عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2009, 11:45 PM   #12


اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدريسي المغترب مشاهدة المشاركة
عن سمرة بن جندب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تسم غلامك رباحا ، ولا يسارا ، ولا نجيحا ، ولا أفلح ، فإنك تقول : أثم فلان ؟ فلا يكون . ويقول : إنما هن أربع فلا تزيدن »
أرجو أن تتمعن يا فضيلة الشيخ اليعقوبي في هذا الحديث وبالتركيز على ( أثم فلان ؟ فلا يكون ) ثم تفيدني هل يمكن أن يفهم منه الابتعاد عن التسمية بالأسماء التي تحمل معاني لا يحمد نفيها بحثا عن متمسك لمذهبي .
وعلى الفكرة هل يجوز أن يسمي الإنسان ولده ( منهج السلف ).
.................
[size=5]
[font=Verdana]تنويه: نزلتم هذا المقال وأنا أكتب الجواب عن تعليقتكم الثانية ولي عودة بعد التأمل ...
لكن على أقول على عجل:
1) الأحاديث الوادرة في الباب صحيحية (كما تعلم) وهي في سنن أبي داود وغيره.
2) لا يخفاك أن الرواية التي ذكرتها مخصوصة/ مقيدة بالموالي، وفي بعض الروايات زيادة نافع .
وقد استروح الوالد - يحفظه الله- إلى التخصيص أو التقييد المذكورين على تلقيبه إياي (...).
3) العلة المذكورة في الحديث تطرد في مثل: صالح وياسر ومحمد (وكل اسم متفاءل به). وطريقة الجواب عن الاطراد أحد توجيهين:
- أن العلة لا تطرد باعتبارها مقيدة بالأربعة المذكورة والورواية التي ذكرتم تعضد ذلك.
- أن يقال إن العلة مطردة ولكن دلت النصوص على جواز التسمية ببعض أفرادها كصالح ومحمد، وما لا فلا يسمى به (كمنهج السلف).
وأدعي أن الأول قوي، والثاني ضعيف..
فما ذا ترى يا (منهج السلف الإدريسي)!!!!
[/font]


 
 توقيع : اليعقوبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 04-05-2009 الساعة 11:47 PM

رد مع اقتباس