02-24-2010, 11:42 PM
|
#5
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 46
|
|
تاريخ التسجيل : Feb 2009
|
|
أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
|
|
المشاركات :
668 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: ترجمة الشيخ محمد بن محمد بن أبي بكر (أبو الهدى ) السوقي
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsoque.net 
محمد بن محمد بن أبي بكر (أبو الهدى ) الشريف الأدرعي السوقي
اسمه ونسبه : محمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر.....
كنيته :قال الشيخ محمد الحاج بن محمد أحمد الشريف الأدرعي ت 1423هـ ويعرف بالكنية التي كناه بها الإمام السيوطي الإمام معاصره ، نقل الشيخ محمد حب عن محمد بن إبراهيم بن محمد المؤمن المؤرخ الأغلالي عن بعض مؤرخي إجدز أنه رآى في كتبهم التاريخية أن اسم ابي الهدى محمد وأنه من كل أسوك ، زار مصر في عهد السيوطي وهو الذي كناه بأبي الهدى
كان رحمه الله عالما جليلا، وفاضلا نبيلا، صوفيا فقيها ورعا في الفتوى نزيها
شيوخه : نقل الشيخ محمد الحاج بن محمد أحمد الشريف الأدرعي عن أحمد بن أبي رويس - مؤلف قدوة المعتقد - أنه لقي كثيرا من أكابر علماء القرن التاسع كالشيخ الإمام السيوطي والشيخ محمود البغدادي وعثمان بن أفلاوس واحمد بن أبي رويس وأحمد الزورقي والإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي ، وأخذ عنهم ،
ثم قال : وأما شيوخه: فقد ذكرت منهم ما تقدم نقله عن صاحب قدوة المعتقد ورأيت زيادة على ماتقدم وهي أن الشيخين محمدبن الهادي الشريف الأدرعي [ كان حيا عام 1282 هـ]- مؤلف كتاب نصيحة الأمة - ومحمد إسماعيل بن محمد الصالح الشريف الأدرعي ذكرا في كتابيهما أن والده - هو وإخوته - علمهم حتى انتهو إلى فلا إشكال في آخر مختصر خليل
قلت :- والقائل محمد الحاج الأدرعي- لعل ما أخذوا عنه غير قاصر على مختصر خليل فحسب بل الأشبه بالقصة التي ساقها أنهم اخذوا عنه غيره والعلم عند الله تعلى ،
إجازته في كتب الحديث وغيرها
ذكر الشيخ إسماعيل بن محمد الصالح الشريف الأدرعي ت 1362هـ أنه أخذ عن السيوطي إجازة بجميع مروياته ناقلا عن الشيخ محمود بن محمد الصالح الشريف الإدريسي الجلالي ناقلا عن الشيخ باي بن سيدي أعمر الكنتي ونصه :أنه طلب أبو الهدى من السيوطي الإجازة فكتب السيوطي «...إني قد أجزت أبا الهدى اليمني منشأ التكروري موطنا جميع مروياتي ...» الدرر الثمان ص(27)خ وإلى هذا أشار الشيخ إسماعيل بقوله في قصيدة له
وأبو الهدى هو ثامن الأجداد في *** خط لأقــربهم إلي محمــد
من حج وهو مع السيوطي مرافقا*** لهما المغيلي أبو الهدى بن محمد
قد قال ذا شيخ الطريقة (باي )عن ***خط بترجمـة الولي الأسعـد
لقاءاته مع علماء عصره وأخذه عنهم
1- لقاؤه للإمام السيوطي ت 911 هـ واستفادته منه :
قال الشيخ مفلح بن محمد الإدريسي ت 1369 ( ولا بد ولا شك من لقيه – يعني السيوطي – للشيخ أبي الهدى حتى جرت بينهما أسئلة وأجوبة كثيرة قبل لقيه لإسكيا أو بعده ، وأيا ما كان من ذلك فزمن الكل واحد وأنا أذكر جملة من ذلك – يعني ما جرى بينهما - قليلة – إن شاء الله تعالى...-.
قال أبو الهدى – رحمه الله - :سألت سيدي عبد الرحمن جلال الدين بن أبي بكر السيوطي الشافعي لطف الله بمنه وكرمه بمحمد – صلى الله عليه وسلم وآله آمين عن مسائل فأجابني . ومما سألته عنه أن قلت له : ما تقول فيمن تصدق على الأنبياء بشيء ؟ .فقال : لا يجوز...إلى أن قال : فسألته عن الحسن والحسين هل هما توأمان أو متعاقبان ؟. قال : متعاقبان . وسألته هل لعلي مع فاطمة ولد غيرهما ؟ . قال : نعم محسن - مات صغيرا - وثلاث بنات : أم كلثوم ورقية , وقد انقرض ذريتهما . وقلت : هل لعلي مع غير فاطمة أولاد ؟. قال : نعم أربعون . قلت : يا سيدي الشرف من علي أو من فاطمة ؟. قال : الشرف من النبي – صلى الله عليه وسلم . قلت : أوليس له بنات غير فاطمة ؟. قال : له بنات غيرها وقد انقرضت ذريتهن وهم شرفاء أيضا . وسألته عن قبرها أين هو ؟. قال : أصح الأقوال أنه في البقيع . إنتهى باختصار
ثم قال الشيخ محمد الحاج بن محمد أحمد الشريف الأدرعي ذكرشيخنا العلامة حمدا بن محمد بن حدي ت 1389هـ أنه صحب الإمام السيوطي وسأله عن كثير من المسائل ثم صار ممن تلقى عليه المسائل فيجيب عنها كما يليق ثم قال يعرف ذلك من تتبع الكتب القديمة يعني مكاتب قدماء السوقيين
وقال أيضا : وقد وقفت على مؤلف لواحد من علماء إجدز اسمه محمد بن الطاهر عده من حجاج إجدز وعلمائهم ولفظه: في الكلام على سيد محمود البغدادي ت 940هـ الذي تقدم ذكره وقد أقبل عليه بعض العلماء العاملين من أهل السنة وممن لهم الرحلة في طلب العلم كسيدي أبي الهدى الذي كان يمشي إلى القاهرة ويحضر مجلس جلال الدين السيوطي في مصر حتى جاء الشريف الحسني الزمه نفسه وخلع له كل ما كان مخالفا لطريقته وقال لتلامذته اتركوا كل ما اخذتم عني وخذوا عن هذا الولي التقي
وقال أيضا :ومنها أي أسئلته للسيوطي مسألة تتعلق بالأزواج الذين يكثرون الحلف بطلاق زوجاتهم وكثيرا ما يحنثون فأجابه جوابا شافيا لكن هذه الرسالة لم تحضرني حين الكتابة قلت : تأتي في نقل الشيخ العتيق
2- لقاؤه لمحمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني ت 909هـ:
نقل الشيخ إسماعيل بن الشيخ محمد الصالح في كتابه الدرر الثمان ناقلا من خط كبيره محمد محمود أن الثقة أحمد بن إمشجغ [ الأنصاري اليعقوبي التجيدي ]ذكر له أن الشيخ -اي ابا الهدى -هو الذي يقول في النوازل التي توجد في كتب السوقيين سئل ابن عبد الكريم وأناحاضر وذكر الشيخ المذكور أنه رآى ذلك مسطورا وأنه لو كان في بلده وبحضرة كتبه لأطلع الناقل على ذلك ثم قال الشيخ محمد الحاج الأدرعي –رحمه الله - وقد جمعت من أسئلته للشيخين : محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني والإمام السيوطي رسالة ضمنتها ما وقفت عليه من تلك الإسئلة والأجوبة
قال الشيخ العتيق بن الشيخ سعد الدين الشريف الإدريسي
ويشهد لملاقاته للسيوطي والمغيلي ما وجدته بخطوط كثير من قدماء السوقيين ولفظه : قال أبو الهدى السوقي رحمه الله تعالى سألت شيخنا محمد بن عبد الكريم مباشرة بلا واسطة عن أنكحة هؤلاء المكثرين الحلف بالطلاق والتحريم تخلقوا وتطبعوا به ويكثرون منه حتى يتيقن بحنثهم في أيمانهم وأنهم يحلفون بالتحريم بالكذب ويكثر منهم ذلك في جميع الأحيان ، فقال : الواجب أن يفرق بينهم وبين أجنبياتهم بالأشخاص ، وأما الطلاق فقد حصل إذ لم تكن زوجة بعد الحنث بل هي أجنبية ساكنة معه ويزني بها لا سيما مع تكرار الحنث به ... إلى أن قال ثم حججنا البيت شرفه الله وأعزه وقصدنا نبينا - عليه الصلاة والسلام - فدخلت مصر وظفرت بلقاء جلال الدين السيوطي أيده الله بداره فاستفتيته فيما استفتيت فيه ابن عبد الكريم فأجابني بمثل ما أجابني ابن عبد الكريم حتى كأنه يسمعه ويبصره حين يجيبني ... إلى آخر كلامه .مر إلى أن قال :
3-لقاؤه للشيخ سيدي محمود البغدادي نقل الشيخ محمد العتيق بن الشيخ سعد الدين - حفظه الله - عن الشيخ محمد بن الطاهر من مؤرخي إكَدَزْ في القرن العاشر الهجري ولفظه : ( في الكلام على سيدي محمود البغدادي الذي تقدم ذكره ، كان من المجددين وسيد الطائفة الصوفية له القدم الراسخ في القطبانية والولاية العظمى ، وقد أقبل عليه بعض العلماء العاملين من أهل السنة وممن لهم الرحلة في طلب العلم كسيدي أبي الهدى الذي كان يمشي إلى القاهرة ويحضر مجلس جلال الدين السيوطي في مصر حتى جاء الشريف الحسني ـ يعني الشيخ محمود ـ فألزمه نفسه وخلع له كل ما كان مخالفا لطريقته وقال : لتلامذته اتركوا ما أخذتم عني وخذوا عن هذا الولي التقي ... مر إلى أن قال وأما محمود البغدادي المذكور فيشهد لملاقاته له ما ذكره صاحب قدوة المعتقد من أن الشيخ أبا الهدى كان يقول قلت لسيدي محمود البغدادي أوصني فقال : أوصيك بتقوى الله فإنك إن اتقيت الله أراك العجائب في نفسك . فقلت : ما هو تقوى الله فقال أن تتبع ظاهر الشرع وإن ضربك عبد أسود فاعلم أن الله هو الذي ضربك لا هو . ثم قال وكان يقدم الشيخ محمود البغدادي على مشائخه كمحمد بن عبد الكريم المغيلي وعبد الرحمن السيوطي وعثمان بن أفَلاَوَسْ والشيخ أحمد الزورقي والشيخ أحمد بن أبي أويس ويقول لتلامذته بعد ما لقيه وأخذ عنه الطريقة كل ما قلته لكم قبل ملاقتي الشيخ محمود اتركوه وأتوني اليوم أقل لكم لأني قد اطلعت بنوره على أسرار ما علمت . اهـ . مر إلى أن قال : - أي محمد بن الطاهر - وكان الشيخ المترجم رحمه الله كثير الرحلة في طلب العلم ولقاء المشائخ ،: انظر الجوهر الثمين للشيخ العتيق ص 416
ثناء العلماء عليه من بعده :تقدم ما رأيت من كلام العلماء وتداولهم لاسمه ووصفه بالعلم والصلاح والرحلة فيه ولقاء العلماء وهو ضمن الثناء عليه قال الشيخ محمد الحاج الأدرعي هذا وقد أثبت له العلامة محمد بن عال الإدريسي و نقله عنه محمد المعروف إنلبش مقام الولاية في رسالة وجهها ذلك الشيخ المذكور إلى بعض الولاة يحضه فيها عن تعظيم السوقيين ويذكر بعض ما لأسلافهم من الفضل فقال بعد كلام طويل حذفناه اختصارا منهم اولياء كبار كالشيخ الحاج ابي الهدى....إلخ
إتحاف المودود في أجوبة الابن محمود
قال الشيخ العتيق ووصفه محمد الطاهر من مؤخي إجدزبأنه من العلماء العاملين وعده من حجاج إجدز في القرن العاشر الهجري الجوهر الثمين ص 416
مؤلفاته :
1-نوازل وأجوبة غير مدونة ، وقدوقفت على كثير منها في حواشي كتبنا القديمة ( الكلام لمحمد الحاج )وكثير منها فقهية يعبر فيها بلفظ :سئل ابن عبد الكريم وانا حاضر ثم ذكر المسالة ثم يقول :فاجاب : يعني المغيلي بكذا وبعضها يعبرفيها بلفظ سمعت محمد بن عبد الكريم يقول ويذكر المسالة وفي بعضها سالت محمد بن عبد الكريم عن كذا فأجاب بكذا وهكذا رايت له على نوازله ، وجمعتها في مؤلف خاص وجمعت كثيرا منها في ترجمته التي نقلت منها لكني حذفتها اختصارا ،
انظر ترجمة أبي الهدى للشيخ محمد الحاج الشريف الأدرعي
قلت : وجمعه لهذه الفتاوى أرسل منها نسخة إلى أحفاد المغيلي في (توات) إبان لقائه لبعضهم في أوائل هذا القرن
2- تعاليق على مواضع من مختصر خليل
3- شرح على مقصورة ابن أبي مدين في الوعظ قال المؤرخ الطاهر بن محمد – ونقله عنه الشيخ العتيق - ومن آثاره التي ذكرها بعض المترجمين شرحه على مقصور ابن أبي مدين في الوعظ وقد تقدم أنه توفي قبل إكماله وكمله عبد الرحمن ابن الفقيه بن عبد ربه انظر الجوهر 416
تلامذته :
قال الشيخ محمد الحاج الأدرعي ،وأما تلامذته فلم أقف على تعيين واحد منهم إلا أن صاحب الدرر الثمان – يعني العلامة المفسر إسماعيل بن محمد الصالح ت 1362هـ حكى أن عبد الباقي الزرقاني من تلامذته شارح خليل من تلامذته ، لكن ذلك لا يساعد عليه التاريخ فإن عبد الباقي الزرقاني ولد عام 1031وتوفي عام 1107وابو الهدى لا نشك انه من اهل القرن التاسع والعاشر وياتي انه توفي عام982
وفاته : - رحمه الله –قال الشيخ محمد الحاج الأدرعي
وأما وفاته فقد قال صاحب قدوة المعتقد لما وصل ابو الهدى إلى (آير) ودعا الناس إلى طاعة الله تعلى واشتهر بالدءوب في طاعة الله وإرشاد الخلق إلى الله تعلى وبناء المساجد ومحبة المسلمين والشفقة عليهم والعون لهم في الدين والدنيا والإنفاق على كل من لاقاه توفي إلى رحمة الله في تدق ليلة الإثنين في سنة 982ودفن قدام مسجدها وقبره الآن ظاهر يزار ،
قلت : وقد يشتشكل هنا معاصرة الشيخ أبي الهدى للسيوطي والمغيلي وأخذه عنهما مع تأخر وفاته عن وفاة السيوطي بسبعين سنة ،
والجواب عن ذلك من عدة وجوه
أولا : لا إشكال لو أنه لقي السيوطي وهو ابن عشرين سنة أو ثلاثين وعاش فيعيش بعده سبعين سنة فيكمل المائة فكم من عاش مائة وزيادة عليها من العلماء ومنهم شيخه ومعاصره فإنه عاش ما بين 709-909هـ بل –
وللإفادة - هناك من أسانيد صحيح البخاري سند يعرف عند المحدثين ورجال الإسناد بإسناد المعمرين ، وهاأنا أرويه لك هاهنا بأقرب أسانيدي إليه مختصرا كما أجازنيه شيخي العتيق بن الشيخ سعد الدين بن عمار الشريف الإدريسي الجلالي وكما أجازه شيخه عيسى القاضي بن تحمد الشريف الإدريسي التبورقي بأسانيده إلى الهلالي عن الشريف مولاي عبد الرحمن عن سيدي أعمر باي الكنتي وساق أسانيده إلى صحيح البخاري عن شيوخه – ومنها أسانيد الهلالي- ومنها : وساق الهلالي سنده ...إلى الشيخ المعمر بابا يوسف الهروي عن الشيخ المعمر محمد شاذبخت الفرغاني عن الشيخ المعمر أبي لقمان يحيى بن عمار بن مقبل بن شاهان الختلاني بسماعه من الفربري اهـ
: قال الكتاني : ويوسف بن عبد الله الضياء بن الجمال الهروي ويعرف ببابا يوسف، لقيه الطاوسي سنة 822 بمنزله في ظاهر هراة، وذكر أنه زاد سنه على ثلاثمائة سنة سبع سنين ، واشتهر الطاوسي لذلك بأن عدة من شيوخ بلده قالوا نحن رأيناه في طفولتنا على هيئته الآن، وأخبرني آباؤنا بمثل ذلك، وحينئذ قرأ عليه الطاوسي شيئاً بالإجازة العامة، فهرس الفهارس - (2 / 955)
ثانيا : قد اطلعت في مطالعاتي على كتاب للإمام الذهبي اسمه : (أسماء من عاش ثمانين سنة بعد شيخ أو تاريخ سماع )وذكر فيهم كثرة
ثالثا: تقدم في كلمة المنتدى إهمال بعض أهل بلدنا للوفيات ، فإذ رأيت احتفاف كل ما تقدم بالقرائن ولقاءاته لعلماء القرن التاسع وما جرى بينهم فلا مانع عندي من أن يكون تاريخ الوفاة غير دقيق ، وإن كان لايلزم ذلك لما تقدم
مصادر ترجمته :
· نصيحة الأمة للشيخ محمد بن الهادي الشريف الأدرعي كان حيا 1282
· الدرر الثمان، في شرافة الغرر الثمان للشيخ إسماعيل بن محمد الصالح الشريف الأدرعي ت 1362هـ
· ترجمة الشيخ محمد الحاج الأدرعي – وهي التي أودعناها هنا بقليل من التصرف وزيادات -
· الجوهر الثمين في تاريخ صحراء الملثمين للشيخ العتيق بن الشيخ سعدالدين الشريف الإدريسي –حفظه الله
· الأسرة الأدرعيون للشيخ محمد الحاج بن محمد أحمد الشريف الأدرعي
مراجع ترجمته :
قدوة المعتقد لأحمد الصادق بن أبي رويس
ترجمة الشيخ بن سيدي أعمر الكنتي له
المجموع للشيخ محمد حب بن محمد أحمد الشريف الإدريسي
لسان الترجمان المعبر عما في الدرر الثمان للشيخ محمد الحاج بن محمد أحمد الشريف الأدرعي ت 1423هـ
الإمتاع والإبهاج في التعريف بالشريف الأدرعي العلامة المحدث محمد الحاج ، لأحمد محمد بن محمد الحاج الحسني الأدرعي
ترجمه : أحمد محمد بن محمد الحاج الأدرعي
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- END TEMPLATE: bbcode_quote -->
أحسنت في التأصيل العلمي لما ذكرت من إمكان سماع شيخ ممن عاش بعده سبعين سنة..
ومما يذكر على هامش ذلك: باب السابق واللاحق المعروف في علوم الحديث، وهو أحد كتب الإمام الخطيب البغدادي التي تعارف المتأخرون بتصنيفها كأحد علوم أو أنواع الحديث..
وهو: (من اشترك في الرواية عنه راويان متقدم ومتأخر) ولا شك أن هذا لا يحصل إلا بتأخر وفاة أحد الراويين عن وفاة الشيخ كتأخر وفاة السهمي (آخر الرواة عن مالك) حيث توفي سنة 259، ومالك توفي سنة: (179) وبين وفاتيهما (80) سنة، وله نظائر كثيرة.
ومن فوائد معرفة هذا النوع: دفع مثل هذا الاعتراض الذي ذكرته، قال السخاوي: (وفائدة ضبطه الأمن من ظن سقوط شيء في إسناد المتأخر وتفقه الطالب في معرفة العالي والنازل والأقدم من الرواة عن الشيخ ومن به ختم حديثه وتقرير حلاوة علو الإسناد في القلوب ).
وفقنا الله وإياك لكل خير..
رحم الله جدودنا.. وأصحلنا ذرياتِهم، وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنّة.
تنبيه: كبّرت حجم خط مقالك(بعد إذنك)
|
|
|
[align=center] قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari
|