عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2009, 09:26 PM   #3
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لما ذا تسمون أنفسكم سوقيين؟.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الظن نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أصدقائي المعتنين بمنتديات السوق, ألا ترحبون بي, كمستفيد من خيرات مدينتكم مستظل بظلالها, مروج لبعض بضائعه في سوقكم, ومشتر من بعض سلعه؟ الجواب لن يكون إلا ب(نعم), فقد استفدت من قراءة مواضعكم أنكم أصحاب أنفس طيبة, واسمحوا لي أن أبدأ يسؤال فأقول: لما ذا تسمون أنفسكم سوقيين؟رغم أنني قرأت فوجدت أن المتحدث عنهم من علمائكم وشعرائكم, بل وبعض المشاركين منكم, بعضهم أنصاري أو إدريسي أو أدرعي, وكلها ألقاب مشهورة معروفة, بل وشريفة, قبل ما أنتقد قلت في نفسي: لعل لما أرى حكمة لم أدركها وشفاء العي السؤال, فهل من مجيب لي عن هذا السؤال بصدر منشرح رحب؟ولكم غاية شكري وتقديري.


الأخ / حسن الظن-سلمه الله- جزاك الله خيرا, حيث أحسنت الظن بأسرتك وإخوانك, أما صدورنا فمنشرحة لكل طلاب المعرفة والتواصل, فضلا عن أمثالكم.
وبخصوص سؤالك عن تسميتنا أنفسنا ب(السوقيين), فيجاب عنه من خلا ل النقاط التالية:
1- أننا لم نسم أنفسنا سوقيين, وإنما هذا لقب أطلق على غالبية العوائل التي أنشئ الموقع لخدمة تراثها, وإن كنتَ من أبناء (صحراء أزواد) فأنت غني عن التطويل في شرح ذلك.
وإن لم تكن كذلك, ففي الكلام الذي أدرج في موقع(مدينة السوق)عن المدينة, ومن ينتسب إليها, وكيف نسب إليها؟ ما يغني عن الإعادة, فما عليك إلا أن ترجع إليها في مكانها, وبعدها إن رأيت معلومات تستحق تعليقا أو استفسارا, فلن تزال صدورنا منشرحة-بإذن الله-فموقع(مدينة السوق) أنشئ أساسا من أجل مساعدتك, والاستفادة منك, أنت وأمثالك من محبي المعرفة وحملتها.
2- أن الانتساب إلى مدينة معينة لا علاقة له بعمود النسب للمنتسب, فكما أن النسب لا يرفع أحدا ولا يضعه, فكذلك عدم ترويج الإنسان لنسبه لا يتأثر به النسب, لا في قيمته ولا في ثبوته, فنحن لا نرى أن الانتساب إلى نسب معين -مهما كان من الرفعة- يُلزم المنتسبَ بالتعرف به في كل مجال, كما أننا أيضا لا نتاجر بأنسابنا, ولا نريد قيمة مكتسبة بها, إنما نتمنى أن نقوم بدورنا بأنفسنا, ولا يعني هذا زهدا في عروبتنا, كلا, بل نحن نؤمن إيمانا جازما بفضل العرب, ونعتز بكل ما يعتز به أمثالنا, ولكن لا ننتمي لأي تيار عرقي, ولا ندعو لأي قومية, كائنة من كانت.
3- تسميتنا للموقع ب(مدينة السوق) ونسبة بعض الأعلام إلى (السوق) لا نقصد من ورائه أكثر من ربط العوائل التي اشتهرت بالمرور على هذه المدينة التاريخية, ولا يعني عندنا قومية سوقية, إذ لا نعرف من أجدادنا جدا اسمه سوق, ولا نقصد به إقليمية, فأغلب عوائل السوقيين حالا ليست في مدينة السوق, ولا قريبا منها, بل مجرد تسمية لا تحمل أي إقصاء للغير, ولا أي تجاهل لوجوده.
4- (السين),(الواو),(القاف),هذه الحروف الثلاثة بحد ذاتها متناسبة مع ما عرف عن هذه العوائل على طول تاريخها, من الاهتمام ب(السلام) ونشره وبذله للعالم, و(الوفاء) المشهود لهم بالتحلي به عند أصدقائهم وجيرانهم,و(القراءة) التي وقع الإجماع بين كل من يعرفهم على أنها هي رسالتهم, فما همهم سوى محاربة الجهل في أماكن وجودهم, ونشر المعرفة, فإن كان هناك شيء يمكن أن تحمله هذه الكلمة أكثر من كونها علما على مدينة معينة, فلتحمل في نظرنا كل ما تحمله كلمات:
(سلام)و (وفاء) و (قراءة)
س.و.ق
ليس إلا.
أما القومية والقبلية والعنصرية و العرقية وما ينتمي إلى هذا المعجم, فسيكون موقع (مدينة السوق) من أبعد المواقع عنه, ومن أشدها تنفيرا منه-بإذن الله- فالقائمون على موقع (مدينة السوق) يقفون بجانب كل من يشجب تفرقة أبناء (صحراء أزواد) إن صحت التسمية, ويستنكرون على كل من يعمق الخلافات بينهم, وكل من يسعى لتكريس دواعي الانقسام بين صفوفهم.
وننتظر بضائعكم أخي (حسن الظن).


 
التعديل الأخير تم بواسطة م الإدريسي ; 10-31-2009 الساعة 09:47 PM

رد مع اقتباس