السلامُ عليكـم , بادئ ذي بدئ , تعلمنا من خلال مسائل الفيزياء أثناء جلوسنا على مقاعد الدراسة الثانوية بـأنـه :
(لكـل فعل ردة فعل , متساويه معهُ في المقدار , ومتعاكسـه معهُ في الإتجـاه ) يقول قائل ومالغرض من هذا أقول
لـه بعدما أثني على الله سبحانه وتعالى :

حينما فرغ كاتب تلك الأقاويل الموضوعة لم تكن نصب عينهِ على تلك المعادلة الفيزيائية الشهيرة بل على النقيض
حسِب أنهُ سوف يظفر ويحظى بذلك الثناء الوفير المثير للأعجاب وكي لا أخرج عن تلك المعادلة فردي له سوف يكون من ثلاثـة محاور كما نصت عليه تلك المعادلـة ,

أولهـــا /لكـل فعل ردة فعل : حينما شرع المؤلف بالفعل الذي هو يخصهُ في تأليف الكتاب لم يفكر بالفعل الذي يخص القارئ
وهو ردة الفعل , الطبيعيـة لكل قارئ سواءً كان القارئ يعنيه الموضوع أم لا .

ثانيهـا /متساويه معهُ في المقدار : وكانت ردةُ فعلنا الطبيعيـة هي كيفيـة الرد على تلك الاقاويل الموضوعة عنا وبحجم ماكتب عنا سوف نرد عليه , ولعل نصب أعيننا قولهُ (وأن عدتم عدنا), وقولي أنا أيضاً (وأن زيتم زدنـا)

ثالثهـا/ومتعاكسـه معهُ في الإتجـاه : وبحكم أننا كلنا نقاد لذلك الكتاب ولسنا مبحرين معهُ في التيار فلذلك سوف نكون
متعاكسين في الإتجـاه والطرح والفكر وأن شئتم الهُوُيةَ أيضـاً فبعد كل ذلك البون وبعد ذلك التمحيص الذي قمنا بهِ في تلك
الصفحتين من ذلك الكتاب يتبين للمؤلف أنهُ لم يقراء تلك المعادلة ولم تكن نصب عينه , لم أشئ أن أزيد فيحجب قولي
ولا أن أعيد فيصبح طرحي سامجٌ مقيت وبضاعةً مزجاة , ولتعلم أن هذا ليس رداً على تلك الصفحتين ولكن هذهٍ هي
طريقتي من خلال أتباع خطوات حل المسألة أو (المُشكِل) وهذهٍ هي قرأتي لخبايا مابين السطور .