عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2009, 10:34 AM   #4
مراقب القسم الإسلامي


الصورة الرمزية أداس السوقي
أداس السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 84
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-15-2022 (01:06 AM)
 المشاركات : 1,240 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الهادي الأمين
وبعد فأتقدم بتحياتي مع شكري لأل الشريف على فوائده ، وأرجو الله أن يفيده بعلمه ، لكن أنبهه إلى أن التعامل مع الأحاديث يحتاج إلى حذر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) وهو متواتر كما في كريم علمه .
ونظرا لذلك فلا أقل من نسبة الحديث لمخرجه ؛ عملا بقولهم : من أسند لك فقد أحالك، فالسنة لايكفي فيها منقوووووووووووووووووول ، وبالأخص في هذا الوقت الذي يمكن لأي أحد في الشبكة العنكبوتية أن يجد الحديث وما قيل فيه ، وهذه من نعم الله التي تستحق الشكر ، وكل من شم رائحة السنة يشعر بوضع هذا الحديث ، وإليك توثيقا :www.islam***.net

رقـم الفتوى : 53669عنوان الفتوى :رتبة حديث "من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور.."تاريخ الفتوى :07 شعبان 1425 / 22-09-2004السؤال


أريد أن أتأكد من صحة حديث هو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمة قوة، ومن ترك ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة، ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة، لا بارك الله في رزق يلهي عن الصلاة)هذا هو نص الحديث هل هو صحيح أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نعثر على هذا الحديث في شيء من دواوين السنة، وأمارات الوضع عليه ظاهرة، فما ذنب الأولاد إذا فرط أبوهم في الصلاة، فيقال ليس فيهم ثمرة، وقد قال الله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، وانظر الفتوى رقم: 11506 فهي مهمة، ولا شك أن التهاون في أمر الصلاة شأنه خطير، وقد يفضي بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله، وانظر الفتوى رقم: 1195، والفتوى رقم: 36666، والفتوى رقم: 28759.
والله أعلم.
وفي عدة مواقع أن المفتي:
*: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه *
وتقبلها مني نصيحة وتحية
أخوك أداس السوقي





 
 توقيع : أداس السوقي



لاإله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إن شاءالله


l


رد مع اقتباس