عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2009, 07:23 PM   #4
مشرف منتدى الحوار الهادف


أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 05-15-2024 (09:22 AM)
 المشاركات : 1,679 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: سؤال ملح يا أهل السوق الكرام



أخي الكريم يحي الأزوادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعانك الله وسددك وهدى بك قوم أضل الطريق
فكل ما أستطيع أن أقوله لك حول هذا الموضوع هو أن تسأل هذه المعلمة عن عبدالله بن أبي بن سلول و هو رأس المنافقين، وإليه يجتمعون، وهو الذي قال (لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ) المنافقون: من الآية8 ، وقد توفى على نفاقه ولم يتب.
ما هو رأي الشيعة في من توفى من المسلمين ولم يكن في صفحة أعماله سبا لرأس النفاق هذا والذي لا شك في نفاقه وبالنص القرآني الذي لا يأتيه الباطل , هل ترى معلمتك أنه آثم وسوف يحاسب على عدم سبه ؟
وإذا قالت لا,فقل لها فكيف بهم وهم يجعلون من الدين سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واللذين توفاه الله وهو عنهم راضي وهم من نصر الله بهم الدين؟
وهل يرضى عاقل بما يقوله الرافضة وبما أبتد عوه في الدين من مواسم عبادات لم يعمل بها صحابة رسول الله ولا التابعين و لو بعث علي رضي الله عنه من قبره لأنكرها عليهم ؟!!!.
وأريد منك أن تسألها أيضا عن قول إمامهم الرابع على إبن حسين حينما سأله نفر من أهل العراق
أسألها عن صحة النقل
"يقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه " كشف الغمّة في معرفة الأئمة "
عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م


 
 توقيع : أبوعبدالله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 11-07-2009 الساعة 07:48 PM

رد مع اقتباس