عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2013, 09:56 AM   #23
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الجوهر الفاخر في ترجمة السيد الشريف الشيخ انتالا أق الطاهر



النقطة السابعة : لمحة موجزة عن كشف النقاب عن أهم أنباء أيام كيدال بعد ما احتضنتنا، تحت رعاية إدارة ملتقى كيدال العلمي الأول ـ إشراف صاحب الترجمة الشيخ السيد انتالا ـ حفظه الله تعالى.
أيام في ولاية كيدال:
إنها ذات ذكريات تاريخية جميلة جليلة المعاني في كرم الضيافة والمكارم الحسان لياليها والأيام، في لقاءات جميلة عزيزة مع أعيان القادة وسادة الأعيان الكرام.
وبعد أن حططتنا الرحل في كيدال ضحى، نزلنا منزلا كريما، أعد لضيوف ملتقى كيدال الأول للعلماء الأعيان، وطلبة العلم المهرة نجباء الزمان...
فكانت قافلتنا من بين جميع قوافل أهل العلم، هي أولى أوائل من وصلها من القوافل كضيوف من أهل الآفاق تسابق إليهم حسن الترحيب وحسن الضيافة والمكارم الحسان، على مدار ساعات الأيام فيها تحت قيادة قادرة ـ بإذن الله تعالى ـ على توفير سبل الأمان.
ففتحت أمامنا أبواب المبنى الحديث البناء من الطراز الجديد الجميل، مكون من طابقين ـ وسط ساحت واسعة كمقر ضيافة كبيرة، أو مبنى المؤتمرات لأنشطة سياسية تحت الحكومة المالية سابقا.
وعلى كل حال فهو مقر معتبر المبنى جيد البناء الحديث، مزود بوسائل التكييف المركزي الحديث، مضيئا بضوء عصري منير في الداخل والخارج...
هو أحد المباني العملاقة التي بنتها حكومة مالي، في كيدال ذات طابقين كما سبق بيانه، مزود بمرافق بنائية هامة، من أهمها قاعة كبيرة بنيت لغرض الاجتماعات الحكومية، وما في معناها...
فهيأته حركة تحرير أزواد تهيئة الحكومة الانتقالية، لغرض مثل هذا اللقاء الديني، وأسندت مهام اللقاء الكريم بجميع متطلباته إلى بعض رجالاتها المنتخبين، منهم السيد الأستاذ موسى محمد من قبيلة أهقار ـ شكر الله له ولزملائه السياسيين وغيرهم هناك...
هذا ولقد قاموا بما أسند إليهم خير قيام، من ضيافة كريمة بلغت درجة الإسراف في الإحسان المتنازع فيه نقلا وعقلا.
وذلك على نظر شرعي يتبنى نظرية: كون الإحسان يدخله الإسراف أم لا؟ مسألة خلافية بين أرباب الحجى والنهى في منظورها الشرعي.
النقطة الثامنة : لمحة موجزة عن كشف النقاب عن بيان أهم أول زيارة قام بها وفدنا ـ تحت رعاية إدارة ملتقى كيدال العلمي الأول.
إن للصلوات المفروضة شئنا عظيما ـ الركن الثاني من أركان الدين، فصلينا من فروض هذا الركن العظيم صلاة عصر ـ الصلاة الوسطى ـ العظيمة الذكر في القرآن الكريم، وذلك بعد ظهر ضحى اليوم الذي قدمنا فيه ولاية كيدال...
فبعد صلاة تلك الصلاة االعظيمة الفرض والذكر والأجر، شرعنا في أهم الزيارات لكبار الشخصيات، عموما وخصوصا السيد المناضل النبيل أبا حمزة زعيم جماعة أنصار الدين، السيد إياد أق أغالي، أبرز شخصية قتالية طارقية ثورية ـ ثورة 1990م، وما بعدها إلى وقت كتابة هذه الأسطر ـ حفظه الله من كل مكروه أينما كان...
فاتجهنا إلى منزل السيد الزعيم إياد أق أغالي، فلم نجده ـ بادئ ذي بدء ـ لعسر الاتصال به، الذي لو كان متيسرا لأخذنا موعد معه لزيارة سيادته ـ بإذن الله تعالى.
هذا فلما لم نجده ـ ساعتئذ ـ تجولنا داخل مدينة كيدال بصحبة الأستاذ السيد عبد الكريم ابن الشيخ الطيب الأنصاري، أنصار قبائل إفوغاس، وستأتي ترجمة هذا الشيخ ـ بإذن الله تعالى.
وكان السيد الأستاذ عبد الكريم، هو الذي تفضل علينا بتلك الجولة الممتعة، فكلما مررنا على معلم من بناء حكومي وغيره سلط الضوء عليه، بمعلومات تعريفية عنه...
متى بني ولأجل ما بني، ومن أفخمها مبنى حاكم ولاية: كيدال ـ أيام تواجد حكومة مالي في الشمال...
والأمر هكذا، من مبنى رفيع جميل إلى آخر نظير له، حتى عادت بنا الجولة إلى منزل:
السيد الزعيم أياد أق أغلي مرة ثانية، فإذا هو من الحظ السعيد به أنه موجود ـ حفظه الله ورعاه.
النقطة التاسعة : لمحة موجزة عن كشف النقاب عن بيان لطائف اللقاء الكريم مع هذه الشخصية السيد إياد أق أغالي ـ أمد الله في عمره طاعة لله ونفعا لأمته.
فمما نستفتح به هذا المقال التبرك بذكر قوله تعالى: لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون.
هذا وبعد أن نزلنا من السيارة، اتجهنا شطر السيد إياد، فلما وصلنا إلى سيادته تشرفنا بالسلام عليه، ثم قدمني من عرف بي بين يديه في تلك اللحظة السعيدة باللقاء مع أمثاله ـ حفظه الله.
فبعد ذلك التعريف أقبل إليّ بالترحيبات الجليلة اللطيفة بقوله: أنت الشيخ الذي أرسلتك حركة تحرير أزواد لتهدم ما نحن عليه من المبادي...
فنظرت إليه بطرف خفي نظرة العارف بسيرة أمثاله من القادة البواسل الشهير البطولات، فوقع بصري على وجه ليث على تصور معاني هيكل من قال:
أنا جيش إذا غدوت وحـــيدا***ووحــيد في الجــحفل الجرار.
اللهم احفظه وزده قوة إلى قوة ـ عزا للإسلام والمسلمين.
ثم اندفع أمامنا ـ ونحن كزوار معتبرين لديه ـ متجها بنا نحو داخل قصره المشيد المنيف، فراقبت مشيته حركة وخطوة، فإذا هي مشية تحكي مشية الأسد الضرام...
هذا ولقد صدق الشيخ المرتضى الإدريسي السوقي التبورقي، في أرجوزته الثورية عام ثورة 1990م، حين قال ثناء في حق السيد إياد أق أغلي نفسه ـ حفظه الله تعالى:
إذا مشى يوم الوغــى تبخترا***كــأنه لم يــر شيـــئا منكرا
ولقد بلغ الشاعر صدق صدق القول فيما صوره من صورة مشية السيد إياد بحق، التي أصبحت ملازمة له في الحرب والسلم ـ فتبارك الله رب العالمين.
النقطة العاشرة: لمحة موجزة عن كشف النقاب عن بيان لطائف حسنة خيرة من معاني كرم حسن اللقاء الكريم من الترحيب الجميل الجليل يبرق من خلالها برق المكارم الحسان من قبل هذه الشخصية السيد إياد أق أغالي ـ أمد الله في عمره طاعة لله ونفعا لأمته.
إنه لما دخلنا داخل القصر، فإذا هو مبنى جمع محاسن معالم بناء قصور السادة الأعيان ـ جعله له الله منزلا مباركا ـ فاصطفت لنا في داخل القصر كراسي، وحضرت المشروبات اللذيذة المتنوعة الباردة من العصيرات...
ولما رأيت معاني حسن الضيافة ينزل علينا برَده إضافة إلى ما شرفنا به واحدا واحدا من صب المشروب بيده، ثم إكرامه كل واحد منا بكأس بارد لذيذ، خدمة منه بيده أيضا، عند ذلك تذكرت من حسن صنيعه، وعزة القيام به من أمثاله السادة قديما وحديثا، فتحقق لي صدق تصور ما قاله الشيخ المرتضى شاعر الثورة حين قال في حق السيد أياد نفسه: فتى كريما حازما حزورا ...
هذا ولما اصطفت الكراسي، في ساحة داخل القصر، ذات حدائق جديدة جميلة تسقى من قبل خدم القصر...
فبعد تلك النظرة اللطيفة تشاغلت بها لجمال صورتها، المختصرة الذكر، مطيلا في الوقوف حتى يجلس زملائي الثلاثة الأستاذ عبد السلام السوقي التجشي، والأستاذ سليمان السوقي الجنهاني، والسيد سيدي أق الطاهر من قبيلة إورغ ورغن ـ إحدى قبائل إمغاد المشاهير...
فبعد أن جلس رفقائي جميعا بقي كرسي رابع أربعة، فجلست عليه، ومن غرائب الحظ، أن كرسي مقابل كرسي السيد ـ قسورة الأسود ـ الليث أياد وجها بوجه، فتمنيت أن كنت في أحد الكراسي ذات يمنيه، بل وفي مثل تلك الأحوال تفضل المقاعد ذات الشمال على مواجهة مثله، خاصة في ذلك الموقف...
وذلك لصعوبة ضبط النفس أمام النظر على وجه قسورة زئير، تتجلى في وجهه معاني بيت:
أنا الذي سمــــيتني أمي حيـــدره***كــــليث غابة كــريه منظــره
النقطة الحادية عشر: لمحة موجزة عن كشف النقاب عن بيان أهم معاني خطورة الموقف بي في ذلك اللقاء الساخن الجاد من قبل هذه الشخصية السيد إياد أق أغالي ـ مد الله في عمره طاعة لله ونفعا لأمته.
إنه لما علمت يقينا بمكان ذلك الكرسي، وأنه لا حيلة لي في تغيير كرسي من مكان لآخر، إلا وسيتبين لغير الفطن أسباب ذلك...
عند ذلك بدأت بضبط النفس بشتى الوسائل اللائقة بمن ابتلي بمثل مكان ذلك الموقف نقلا وعقلا، في معرض كسب معاني الشجاعة، لاسترجاع الطمأنينة إلى النفس، واستدرار المعنويات النفسية العزيزة، بل والمجابهة الند بالند جملة وتفصيلا.
ولا سيما أن اللقاء هو لقاء ديني، لا غير، إلا أنه من اللقاءات التي يتبرك فيها بتذكر ذكر قوله تعالى: يوم ينفع الصادقين صدقهم.اللهم اجعلنا منهم ـ آمين.
فبدأت ضمائر الرفع تجري في مجراها الصحيح الإعراب في كونها مسندا إليها والمسند إليه لا يكون إلا اسما.
متنبها لعطاء تاريخي للسيد إياد وقبيلته في قمة البطولات التاريخية لقبيلته والسيادة لها في الأقليم كابرا عن كابر، إلى مقام السيد أق أغالي، المقول في حقيقة مآثر أمثاله على ضوء من قال:
ومناقب لك لم تكن أيامـــها***ظنا يريب ولا حديثا يفـــترى
من سمت به قبيلة إفوغاس سموا بلغ بسيادة السيد إياد إلى التربع فوق عرش السيادة الإقليمية، قديما وحديثا، في معرض تحقيق البطولات التاريخية الشهيرة، المكتسبة من ضوء قول من قال: والموت أشهى عندنا من العسل.
تنبها بلغ بي أيضا تذكر تاريخ عطاء سيادي علمي لقبيلة السوقيين ـ قبيلة صاحب هذه الأحرف ـ عفا الله عنه.
المقول عنها في جلالة تاريخها العلمي العظيم الشهير:
ولو كنت بوابا على باب جنة***لقلت لأهل السوق أتنم بها أحرى
لكل أناس حرفة عرفوا بها***فحرفتكم نشر العلـوم كمـا يدرى
فتوصل بي التفكير حقيقة أن اللقاء لقاء علمي ديني، هو من تخصص آل السوق في إقليمهم نقلا وعقلا، فتشجعت بذلك العطاء التاريخي السيادي العلمي لآل السوق، بعد ما استدررت الذهن بشيء مما مر علي من نفائس آلات العلماء الحادة في ساحة المعارك العلمية في معرض تحيقيق الحق في مثل هذا اللقاء العلمي الديني الجاد، لأساعد بذلك آلة هذا الميدان المبينة بقول القائل:
ولي لسان إذا أطلقـــته عـــرضا***سعــى مساعي ضرغـــام وثعـبان
النقطة الثانية عشر : لمحة موجزة عن كشف النقاب عن بيان أهم أنباء ذلك اللقاء الساخن الجاد من قبل هذه الشخصية السيد إياد أق أغالي ـ مد الله في عمره طاعة لله ونفعا لأمته.
فبدأ السيد أياد بحديثه الديني في منتهى غايتين في معرض صراحة: موقف ـ: جماعة أنصار الدين ـ الديني.
الغاية الأولى: أنه بلغ في غاية الصراحة بيان معتقداتهم الجهادية الصريحة...
الغاية الثانية: أنه بلغ منتهى الصراحة في معرض بيان إيمان بصحة تلك المعتقدات الجهادية، وما يتعلق بها ـ حسب ما أوتيه من فصاحة القول والبيان، التي عليها خاض كل المعارك القتالية مع جيوش حكومة مالي في ميدان تلك المعارك...
فمما قال به في معرض بيان معتقدات جماعته الدينية: أن جميع حكام الدول الإسلامية اليوم هم كفار مرتدون، إلا حكام دولة واحدة تردد في تكفيرهم كفر ردة من عدمها...
ثم قال لي على وجه التفصيل، فيما يتعلق بتكفيره حكومة مالي: أما دولة مالي فحاكمها كافر مرتد بلا شك، وكذلك حكومته من الوزراء إلى الضباط الذين يعطون الأوامر للجيش.
أما بالنسبة لجيش حكومة مالي فليس بكافر عندنا، بل هو جيش مسلم، لكننا نقاتله لأجل امتثاله أوامر حكومة كافرة مرتدة...
ثم قال لي في معرض التخلص: وعلى هذا الأساس خرجت أنا، وكونت جماعة أنصار الدين، لمجاهدة حكومة مالي على أن حكامها حكام طغاة مرتدون عن دين الله ـ عزت عظمته...
ثم اشترطنا على حركة تحرير أزواد، أن لا نقاتل حكومة مالي معها إلا على أساس هذا المعتقد الديني...
فكان موقف: حركة تحرير أزواد، تجاه الاقتتال معنا بجيوش حكمة مالي، على ذلك الأساس، موقف الرفض.
فرفضوا الاتفاق معنا في قتال جيش دولة مالي، على أنه قتال ديني ضد دولة كافرة، بل قالوا نحن نقاتل جيش دولة مالي كثورة وطنية مطالبها الاستقلال، لا غير.
فاختلفنا معهم من أيام المعارك إلى أن سقط أرض الشمال في أيدينا، والخلاف قائم بيننا وبين حركة تحرير أزواد لرفضهم ما نحن عليه من المعتقد منذ ذلك الحين إلى هذه الساعة...
أيها القارئ الكريم، إن كل ما مضى تحت هذه النقطة، فهو كله مخلص كلام السيد إياد زعيم أنصار الدين ـ حفظه الله تعالى ـ لي ساعتئذ وليس لي فيه إلا لمن قال:
قواعد من قول أهل العلم***وليس لي فيها سوى ذا النظم
النقطة الثالثة عشر : لمحة موجزة عن كشف النقاب عن بيان محاولتي الجري عن الخروج من إثم السكوت المقنن بالقاعدة الأصولية المشهورة: لا يجوز السكوت في معرض البيان.
وذلك بعد ما انتهت هذه الشخصية الفذة السيد إياد أق أغالي ـ مد الله في عمره طاعة لله ونفعا لأمته ـ من حديثه الجهادي الشائك ذلك.
وقد أنصت له غاية الإنصات التماسا لحسن آداب الاستماع، الذي قد يصل درجة الوجوب في معرض الإنصات مع من كان مثل السيد الزعيم إياد أق أغالي ـ مد الله في عمره طاعة لله ونفعا لأمته ـ من مثل حديثه ذلك.
هذا ولما بلغ السيد الزعيم أياد هذا الحد علمت أنه أتم بيان رسالة تاريخ معتقد جماعته، كما أوجزته في الجمل الآنفة الذكر.
عند ذلك شرعت بعده بالقول في سبيل الجواب حول المسائل التكفيرية المتعلقة بالحكومات الإسلامية وحكامها، على وجه التفصيل المتمثل في حق دولة مالي المعنية، قائلا له: أما دولة مالي فليست بكافرة، بل هي دولة إسلامية، وحاكمها الرئيس أمدو ـ أحمد ـ تماني توري الذي أطيح به، هو حاكم مسلم، وهو من جملة المسلمين.
بل وهو ممن حج السنة الماضية 1432هـ، وكذلك بقية أفراد حكومته المسلمة، فهي دولة مسلمة.
فاعترض علي بقوله: لو علمت بدستور حكومة مالي لما ترددت في تكفيرها، لأنه كله حكم بغير ما أنزل الله...
فقلت له: الحكم بغير ما أنزل الله عند السلف الصالح أهل السنة والجماعة، لا يكفر صاحبه به إلا بعد تحقق شروط شرعية جامعة مانعة.
هي جملة ضوابط تكفير كل معين ـ إذا توفرت تلك الشروط، واتنفت موانعها ـ عند السلف الصالح كما سيأتي ـ بإذن الله تعالى ـ بيان مختصر لها معنا، وهي مبينة بالتفصيل في مسائل كتاب جمعت فيه لكم تلك المسائل ـ مسألة مسألة ـ والتي منها هذه المسألة، وما في معناها.
فكـــل خير في اتباع من ســـلف***وكل شر في اتبــاع من خـــلف


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 05-02-2013 الساعة 11:21 AM

رد مع اقتباس