أختي الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد نكأتي جرحا غائرا في نفسي ألا وهوالقضية الأزوادية
وإجابية أهل أزواد وما هية أولوية المبادرة والحلول ونهايات المبادرين من الأزاودين وما آلو إليه وما هي الفوائد التي جنيناها من تجاربهم إلا أنني دائما أعزي نفسي بهذه الأبيات التي قالها بعض الحكماء
أمارة الغي ان تلقى الجميع لدى = الابرام للامر، والاذناب أقتاد
حان الرحيل الى قوم وان بعدوا = منهم صلاح لمرتاد وارشاد
فسوف اجعل بعد الارض دونكم = وان دنت رحم منكم وميلاد
ان النجاء اذا ماكنت في نفر = من أجه الغي إبعاد فإبعاد
والخير تزداد منه مالقيت به = والشر يكفيك منه قل ما زاد
والبيت لا يبتني الا له عمد = ولا عماد اذا لم ترس اوتاد
فان تجمع اوتاد واعمدة = وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم = و لا سراة اذا جهالهم سادوا
تهدي الامور بأهل الرأي ما صلحت = وان توالت فبا لا شرار تنقاد
اذا تولى سراة الناس امرهم = نما على ذاك امر القوم فازدادوا
فينا معاشر لم يبنوا لقومهم = وان بنى قومهم ما فسدوا عادوا
لا يرشدون ولن يرعوا لمرشدهم = والجهل منهم معا والغي ميعاد