الموضوع: هو الرسول...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2009, 09:54 PM   #2


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أحسنت ياحسان لا فض فوك



بارك الله فيك يا مبارك، قصيدتك رائعة، وقد رأيت أنها تداخت صفوفها بسبب التنسيق الذي كتبت به في الوورد، وقد رتبتها كما أردتَ أليس كذلك؟


هو الرسول سليل المجد والكرم *** وقمة العز فوق شامخ القمم
أصل المفاخر والأخلاق قد كملت *** فيه المحاسن بل وأحسن الشيم
وأجمل الخلق أوصافا وأشرفهم *** ورحمة الله مهداة إلى الأمم
حاز الكمال, ونال الفضل أجمعه *** فحقه لا يوفيه بارع القلم
وأشرف الأنبيا أيضا وأرفعهم *** وآخر الرسل فهو خير مختتم
ودينه أكمل الأديان قاطبة *** وقد حوى كل ما فيها من القيم
لن يقبل الله دينا بعده أبدا *** فلنعتصم بعراه خير معتصم
به أقام إله الخلق حجته *** على العباد فزال حالك الظلم
فمن يخالفه فقد غوى وطغى *** ومن يحالفه فخير مغتنم
أخلاقه من هدى القرآن مصدرها *** أبهى وأسنا من الأقمار في الدهم
الحق غايته والجود شيمته *** ولا يحاكي نداه هاطل الديم
أتى البرية في الضلال هائمة *** فنور الكون بالإسلام والقيم
وما السماحة إلا من شمائله *** والحلم من طبعه وأحكم الحكم
أعطاه ربي من الأوصاف أكملها *** ومن لغات الورى جوامع الكلم
وفي حراء أتاه وحي خالقنا *** ليعلن الحق في عرب وفي عجم
وقد تلقى الأذى لما إليه دعا *** من العدا وكذا من أقرب الرحم
فظل يدعو إلى توحيد خالقه *** مجاهدا صابرا وعالي الهمم
وداعيا مرشدا حتى استقام له *** أمر الخليقة في حل وفي حرم
ثلاثة بعد عشر في مجاهدة *** وعشرة بعدها من غير ما سأم
في صحبة من خيار الخلق قاطبة *** جادوا بأنفاسهم وأنفس النعم
بذل النفوس في نصر الدين عادتهم *** وذاك أسمى معاني العز والكرم
لم يرتضوا الدون من أعداء دينهم *** هي النجابة فيهم سيمة العظم
الدين رايتهم والعدل سيرتهم *** والبذل عادتهم في الضيق والنعم

وصلى الله على محمد وآله وسلم



 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari

التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 03-25-2009 الساعة 09:56 PM

رد مع اقتباس