عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2011, 08:58 AM   #32
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام



ثانية الاستبراقات: ترصيع جمانة: الجامع.. بجمانات: الجلباب.. البراقات:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
((بل تؤثرون الحياة الدنياوالآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى))
الحمد لله الذي وعد بالأجر العظيم من آثر الحياة الآخرة، فأغرب بهم، فطوبى لهم الغرباء العاضين على المحجة البيضاء، من المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والصابرين والصابرات، والقانتين والقانتات.
إن هذه الاستبراقات، ما هي إلاّ من باب بذل المجهود لاستخراج الجمانات النفيسة، من أقوال العلماء المحققين، المتناولة خلاصة أحكام لباس المرأة المسلمة الجميل النقي، وكنا فيما سبق في صدر: سدل الستور، مع الإمام القرطبي عبر كنزه الجامع لأبهى حلل وحلي المرأة المسلمة مقصورة فيها في الدنيا ليشاكل كمال جمالها كمال جمال الحور في الخيام المقصور.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
((حور مقصورات في الخيام)).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
((وقرن في بيوتكن))
أيها الأخت المسلمة المكرمة، لتعلمي أن الله أكرمك بهذا الشرف، فخذيه أخذ العظيم الفضل أنت الدر الكريم العزيز الصدف.
هذا ولقد كان من دأب فضلاء أولي الألباب، شكر منن المولى إن كفاهم غيرهم مئونة الطلب فضلا من مولاهم رب الأرباب.
كما مؤصل في حديث: أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: خرج سليمان ـ عليه السلام ـ يستسقي، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء، تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنى عن سقياك، فقال: ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم.رواه أحمد وصححه الحاكم.
وذلك أنني ممن من الله عليه بالوقوف على ما تيسر من أحكام المرأة المسلة، خاصة لباسها ـ ولله الحمد ـ مبثوثاً في مصادر من دواوين الإسلام، ومصنفاً تصنيفا مستقلا من قبل بعض أئمة المسلمين، الذين منهم:
الشيخ العلامة ناصر السنة وقامع البدعة ـ جعل الله قبره روضة من رياض الجنة، وفي الآخرة بزلفى وحسن مآب ـ جزاءً لما قدمه من خدمة السنة...
التي منها ما جمعه من نصوص الكتاب والسنة، وآثار السلف الصالح، في كتابه القيم الجليل:
جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة ـ طبعة المكتبة الإسلامي ـ طبعة جيدة منقحة ومزيدة.
وسأنزع من خيوط حريره المستبقر النير الأصيل، ما أطرز به: سدل الأستار... ليكون به السدل المتين النسج الحسن الجميل.
وسألخص منه ـ بإذن الله ـ تلخيصات، مستغنياً بالراجح من الترجيحات المختصرات.
على ما يجب على المرأة المسلمة، مع إشارات إلى موضع خلاف فقهي في الوجه واليدين، مع الترجيح بمن قال بذلك الرأي الرجيح.
نصحاً للمرأة المسلمة بالقول المحكم ـ نقلا وعقلا ـ لدفع الذرائع بالسد المتين النصيح.
فالآن آن لنا الشروع في الغوص لاستخراج الجمانات المنتخبة، التي منها، هذه الجمانة:
قال الإمام الألباني ـ رحمه الله:
إن تتبُّعنا الآيات القرآنية، والسنة المحمدية، والآثار السلفية، في هذا الموضوع الهام،قد بين لنا أن المرأة إذا خرجت من دارها وجب عليها أن تستر جميع بدنها، وأن لا تظهر شيئا من زينتها، حاشا وجهها وكفيها ـ إن شاءت ـ بأي نوع أو زي من اللباس، ما وجدت فيه الشروط الآتية:
1- شروط الجلباب:
2- استيعاب جميع البدن، إلاّ ما استثني. (ص39-117).
3- أن لا يكون زينة في نفسه. (ص119-123).
4- أن يكون صفيقا لا يشف. (ص125-129).
5- أن يكون فضفاضاً غير ضيق. (ص131-136).
6- أن لا يكون مبخرا مطيبا. (ص137-140).
7- أن لا يشبه لباس الرجال. (ص141-159).
8- أن يشبه لباس الكافرات. (ص161-212).
9- أن لا يكون لباس شهرة. (213-216).
تنبيه:
واعلم أن بعض هذه الشروط ليست خاصة بالنساء، بل يشترك فيها الرجال والنساء معا، كما لا يخفى.
وأيضاً، فبعضهم يحرم عليها مطلقاً سواء كانت في دارها، أو خارجها، كالشروط الثلاثة الأخيرة.
ولكن لما كان موضوع البحث إنما هو في لباسها إذا خرجت، انحصر كلامنا فيه، فلا يتوهم منه التخصيص.
وهاك الآن تفصيل ما أجملنا، والدليل على ما ذكرنا.
المصدر: جلباب المرأة المسلمة، ص37-38.


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


رد مع اقتباس