عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2011, 05:48 PM   #2


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الأزواديات والتعلم: قطيعة مستمرة فما هي الأسباب؟؟ !



بخصوص السوقيات لا زلت حائرا من أمرنا .. أن تولد لك ياسرة وسمية فتعمد لياسر فتملؤه القرآن والآجرومية والعلم والشعر، وتدع سمية وهي أمية وأبوها عالم والذي تزف إليه كذلك وستلد عالما آخر...
كنت أفكر في الموضوع بيني وبين وسبق أن طرحته على استحياء أو خوف أو جبن أو ..
ومن الأسباب البيئية لذلك أنك تعلم المشقة التي يتعسفها الأولاد والمهامه والمخاطر التي يخوضها إلى العلم.. مما لا تستطيعه المرأة.
والجواب عن هذا أنه واقع فعلا، لكن الخضوع له يعد هروبا إلى الأمام وما أشبهنا بالموريتانيين الذين دأب قبائل الزوايا فيهم تعليم البنت والابن معا..
وهناك سبب ثقافي: وهو مقولة تروى عن عمر وعائشة رضي الله عنهما في الأمر بتعليم النساء سورة النور والنهي عن تعليمهن الخط والكتابة .. (وكأني) طن في أذني يوما ما الاستدلال بهذا الأثر...
والجواب عنه: أنه ليتنا نعلمهن سورة النور وما تضمنته ..
وهناك لسبب اجتماعي اقتصادي وهو الأوجه في نظري: وهو أن العلم غالبا يرتبط بحياة الناس الوظيفة فمع استحضار الاخلاص لله تعالى في قلب كل مسلم إلا أن هناك اهدافا ثانوية تكون محفزة إلى العلم ومن أولها الوظيفة والمكانة الاجتماعية .. وحيث إن الولد يتخرج على المشايخ فيفتي ويقضي ويسافر ويكتسب .. والمرأة في المحيط الاجتماعي آلة كالة كل مستهلك لا ينتج إلا البشر (وأنعم بهم) فهي لا يوجد عندها محفز إلى التعلم..


وفي هذه الأيام حيث فتحت الحضارة عينيها على منطقتنا ناعسة تفركهما .. أخاف من انقلاب فوضوي وتمرد نسوي قادم .. لذلك أرجو إعطاء هذا الموضوع أهمية قصوى بمناقشته والتثقيف فيه ثانيا .. ومحاولة الأخذ بزمام المبادرة بأسلمة تحول العنصر النسوي السوقي من مواد لإنجاب إلى شرائح مجتمعية كغيرنا من الناس..
فأما إذا انطلقن انطلاقة علمانية أو بلا هوية (لا قدر الله) فأخشى ما لا أقول..
وبالله التوفيق
وشكرا أبا ياسر على الموضوع الرائع.. لقد أتى والبعض يتهيأ للاستقلة أو للهروب مثلا..


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس