عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-24-2010, 08:44 PM
إبن المدينه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2552
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5037 يوم
 أخر زيارة : 09-05-2012 (01:10 PM)
 المشاركات : 359 [ + ]
 التقييم : 12
 معدل التقييم : إبن المدينه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المرأة المتبرجه أكثر عرض للسرطان



الدراسات العلمية تؤكد:

المرأة المتبرجة أكثر عرضة للسرطان

الأجزاء العارية من أجساد النساء هي الاكثر عرضة للسرطان حسب الدراسات.
الميلانوما أكثر أشكال سرطان الجلد فتكا.
لا يستجيب سرطان الميلانوما للعلاج بجلسات الأشعة.



قال صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها).

لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة.
فقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث( الميلانوما الخبيثة) والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه .

فالميلانوما أكثر أشكال سرطان الجلد فتكا ، وتحدث عندما تبدأ الخلايا الجلدية الصانعة للصبغة والمسماة بخلايا ‏الميلانين في التكاثر دون أن تخضع لأي سيطرة لتشكل ورما يهدد حياة من يصاب به ، وهي غير مؤلمة وقد تنشأ من وحمة موجودة بالفعل أو تظهر فوق جلد يبدو ظاهريا بلا أي عيوب. وقد تقع في أي مكان، ويشمل ذلك أسفل الأظافر وبداخل العين.

وفي هذا الصدد أكدت الدراسات أن سرطان الميلانوما نادرا ما تقع قبل سن ‏الثامنة عشر. غير أن خطر الإصابة بالميلانوما يرتفع سريعا لدى الشباب، مما يجعلها واحدة من أخطر أشكال السرطان وأكثرها تهديدا لحياة الإنسان لدى من تتراوح أعمارهم بين العشرين والخمسين. وبعد سن الخمسين يرتفع خطر الإصابة بالميلانوما بصورة أبطأ مع التقدم في العمر.

وقد ناشدت المجلة البريطانية أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء، إن ذلك يذكرنا بقوله تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) سورة الأنفال : 32

ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهو ما توفره الملابس القصيرة او ملابس البحر على الشواطئ ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها.. وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى .. وقد ينتقل للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة .

من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامي في ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعه بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين فلقد صار واضحا أن ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق أن قرره الشرع الحكيم من حجج يحتج بها لسفور المرأة وتبرجها ؟؟..(م.ط) نقلا عن المجله الطبيه



 توقيع : إبن المدينه

سوقي وأعتز شامخ الراس مايهنز أشوف المدينه ويضيع قلبي ويفز

رد مع اقتباس