عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2012, 12:42 AM   #2
عضو مؤسس


الصورة الرمزية الشريف الأدرعي
الشريف الأدرعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 04-17-2017 (08:14 AM)
 المشاركات : 932 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: منهج تعليم اللغة العربية في المدارس الصحراوية مدارس السوقيين نموذجا



الفصل الأول: أساسيات البحث: -المقدمة:
الحمد لله الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم, والصلاة والسلام على خير المعلمين, وأفضل المربين, نبينا محمد صلى عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد:
فأنا ممن رضع ثدييي المدرسة السوقية ولم أفطم عنها بعد وأنا ممن استنشق نسيمها, وقال تحت ظل ظليلها وأنا ممن ذاق طعم عذابها ونعيمها:
وأؤمن منذ أن التحقت بها وأنا في المهد صغيرا, ولم أزل أؤمن
أنها كانت وما زالت منبع علم, ومعدن فهم, ومصدر عز, كانت وما زالت جامعات خرّجت بأسلوبها الخاص عباقرة من ذوي كفاءات العالية, والعقول الناضجة, من أمثال الشيخ حماد الأنصاري, والشيخ إسماعيل الأنصاري, والشيخ أحمد بابا التمبكتي, وغيرهم كثيرا, ومن منطلق إيماني هذا قررت مرة ثانية, أن أشد الرحال لرحلة شاقة, لكنها ممتعة أتجول فيها عبر ربوع الصحراء الشاسعة بين هذه الجامعات الراقية, التي ظلت صامدة رغم قسوة
طبيعة الصحراء القاتلة, رحلة أردت من خلالها هذه المرة أن أجلس إلى ذلك الشيخ حين يلقي دروسه على تلامذته, وأدخل غرفة الدرس على هؤلاء الطلاب حين تلقى عليهم الدروس لأعلم من الشيخ أهم المناهج المعتمدة عنده, وأعلم من الطلاب ما هي المناهج المتبعة عندهم, علني أخرج بنتيجة تجعلني أفهم سر عبقرية هذا العبقري, وبلادة هذا البليد, وتخلف هذا المتخلف, وتفوق هذا المتفوق من طلاب هذه المدارس.

-مشكلة البحث:
يعالج الباحث في هذا البحث موضوع بالغ الأهمية, وذلك ما شجعه على اختياره, فقد رأي أن المدرسة, أو المحضرة, أو المجالس العلمية السوقية, رغم ما ناله أصحابها من الشهرة لم تجد من يتناولها بالدراسة من الناحية التربية, ورأيت الحاجة إلى معرفة المنهاج المتبع في تلك المدارس, وذلك ما جعلني أكتب فيه.
-تساؤلات البحث:
هذا الموضوع يطرح على أرض الواقع تساؤلات لا بد من الإجابة عليها:
-من هم السوقيون؟
-وما هو المنهج, وما هو مفهومه قديما وحديثا؟
-وما هي المدارس السوقية؟ وما المراد بالمدارس الصحراوية؟
-ومتى نشأت هذه المدارس؟
-وما هو النظام المتبع فيها؟
-وما هو منهج التعليم المتبع في هذه المدارس؟
-أهمية البحث:
لا شك أن عملية دراسة مناهج التعليم تحتل مكانة مرموقة في العملية التربوية, ولا خلاف في أهمية اكتشاف كل ما يتعلق بهذه القبيلة وما يتعلق بتراثها ليرى العالم ما قدمت هذه القبيلة للبشرية في خدمة العلم والدين الحنيف.
فقبائل السوقيين قبائل لا حرفة لها ولا هواية إلاّ العلم والتعلم, فما هي الوسائل التي اتبعوها في تحقيق ذلك.
منهج البحث:
اتبعت في هذا البحث عدة مناهج معتمدا على المنهج الوصفي.
·حدود البحث:
أنا في هذا البحث محصور بموضوع معين ألا وهو دراسة مناهج التعليم عند قبائل السوقيين فلا يمكنني بحال من الأحوال تجاوز هذا الموضوع.
·الدراسات السابقة:
لم أقف على من درس مناهج التعليم في المدارس السوقية دراسة منهجية مستقلة, ولقد أشار العلامة العتيق بن سعد الدين في كتابه ( الجوهر الثمين ) إلى تعاليم السوقيين كما كتب العلامة محمد الحاج بن محمد أحمد السوقي رسالة في كيفية تعاليم أهل السوق, ولكن لم أقف على من درس كيفية تعاليم أهل السوق دراسة تربوية من ناحية المناهج التعليمية.
-خطة البحث:
قسمت البحث إلى تمهيد وثلاثة فصول, وتحت كل فصل مباحث, وتحت كل مبحث ثلاثة مطالب:
الفصل الأول: أساسيات البحث.
الفصل الثاني: مفهوم المنهج وأسس بنائه والعوامل المؤثرة فيه: وتحته ثلاثة مباحث, وتحت كل مبحث ثلاثة مطالب:
المبحث الأول: مفهوم المنهج وأسس بنائه والعوامل المؤثرة فيه:
المطلب الأول: مفهوم المنهج:
المطلب الثاني: أسس بناء المنهج:
المطلب الثالث: العوامل المؤثرة في بناء المنهج:
المبحث الثاني: مناهج التعليم وأهميتها في تعليم اللغة العربية:
المطلب الأول: مفهم التعليم:
المطلب الثاني: أهمية مناهج التعليم:
المطلب الثالث: الركائز الأساسية للعملية التعليمية:
المبحث الثالث: التعريف بالمدارس الصحراوية:
المطلب الأول: المراد بالمدارس الصحراوية:
المطلب الثاني: أهمية المدارس التي أقامها السوقيون في الصحراء الكبرى:
المطلب الثالث: آراء العلماء البارزين في الصحراء في هذه المدارس .
الفصل الثالث: منهج تعليم اللغة العربية في المدارس السوقية:
المبحث الأول: التعريف بهذه المدارس:
المطلب الأول: نشأة هذه المدارس:
المطلب الثاني: المستويات وأوقات الدراسة:
المطلب الثالث: العطل والإجازات:
المبحث الثاني: منهج التعليم في هذه المدارس:
المطلب الأول: الوسائل التعليمية والأهداف الدراسية:
المطلب الثاني: المقررات الدراسية وطرائق تدريسها:
المطلب الثالث: التقويم والتأديب.
الخاتمة.







الفصل الثاني: مفهوم المنهج وأسس بنائه والعوامل المؤثرة فيه:
المبحث الأول: مفهوم المنهج وأسس بنائه والعوامل المؤثرة فيه:
المطلب الأول: مفهوم المنهج:
أولا: مفهوم المنهج لغة واصطلاحا:
أــ مفهوم المنهج لغة:
لو رجعنا إلى معاجم اللغة العربية وفتشنا عن مادة ( نهج ) لرأينا أن معناها أو جميع معانيها ترجع إلى الوضوح والظهور، والاستبانة.
وفي المعجم الوسيط: نهج الطريق ــ نهجا ونهوجا: وضح واستبان.
ويقال: نهج أمره، ونهج الدابة أو الإنسان نهجا ونهيجا تتابع نفسه من الإعياء، أو كثرة الحركة، أنهج الطريق: وضح واستبان انتهج الطريق: استبانه وسلكه, استنهج الطريق صار نهجا. المنهاج: الطريق الواضح، وفي القرآن الكريم
(( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا))[9]
محدثة ومنه منهاج الدراسة, ومنهاج التعليم ونحوهما, جمعه: مناهج، الناهج: يقال: طريق ناهج: واضح بين، وطريقة ناهجة: واضحة.[10]







ب ـ مفهوم المنهج اصطلاحا:
عملية تعريف المنهج بشكل واضح ومحدد، ضرورية, لأنها تعطينا دلالات ومؤشرات واضحة, على الدور الذي يجب أن يلعبه المنهج في بناء أفراد المجتمع, ولأهمية هذا الدور تعددت واختلفت الآراء حول مفهوم المنهج, فمثلا هناك من ينظر إليه من نافذة ضيقة, وهناك من ينظر إليه من نافذة أوسع, وهذا ما سنعرضه عند الكلام عن مفهومه قديما وحديثا, وحتى لا نقع في التكرار سنؤجل ذلك إلى أن نتناوله في مكانه في الأسطر القادمة.
ثانيا: مفهوم المنهج قديما وحديثا:
أــ مفهوم المنهج قديما:
درجت المدرسة التقليدية على الاهتمام بتقديم ألوان المعرفة وصنوف المعلومات إلى التلاميذ ثم التأكد عن طريق الاختبارات وخاصة التسميع من حسن استيعابهم لها, وكانت هذه المعارف وما زالت تصنف في مواد دراسية تشتمل كل منها على عدد معين من الموضوعات, ساعد اكتشاف الطباعة ولإمكانية عمل الكتب المدرسية على تحديد ما يدرسه التلاميذ في كل صف دراسي, بل وفي كل مادة تحديدا واضحا, ويطلق على المواد الدراسية التي تدرس في سنة معينة مقرراتها الدراسية, ومن هنا أمكن القول أن المنهج عبارة عن المقررات التي يدرسها التلاميذ بغية اجتياز امتحان آخر العام.
وهذا بالتأكيد مفهوم ضيق للمنهج لأنه يستبعد منه كل نشاط يمكن أن يتم خارج حجرة الدراسة, ويمكن أن ينمى مهارات التلميذ الحركية ويزيد من ثقته بنفسه, بل إن التصور التقليدي للمنهج يستبعد تنمية الاتجاهات النفسية السليمة, واكتساب طرق التفكير العلمية, لأنه يكاد يقتصر على تحفيظ التلاميذ للمعلومات واصطناع الرسائل التي تكشف عن مقدار ما حفظوه منه.
وهذا المفهوم للمنهج المدرسي لا يتفق مع التصور السليم لشخصية التلميذ التي يراد لها النماء والتكامل, ذلك أن شخصية التلميذ تتكون من جوانب:
جانب جسمي, وجانب عقلي معرفي, وجانب انفعالي اجتماعي, والمدرسة ينبغي أن تستهدف تنمية هذه الجوانب جميعا, ونمو هذه الجوانب كلها معناه أن يكتسب التلميذ المهارات الحركية التي تتطلبها حياته في مجتمع معين, وأن يستوعب المعلومات والحقائق والقوانين التي تعينه على فهم بيئته, وأن يكتسب طريقة التفكير العلمية التي تيسر له تحليل المواقف التي يواجهها والمشكلات التي يتصدى لها حتى تكون حياته فعالة ومنتجة, كما أنها تمكنه من تنمية الاتجاهات الاجتماعية السليمة التي تساير فلسفة المجتمع الذي يعيش فيه.[11]
ب ــ مفهوم المنهج حديثا:
يمكن في هذا الإطار تعريف المنهج بأنه: الخبرات التربوية التي تتيحها المدرسة للتلاميذ داخل حدودها أو خارجها بغية مساعدتهم على نمو شخصيتهم في جوانبها المتعددة نموا يتسق مع الأهداف التعليمية, والخبرات التربوية, والمعنى هنا شامل ذلك لأنه عبارة عن خبرات معرفية وانفعالية واجتماعية ورياضية وفنية.
وبهذا المعنى فإن المنهج يتضمن جميع ألوان النشاط الذي يقوم به التلميذ تحت إشراف وتوجيه المعلمين, أي: أن المعلم ركن هام من أركان المنهج والواقع أن المدرسة تعد التلميذ موقفا تعليميا يشمل التلميذ والمدرس والبيئة المحلية وثقافة المجتمع, وينتج المنهج من تفاعل هذه العوامل الأربعة, أو بعبارة أخرى يمكن القول: أن المنهج يعكس تفاعل هذه العوامل الأربعة.
وتقوم المدرسة بتخطيط برامجها التعليمية سواء أكانت داخل حجرات الدراسة أو خارجها بحيث تعكس هذه البرامج الحياة والنشاط في البيئة المحلية والوضع الثقافي للمجتمع والواقع أن تخطيط المنهج يتطلب وقتا وجهدا كبيرين للتوصل إلى الأهداف بعد دراسة واقع المجتمع وفلسفته وسيكولوجية النمو ونظريات التعلم.
والمنهج بمفهوم الحديث يجب ألا يكون جامدا, وإنما يتيح للمدرسين القائمين على تنفيذه أن يوفقوا بين أفضل أساليب التعليم, وبين خصائص نمو أطفالهم, وتتوقف القيمة الحقيقية للمعلومات التي يدرسها التلاميذ, والمهارات التي يكتسبونها من خلال منهج دراسي معين, على مدى استخدامهم لها وإفادتهم منها في المواقف الحياتية.[12]










المطلب الثاني: أسس بناء المنهج:
إن المنهج المدرسي بناء هندسي له أسسه وأركانه التي ينطلق منها, أو يضعها المخططون في حسبانهم عند عملية البناء أو التخطيط لذلك المنهج, ومن هذه الأسس: الأساس الفلسفي, والأساس الاجتماعي والأساس الثقافي والأساس السيكولوجي, وسوف نحاول أن نوضح كلا منها على الآتي:
أولا: الأساس الفلسفي:
يرتكز المنهج المدرسي على فلسفة تربوية معينة تعكس في المقام الأول فلسفة المجتمع, وذلك باعتبار أن الأهداف المنشودة هي التي يلقيها عليها المجتمع القائم على إنشائها, ورعايتها, ولذلك يضع مخططو تلك المناهج في اعتبارهم الفلسفة التربوية, أو الغايات المقصودة من ذلك المنهج, كترجمة حقيقية, في شكل مواقف تربوية يمر بها التلميذ للاستفادة منها, وفقا لما تعنيه فلسفة المنهج التي تعبر عن فلسفة المجتمع في المحصلة النهائية, وإذا كانت المدرسة مؤسسة تعليمية تخدم المجتمع الذي توجد فيه, فإنها تستمد فلسفتها التربوية من فلسفة ذلك المجتمع, ومن ثم فإنها تبني منهجا, وتصوغ طرقها التربوية بحيث تنجح في رسالتها إزاء المجتمع, أي أن هناك علاقة وثيقة بين المنهج المدرسي والفلسفة التربوية والتي هي في محصلتها النهائية تعبير عن الفلسفة التي يؤمن بها المجتمع.[13]
ثانيا: الأساس الاجتماعي:
يقضي الطفل فترة ليست قليلة مع أسرته, تلك الفترة يعتمد فيها الطفل على أسرته اعتمادا كبيرا في معظم الأمور, إلي أن يلتحق بالمدرسة, وهنا يجب أن يدرك المنهج ما تعلمه الطفل في أسرته قبل التحاقه بالمدرسة, ويتدرج معه لكي يساهم في تصويب ما قد يكون لديه من الأخطاء, بل ويراعي مستوى نضج الأطفال وحاجة كل منهم وميوله واستعداده, وبما أن عمل المدرسة التربوي يكمل عمل الأسرة فالمنهج يتيح فرصا متنوعة أمام المدرس تساعده على فهم أهم المؤثرات التربوية, ويستخدمها كعوامل تساعده على معرفة نواحي الضعف والقوة في تلاميذه.
ولا تعتمد تربية الطفل على المدرسة والأسرة فقط بل هناك جماعات كثيرة تساعد بطريقة غير مباشرة على تربية الطفل كجماعات الرفاق, ودور العبادة, ووسائل الإعلام, وغيرها, ولن نتعرض للحديث عنها؛ لأن هذا ليس مجالنا, ولكن ما يهم هنا توضيح تأثرها بالمنهج المدرسي, فالمنهج المدرسي يجب أن يشتغل علاقة التلاميذ بالآخرين خارج الأسرة كأساس هام من النشاط والتوجيه, والتعليم, وفي الوقت المناسب من نمو التلميذ يوجه المنهج المدرسي إلى توسيع نطاق اتصاله, وعلاقته بالأشخاص والجماعات, وهيئ القرص التي تساعده على فهم ما في مجتمعه من نشاط, وأهداف, فهما سليما, بل ويتيح المنهج المدرسي السليم فرصا متنوعة لملاحظة الطفل في علاقاته خارج المدرسة, وعلى أساس نتائج هذه الملاحظة يوج الطفل توجيها يساعده على السلوك السليم في علاقاته بتلك الجماعة, ولا يؤثر أو يتأثر بها الأمر الذي يقلل من استفادة أطفالنا منها.[14]






ثالثا: الأساس الثقافي:
تعرف الثقافة بأنها: ذلك النسيج الكلي المعقد من الأفكار والمعتقدات والعادات, والتقاليد, والاتجاهات والقيم, وأساليب التفكير والعمل, وأنماط السلوك, وكل ما يبنى عليها من تجديدات وابتكارات ووسائل في حياة الناس, مما ينشأ في ظله كل عضو من أعضاء الجماعة ومما ينحدر إلينا من الماضي فنأخذ به كما هو, أو نطوره في ضوء ظروف حياتنا وخبراتنا, فهي بإيجاز ذلك الجزء من البيئة الذي صنعه الإنسان بنفسه وهذبه بخبرته وتجاربه.
ولقد ترتب على هذا التطور في تعريف الثقافة تغير في مفهوم المنهج وأهدافه, فبعد أن كانت المناهج القديمة تستهدف مجرد تزويد التلاميذ بأكبر قدر ممكن من المعارف التي خلفتها لنا الأجيال السابقة لكي تدخلهم في زمرة المثقفين, فإن المناهج الحديثة تستهدف مساعدة التلاميذ على كسب ما يناسبهم من خبرة السابقين التي تضم المعلومات وتطبيقاتها, وما يتصل بها من مهارات, كما تساعد على كسب الاتجاهات والقيم, والمثل العليا, وأساليب التفكير, وأنماط السلوك المناسبة, وبذلك اتسع مفهومنا للمنهج كي يساير مفهومنا الحديث للثقافة.[15]
رابعا: الأسس السيكولوجية:
لا بد للمنهج المدرسي بجانب مراعاته للأسس السابقة من مراعاة الأسس السيكولوجية, وما تبين من نتائج بحوث علم النفس وتجاربه, ولقد سأل أحد المربين الأمريكيين وهو CARLETON نفسه في عام 1910م أربعة أسئلة قبل أن يقوم بوضع خطط الدراسة للمدارس التي يقوم بالإشراف عليها, وهذه الأسئلة هي:
ــ ما الذي ينبغي أن يتعلمه التلميذ؟
ــ ما الذي يستطيع أن يتعلمه؟
ــ كيف يمكنه أن يتعلم؟
ــ متى يجب أن يتعلم؟
ولكن إذا نظرنا في مناهجنا الحالية نجدها لا تهتم إلاّ بالتساؤل الأول فقط.
هل هذا يتمشى مع مبادئ النمو العامة, هل يراعى هذا حاجات التلاميذ وميولهم؟ وهل يراعى المشكلات التي يواجهها التلاميذ؟ ويمكنهم التغلب عليها؟
إن المنهج الجديد الناجح هو الذي يراعي نمو التلاميذ, ويتتبع هذا النمو, ويتدرج معهم وفقا لمراحل نموهم المختلفة.[16]












المطلب الثالث: العوامل المؤثرة في بناء المنهج:
هناك عدة عوامل تؤثر بدون شك على سير عملية بناء المنهج ويتحتم على بناء المنهج مراعاتها واعتباراتها عند التخطيط لوضع المناهج ومن أهم هذه العوامل ما يلي:


 
 توقيع : الشريف الأدرعي

[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
[/marq]


رد مع اقتباس