عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2009, 07:04 PM   #7
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حبة على حبوب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدريسي المغترب مشاهدة المشاركة
أشكر الأخوين الأدرعي وأباعبد الله على قراءتهما الإيجابية لمقال الكاتب , والتي توافق قراءتي له أيضا.
كما أجدد الشكر للباقلاني اليعقوبي في قراءته السلبية لاختياري , فقد وافقت قراءتي الأولى للمقال أيضا .
وأشكره نيابة عن الكاتب في وصفه للمقال بالفصاحة , وألفت إلى أن السلبية في حد ذاتها لا يمكن رفضها مطلقا , فالمخلوقات أمورهانسبية , وليست مطلقة , فأرجو من اليعقوبي أن يخفف نبرته تجاه السلبية , ويدعو إلى الإيجابية بعيدا عن إهدار قيمة السلبية , فلا شك أن بلاغة القرآن لا يتوقف إثباتها على غمص معلقة امرء القيس التي وقع إجماع النقاد - باستثناء الباقلاني -طبعا -على تربعها لعرش البلاغة والفصاحة , فليتسع صدر الباقلاني واليعقوبي كلاهما لهذه الازدواجية الموجودة في هذا الكون .
ومن المرجو أن يتفضل علينا عالمنا النفسي التربوي ( ابن الوادي ) بمقال عما يسمونه ( الإيمان بمبدأ الوفرة ) حينما يسمح له الوقت .
كما أنبه الأدرعي على ملاحظات سطحية تنبهت لها في تعليقه ,
أولها : قوله
:
أولا : أوافقك أيها اليعقوبي على بلاغة الكلام وأخالفك في عدم مناسبته للمقام مما سيضطرني إلى بيان ما هو المقام ؟
إن اليعقوبي لا يقول ببلاغة المقال وإنما بفصاحته فقط فاسحب هذه الموافقة .الثانية :
قوله :
أما الإدريسي المغترب فأخالفه وأخالف غيره من الإخوان سائر من قرأته له في المنتدى في أصل إهدار الطاقة في مثل هذه المواضيع ،
هذا الأمر أنا أوافق في الخلاف فيه , في أصله وفصله , وأظن أن السبب فيه سهولة النقل وصعوبة العقل , وأضم صوتي إلى صوت الأدرعي في ضرورية تصحيح المسار .
الثالثة :
قوله :

نعم ، الموقع بيت ينبغي أن يدخل فيه كل أحد بكل شيء مفيد ، ولكن أظنه للتعريف بأمة منسية كل منكم يستطيع التعريف بها - ولا أشك - على اختلاف أساليبكم المحلقة ولغتكم القوية بل -لو لم تكن مستغنية - بخيالكم فقط
ليس الأهم فقط أن نخوض في الحوارات وكمية ما في الدنيا ونحو ذلك مما أبدع فيه الإخوان وأحسنوا منذ نشأة الموقع ،
الأهم من هذا أن نتبع الخطة إن كنت معكم في فهمها ، وهي إستنطاق ما عندنا من التراث المكتوب والأخذ عن التراث الحي الذي هو أبناء السبعين والستين ما لم يكتب أي كل ما يجعل ببيتكم معروفا
فدعاني وليدعني غيركم من الإخوان أقل لكم :كلكم خارجون عن الموضوع إلا الشريف الأدرعي (قل الحق ولو على نفسك )

أظن أن تفسير الحديث لا يتلاءم مع السياق إلا إذا حملت ( على ) معنى ( اللام ) فالحق هنا لنفسك وليس عليها .
ولكن لا ينبغي أن يستغلق علي هذا الكلام وأنا أعرف قائله فالمعنى أن المخاطب هو نفس المتكلم فترادفت ( على ) و( اللام ) على مذهب القائلين بوحدة المشاعر الودية من نحاة المحبة .
الرابعة :قوله :

ودعاني مرة ثانية لأحمد الله على علمكم وقوة ثقافتكم
وأنعاها أن تذهب بين الباقلاني والكميات إلا بعد ما يشبع العالم من تراث أجدادكم
وإن أغضبتكما فعذري فيكم مذهب اليعقوبي في الشريف الأدرعي والخرجي وابن الوادي وشكرا له ولكما ولي على الثقة فيكم جميعا وإن لم تقبلوه فعذري فيكم وفي غيركم من الإخوان الأعزاء مقالة أبي حنيفة (أنتم رجال ونحن رجال ) وتحياتي
.[/size]
لقد وجدت مكان القول ذا سعة وقد وجدت لسانا قائلا فقل .
أسأل الله أن يبارك في الجميع وأشكر الجميع على الجميع والسلام عليكم أولا وآخرا.
[/font][/color][/QUOTE]

أجدد الشكر للإدريسي المغترب شكرا جزيلا ولبقية إخواني ، وأعلق على التالي من كلامه
أولا :سحبت موافقة اليعقوبي على النقطة ومرادي هو مرادك - وقد أحسنت - وعذري أنني دائما ارتجالي - فأضع الهدف نصب العين وانسى غيره -
ثانيا : أذكرك بأن اللام تأتي بمعنى (على ) ومن الأمثلة قوله تعلى ( ويخرون للأذقان )(وإن أسأتم فلها ) وفي حديث بريرة (اشترطي لهم الولا ء ) وغير ذلك مما تعرفه -حسب ظن قوي عندي -، فليجز العكس في كتابي في النحو الذي لم يؤلف بعدحملا للنظير على النظير مؤولا مجيئها بها باختصاصه بلغة الحب كما أشرت إليه ومستأنسا بالقاعدة الشائعة عند أشياخنا - وإن كنت لا أعرف أباها - (حروف الجر تتناوب )-
بالإضافة إلى أن هذا الحديث أجريته في كلامي مجرى المثل ، وأنت تعلم ما وراء ذلك الاعتبار
وسعدت بردودكم وتقويمكم ، وكل من قومني أضفت له حبة من الحب على حبوبه الأولى ، فشكرا لكم سدد الله خطاكم ونفع بعلمكم ورفع لنا ولكم قدرا


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]


رد مع اقتباس