الورقة الخامسة في تاريخ الخميس 22/10/1422
مناسبة القصيدة عندما بترت أصابع قدمي في مستشفى الملك فيصل في مكة المكرمة
القصيدة:
جاءت قائلةً دع توجع وأحزان...وحكم ربي مقنع لذي وجدان
وبتر أصبع فصبر بزيادة وإيمان...فقلت مصائب تروع النشوان
من قبل وبعد القلب يا إخوان...وخفف الآمي تكاتف وأعوان
لست لدنيا راغب وحِسان...ولكن أسعى لمجد يا زمان
غريب مكمود وقلب وخسران...ضاقت بيَِِِِِِ الحياة وحرمان
وكصقر جائعِ مهيض الجناحان... أندب حظي بتصدع ولهان
هائم وأسعى لسراب ورمان...غريب تائه مدى الأزمان
وإن طاب دهره غير جزلان...فقالت أراك متلوع حيران
فقلت بسمتك دواء هتان...يثلج القلب بسحرك الفتان
ولريب الدهر غيرخذلان...وزادني مواسة إخوة وخلان
أخلائي بت الليل سهران...وبي حبكم أصبح القلب فرحان
ودنياك بسمة ولوعة وأحزان...كحسناء تقتلك وأنت هيمان
ومهما نلت فأنت عطشان ...ولو جزعت فقنع فأنت ريان
وكل داء له دواء يا إنسان...ما عدى الغربة جرح وحرمان
أشكو ما حل بي إلى الرحمان...وعنده ما يثلج القلب ولهان
وإليكم هذه القصيده النبطية التي قلتها بعد ما بترت بعض أصابع قدمي وجعلتها حوار بيني وبين طائر بتاريح الجمعه 23/10/1422
القصيدة:
البارحه شفت طير مقصوص الجناح...قلت حنا سوى والقلب ما هو مرتاحي
ياطير أنت نشوان تحلق بالهوي...وأنا طريح الفراش أتنهد بجراح
قال أنت عاقل تريد الفلاح...وأنا طير مصيري للقفص ماأرْتاح
قلت الله حكم بالمسرة والأفراح... وكل مخلوق له سرور ونياح
أبو عاصم محمد محمد أحمد الإدريسي السوقي
مكة المكرمة :حي الخانسة:شرفة عقيل
الخميس 6/10/1431