الموضوع: فصول من حياتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2012, 07:53 PM   #37
مشرف منتدى الحوار الهادف


الصورة الرمزية أبوعبدالله
أبوعبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 05-22-2024 (09:19 AM)
 المشاركات : 1,679 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: فصول من حياتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الخرجي مشاهدة المشاركة
- الشيخ محمد أحمد ممن يرى أن (إموشاغ )هم ولاة أمر البلاد فقتاله في أي مكان يكون تحت مظلتهم ومشاورتهم, بل هناك أكثر من معطى تاريخي يدل على أن هناك تنسيقا نشطا بينه وبين فهرون. , بل هناك أكثر من معطى تاريخي يدل على أن هناك تنسيقا نشطا بينه وبين فهرون.
أخي الحبيب
لا أخالفك بل أجزم أن جميع السوقيون يرون ما يراه الشيخ من تقديم أموشاغ ولكن الأمر هنا مختلف .
وهذه نقول من الكتاب الثمين الجوهر الثمين لعلها يوضحا لك وللقارئ الكريم بعض ما أرمي إليه
*******
"ولما نقض التوارق الصلح بينهم وبين فرنسا بزعامة فهر بن الإنصار في أرض مَنَكَا ، وزعامة محمد أحمد بن الجنيدي في أرض أرَبَنْدَ وتبع كلا منهم أغلبية الناس ولم يبق على الصلح إلا قليل من الناس غالبهم الضعفاء ص (316)"
********


ولما كثرت الهزائم وأيس المسلمون من الانتصار عدا عليهم قواد فرنسا بالقتل والنهب والأسر وما قدر لهم من أنواع النكايات وطلبوا الشيخ محمد أحمد فاختفى منهم ولجوا في طلبه وهددوا بالقتل من رآه ولم يخبر به فلقي الناس شدائد من ذلك كالتي لقوها في الحرب لأنه محبوب معظم لا يجترئ من يعرفه أن يتسبب في إيصاله إلى فرنسا ، وسجن كثير من الناس بسببه والشيخ في أثناء ذلك يتجول في الصحاري مع عياله وخدمه وحشمه كأنه لا يلتفت رآه ولم يخبر به العدو على أخذه ، وحجبه الله عن أبصار الأعداء ربما سمعوه في موضع فيقصدونه ولا يطلعون عليه أو رأوه بعض أشياعهم فيذهب ليخبر به فيموت أو يجن قبل وصوله إلى مقصده ، ومكث على ذلك أعواما ، مختفيا أو محتجبا من أعدائه مع مواصلة من شاء من أصدقائه ومن أشياخه وكان يراسله في تلك المدة يأمره بالاجتماع مع القواد الفرنسيين ليصالحهم ويكون كسائر من حاربهم ثم صالحهم ليأمن ويطمئن وتستقيم أحواله ، وأنكر عليه الشيخ بَايْ ما كان يعمله منن التعزيز بنفسه وأتباعه وتكررت الإرسالات من الشيخ بَايْ إليه ، فلما تيقن أن عزيمة شيخه بَايْ أن يجتمع بفرنسا سار إليه محتفيا حتى وصل إليه فقال له ها أنا ذا بين يديك فاعمل فيّ ما تريد ، فذهب الشيخ بَايْ إلى قائد فرنسا في كِدَالْ فقال له أريد أن أعرض عليك خطة إن أنت قابلتها نلت بها مقاما عند رؤسائك وإن لم تقبلها فلا عليّ ، فقال له القائد ما هي قال له : إن التزمت لي أن لا يؤذى أحد من قومك وجندك محمد أحمد أحضرته بين يديك فتظفر بما أعجز أصحابك ، ويعلو بذلك مقامك ، فتعجب الفرنسي وقال له أتقدر على إحضاره أو تعلم مكانه وكان الشيخ بَايْ ذا أمانة وأخـ.... عند فرنسا بأمر من الله لا بتصنع ولا تودد ، فقال له الشيخ بَايْ قد قلت ما كان لي أن أقوله ولا .... إلى الزيادة عليه ، فقال له الفرنسي إن أحضرته بين يدي ولم يشعر به أحد عملت الحيل في تخليصه ، فذهب الشيخ بَايْ وأحضره ، فكاتب ذلك الفرنسي أمرائه وكلمهم في شأنه حتى آل الأمر إلى إرساله إلى تنبكت ثم إلى كَاوَ فوقع الصلح بينه وبينهم على شرط أن يقيم بقرب كَاوَ ولا يـ.... إلى منزله الأصلي فأقام مكرما مبجلا تفد إليه الوفود من جميع الجهات ويجيزهم حتى مات عام 1351هـ ودفن بالساحل الغربي تعبر السيارات في قرية إبَلْبَلَنْ .ص (605,)(606) " وما أردت الوصول إليه هو أنه لا علاقة بين إستشهاد فهرو و إقاف الثورة الطارقية
***



 
 توقيع : أبوعبدالله


العقول العظيمه تناقش الافكار , والعقول المتوسطه تناقش الاحداث , والعقول الصغيره تناقش الاشخاص



رد مع اقتباس