عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2010, 12:37 PM   #12
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من الكلكلة القبلية إلى القلقلة اللقبية



أبو عمر المراكشي
اليعقوبي
الحسني
شكراااااااااااااااا على إثرائكم بارك الله فيكم


أخي اليعقوبي : شكرا على مرورك كريما ،بارك الله فيك وبحسبي أنك مررت روضة لا تسمع فيها لاغية .

أخي محمد الحسني :شكرا على إثرائك ونقاشك بارك الله فيك أما قولك :
(اما ما اختلفت فيه الأنظار فهو الدعوة إلى الشطب على - المميزات، الفوارق العرقية، الهوية، الانتماءات.. باسم = التوحد =)
فإن كانت الأنظار ـ هنا هنا جمعا ـ أريد به: مثنى أي نظري ونظرك، فإنها لم تختلف فيما ذكرت إذا كان حظ نظري من الاختلاف الدعوة إلى شطب المصطلحات التي ذكرتها على إطلاقك لها بدون تقييدها بما أسميه قلقلة ويتضح ذلك بالتالي :

المميزات : لاندعو إلى الشطب عليها، وقد ذكرنا في مقال سابق أنها :
ـ إما أن تكون عرفا بدويا (كلكلة ) تألفه من قبلنا وما ثم فيه من ضرر حالا على التركيب الاجتماعي ، فلم نعد نهرب منه،
ـ وإما أن تكون لقبا دون قلقة، لايمكن الانفكاك منه فيعتبر صفة لازمة للكائن البشري بعد ستة أشهر فيرث به فسقط أنه مكتسب إذ لا اكتساب في تلك المرحلة .
وما ذكرته بعد المميزات نظرت فيه فوجدته شرحا لها إلا أن مفهوم الهوية قد يكون أوسع فيما لو فهم بغير مرادي، فاكتفيت بما تقدم من توضيح المميزات

نعم، لا أدعو إلى الشطب عليها باسم التوحد ولكن أدعو إلى تخفيف إيقاعها ـ كما ذكرت في أصل المقال ـ على أني لو امكن تصورها متحدة، فما يحصد من تمايزها قد تحصد أضعافها في توحدها.
وقد ذكرنا أن الذي ساءنا قلقلتها ونكرر فنذكر أن مقصودنا بالقلقلة التي وردت في كلامي غيرما مرة هي عرض القبيلة أو الانتماء الصلبي الفلاني بطريقة كأنها فخر به تهييجا لمشاعر الآخر، وهذا كما أشرت إليه ـ آخر مقالي ـ ليس لحاجة في نفس يعقوب (أنا)إلا حاجة أن لا يشتغل الناس بذلك، فتنصب ثقافة أبنائهم على (نحن نحن ...) أو (هم هم هم ) أو (إنا...إنا ...)
وهذه أغلب ما تكون ثقافة غضب ويستحيي العقلاء المتماسكون في استخدامها وهم في عافية من أمرهم .

نعم لسنا بدعا من أبناء عمومتنا العرب فإنك ـ وأنت متخصصنا في الأدب ـ تستطيع تاصيل تلك الثقافة بكل سهولة لكن الذي أظنه أنه يصعب عليك عندما تنظر نظرة أفقية عميقة في عالم المثاليات ان تعتبرها إيجابية ولاهي مطلوب التشجيع عليه . إلا من باب (أمروها كما جاءت )
فما الذي يمنعنا من التوحد يا كل أسوك
إن يكن زيدا أجل من عمرو علما وفضلا ونبلا فلم لا يتوحدون على ذلك ؟
نعم إن يكن فلان أعلم مني فلنتوحد على أنه أعلم .
وإن يكن أكرم فلنتوحد على الاعتراف له بفضله .
كل ذلك (من باب أسلفني على أن أسلفك ) أي إذا كان في زيد اليوم علم مثلا وكان في عمرو غدا لايمنعنا تمرير الأمس استقبال الغد .
أما قولك (وأنا اعتبرذلك محاولة لتغيير سنة من سنن الكون. { وجعلناكم شعوبا ...} الناس منذ فجر التاريخ تجمعهم المصالح والتوجهات المذهبية، والسياسية.... دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. )
فأنا أوافقك على مطلق الاستدلال بالآية وأخالفك في مرادك فلو قرأت قبلها قليلا حيث قال الله تعلى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى... ) حيث خاطب ـ عز من قائل ـ الناس باسمهم المشترك (الناس) لفتا للانتباه إلى أنهم شيء واحد ثم لم يكتف بذلك وذكرهم بأن وحدويتهم ليست بدعا فكذلك كان أصلهم الأول ما كان إلا من ذكر أو أنثى ثم قال : (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)فذكر شعوبيتهم وقبائليتهم ثم قال (لتعارفوا) فالسؤال لفضيلتكم كالتالي:
هل الجعل هنا كوني قدري أم هو شرعي؟
فإن قلتم بالأول فلا أرى استدلالكم قائما بعد ...
وإن قلتم بالثاني فتحتاجون إلى دليل عليه وإن كنت أنا حفظته فذكرني فقد غرقت بالنسيان
ثم إن التعليل الوارد في الآية بالتعارف ، مسلم بالأولى انه منصب على الأقرب إليه (وجعلناكم شعوبا وقبائل ...)
لكن يمكن حمله على ما قبله من الكلام فيطوى الأصغر في الأكبر ثم أكمل الآية يتضح لك ما قدمنا فبهذا يكون قولكم (الناس منذ فجر التاريخ تجمعهم المصالح والتوجهات المذهبية، والسياسية.... دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. )كلاما خطابيا رائعا فقط إلا أنه أيضا لو عدنا إليه نقاشا فسنقول :
أولا : لا نسأل عن فجر التاريخ ،ما سوى النبوءات منه، إنما نسأل عن هدي الإسلام ، فإن فجر التاريخ فيه ... وفيه ... من لم أعرف معنى الإحالة إلى تقليدهم المجمل، ففجر التاريخ مع مرور الزمن أليل وأظلم جانب منه، فمن فجر التاريخ: نبأ أبني آدم إذ قربا قربانهما ، تعرف القصة ...
ثانيا :قولكم ( دون أن أن يدعوا الى الذوبان تحت مسمى واحد. )
هذه دعوى تحتاج إلى دليل، ولن ندخل في نقاشها شرعيا، فقد اتضح بفجر التاريخ أن الكلام تاريخي فقط، فيبقى أن نقول : لانوافقك عليها إلا بعد أن تستقرء قليلا ثم تعود إلينا بالنتيجة .
أما قولكم (فصار الكل يدين بدين المادة والمصلحة. شئنا أم أبينا).
هل هذه النتيجة مطلب لقبضة بشرية متداخلة العروق متواصلة منذ القدم أم أنت تحكي واقعا قسريا، وعليه فهل ترضى تثقيف الآخر به ام ما رأيك ؟
أما قولكم: (فانشئت ـ الرابطات،والاتحادات، والمؤسسات، والأحلاف، طبقا للمصالح المشتركة، لا على الانتماء العرقي.....)
فهل هي مكلكلة أم أنها لقبية ؟،
سلمنا ـ نقاشيا ـ كل ذلك فهل هي مقلقلة ؟ وهل هي بالصورة التي أنعاها ؟
نعم ،ما تحته خط كأنه أجنبي في أخص السياقات التي ورد فيها
أما قولكم (نحن طالما تجمعنا العروة الوثقى، والرابطة السوقية، والعلاقة الجغرافية، وجامعة المصالح كلها، فلن يكون للقلقلة ولا للكلكلة أي مفعول سلبي. ـ باعتقادي ـ )
أوافقك في الكل تفاؤلا واخالفك في نتيجة القلقلة تنبؤا عقليا ـ لا سيما وقد رأيت بأم عيني ـ ولعلي لو كتبت مذكرة خاصة وعثرت عليها في إرشيفي لربما استبان لك من الأمر ما لم ...فأعذرك بعد .
أما قولكم (بل أشجعها )إن كانت القلقلة بمفهومي فإياك ...
(أما قولكم: نقلا عني*(ما ثم لنا توجه فيما أظن في الموضوع*.)
(فلا أوافقه، لأن هذه القلقلات لم تلتصق بأي واحد منا يوم العقيقة، بل هو من جاء بها فليت شعري ما ذا يقصد بها؟ ولو سئلتم أنتم كيف تجيبون؟ أم تقولون ـ أي هكذا خلقت ـ ؟؟ أنا لا يقنعني هذا الجواب. أتنم رواد القلقلة، وأنتم من أنتم؟؟ نضج فكري، وثقافة واسعة، ووعي كبير.
فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟).
فإن كونها لم تلتصق باحد يوم العقيقة محل اتفاق أي القلقة (إشباع الفخر بالأنساب والأحساب ) فليس يوم العقيقة محلا لغير التأكد من سلامة المولود، فأنى له أن يحمل مواقف ويكتل الناس بها .
أما قولكم (بل هو من جاء بها ) فإنك نسبت فيه منكرا فكريا عندي إلى معين نسبيا شرحته بقولك : (أنتم رواد القلقلة ) فمن نحن ؟
إن كنت أنا لوحدي فليس والله الأمر كذلك وما إن ذكرت اللقب الثلاثي الذي كتبت ـ إن كان هو مناط فهمك المفترض عندي ـ إلا بعد أن أزعجت بقلقلات وكلكلات ولقبيات ـ كأنها تريد إقصاء غير من يحملها أو بتعبير آخر كأنه لاوجود على الساحة التاريخية والواقعية إلا هي ، فذكرته تعريفا بأن هناك غيرها ،
وما ثم غير ذلك، ولو زاد المقلقل وكال بالصاع المفاخرالسوقية واستزادنا لزدناه ...
وإن كنتم تريدون جنسا أنا ضمنه فأنا أشارككم الرد عليه ـ كما يدل عليه اصل المقال ـ على أنه الآن لم أعد أعرف ما ذا يريد الشيخ فتارة يشجع وتارة ...
أما قولكم :(ولو سئلتم أنتم كيف تجيبون؟ أم تقولون ـ أي هكذا خلقت ـ ؟؟ أنا لا يقنعني هذا الجواب. أتنم رواد القلقلة، وأنتم من أنتم؟؟ نضج فكري، وثقافة واسعة، ووعي كبير.
فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟).
لعلي أجبت ، وأنتم مشكور على حسن ظنك فينا .
وإذ كأنك استخدمت سلطة الطبقية النسبية خئولتك لي في التعبير فاستخدم لك الدلع الطفولي فأقول لايجرف بك نضج بعضنا في السلوب فيجرف بنضجك فإن زلة العالم زلة العالم .
اما قولك :(فلا معنى لأن تلوكوا كلمات أحدثتموها بلا معنى؟؟؟).معناها عند المقلقل إثارة النعرة ، ومعناها عند صاحب ردة الفعل مثلي أن يعلم المتجاهل أنه موجود ولن يدوسه
ومعناها عند الناصحين مثلي ـ كما هو رسالتي في الموقع منذ خلقه الله ـ ان نترك كل ذلك ونعود إلى بساطة أمورنا الاجتماعية دون إثقالها بامور لم نضع لها كل الاحتياطات

وبهذا أعود فأقول انا لا انكر الكلكلة ولاحمل اللقب المجرد
إنما أنكر قلقتهما وهي تعني عندي إثارة النعرات والعصبيات وتكتلات غير مألوفة

ثم تحياتي وتمنياتي لك الخير تلاحقك أينما كنت .


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف الأدرعي ; 11-13-2010 الساعة 09:38 PM

رد مع اقتباس