عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2011, 06:57 PM   #11


محمد أغ محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 78
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 09-27-2012 (01:03 AM)
 المشاركات : 299 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: مسائل فقهية،وبيت القصيد واحدة منها،دعوها مبهمة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اقتباس:



أخي الفاضل .. الأحاديث في الجهر والتلفظ بالنية في الحج والعمرة كثير جدا ومنها حديث الملبي عن شبرمة ...
وكلمة (الجميع) التي أطلقتًها لا أعني ولا ينبغي أن أعني بها الإجماع..
وكثير من الشراح يستثنون الحج والنية في بدعية التلفظ في النية..
وسترى ما يسرك غدا إن شاء الله ..
وفقك الله ورعاك..
ولا تنس أني لست فقيها..



أخي الكريم بعد الشكر الجزيل على هذه المناقشة المفيدة جدا.
أود توضيح أمرين:
أولا: أننا خلطنا بين موضوعين، ويبدو لي أنه لم يتضح لديكم ما قلته قبل كلمة {ثم}، فذلك يتعلق بتحرير الأستاذ الحاج لموضوعه، وهو الذي أشير إليه بأن مكان الخطأ المتحدث عنه، لا يستثنى فيه سوى الحديث الذي ذكره حول وضع اليمنى على اليسرى ..... وما سوى ذلك من أحاديث الباب كله لا محل له من الأعراب، وهو الذي أعنيه بقولي: {فما ذا عن بقية الأحاديث}، فليس الحج هو المعني هنا . وكأنك لا ترى معنا أنه يحتاج إلى مراجعة، ولذا أستبد برأيي دون استشارة، فآمره بتصحيح تحريره .. فهذا ليس فقها، ولا حديثا . قههههه
ثانيا: الموضوع الجانبي الفقهي الذي استطردت به استطرادا، وناشقتني فيه مناقشة مفيدة جدا، وهو موضوع النية والتلفظ بها، خاصة في الحج.
وهو كما قلت: كل ما سطرته هناك مجرد استحضار معلومات قديمة، وذكرت أن الحج مستثنى عند الشافعي وأنا على يقين من ذلك، والبقية من الأئمة لست على يقين من....هذه نقطة أولى.
وتليها نقطة أخرى، هي: استدراكي على البسام، ومن نحا نحوه انطلاقا من كلامك أنت، ومن قولك : الجميع .. ولا يتبادر إلى الذهن من إطلاق الجميع هنا إلا معنى الإجماع.
ولا أشك في أن الحديث الذي جئت به له شواهد بالنسة للحج، ولهذا أعيد طرح المسألة بقوة، وهي:
إذا كان التلفظ بالنية لم يرد نهيه، ولا الأمر به في الصلاة، وورد في الحج أكثر من حديث صحيح، وكان رأي {الجميع} فلم لا نقيس الصلاة على الحج ؟؟؟؟
وأرجو أن يكون كلامي الآن واضحا أكثر من ذي قبل.


 
 توقيع : محمد أغ محمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس