اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح اليحيوي 
" وكنت أتعشم من الأخ الكريم الشريف الأدرعي أن يهتم كطالب علم بل وعالم بما يزيد الروابط لا بالفوارق ولو سألني بما يربطني بها لأجبته بلا تردد ولا خجل.
أخي الفاضل الحبيب الشيخ اليحيوي ، لك مني كل التحية ولك مني كل التقدير ولك مني كل الإجلال ، وبك مني كل الاعتزاز
ثم إن تعليقي على ما خصني من كلامك الطيب كالتالي
أولا : قبل كل شيء لم أعرف معنى الكلمة التي تحتها خط ، وأحسبها خلطة من لوحة المفاتيح ، إن لم تكن مما أجهله - وإنه لكثير-فلا أعلق عليها حتى أعرف معناها
ثانيا : أفيدك أني -ورب الكعبة - لست ممن يسيء بك الظن -حاشا وكلا- ولا بغيرك بل أنا أنطلق في كتاباتي من نفسية بسيطةغيرمعقدة ، ولكنها مثقفة -ولله الحمد أي- بالمستوى السائد في الموقع ، فكلما رأيت شيئا حاولت أن أفهمه وأثريه بما أنه أزعم أنه مطابق للمقام ،
من ذلك مقالتك لا أعرف معناها ولا أعرف أنها رد ، ولا أعرف مغزاها ، قرأتها فهمت منها قدرا ما ، ألا وهو أنها تبحث انتماءما
ولم أتحقق المقصد ، فطرحت أسئلة بناء على ذلك متمنيا أن يجيبني صاحب النص بما يجعلني أتكلم عن السوقيين وانتماءاتهم لأعلمه إن كنت أعلم منه أو ليعلمني إن كان أعلم مني أو ليفيد بعضنا بعضا إن كنا متكافين في المعرفة ،
على كل حال هذا هو غرضي ولا أقل ولا أكثر
ثالثا: أبشرك أنني مهتم بما يزيد الروابط ، وهو هدفي في القراءة عن السوقيين وتتبع ماكتبوا والتعرف عليه ، ولا أريد إظهار الفوارق ولا الاهتمام به علما بأني لم أدر ما المقصود بها في المقام ، وأنا بعيد عن حمل أي لواء تعصبي أو أناني أو إقليمي أو ... علما بأني أعلم أن كل أحد تسعه أي دائرة إذا هو ألجأ إليها ، فما أوسع السوقية لنا جميعا ، وما أشرف اجتماعناوتحاببنا واعتزاز بعضنا ببعض ولعلي أحيلكم إلى كتاباتي في الموقع من ...إلى ...والربط بينها
رابعا :قولكم ولو سألني بما يربطني بها لأجبته ...لم أعرف مرجع الضمير في قولكم (بها) فإن كان هو الحقيقة التي تجمعني وإياك ، فلا أحتاج منك ولا من غيركم إلا تأكيد العلم لا تأسيسه ، فقد عرفت من أنا وعرفت أنني أنت وهو أنا ونحن هم وهم نحن ، وكل ذلك وأنا غض طري ،
ولا أخالفك في تثمين الرابطة الاسلامية ، لكن منها بلا نزاع أعلمه أنك أقرب إلي من مسلم أنصاري هندي
بلغت من مخالفتك أني أستحييت أصلا من المقارنة ولم أعد أستطيع الاستمرار فيها
دعنا أخي الحبيب نكون واقعيين ، لا مقارنة إطلاقا ، مع أنه شرف لي ولك عهود الدين فهي على رأسي ، ولها أنحني انحناء تقدير