمل

ولا يشترى الحمد أمنية***ولا يشترى الحمد بالمقصر
عجزت عن بيان فرحي وشكري لهذا الصنع البديع، فشكرتها بمحاسن مجملات معاني قول الدكتور.
إذ ولقد كنت ممن تلقى هذا الكتاب بقبول الشكر قبل طبعته، وازداد شكري لمن بذل مجهودا بعد مجهود، ليكسوني أفخر سندس التاريخي المحمود.
فالآن مع شكري بمعاني الثناء الجميل المتساقط من لؤلؤ عبارات
الدكتور محمد علي السعيد ـ حفظه الله:
ولم يسبق أن عثرنا في مكتباتنا العربية على شعر أو نثر يقدم للقارئ أو الدارس صورة دقيقة عن إنتاج الأدباء السوقيين.
صحيح أن هناك بعض الكتابات المتناثرة عن تراث هذه القبائل والعشائر السوقية من الناحية التاريخية نجده في بطون الكتب التاريخية.
لكن على الأسف أن الجانب الأدبي للسوقيين نادر، أو قل غير موجود في مكتباتنا العربية الرسمية والخاصة...
وأرجح بأن سبب ذلك يعود إلى صعوبة الوصول إلى أشعار هؤلاء السوقيين، حيث أن إنتاجهم ظل محصوراً بينهم.
ولم يحظ بباحث أو دارس من تلك القبائل يجمع شعرهم، ويسعى لتصديره خارج نطاق القبيلة أو العشيرة.
ومن هنا كانت المفاجأة لي سارة حين اطلعت على هذا الكتاب، ووجدت فيه ما يروي ظمأ الباحث، وينير ضالة الدارس.
وأعترف بأني طربت وأنا أقرأ قصائد لشعراء تلك النواحي، فهي أشعار دررها ثمينة، ومعانيها بليغة، وأسلوبها راق جميل...
نعم قرأت أشعاراً لهم، وكأني ألتمس فيها أشعار امرئ القيس، والبحتري، والمتنبي، وأبي تمام، وغيرهم من رواد الشعر العربي الأصيل، من اللفظ والمعنى والأسلوب والمضمون...
ونحن كأدباء وأساتذة ورواد أدب ونقد، نعترف بأن تلك البقاع الإسلامية التي ينتمي إليها هذا الشعر، لم يلق أدبها أي اهتمام، ولم تحظ بدراسات وأبحاث تميط اللثام عن أدب هذه البيئة الثرية في إنتاجها، لتؤكد للعرب والمسلمين في شتى بقاع المعمورة الإسلامية، بأن لهم في تلك الفيافي البعيدة في صحراء الكبرى، وفي مالي والنيجر وموريتانيا إخوة كرام يعتنون بدينهم الإسلامي كل الاعتزاز ويفتخرون بلغة القرآن، وترجموا هذا الانتماء في قصائدهم الشعرية، ومؤلفاتهم الدينية والأدبية المطبوع منها وغير المطبوع.
ولا شك أن مكتبتنا العربية تفتقر إلى سفر مثل هذا السفر....
فجاء الأديب الشاعر محمد الإدريسي السوقي لينفض الغبار عن جزء كبير من أشعار السوقية، وحاول أن يرسم صورة زاهية لشعر هؤلاء الشعراء.
وقد وفق في هذه المحولة.
مقدمة الدكتور الأنيرة المنيرة لهذا المجهود الجبار الجميل الكبير، العديم النظير، حتى الآن.
فلك منا أسمى معاني التهاني، والشكر والتقدير الجميل الجليل المعاني.

هذا وما توفيقي إلا بالله إليه أدعو وإليه مآب


محبكم يحيى السوقي


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


رد مع اقتباس