عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2009, 10:33 AM   #2


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كلام فصيح لكنه ليس بليغا



كلام واقعي ... كلام فصيح.. كلام جميل..تصوير دقيق لنفسيات كثير من الناس.
لكن: لي عليه ملاحظات:
1) ليس فيه تقويم ولا تهذيب ... لأنه سلبي.
2) هذا النص في سياقه يعالج موضوعا معينا.. يصلح له وحده
3) لا يصلح (عندي) بدون مناسبة.
4) ولو وجدت له مناسبة فغيره أجمل منه، ألم تر أنه هجاء لاذع ...
5) إن من الناس مرضى لو عطست بالكناية لخالها أحدهم جبلا يقع عليه... لذلك مثل هذا الكلام، قد يجعلنا نفقدهم، ونحن في غنى عن فقدان أحد.
6) أنا أتحدث عن النص (بغض النظر عن قائله) فهذا النص مثلا: لو كتبه ابن الوادي لقال الشريف الأدرعي: إنه المقصود به، ولو كتبه الخرجي لقال اليعقوبي: إنه المقصود به. (ومثلت بهم لأني أستطيع أن أرضيهم إذا غضبوا).
7) كلنا نعيش (وأنا الآن أعبر عن تأثير مثل هذا النص علي شخصيا) عالما سلبيا بأخباره وأيامه ولياليه ..وأحداثه وأسبابها ومسبباتها... من قتل واقتتال ... إلى ركود وانتكاس... إلى تفرق واختلاف (هذا على الصعيد العالمي والمحلي) وعلى الصعيد الشخصي (نحمد الله على ما أنعم). وما نحن إلا فرد من أبناء هذا العالم الأسود الظالم المظلوم القاتل المقتول ...
أما ونحن هكذا... فإننا في غنى عن السلبية وجلد الذات.. بلى إننا لأحوج ما نكون إلى نسمات إيجابيات وكلمات لطيفة تداعب أحاسيسنا الجريحة..وتجمع شملنا المتمزق...وتلم أفكارنا المشتتة.

وأخيرا هذه وجهة نظري في النص بعيدا عن الكاتب والذي أعرف أنه ليس وراء حروف أكمة يستهدفها لكنه كما قال:( رأيت هذا الكلام في بعض المجلات القديمة , فأعجبني فأردت أن تشاركوني الاستفادة , وليس إعجابي به ناتجا عن نظرة سوداوية في الحياة , كلا, بل لأنني فقط رأيت أنه حكمة تلامس شيئا من الحقيقة, ولكل أحد أن يعرضه على رؤيته في الحياة , وينظر إليه بمنظاره الخاص , ويرى هل له شيء من المصداقية أم لا ؟؟؟).
وأقول له : صدقت، إنه حكمة لكنها لا تناسب مقتضى حال واقعنا العالمي والمحلي والشبابي فهو كلام فصيح لكنه ليس ببليغ (وهذه وجهة نظري فقط).


 
 توقيع : اليعقوبي

[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).

صفحتي في الفيس بوك
https://www.facebook.com/nafeansari


رد مع اقتباس